القشة والبعير
أرجوك ركز ؛ هذه الكرة هي رمانة الميزان ، قالها له المدرب حين أوشكت الضربات الترجيحية على الإنتهاء .
الركلة الأخيرة هي أملهم في النصر ، مكث يقدم قدماً ويؤخر الأخرى إلى أن أحس أن قدمه وجسده وأعصابه قد خرجوا عن طوعه ، خاصة لحظة أن اقترب من الكرة وتعالت الصيحات والصافرات والهتافات .
استجمع كل قواه وأغمض عيناه ، ركل الكرة ؛ عبرت المرمى !
سقط يميناً ، وسقط الحارس يساراً .
قال المدرب : هكذا عودتهم على التأني والثقة بالنفس !
وقال الطبيب : ربما كان سبب الوفاة انفعال عصبي حاد انتهى بسكتة قلبية .