ملف مرفق 900
مازلت أتعجب كلما حضرت فنجان قهوتي المحبب من محبتي له! ...وأقول دوما:
-شراب مر علقم ونحن نحبه جميعا!!
كيف هذا؟
كيف حاز على محبة الجميع بكل أصنافه والوانه؟
وهكذا هي الحياة..
نعم..
كيف أحببنا التعلق بها وهي مرة ولاتحمل إلا قليل من السكر!!!
فنجان القهوة قد يكون ناصحا وأمينا, يرى كل من يسد أذنه ولايرى بعينيه مرآة خاصة على صفحة وجهه الأسود,.فصاحبه لايريد سماع نصائحه ويرى مصيره أمامه صارخا بقوة:
-أحمق..
ندفع كل يوم ثمن القهوة ...
ندفع ثمنه أحرفا صماء بكماء عرجاء..كلها شكوى ونحيب..
وليتها تساعدنا على حل مشكلة...
نحن خنا القهوة...وهي خائنة..
والخيانة موضة العصر
ومازلت أتساءل كيف أدمناها؟
ريمه الخاني 17-4-2011
*************