هذه قصيدة من أروع ما كتب الشاعر الراحل كامل الشناوي
والتي غناها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ

لست وحدك حبيبها

حبيبها لست وحدك حبيبها
حبيبها أنا قبلك و ربما جئت بعدك
و ربما كنت مثلك حبيبها ... حبيبها
فلم تزل تلقاني و تستبيح خداعي
بلهفة في اللقاء برأفة في الوداع
في دمعة ليس فيها كالدمع إلا البريق
برعشة هي نبض ... نبض بغير عروق
حبيبها و روت لي ما كان منك و منهم
فهم كثير و لكن لا شيء نعرف عنهم
و عانقتني و ألقت برأسها فوق كتفي
تباعدت و تدانت كإصبعين في كفي
سالت عقلي فأصغى و قال لن تراها ... لن تراها
و قال قلبي أراها و لن أحب سواها ... لن أحب سواها
ما أنت يا قلب قلي أأنت لعنة حبي أأنت نقمة ربي
إلى متى ... إلى متى أنت قلبي