السلام عليكم
هل نعاني من ازدواجية في شخصياتنا؟
سؤال مشروع وصريح!!!
قال الرئيس الايراني
يقدم لنا الحلوى ونقدم لهم الذهب!!!
ازدواجية...
فكيف نتقبل كل هذا بصمت وانقياد دون تدقيق؟؟؟...
وقال الشيخ زايد رحمه الله
لغة الحوار لغة الانسان اما لغة النار فهي لغة اخرى...
ازدواجية!!
واذن نحن من اي زمرة؟
ونعود لسؤالنا لهذا اليوم
هل نحمل ازواجية وخاصة في الولاء؟
لنبدا موضوعنا فربما وصلنا لقناعة وربما كنتم لنا الململ بردودكم
هل تكررت ظاهرة لورنس العرب؟
لورنس العرب!من اطلق عليه هذا اللقب ؟
وهل كان عنده ازدواجية في الولاء ام الشخصية؟ام نحن الذين نملك هذه الخاصية للاسف ولم نمسك بعد بمبادئنا بقوة؟
الازدواجية امر خطير في شخصيتنا ...هل فعلا نحن كذلك؟اتمنى ان يكون الجواب لا فلنبدا رحلتنا...
علنا نمسك بزمام امورنا بشكل اقوى...
لقد كان لورنس العرب احدى المساتهمين في قطع اخر خطوط التواصل بين العرب...
لنتذكر سويا الخط الحجازي العظيم...
ولد عام 1908 ومات 1916 عن عمر يناهز ثماني سنوات! طوله 1320 كم
ورفاته في مقبرة التكامل الاقتصادي العربي منذ 90 عاما
كان شريانا للاقتصاد والسياية والمناسك واصبح مصطلحا يحلق بنا في فضاء الخيال والاحلام وعبق التاريخ وقوافل التجارة وتواصل الشعوب
وصولا الى لورانس العرب ,الذي قطع هذا الخط النازف حتى تاريخ كتابة هذا المقال-(مقتبسا من مقالرئيس تحرير جريدة بورصات واسواق)
ومازلنا نشهد ازدواجيات تدعو للقهر....
فبعض البلاد العربية كالسعودية مثلا تشهد تصاعدا ماديا وتقنيا ملفات على غرار بقية البلدان خارج الخليج...
ولو كان هناك خط حجازي ضمني لما هان عليها ان تشهد هذا التفاوت العظيم..وكرست طاقاتها المهدرة من قبل شعبها ووجهتها في الاتجاه الصحيح!!!
المركز السعودي لنقل الاعضاء شهد مؤخرا تدشينا له في جدة...واسس بايدي سورية!!!!فاين سوريا من كل هذا التقدم!؟
شيئ يدعو للقهر ....
هناك تمزيق ضمني...وايدي خفية ..وامور من تحت الطاولة...ونفوس لاتحب الاثرة ...من هي؟
لااظن انه من صالحنا البوح...
الازدواجية عندما تشيع فكرة الحبيب..لكل زوج او زوجة في زمننا العابث هذا وعبر وسائل الاتصال ويمضون حياتهم قويمة في منزلهم !!!
عندما تظهر غير ماتبطن..عندما تتغير مبادئك بحسب المكان والزمان...والظروف!!!
الازدواجية ان نكون فعلا منفصمي الشخصية!!!
فمن يخلف الوعد...ويلجا للكذب ليخفي عيوب نفسه..ويمالح النساء...وربما ظلم انسا انتصارا لنفسه...
هنا وشرعا يفقد مروئته ولاتقبل شهادته لو قيمناها سرعا وقد صنف العلماء 30 تصنيفا كما ذكر شيخنا النابلسي لفقد الرجل مروئته ...
المشكلة اننا مازلنا نملك صراعا بين امور سهلة تكرس منافعنا وتبعدنا عن ديننا وكفاحنا وامور اخرتنا التي نقارن بينها ونواسي انفسنا بالوقت!!!
احدهم
مرض مرضا مميتا وايقن ان لامفر... وعندما تذكر كم ظلم من الناس...
نادى لمقرب له ان سجل لي على مسجل اعترافاتي بكل من ظلمت ..
لكنه تماثل للشفاء...واتلف الدامة المسجلة فمات في اليوم المقبل!!!
اهلونا في بلاد المسلمين ..يتضورون جوعا وهناك من ينفق على الملاهي!!!
لو كرسنا دولارا واحدا من عائدات نفطنا الغالي والذي لم ننشئ بديلا له لو فقدناه..
العالم يحارب تعدي اسرائيل على الحريات فجمعيات بريطانية عادت جمعيات اسرائيسلة لانتهاكها حقوق الفلسطينيين وتكريسها لجوعهم
ومؤسسات تجارية كندية حاربت مؤسسات اسرائيلية ..معادية لنا..ونحن نرحب ونستقبل ونطبع بصمت!!!
قالوا على الاثر
ان حل العدو في دياركم فالجهاد فرض على كل فرد من افرادكم مهما كان نوعه!!!
فهل حل فعلا؟وبكم صورة جاءنا؟
ومازلنا نتصارع بين منافعنا الدنيوية ...وليتها منافع!!!
وبين مانرى ونسمع ونعي...
ومازلنا نتمتع ببقايا ضوء ربما فقدناه يوما
ولايسعني عبر موضوعي القتضي هذا ان الا ان اقول
لنا الله ياعرب....فهل تنفع عبارتي هذه هنا؟
كل الشكر لكل من مر!!!
الخميس 11 جمادى الاولى 1427