كنتت حصلت عبر النت على دراسة هامة للناقد: حسين سرمك والذي زكته الدكتورة ريمه الخاني بحصورها جلسة نقدية عبر نقده العميق وهاأنذا اصطاد دراسة هامة له فتقبلوها مني:
فضح مغالطات التناص بين الفكر العراقي القديم والفكر التوراتي (1)(إنه البطل، سليل أوروك، والثور النطّاح
انه المُقدّم في الطليعة
وهو كذلك في الخلف ليحمي اخوته واقرانه
انه المظلة العظمى، حامي اتباعه من الرجال
انه موجة طوفان عاتية تحطّم حتى جدران الحجر
جلجامش المُكتمل في الجلال والألوهية
إنه هو الذي فتح مجازات الجبال
وحفر الآبار في مجازات الجبال
وعبر البحر المحيط، إلى حيث مطلع الشمس
لقد جاب جهات العالم الأربع، وهو الذي سعى لينال الحياة الخالدة
وبجهده استطاع أن يصل إلى "أوتو – نبشتم"، القاصي
وأعاد الأحياء التي دمّرها الطوفان
من ذا الذي ضارعه في الملوكية؟
من غير جلجامش من يستطيع أن يقول: أنا الملك؟
ومن غيره من سمي جلجامش ساعة ولادته؟
ثلثاه إله، وثلثه الباقي بشر
لقد صمّمت جسمه الآلهة العظيمة)
"ملحمة جلجامش"(ملحمة جلجامش، التي يصح أن نسميها اوديسة العراق القديم يضعها الباحثون ومؤرخو الأدب المحدثون بين شوامخ الادب العالمي. ولعلني لا أبالغ اذا قلت انه لو لم يأتنا من حضارة وادي الرافدين، من منجزاتها وعلومها وفنونها شيء سوى هذه الملحمة لكانت جديرة بأن تبوّأ تلك الحضارة مكانة سامية بين الحضارات العالمية القديمة. إن ملحمة جلجامش أقدم نوع من أدب الملاحم البطولية في تاريخ جميع الحضارات، وإلى هذا فهي أطول وأكمل ملحمة عرفتها حضارات العالم القديم، وليس هنالك ما يُقرن بها أو ما يضاهيها من آداب الحضارات القديمة قبل الإلياذة والأوديسة في الأدب اليوناني (جاءت بعد ملحمة جلجامش بثمانية قرون). ومع أن هذه الملحمة قد دُونت قبل 4000 عام وترجع حقبة حوادثها إلى أزمان أخرى أبعد، فإنها في مجالها ومداها وأغراضها والمشكلة التي عالجتها وقوّة شاعريتها كل ذلك يجعلها، مثل الآداب العالمية الشهيرة، ذات جاذبية إنسانية خالدة في جميع الأزمان والأمكنة، لأن القضايا التي أثارتها وعالجتها لا تزال تشغل بال الإنسان وتفكيره وتؤثر في حياته العاطفية والفكرية، مما يجعل مواقفها مثيرة تأسر القلوب. إن هذه الملحمة البطولية الخالدة قد عالجت قضايا إنسانية عامة، مثل مشكلة الحياة والموت، وما بعد الموت، والخلود. ومثّلت تمثيلا بارعا مؤثرا ذلك الصراع الأزلي بين الموت والفناء المقدرين وبين إرادة الإنسان المغلوبة المقهورة في محاولتها التشبث بالوجود والبقاء والسعي وراء وسيلة للخلود. أي أنها تمثل هذه "التراجيدي" الانسانية العامة المكررة)
العلّامة الراحل"طه باقر""ملحمة جلجامش"(لم يكن لليهود فنون ولا علوم ولا صناعة، ولا أي شيء تقوم به حضارة. واليهود لم يأتوا قط، بأي مساعدة مهما صغرت في إشادة المعارف البشرية، كما أنهم لم يجاوزوا قط الأمم شبه المتوحشة التي ليس لها تاريخ)"غوستاف لوبون"الإهـــــــــــــــــــــــــداء:إلى "قارىء الطين"
العلّامة العراقي الراحل
