منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 8 من 8

العرض المتطور

  1. #1

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان/محمود سلامة الهايشة

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج1

    س: أيهما أفضل بيع العجول من البداية أم تربيتها؟
    • ج: بيع الحيوانات وهي رضيعة أو تحت مفطومة أو مفطومة خطأ بل خطأ فادح في الثروة الحيوانية لمصر، كحرق قش الأرز بالضبط، ولتبسيط المعلومة أكثر، أولاً لابد أن تعلم أخي المربي: أن من يبيع بغرض الذبح العجول الرضيعة يرتكب جريمة، وذلك لأنه يذبح العجل ووزنه في حدود 90 إلى 120 كيلوجرام، بينما لو تم إدخال هذه العجول في دورة تسمين سواء أكانت هذه الدورة قصيرة في حدود 3 شهور أو متوسطة في حدود 6 أشهر، فمعني ذلك أن هذا العجل القليل الوزن سوف يصل وزنه إلى 300 إلى 450 كيلوجرام. فعلي سبيل المثال لو افترضنا أن هناك قرية كبيرة بها 1000 عجل رضيع بتلو تم ذبحها في خلال شهر واحد وليكن في بداية موسم الصيف في شهر مايو (شهر 5 كما يقال عنه في مصر) حيث يلجأ الكثير من المربين إلى بيع عجولهم الرضيعة أو التي تم فطامها حديثاً بسبب عدم توفر الأعلاف أو لارتفاع سعرها أو لأنه كان معتمداً على التغذية على البرسيم الأخضر طوال فصل الشتاء والذي يأخذ منه أربعة أو خمسة حشات (ويقال على الحشة بطن، يأخذ من أحيانا حتى 6بطون) فإذا ما انتهى موسم البرسيم المصري، أحضر المربي سيارة نقل وحمل عليها عجوله وأخذهم لأول سوق مواشي يعرفه في محيط قريته ويتخلص منهم ببيعهم، وللأسف الشديد معظم من يشتري هذه العجول هم الجزارين، فيأخذون العجول البتلو من السوق إلى المسلخ لذبحها فوراً وبيعها، لأن تلك العجول تصافي لحماً أكثر من العجول الكندوز التي يتراوح عمرها من سنة ونصف إلى سنتين. فنرجع إلى حسابات المثال الذي طرحنه:
    - 1000 عجل رضيع بتلو، وزن العجل من 100-120كجم.
    - تم ذبحها وأن نسبة التصافي 50% أو على افتراض انها أكثر قليل تصل إلى 55% فتكون كمية اللحم الناتجة من ذبح هذه الكمية = 1000×50كجم أو 60كجم= 5000كجم أو 6000كجم لحم بتلو.
    - بينما إذا ترك هذه العجول حية وتم تسمينها ووصل وزنها إلى 300كجم إلى 350 كجم، فتكون كمية اللحم الناتجة في هذه الحالة = 1000×300كجم أو 350كجم (وتصافي 50%)= 150.000كجم لحم إلي 175.000كجم لحم. فما بالنا إذا تركت هذه الحيوانات لتزيد لأكثر من هذه الأوزان كأي نتركها لتصل إلي 400-450كجم فيمكن أن نحسب ونتوقع كمية اللحوم المنتجة.
    - صحيح أن القاعدة تقول أنه كلما زاد عمر الحيوان كلما قل معدل الزيادة اليومية في وزنه، إلا أن الفائدة الاقتصادية النهاية هي الأهم، كذلك من بدأ في وقت مبكر من عمر الحيوان في عملية التسمين فلن يكون لمسألة العمر تأثير كبير بهذا الخصوص.
    س: عندي سؤال مهم جدا وأنا بسأل واحد مربى قال عند شراء الجاموسة من السوق بتكون (متحضرة ) بمعنى إن الفلاح لم يحلبها لمدة طرفين و نصحني بألا حلبها حلبة كاملة فى البداية و أن أخف اللبن في الأول ثم أتركها و في موعد الحلبة اللي بعدها أبدأ أحلبها حلب كامل، و أنا أعتقد إن ده غلط لأني لازم أفضى الضرع بالكامل حتى لا يقل اللبن فهل المعلومة اللي عندي تنطبق على أول حلبة بعد الشراء أم أن كلام هذا المربى صحيح؟
    • ج: حلابة أي حيوان من حيوانا إنتاج الحليب، لابد أن تكون حتى النهاية وكالمعلومة الموجودة برأسك بالضبط، لأن ترك أي كمية حليب داخل الضرع يعمل على تقليل إنتاج الحليب، ويؤثر على كمية محصول الحليب في الموسم، وإذا قل الإنتاج إلى يرك مرة أخرى للصعود. ولابد أن يكون الحلاًب لهذه الإناث حلاًب مهارة بحيث يقوم بحلابة الحيوان في حدود عشرة دقائق على أقصى تقدير ربع ساعة وتعتبر هذه المدة طويلة للغاية. لأن بمجرد أن يأتي موعد حلاب الحيوان أو يسمع صوت الجردل الذي يحلب فيه أو يرى الشخص الذي يأتي كل مرة ليحلبه يعرف الحيوان أنه حان وقت الحلابة ويبدأ في إفراز هرمون أنزل الحليب من الضرع، ويستمر مفعول هذا الهرمون في جسم ودم الحيوان في حدود 10-12 أو 13 دقيقة على اختلاف الآراء والدراسات التي تمت في هذا الخصوص. فلخلاصة أنه إذا تركت أي كمية من الحليب داخل ضرع الحيوان الحلاب يؤدي ذلك إلى دمور الخلايا اللبنية داخل الضرع، وبالتالي قلت كمية الحليب التي ينتجها الحيوان يومياً، ومع استمر في إحداث هذا الخطأ الفادح تقل كمية الحليب حتى الوصول إلى جفاف ضرع الحيوان وعدم إفرازه إلى حليب، مما يسبب خسارة كبيرة على المربي وخاصة إذا ما حدث مع جميع حيوانات قطيعه!
    بقلم: محمود سلامة الهايشة

