متحدثا من كبار العقاريين يثرون جلسات المؤتمر المصاحب للمعرض40
«سيتي سكيب جدة» ينطلق اليوم بمشاركة 100 شركة
باسم باوزير ومحمد عازب من جدة
يفتتح اليوم الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة، معرض «سيتي سكيب جدة 2010»، وذلك في مركز جدة للمنتديات والفعاليات الذي يعد أكبر حدث متخصص في مجال الاستثمار والتطوير العقاري في المملكة. ويقام على هامش فعاليات «سيتي سكيب جدة 2010»، المؤتمر السنوي للتطوير والاستثمار العقاري في السعودية تحت شعار: «الشفافية»، نماذج الاستثمار والشراكات المستقبلية». ويشارك في المؤتمر أكثر من 40 متحدثا من كبار الرؤساء التنفيذيين لمناقشة أبرز القضايا المؤثرة في القطاع العقاري، وستعقد أيضاً 12 جلسة نقاش خاصة بحضور أكثر من 200 موفد رفيع المستوى.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
يفتتح اليوم الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز محافظ جدة معرض ''سيتي سكيب جدة 2010'' وذلك في مركز جدة للمنتديات والفعاليات الذي يعد أكبر حدث متخصص في مجال الاستثمار والتطوير العقاري في المملكة.
ويقام على هامش فعاليات ''سيتي سكيب جدة 2010''، المؤتمر السنوي للتطوير والاستثمار العقاري في السعودية تحت شعار الشفافية، نماذج الاستثمار والشراكات المستقبلية.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 40 متحدثا من كبار الرؤساء التنفيذيين لمناقشة أبرز القضايا المؤثرة في القطاع العقاري، وستعقد أيضاً 12 جلسة نقاش خاصة بحضور أكثر من 200 موفد رفيع المستوى.
ويتم تنظيم ''سيتي سكيب جدة 2010''، الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، تحت رعاية الأمير مشعل بن ماجد بن عبد العزيز بموافقة وزارة التجارة والصناعة السعودية وبدعم من الغرفة التجارية الصناعية في جدة.
وقال ديب مرواها، مدير معرض سيتي سكيب جدة إنه يأتي ''سيتي سكيب جدة 2010'' استكمالا لبرنامج إعادة التطوير المحلي الذي امتد على مدى 20 عاماً وشمل جميع المناطق الوسطى والتاريخية من مدينة جدة التي تعد ثاني أكبر مدينة في المملكة فضلاً عن كونها بوابة الحرمين الشريفين. واستقطبت الدورة الافتتاحية في العام الماضي أكثر من 80 شركة عارضة من 40 دولة وشهدت حضور نحو تسعة آلاف زائر إقليمي ودولي.
وأضاف ''يجري تنفيذ عدد من المشاريع البارزة المرتبطة ببرنامج شامل لإعادة الإعمار للعشرين عاماً المقبلة، الذي يتضمن تطوير وإعادة تأهيل المناطق المركزية والتاريخية في جدة''.
ويؤكد محللون أن قطاع السكن منخفض التكلفة برز ضمن مجتمع الأعمال كثاني أهم القطاعات الجاذبة للاستثمارات في السعودية نظراً لزيادة الطلب على الوحدات السكنية، ومن المتوقع أن يصل عدد السكان في المملكة إلى 27 مليون نسمة بحلول العام المقبل، ما يجعل الحاجة ملحة إلى موازنة التطوير السكني في سبيل إتاحة الفرصة أمام الجميع لشراء مساكن تلبي حاجاتهم وتناسب ميزانياتهم. ولحسن الحظ أن حكومة المملكة بادرت إلى العمل على ضمان حصول الجميع على سكنهم، لذا فمن المتوقع أن تشغل المساكن ذات التكلفة المعقولة حيزاً أكبر ضمن المشاريع العقارية المقبلة.