الآثاري الفذّ
"طه باقر"تقديراً لجهوده الرائدة في ترميم الذاكرة العراقية، ولكونه أوّل من قدّم جلجامش العظيم ليكون أنموذجاً للشخصية العراقية المبدعة في الفكر والبناء.مقدّمةتصاعدت في الثقافة العربية منذ أكثر من عقدين – وبوتائرَ سريعةٍ وخطىً واسعة - ظاهرة كشف ومراجعة ما يُسمّى - وفق المصطلح الحداثي - بـ "التناص" بين التوراة من جانب، والتراث الأسطوري للشرق الأدنى القديم من جانب آخر، وتحديداً أساطير مصر والعراق وسورية القديمة بما عُرف عن امتلاك هذه البلدان من تراثٍ أسطوريّ هائل هو بمثابة الكنوز المعرفيّة التي لا تٌقدّر بثمن، ومن ريادات مؤصّلة ومشهودة في مجال الفكر الميثولوجي، خصوصاً في ما يتعلق بالجانب الديني.وهذه الظاهرة ليست جديدة، حيث أشار إليها الآثاريون والباحثون في مجال الأسطورة منذ أن بدأت الإكتشافات الأركيولوجية لمنجزات حضارات الشرق الأدنى القديمة، وبشكل خاص الحضارات العراقية (السومرية والأكدية/البابلية والآشورية)، والحضارة المصرية الفرعونية، ثم الحضارة السورية لاحقاً، فقد تنبّه هؤلاء إلى وجود تشابهات تصل أحياناً حدّ التفاصيل الدقيقة والتعابير اللغوية التصويرية المتطابقة، بين ما جاء في التوراة من أسفار، والنصوص الأسطورية العراقية والمصرية القديمة، حتى أننّي قرأت ذات مرّة أنّ الباحث الآثاري البريطاني "جورج سمث" (1840 – 1876 م) وكان يقوم بتدقيق لوح أُرسل من مكتبة الملك آشور بانيبال عام 1872، ووجد أنه يتضمن أسطورة خليقة بشكل أكثر دقة ووضوحاً من قصة الخليقة التوراتية، قد قفز من كرسيّه وخرج من مكتبه واندفع في القاعة، وقد انتابته حالة من الإثارة الشديدة، حتى أنه بدأ يتجرد من ملابسه، وسط ذهول الحاضرين. كان منفعلاً ومنهوساً بالتشابه، الذي شاهده بأمّ عينه، بين أسطورة الخليقة البابلية وقصّة الخليقة التوراتية. وقد سار - بعد ذلك - الباحثون الغربيون خاصة، والأجانب عامة، وتبعهم الباحثون العرب بطبيعة الحال، في التذكير، مع كلّ أسطورة تُكتشف ألواحها أو بردياتها أو تُحلّل وفق رؤية جديدة، بالتشابه بين تلك الأساطير، وأفكار وحوادث التوراة اليهودية.أمّا الآن، فقد اتسعت دائرة هذه الظاهرة، واشتدت خطورتها، لأنّ الباحثين – بحسن نوايا الباحث العلمي، أو بالتخطيط المقصود والغايات المسبقة لبعض دور النشر – قد استسهلوها، وصاروا يعمّمونها على كل شيء، حتى صرنا نقرأ الكتب عن "التناص" بين جلجامش العظيم بطل الملحمة العراقية الشهيرة، التي هي أول نص ملحمي مكتوب في تاريخ البشرية، وبين يوسف التوراتي!! أو بين الإله البابلي مردوخ خالق الأكوان حسب أسطورة الخليقة المعروفة ويوسف التوراتي أيضاً.