  2. #2

    رد: أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان/محمود سلامة الهايشة

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج2



    س: ما هو العمر الناسب لشراء العجول لتسمينها؟، ومتى تتوقف عملية التسمين ويتم بيعها؟
    • ج: أن العجول كلما تقدمت في العمر يقل تكوين اللحم فيها ويزداد تكوين الدهن ولذلك يجب أن نقف عملية التسمين عند الحد الذي يبدأ فيه تكوين الدهن، ويزداد عن حد معين. وابتداء التسمين يكون على عمر سنة ووزن حوالي 180-200كجم، أما حدود التسمين الاقتصادي والذي توقف عنده عملية التسمين هو 350 كجم للعجول البلدي البقري، 450 كجم للعجول البقري الأجنبية، 450كجم للعجول الجاموسي.

    س: إذا كان هناك صعوبة في الرضاعة الطبيعية للسرسوب خلال النصف ساعة الأولى بعد الولادة، فماذا أفعل؟
    • ج: لابد من حلب السرسوب من جميع الحلمات وإرضاعها صناعياً، بمقدار 2 كجم كوجبة أولى خلال النصف ساعة الأولى.

    س: وما هي أهمية إرضاع العجل السرسوب خاصة خلال 12-24 ساعة الأولى بعد الولادة؟
    • ج: يحتوي السرسوب على الأجسام المناعية التي تكسب العجل الرضيع مناعة ضد الظروف البيئية الجديدة والأمراض حيث يولد العجل خالي من المناعة ولا يبدأ العجل في إنتاج المناعة الذاتية في جسمه إلا عند عمر شهرين، والأجسام المناعية عبارة عن بروتينات كبيرة في الحجم وهي تمتص من خلال جدار الأمعاء التي تسمح أغشيتها بذلك خلال الثلاث أيام الأولى بعد الولادة ولكن كلما تقدم عمر العجل، كلما ضاقت تلك الممرات الموجودة بالأمعاء، مما يمنع الأجسام المناعية من المرور والامتصاص إلى داخل دم الحيوان، لذلك يجب ألا تقل الأجسام المناعية الممتصة خلال 24 ساعة بعد الولادة عن 60 جرام ويتأتي ذلك بسرعة إرضاع العجل السرسوب. كما يحتوي السرسوب على كميات كبيرة من البروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات.

