هكذا تخلد الرجال بأعمالها ...بارك ï·² بك وبجهودك استاذ عماد
حكاية دمشقية اسمها ساحة المرجة
حكاية دمشقية عن الملامح العمرانية و الحضارية في مدينة دمشق ما زالت قائمة على عروشها ؛ ونرجو المحافظة عليها ...
من أرشيف أستاذنا / سامي الشمعة ـ تعليق الباحث عماد الأرمشي.
لحظة تدشين ( إرسال أول برقية من دمشق إلى المدينة المنورة ) عبر الأجهزة الموجودة في دار البرق بساحة المرجة ، إلى الأجهزة الموجودة في المدينة المنورة ، تم التقاط صورة تذكارية لهذه اللحظة المهمة في تاريخ الاتصالات بالسلطنة العثمانية ، طبعا بتقنية ألمانية و جهود والي الشام حسين ناظم باشا
Opening the Telegraph Network between Damascus and Medina
صورة تذكارية من الشمال أي من جهة جامع يلبغا ودار البرق ، إلى الجنوب أي إلى جهة زقاق رامي للاحتفال الرسمي بإقامة النصب التذكاري للاتصالات البرقية بين مدينة دمشق وبين المدينة المنورة سنة 1325هجرية 1907 ميلادية في ساحة المرجة ، ويلاحظ التوزيع البروتوكولي للشخصيات المدنية والدينية المتواجدة في يمين الصورة ، و ضباط الجيش الهيمايوني العثماني في يسار الصورة ، يتوسطهم ( والي الشام حسين ناظم باشا ) المشار إليه بالسهم .
فعلى يساره الشيخ محمود أبو الشامات اكبر شيوخ الطريقة الشاذلية بالشام ؛ ثم صدر دمشق الحاج أحمد باشا الشمعة ، ثم مطران دمشق الأب نجيب بن اسكندر سيّور ، ثم إمام الجامع الأموي الشيخ أنور الخطيب ، ثم رئيس دائرة أركان حرب عبد العزيز بك العظمة ، ثم بعضاً من مشايخ الصالحية ، ثم رشدي باشا الشمعة شهيد من شهداء 6 أيار وجمهرة غفيرة من أهل دمشق .
وعلى يمين الوالي : ضباط الجيش العثماني بلباسهم الرسمي السلطاني بحسب تسلسل رتبهم العسكرية ، ونرى كما ذكر الأستاذ ( عمرو عبد الإله مرعي الملاح ) الشخص الثامن من أقصى اليسار ذو النظارة والذي يرتدي لباس التشريفة العسكرية فهو الفريق ( كامل باشا القدسي ) مفتش الجيش العثماني الخامس المرابط بدمشق. والقدسي باشا : هو أحد كبار أعيان حلب وقد شغل لاحقاً منصب حاكم دولة حلب العام في عهد الانتداب الفرنسي ، ومن خلفهم بالعمق عدد من المباني ذات الطراز العربي القديم والعثماني ، وكانت دوراً للسكن وللاستخدام التجاري والمهني .