ولأنني مؤمن – بحدود طبعاً - بـ "نظرية المؤامرة – conspiracy theory" التي تُطبّق على أرض الواقع كلّ يوم، ونلمس نتائجها المؤذية ضد هذه الأمّة في كل لحظة وعلى المستويات كافّة، خصوصاً الثقافية منها، التي تمسّ عقل الأمة وشخصيتها، فإنني أعتقد أن اتساع هذه الظاهرة، وبهذه الدرجة من التصاعد، سوف يتأجّج مع إصرار الكيان الصهيوني على إعلان دولته في "إسرائيل" اللقيطة كدولة ذات هويّة دينية يهودية. فتأسيس حركة "التناص" بين الفكر التوراتي الذي يستند إليه هذا الكيان، وفكر المنطقة – الشرق الأوسط تحديدا بدوله العربية الأساسية الثلاث: العراق ومصر وسورية التي تمتلك أعظم كنوز هذه المنطقة الأسطورية، وببعدها الديني المميّز، ودورها في بناء شخصيّة الأمّ’ الحضارية - يهيّْء الأرضية الثقافية، ثم الإستعداد العقلي والنفسي لاستقبال وجود هذه الدولة االيهوديّة بفكرها التوراتي.ولهذا أعتقد أنّه قد آن الأوان لأن يتصدّى الباحثون العراقيون والعرب – وبصورة علمية وموضوعية محكمة – للردّ على هذه الظاهرة المؤذية التي صار باحثون معروفون يسقطون في شباكها، بفعل الإنسياق مع عدواها النفسية وصخبها الفكري أولاً، والسعي النرجسي لتحقيق "الإكتشافات" الجديدة في إطارها ثانياً، والإنبهار – رابعاً - بطروحات الحداثة ومصطلحاتها مثل التناص والإزاحة والقلب والزحف والمهيمنات وارتحال المفاهيم، والإخصاء والسلطة القضيبية البطرياركية والسلطة المترياركية وتراجيديا الألوهة الشابة القتيلة وغيرها من المفاهيم والمصطلحات التي صارت توظّف في غير مواضعها حتى وصل بنا الحال أن نقرأ أن النبي يعقوب التوراتي "متناص" مع البطل الأسطوري العراقي العظيم "أنكيدو". ولا ننسى – خامساً – دور بعض دور النشر في تشجيع هذا الإتجاه من خلال تيسير سبل النشر والمكافآت المغرية للكتب التي تؤلّف في هذا الإطار.ومن المتوقّع أن لا يقتصر جهد التصدّي هذا على كشف زيف التناص ولعبة التأثّر والإنزياحات المزعومة هذه حسب، بل يمتد إلى فضح عمليّة السطو المنظمة والمتعمّدة على تراث المنطقة الأسطوري في بناء التوراة الكهنوتية (لا التوراة السماويّة طبعاً)، وتبيين هشاشة هذا الكتاب وزيفه ومغالطاته الشنيعة، بل سخف بعض شخصياته وسلوكياتهم المحارمية اللاأخلاقية المُنحطة.ومن المؤكّد أنّ أغلب السادة القرّاء، سوف يُصدمون، أو يجدون أن من الغريب أنني قلتُ إنّني أبحث التوراة الكهنوتية وليس التوراة السماويّة، فقد استطاعت الدوائر الدينية اليهودية المسخّرة لتحقيق مشروعها الصهيوني في أرض الميعاد التغطية على هذه الحقيقة الصادمة والخطيرة التي تهزّ أساس مشروعها الإستعماري الإستيطاني من خلال الإطاحة بالأساس الديني لهذا المشروع المُمثّل بكتاب التوراة. لقد أفلحتْ في جعل هذه الحقيقة محصورة بين نخبة النخبة من الباحثين إذا جاز التعبير. كما حقّقت نجاحاً هائلاً في جعل التوراة – ولقرون طويلة امتدت حتى منتصف القرن التاسع عشر – أساساً للبحوث في مجال التاريخ والأنثروبولوجيا والميثولوجيا والجغرافيا والكون وعلوم الحياة وغيرها إلى أن ثبت علميّاً في منتصف القرن العشرين، وبشكل لا يقبل اللبس، أن هذا الكتاب – الذي هو ليس لموسى كليم الله – هو مجموعة من الخرافات والتناقضات والمعلومات الملفّقة، وكذلك الأساطير التي سطا عليها كتّابه من تراث شعوب المنطقة. ومع ذلك ظل الحديث عن التوراة غائماً وبعيداً عن الحقيقة، وكأنه كتاب ديني محدّد يصلح لإشادة دولة يهودية عصريّة في هذا العالم الغربي المنافق الذي يزعم السعي نحو العقلانية والديمقراطية. يكفيني الآن طرح هذه الحقيقة الصادمة التي سأكتفي بها هنا على أن أعود إلى هذه الموضوعة في متن الكتاب لاحقاً:لدينا في الواقع ثلاث كتب توراتية في الوقت الحاضر - هل تعرف بذلك عزيزي القارىء؟ - وهي:
