ويتبعها الشعورُ بما يشاءُ
وتحملني الخواطر حول روحي
وتسقيني ، فينهمر العطاءُ
سألتك يا صباحَ الحبّ عَرفًا
له وصلٌ يصاحبه الوفاءُ
فإنّي ما ملكت سوى رحيقٍ
على ذكراك يسكبه الحداءُ
به أحكي عن الخلّ ابتهاجـًا
فبيني ، بين مهجتهِ لقاءُ
ينادمني فأعزف عن زمانٍ
يعكّرُ صفوَه أبدًا رياءُ
يجانسني فأنسى كلّ شيءٍ
سوى مَن عنده طاب البقاءُ
----------------------------------

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي