في عينِ الشمسِ أرى قدريْ مَنْذوراً وصلكِ يا قمريْ والقدرُ مقدَّرُ يَجذبني أدنو من نَجمكِ بالسَحَرِ بعيونكِ مرآةُ فؤادي فأراني فيها كالوَتَرِ قد دندنَ لحناً غجريَّاً فتراقصَ خصركِ في خَفَرِ يا نَجمة صُبْحٍ تبهجني إشراقةُ وجهكِ كالزَهَرِ وعبيرٌ فوحكِ يُنعشني فتروحي، يبقى في أثري أشتاقُ لوصلكِ في يومي وأراهُ خيالكِ في سهري تَبدينَ كلؤلؤةِ خليجٍ ملساءُ تدورُ بلا شَذَرِ تغويني بلُجينِ جبينٍ وحواجبِ تبدو كالسَّطرِ يا نهرٌ كالنيل حياةٌ كوني لي زاداً في سفري وتعالَيْ نغرقُ في بحرٍ للحبِّ بموجٍ لا يَذَرِ فالموجُ العاصفُ يحيينا كالزرعِ الينموا بالمطرِ ما أجملَ أيَّاماً كنَّا نتعانقُ فيها بالصغرِ لا أحدُ يعيرُ لنا نظراً وكأنَّا كوكبُ لا يَدُرِ