1-الترجمة اليونانية (السبعينية) المعترف بها عند الكاثوليك والأرثوذكس،
2- والعبرانية المعتبرة عند اليهود والبروتستانت،
3- والسامرية المعتبرة عند طائفة السامريين من اليهود فقط.وطبقاً للموسوعة البريطانية، فإن النص السامري يختلف عن النص اليوناني (في الأسفار الخمسة) بما يزيد على أربعة آلاف اختلاف، ويختلف عن النص العبري القياسي بما يربو على ستة آلاف اختلاف) (1).وهل تعلم، عزيزي القارىء، أن هذا الكتاب مُتخم بالعلاقات المحرّمة والسفاحية بين الأب وبناته، والأخ وأخته، والإبن وأمّه، كما سنعرض جانباً من ذلك في مسار هذا الكتاب؟وهل تعلم أن الله – يهوه في هذا الكتاب - يخوض نزالاً في المصارعة ضد أحد عباده وينهزم أمام عبده هذا، فقد تصارع "الله" مع يعقوب حتى مطلع الفجر، ولم يستطع الإنتصار عليه بالرغم من أن يعقوب قد أصيب بخلع في الورك من مصارعه الخصم / إلهه الذي أخذ يستعطفه كي يطلق سراحه، ولكن يعقوب يرفض (2):(وبقي يعقوب وحده فصارعه رجل إلى مطلع الفجر # ورأى أنه لا يقدر عليه فلمس حُقّ وركه فانخلع حُقّ ورك يعقوب في مصارعته له # وقال أطلقني لأنّه قد طلع الفجر. فقال لا أطلقك أو تباركني # فقال له ما اسمك، قال يعقوب # قال لا يكون اسمك يعقوب فيما بعد بل إسرائيل لأنّك إذ رَؤُستَ عند الله فعلى الناس أيضاً تَستَظهِر # وسأله يعقوب وقال عرّفني اسمك. فقال لمَ سؤالك عن اسمي وباركه هناك # وسمّى يعقوب الموضع فَنُوئيل قائلاً إنّي رأيتُ الله وجهاً إلى وجه ونجتْ نفسي # وأشرقتْ له الشمس عند عبوره فنوئيل وهو يظلع من وركه # ولذلك لا يأكل بنو إسرائيل عرق النسا الذي مع حقّ الورك إلى هذا اليوم لأنّه لمس حُقّ ورك يعقوب على عرق النسا – سفر التكوين الإصحاح 32: 24 – 32).كتاب السخافات والشعوذات هذا (وأؤكد ليس كتاب الله المنزل على موسى)، هو الذي يؤمن به المحافظون الجدد الديمقراطيون المتنورون بدءاً من الدكتورة كونداليزا رايس، في الولايات المتحدة ؛ الخنازير الكلاب الذين شنّوا حرب تدمير العراق - مصدر الحضارة البشرية في عصورها الذهبية - ودمّروا وأحرقوا تراثه الأسطوري.وهذا الكتاب التوراتي المتعصّب المتخلّف المُشعوذ، هو الذي سيكون مصدر دستور الدولة الصهيونية اللقيطة في المنطقة التي يتشدّق الغرب بديمقراطيتها وتقدّمها الحضاري ويوفّر لها كل أسباب الدعم، والتي – أيضاً – يلهث بعض الباحثين العرب لتلميع صورتها الفكرية وخلق أرضيّة قبولها العقلية والنفسية، من خلال خلق "تناصات" مزعومة بين إله البدو المتجهّم الحقود هذا، وآلهة أساطير أكثر دولتين تحضّراً في الشرق الأدنى القديم وهما العراق ومصر.