    س: هل يوجد في الأسماك دهون؟
    • ج: تحتوي الأسماك على دهون تسمى أوميجا، ولها فوائد صحية في الوقاية من أمراض القلب والشرايين وفي الوقاية من آلام الروماتيزم وتقلل الصداع. ويمكن الاعتماد على معلبات السالمون والتونة والسردين لأنها تحتوي على دهون الأوميجا.

    س: ما هو السيلاج؟
    • ج: السيلاج هو حفظ مادة العلف بمعزل عن الهواء وبها نسبة مرتفعة من الرطوبة تنتج ما يعرف بالتخمر المرغوب والمتحكم فيه لمحصول العلف أو ينتج بتعقيم المادة وجعلها بيئة غير صالحة لنمو الأحياء الدقيقة.

    س: سمعت عن التلقيح الصناعي في الدواجن، كيف يتم؟، وما هي مميزاته عن التلقيح الطبيعي؟
    • ج: يتم التلقيح الصناعي بدون التزاوج المباشر بين الذكر والأنثى حيث يتطلب جمع السائل المنوي من الذكر ونقله إلى داخل القناة التناسلية للأنثى.
    يتضمن التلقيح الصناعي: جمع السائل المنوي؛ مراقبة وفحص السائل المنوي؛ تخفيف السائل المنوي إذا تطلب الأمر وكذلك حفظه.
    مميزات التلقيح الصناعي: الحصول من كل بيضة ملقحة على كتكوت جيد خالي من الأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية وغيرها – خفض عدد الديوك إلى 3% بدلاً من 5-8% وهذا يعني الاقتصاد في العلف نتيجة التخلص من الديوك الزائدة – حفظ السائل المنوي لمدة أطول من الوقت.
    إعداد: محمود سلامة الهايشة
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج3



    س: كيف أحصل على كتاب "تربية الخيول"؟
    وصلنا عدد كبير من الاستفسارات والأسئلة عن تربية الخيول عبر البريد الإلكتروني، وكيفية الحصول على كتاب (تربية الخيول)، والكتاب من إعداد وتأليف الأستاذ الدكتور/ عبد الحميد محمد عبد الحميد-أستاذ تغذية الحيوان والأسماك-قسم إنتاج الحيوان كلية الزراعة جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية. وناشر الكتاب: منشأة المعارف بالإسكندرية، مصر، رقم الإيداع : 20822/2002 ؛ سنة النشر : 2003، عدد صفحات الكتاب : 478 صفحة ، يحتوي الكتاب على مقدمة وثمانية فصول.
    وقد أخبرني أستاذنا الدكتور عبد الحميد محمد، بأنه قد تم إصدار الطبعة الثانية من الكتاب العام 2008، وهي طبعة مزادة ومنقحة، وقد طبعت الصور والأشكال بها بالألوان وليس أبيض وأسود كالطبعة الأولى.
    وأذكر هنا بعض من أرسلوا في طلب الكتاب:
    • سعادة الأستاذ الدكتور / حسين حامد (جامعة القادسية-العراق).
    • سعادة الأستاذ الفاضل/ فيصل السنيدي (من سلطنة عُمان).
    # بيانات التواصل مع أ.د/ عبد الحميد محمد عبد الحميد:
    • عـنوان المراســلة : قسم إنتاج الحيوان - كلية الزراعة - جامعة المنصورة – ص ب 35516 المنصورة – مصر
    • تليفون محمول : 0126229075 (002)
    • تليفون العــمـــل: 2245274/050 & 0502236002 & 0502268606
    • تليفون المنزل : 2523593 / 050
    • فاكس العمل : 2245268/050 & 2221688/050
    • البريد الإلكتروني: abdmohabd@yahoo.com
    • الصفحة الشخصية: http://www.mans.edu.eg/FacAgr/cv/30267.htm

