أخطر وثيقة في يد الاشوريين تفضح حقيقة الاكراد

الجمعة، 26 تشرين الأول، 2012
..المعلومة كانت محفوظة في أرشيف مجلة زندا الالكترونية الاشورية منذ 29-1-2007 ويبدو انه لولع شعبنا وكل من قرأها في حينه في عدم المبالاة وفقدان قابلية تقييم اسعار مواد سوق المعلومات وكما يبدو مع الاسف أن شهيد الواجب كان يتحدث لنفسه أو مع الحائط...أضافة الى ان تقييم الموضوع من حيث الاسرار فهو من الاهمية (لربما) فقد الراحل حياته بسبب مبدأيته العلمية التي ترفض الخضوع لسياسة التآمر على الحق الاشوري في العراق... الصدفة وحدها هي التي جعلت هذه الوثيقة تخرج للنور بهذه الصورة.. انها حقيقة خطيرة للغاية موثقة على لسان عالم آثار لم يقلها أحد لا قبله ولا بعده!! شهيد الواجب والامة الاشورية والعراق عالم الاثار د. دوني جورج الشخصية العالمية المعروفة الذي أعتبر الانسان الوحيد في العالم اجمع من يتربع على عرش فهم وتفسير ومعرفة تاريخ آثار الحضارات القديمة في العراق برأي وبتزكية علماء الاثار في العالم يعلن حقيقة تواجد الاكراد ويحذر الاشوريين من شرهم... ويقيناً لو كانت المعلومة تخص الاكراد بالايجاب لكان الاشوريين يسكنون الخيام على الحدود ومطاردين من قبل الاكراد أشد طردة... أننا سنتحدث بهذا الموضوع وليسمعه الشعب العراقي كما هو على لسان اكبر واعلى سلطة اثارية في العراق يكشف لنا حقائق تاريخ التواجد الكردي في آشور المحتلة والذي يثبت الاحقية التاريخية للشعب الاشوري في العراق على كل شمال العراق والذي تم فضحه بالكتابة الموثقة والمكتوب بيد سلطة علمية بدرجة عالم اثار كان رئيس مجلس الدولة العراقية للاثار . في أي مصدر علمي تاريخي في حياتنا نحن الاجيال المتواجدة الان قرأنا هكذا كلام خطير عن التواجد الكردي في آشور شمال العراق... هذا الكلام ممكن أن نصفع به وجه كل من ساهم في تحويل اشور الى (كر...ستان) نكتبها هكذا لعدم اعترافنا بها , وقام بتأويل حق الشعب الاشوري على كامل تراب ارضه التاريخية الى الاكراد...أخطر وثيقة في يد الاشوريين وفي يد العراقيين أجمع في البحث والاستقصاء عن الحقيقة التاريخية التي يعمل الاكراد ليل نهار على طمسها ثم تزويرها ليشرعنوا تواجدهم المسخ على تراب ارض اشور المحتلة....لتفهم الاحزاب الكردية المتمثلة بالبرزاني والطلباني ومعهم الاحزاب الاشورية المستكردة أن بقاء البقية الباقية من شعبنا في العراق ليس معناه ترك امورنا بيد الاكراد وبيد الجهلة الذين أعمى الدولار بصيرتهم ... منذ سنين طويلة نحاول أيجاد مصدر موثوق به يقول لنا سر تاريخ وجود الاكراد في العراق ولم نفلح.. وها هو شهيد الواجب المرحوم دكتور دوني جورج يعلنها في 29 كانون الثاني 2007 أي بعد ثلاثة أشهر و16 يوم من تاريخ أعلان الامم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الاصلية في 17 أيلول 2007 الا انه يبدو لم ينتبه أحد الى الاهمية الفائقة والخطيرة فيما كتبه هذا العالم الجليل الذي وهب حياته قرباناً على مذبح أسرار آثار العراق القديم ليجعل الاشوريين على بينَة من معرفة حقوقهم في الارض التي يغتصبها الاكراد. وها هي كلمته الوثيقة تصل لايدينا وأننا نقوم بنشرها وأيصالها الى أسماع العراقيين والعالم وعلى رأسه الجمعية العمومية للامم المتحدة لتشعر بالجريمة التي تقترفها الامم المتحدة نفسها بحق الشعب الاشوري بمساندة شعب غازي تؤول اليه حقوق الاشوريين على كامل تراب اشور للاكراد بمساندة دولية تتزعمها الولايات المتحدة الامريكية . ليس هناك من هو أعلى سلطة علمية في تاريخ اثار العراق من الدكتور دوني جورج وعندما يتحدث عالم اثار بمنزلة الدكتور دوني جورج...فليعلم الجميع اننا في حضرة التاريخ وقوانينه التي لا تقبل النقاش الفارغ.ا بالمناسبة ليس هناك سلطة علمية في العالم قادرة على تفنيد ما جاء به د. دوني جورج وبالمختصر المفيد الشهيد أعطانا صكاً على بياض نستطيع به أعادة حقنا المسلوب.. ورحل!!ا
دكتور دوني جورج أكد بأن الأكراد يعملون بجد لمحو والقضاء التام على الآشوريين
ترجمة : البرت ناصر
أي تاريخ كردي قديم؟؟
دكتور دوني جورج 29\1\2007
http://www.atour.com/media/files/for...3AIM070908.pdf

"من خلال تخصصي ولأكثر من ثلاثين عاماً من الخبرة في مجال الاثار , وبمعية المئات من الاصدقاء والزملاء من علماء الاثار , لم يسبق لي أن سمعت عن هكذا كذبة كبرى وتزوير وتحريف للتاريخ . الاكراد مع أحترامي لهم ليس لهم تاريخ قديم وآثار قديمة بموجب قانون الاثار العراقي وكان اخرها قانون رقم 55 لسنة 2002 ففي هذا القانون كل شيء أقدم من 200 سنة أعتبر آثاراً وتاريخ قديم , والاكراد لم يكونوا من ضمن هذا الاطار الزمني . ليس عيباً في أن قسم من الشعوب ليس لديها تاريخ طويل , لكنه من العار والمخزي ان تقوم نفس هذه الشعوب بسرقة تاريخ شعوب آخرى . لا توجد أي وثائق تذكر الاكراد في تاريخ بلاد ما بين النهرين. وبقدر كوني الشخص المسؤول في الآثار العراقية فأني أشعر بالقلق . لا أريد تكرار هذا الامر ولكني بحاجة الى ذكر بأنه : هناك العديد من المحاولات لإعادة كتابة تاريخ الأكراد وذلك بالاستيلاء على التاريخ الحقيقي لشعب حقيقي ، وربط انفسهم بتاريخ ذلك الشعب ، وبدون أي خجل ، كما يقال في اللغة العربية : "إذا كنت لا تستحي فأفعل ما شئت " يجب علينا أن نتكلم ، لأن الأكراد يعملون بجد لمحو والقضاء التام على الآشوريين ، وبتغيير تسميتهم الى "الاكراد المسيحيين" ، وجميع هذه المحاولات تسير على نفس الخط في أعادة كتابة التاريخ"ا

منقول من المصدر