قد يكون كتابنا هذا هو الردّ الجاد الواسع والشامل الأوّل على أطروحات هذه الظاهرة، وضعناه بعناء وسهر وملاحقة تفصيلية لأدق الأفكار والفرضيات المطروحة، وغوص تحليلي في عمق المرتكزات التي تقوم عليها هذه الظاهرة، متوخّين بساطة الأسلوب وبعده عن المصطلحات المعقّدة واللغة المتعالية لتحقيق أفضل فهم لدى أوسع قاعدة من القرّاء، ومنطلقين من الإيمان بحقيقة أنّ التردّد أو التأخّر في مواجهة هذه الظاهرة، سيجعلها تستشري، وتستفحل، وتسوق بفعل تيارها المغري باحثين آخرين من الشباب العرب خصوصا، لنصحو يوماً، ونجد أن جلجامش العظيم قد تمّ تسليمه لليهود وفكرهم التوراتي الكهنوتي.وأودّ هنا أن أعبّر عن شكري لكلّ من ساعدني في إنجاز هذا المشروع، وفي المقدّمة منهم زوجتي الحبيبة التي تحمّلت الكثير من العناء خلال تأليف هذا الكتاب وكتبي الأخرى الكثيرة، وابنتي العزيزة "همسه" التي قامت بمراجعة المخطوطة أكثر من مرّة وتصحيح أخطائها الطباعية.
والله من وراء القصدهوامش المقدّمة:(1)هل العهد القديم كلمة الله؟ - د. منقذ بن محمود السقار – دار الإسلام للنشر والتوزيع – الطبعة الأولى – 2007.(2)مذاهب فلسفية - محمد جواد مغنية – دار مكتبة الهلال – بيروت – بلا تاريخ.المحتـــــوى# الإهداء
# المقدّمة
# الفصل الأول: التناص المُدمّر(كتاب "الأصول الأسطورية في قصّة يوسف التوراتي" للباحث ناجح المعموري أنموذجاً، الكاتب العراقي لا يهتم بمراجعة كتبه قبل طبعها، الباحث د. متعب مناف يقع في المصيدة، د. متعب يقع في خطأ ستراتيجي فادح، ما أهمية هذه الملاحظة؟ وما هي مصادر الحكاية؟، سليمان مظهر يورّط ناجح المعموري و د.متعب مناف: مثال 1و2و3، تشابهات مُفتعلة بين باتا وأنكيدو وآدم، لعنة التناص!، أنبو الطيّب لا يشبه الإله الشرير "ست" يا ناجح، بين باتا وأوزوريس، المصريون القدماء لم يكونوا "يخصون" أنفسهم في أعياد أوزوريس!، "سيبيل" ليست ذكراً بل أنثى!، ظاهرة "الحشو" ليست من خصائص البحث العلمي، من جديد: لا شبه بين أنبو والإله "ست"، القول بوادي الصنوبر ينقل الحكاية إلى سورية، المصريات الريفيات يرفعن أذيال ثيابهن، هذا أخطر المواقف في الأسطورة، كارثة تأويلية، رأي متناقض: الألوهة الشابة تخدم السلطة البطرياركية ضد الإلهة الأم!، عودة وتساؤلات خطيرة، الإنتقائية في التفسير، ملاحظة مهمة: هذا الرأي ليس لناجح، طريقة غريبة في الإقتباس، واقتباسات غير مناسبة من روبرتسون سمث، عودة إلى زوجة باتا، ناجح ينقل رأياً لا يتفق مع آرائه!، التناص الحيّ ؛ تحليل مشابه لتحليل شكري عياد عند "برونو بتلهايم"، من أين يأتي ناجح بهذه المعلومات؟، حول تاريخية حكاية الأخوين وأهميّتها في فهمها، هل هذا معقول يا ناجح: حكاية باتا (1300 ق.م) قبل أسطورة تمّوز (3000 ف.م)؟، هل باتا إله للخصب؟، التسرّع في إصدار الأحكام: كيف تكون فتاة شريرة مساوية للإلهة "إيزيس" الطيّبة؟، باتا الذكر يتحوّل إلى رمز أنثوي!، ما أهمّية منصب "نائب الملك على كوش"؟، من مخاطر المنهج الواحد الجامد، تأويلات وتحليلات مُضافة ينبغي أن تؤخذ بعين الإعتبار، والآن - يا ناجح - هل هذه المرأة أنموذج للإلهة الأم؟، مقاربات تلفيقية!، استسهال استخدام اللغة والمصطلحات طامّة كبرى، آراء أُخر غريبة ومتناقضة، هل كان الأخ الأكبر ممثلا للسلطة الذكورية العنيفة؟