سوف تأتي:
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


اجتمعت الطالبات في زاوية الصف يتساءلن عن سبب تاخر مدرستهن الحبيبة,وغرق الطلاب بثرثرة طويلة..
كن على يقين ان المدرسة نادرا ما تتاخر,ولو تأخرت بسبب ما , تخبرهن قبل وقت,حتى هفواتها كانت معدودة فحبها لهم وحبها لمهنة التدريس غمرت الصف بالمحبة الحقيقية...
كان همهم لايجد صدى إلا معها..أسئلتهن وكل ما يريدونه...حتى الطلاب..ودون ان يصرحوا..يجدونها محط ثقة وفكر نير وأهل للمشورة..
بعد اتفاق حزموا أمرهم على الذهاب للإدارة عند تأخرها اكثر من ربع ساعة..
هي أم وأخت ومدرسة وقدوة رائعة ,بحشمتها وعقلها النير وعاطفتها الفياضة...
ليس درسا أبدا ماكان يطرح في الصف كان أكثر من هذا بكثير..إنها العالم كله في غرفة...
تكلمت سارة تلك الفتاة الممشوقة القامة المنمقة العبارة الفصيحة اللغة المحشومة المظهر ومن خلفها بعض الفتيات:
-غابت مدرستنا اليوم على غير عادتها.نرجو أن يكون المانع خير...
-لقد عطلتها الحواجز الأمنية لهذا اليوم لكنها كانت قد احتاطت لهذا وهذه الأوراق هي درس اليوم...وزعوها عليكم وانصرفوا للغد...
مضوا وهم موقنين انها فعلا قد أتت هذا اليوم..
ريمه الخاني 15-3-2013
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي