أما الراهيات فقد طبقن تعاليم السيد المسيح تماماً:
أحبوا أعداءكم .. باركوا مبغضيكم، صلوا لأجل الذين يسيئون إليكم....
الإعلام الرسمي والكنيسة الرسمية والبطركية الرسمية والافتاء الرسمي والاوقاف الرسمي والحزب الرسمي والمعارضة الرسمية.. .... الجميع غاضبون!!!!!!!
لم كل هذا الغضب من موقفهم الأخلاقي الذي يعكس عميق إيمانهن....
كم أحن إلى خطاب إسلامي يحترمه العالم، ويرى في الناس إخوة وأحبة، ويحترم العقل ويدخل الناس فيه أفواجاً.......
ويذكرك بتحربة الشيح كفتارو في الفاتيكان والكرملين والأموتو والتي قال بعدها: أنا لم أشاهد في حياتي كافرا.........!!!!
..........
لا زال هذا الأمل بعيد المنال من خطابنا التقليدي الطافح بالتحدي والغرور واحتقار المختلفين.......