وتتعرض السعودية لعجز يصل إلى مليون وحدة سكنية بحلول 2013 وبصرف النظر عن سرعة النمو السكاني فيها فإنها تعد واحدة من أكثر البلدان كثافة في معدل الإسكان في العالم (6.4 في المائة في 2008)، وبالتالي ثمة زيادة في الطلب على الوحدات السكنية من قبل أفراد العائلات الراغبين في حيازة سكنهم المستقل. وتعتزم السعودية تطبيق استراتيجية وطنية شاملة لزيادة عدد الوحدات السكنية ذات التكلفة المعقولة، وقد شدد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على الحاجة إلى الإسراع في اعتماد إجراءات من شأنها تسهيل حصول المواطنين من ذوي الدخل المتوسط والمنخفض على الوحدات السكنية، ويشكل الشباب ما دون سن 39 نحو 80 في المائة من السكان السعوديين وتستمر هذه النسبة في النمو بمعدل سنوي قدره 2.9 في المائة معظمهم من الأزواج الذين يبحثون عن سكن بالحد الأدنى من المواصفات وبأسعار معقولة.
ويعكس معرض ''سيتي سكيب جدة 2010'' حيوية القطاع العقاري وأسواق البناء في المملكة، حيث توفر مدينة جدة وحدها عديدا من الفرص الاستثمارية والتنموية من خلال خطتها الاستراتيجية لبناء نحو مليون وحدة سكنية بحلول 2030، كما يجري التخطيط لوضع استراتيجية وطنية تفتح مزيدا من فرص الإسكان لأصحاب الدخل المنخفض والمتوسط، حيث من المتوقع أن تحدث هذه الخطوة طفرة أخرى في القطاع العقاري.
وتضم قائمة رعاة ''سيتي سكيب جدة 2010'' كلاً من: صحيفة ''الاقتصادية'' الراعي الإعلامي، شركة سمو العقارية راع رئيسي، مدينة المعرفة الاقتصادية بصفة راع فضي، ''شعاع كابيتال'' بصفة راعٍ لمؤتمر الاستثمار، و''لا تكريت'' بصفة راعٍ للجوائز، وجريدة الاقتصادي راع إعلامي.
وكان تقرير عقاري حديث توقع أن تجني محافظة جدة فوائد استثمارات عقارية من قبل القطاعين العام والخاص في ظل ارتفاع الطلب على العقارات السكنية.
وقال التقرير الصادر من شركة جونز لانج لاسال المتخصصة في الاستشارات العقارية ''على الرغم من عام تميز باضطرابات اقتصادية عالمية وسيول كارثية جارفة، وانتشار لفيروس أنفلونزا الخنازير، من المتوقع أن تجني مدينة جدة ثمار استثمارات عقارية ضخمة جرى ضخها من القطاعين العام والخاص، وفي ضوء زيادة الطلب على الوحدات السكنية حيث يقطن جدة نحو 3.4 مليون نسمة أي نحو 14 في المائة من سكان المملكة''.
ووفقا للتقرير أدت السيول التي شهدتها جدة إلى تشديد الرقابة على التخطيط والتنظيم وهو ما سيخفض المعروض من العقارات الجديدة في بعض مناطق المدينة كما تستثمر جدة بشكل كبير لتحسين بنيتها التحتية، وتشكل الاستثمارات في مشاريع المياه والتصريف والنقل الضخمة الأساس في عملية التجديد الحضري الشامل التي من المتوقع أن تغير وجه المدينة في السنوات العشر المقبلة''.
ويضيف''يظل قطاع الإسكان السوق العقارية الأنشط في الوقت الحاضر، ويقوم المطورون في هذا القطاع بتحويل تركيزهم نحو بناء مساكن أقل تكلفة، وهو ما سيحظى بدعم كبير من قبل قانون الرهن العقاري بعد إقراره، وهو القانون الذي تأخر إقراره كثيراً، كما يظل قطاع المكاتب التجارية يتحرك لمصلحة المستأجرين الذين يستفيدون من أوضاع سوق أكثر تنافسية واختيارات أكثر للمساحات ومرونة أكبر في شروط الإيجار وهناك فرص متزايدة لترتيبات بيع وإعادة استئجار، حيث يسعى المالكون إلى استعادة أموال مستثمرة الآن في العقارات''.
وبحسب التقرير تشهد عقارات المكاتب التجارية ومتاجر التجزئة تباطؤاً مستمراً مع دخول مستويات متزايدة من العروض الجديدة، ونجم عن ذلك انخفاض الإيجارات وارتفاع عدد المساحات الشاغرة في المباني التي اكتملت حديثاً مقارنة بالمستويات السابقة.
http://www.aleqt.com/2010/06/07/article_403160.html