الإسلام والأمة الإسلامية ـ خطب وكلمات مختارة
المؤلف: محَضير محمد
عدد الصفحات: 360
الطبعة الأولى 2002
الناشر: دار الفكر- دمشق، بيروت
عرض الكتاب:
لا يستمد هذا الكتاب أهميته من كونه لرئيس الوزراء الماليزي فحسب، ولكنه يقدم رؤية متقدمة وجريئة لقضايا العالم الإسلامي الملحة كالعولمة والنهضة والتنمية والدور الإسلامي في العدالة والحضارة.
والواقع أن محضير محمد يبدو في هذا الكتاب مفكراً وداعية أكثر مما هو سياسي.
والكتاب مجموعة من المقالات التي قدمت في مناسبات مختلفة؛ تظهر كيف يفكر هذا القائد المسلم الذي يقود بلاده منذ عام 1981، وهو طبيب تخرج من سنغافورة، وعمل في الطب قبل أن يتفرغ للعمل السياسي عام 1974، واستطاع أن يقود بلاده إلى مستوى متقدم من التنمية والتقدم حتى إنها اعتبرت واحدة من أهم 18 دولة في العالم في التجارة الخارجية، وعندما عصفت الأزمة المالية والاقتصادية بمنطقة شرق وجنوب شرق آسيا عام 1997 استطاع أن يجنب بلاده الانهيار والفشل الاقتصادي الذي وقعت فيه دول المنطقة.
ويذكر في كتابه أن الأمة الإسلامية مدعوة للعمل والتفكير وبذل الجهد فإن ( الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )، فإذا عمل العالم الإسلامي كتلة واحدة، ونسقت الجهود والبرامج والمواقف، واستوعبت العلماء المهاجرين ووظفت الطاقات المتوافرة للمسلمين، فإن المسلمين يمكن أن يشكلوا قوة اقتصادية وسياسية تفرض شروطها ومصالحها.