، افتراض غريب آخر، الشجرة الأم رمزاً قضيبيّاً!، خطأ في فهم السحر التشاكلي والإتصالي، استيلاء على آراء الباحث الفرنسي "جورج رو"، الثور رمز لقوّة الإله الشاب وليس لتجدّده وانبعاثه، الإله تموز ثور أم أنثوي ناعم؟، إختلافات بين حكاية الأخوين وقصة يوسف من تشابهات ناجح، يا إلهي كيف يشتغل باحث على الأسطورة وهو لا يعرف تعريف "الإنبعاث"، عودة إلى آراء د. متعب مناف، تأويلات أسطورية عجيبة أخر: إقحام "التناص" الأسطوري القسري حتى في النقد الفنّي، ارتباطاً بحكاية يهوذا وثامار: (1)ما هي الفائدة من قصة سفاح في كتاب مقدّس؟، (2)ضدّ العلم والمنطق: أغرب عملية ولادة في التاريخ، التوراة كتاب زنى المحارم والمسافحة بامتياز، هوامش الفصل الأول).# الفصل الثاني: ليلة تسليم جلجامش لليهود:(مغالطات من صفحة المقدّمة: الاتناص المزعوم، ظاهرة خطيرة في الثقافة العربية: بدون هذا التناص لا محل للدولة اليهودية في الوطن العربي، الصحيح هو "اللاتناص" بين جلجامش ويوسف التوراتي وهذه هي الأدلة، سياسة خلع المقبوسات من سياقها، ظاهرة اللعب بالألفاظ والمصطلحات الحداثوية، يوسف اليهودي لا يشبه جلجامش العراقي، ويعقوب لا يشبه أنكيدو العظيم، محاولة جائرة لتسليم جلجامش العظيم لليهود، تلفيق فاضح حول المكان، تلفيق آخر عن الزواج المقدّس، ناجح لا يعرف أن اليهودية لا يوجد فيها سياق حول الحياة وانبعاثها!!، ما هو المعنى الحقيقي لوصف فوطيفار بالخصي؟، من أخطاء التوراة حول بيع يوسف، بين دروس ملحمة جلجامش الكونيّة وعِبَر قصّة يوسف الحياتية، محنة يوسف الإدخار الإجباري على مستوى الدولة، محنة جلجامش هي الخلود العصي، يوسف ليس إلهاً للخصب وعبقريته اقتصادية، أما ملحمة جلجامش فهي درّة تاج الأساطير في العالم، تناص مفبرك بين زليخة والإلهة العظيمة عشتار!!، ما هي علاقة نوح بحلم فرعون؟!، جلجامش الهائم في البراري "يتناص" مع يوسف الذي يخرج من السجن حليقاً مُرتباً ونظيفا، تناص مُفبرك بين نوح التوراتي و أوتو – نبشتم العراقي، لا تناص بين حلم جلجامش وحلم يوسف، هل حضارة وادي "الرافدين" حضارة آبار؟!!!! تناص مفبرك جديد، تفنيد الخديعة الكبرى: كيف مسخت الثقافة اليهودية أساطير العراق ومصر؟، ما هو السبيل الصحيح لوصف ما في التوراة؟ سطو وسرقة وتلطيش؟، ظاهرة التناص المُرعب آخذة في االإتساع: أنموذجان من مصر، ما هي المسؤوليات الملقاة على عاتقنا؟، ناجح و.. "التوراة والنقد الجديد"، بين "التناص"... و"التلاص"، الخلط الشنيع بين الأسطوري والديني التاريخي، هوامش الفصل الثاني).# الملحق رقم (1):تناص آخر يعيد أسطورة "شعب الله المُختار" إلى الحضارة السومرية!! (أسطورة إله الدمار "إيرّا"):
(وقفة عند صراع الحضارة والبداوة على أرض الرافدين: "البدوي هو الذي لا يُدفن بعد موته"، ما المقصود بضجيج سكّان بلاد الرافدين؟: الآلهة سبّبت الطوفان لمحق سكان بلاد الرافدين بسبب "ضجيجهم"، سمة "الضجيج / الجدل" في الشخصية العراقية: أغرب طوفان في التأريخ: الألهة تمحق العراقيين بسبب ضجيجهم!!: يتناقشون والإله يريد ينام!، هوامش الملحق رقم (1)).
# الملحق رقم (2):حول قميص يوسف# ملحق رقم (3):هل هذه التوراة هي توراة موسى؟مع عيّنة من أخطاء وتحريفات وتناقضات التوراة!
ديوان العرب