    س: أني مربي ديوك رومي وظهرت عندي أعراض على الطيور وهي: امتلاء الجيوب الأنفية بسائل مخاطي، مع تورم العين، إفراز مائي من الأنف، قلة تناول العلف والإقبال عليه مما أدى إلى نقص في الوزن؛ سؤالي ما هو هذا المرض وهل له علاج وكيف يمكن أن أتجنبه مستقبلاً؟
    • ج: هذه أعراض مرض "التهاب الجيوب الأنفية المعدي في الرومي".
    للوقاية من هذا المرض:
    - التهوية الجيدة.
    - تقليل الزحام.
    - فرز واستبعاد الطيور المصابة ووضعها في مكان منفصل.
    طريقة العلاج:
    استخدام التايلان أو التيراميسين أو الاستربتوميسين أو الجاليمسين.

    س: أريد تركيبة علفية لتسمين طائر الأوز؟
    • ج: نموذج لتغذية أوز التسمين= أذرة صفراء (64.5%)+كسب فول صويا (15%)+ قمح مطحون (10%)+ شعير مطحون (5%)+دريس (2%) + أملاح معدنية (2%)+ مخلوط فيتامينات (1.5%)= المجموع (100%).

    س: ما هي مصادر عنصري الكالسيوم والفوسفور التي يمكن استخدامها في الأعلاف الحيوانية؟
    • ج: مصادر عنصري الكالسيوم والفوسفور:
    - مسحوق الصدف.
    - مسحوق العظم.
    - مسحوق الحجر الجيري (كربونات الكالسيوم).
    - قشر البيض.
    - فوسفات الكالسيوم الثانية.
    - الفوسفات الصخري.

    س: ظاهرة رفع البقرة للبنها، ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة؟
    • ج: ظاهرة رفع البقرة للبنها: إزعاج البقرة أو تخويفها أثناء حلبها يتسبب في إفراز هرمون "الادرينالين" الذي يتميز بتأثيره المثبط لهرمون "الاوكسيتوسين" (الذي يعمل على انقباض الخلايا العضلية الطلائية المحيطة بالحويصلات اللبنية مما يدفع اللبن خلال القنوات اللبنية ثم إلى خارج الضرع، أي هو الهرمون المسئول عن انزل اللبن من الضرع) فترفع القرة لبنها.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة

  3. #3

    رد: أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان/محمود سلامة الهايشة

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج2




    س: ما هو العمر الناسب لشراء العجول لتسمينها؟، ومتى تتوقف عملية التسمين ويتم بيعها؟
    • ج: أن العجول كلما تقدمت في العمر يقل تكوين اللحم فيها ويزداد تكوين الدهن ولذلك يجب أن نقف عملية التسمين عند الحد الذي يبدأ فيه تكوين الدهن، ويزداد عن حد معين. وابتداء التسمين يكون على عمر سنة ووزن حوالي 180-200كجم، أما حدود التسمين الاقتصادي والذي توقف عنده عملية التسمين هو 350 كجم للعجول البلدي البقري، 450 كجم للعجول البقري الأجنبية، 450كجم للعجول الجاموسي.

    س: إذا كان هناك صعوبة في الرضاعة الطبيعية للسرسوب خلال النصف ساعة الأولى بعد الولادة، فماذا أفعل؟
    • ج: لابد من حلب السرسوب من جميع الحلمات وإرضاعها صناعياً، بمقدار 2 كجم كوجبة أولى خلال النصف ساعة الأولى.

    س: وما هي أهمية إرضاع العجل السرسوب خاصة خلال 12-24 ساعة الأولى بعد الولادة؟
    • ج: يحتوي السرسوب على الأجسام المناعية التي تكسب العجل الرضيع مناعة ضد الظروف البيئية الجديدة والأمراض حيث يولد العجل خالي من المناعة ولا يبدأ العجل في إنتاج المناعة الذاتية في جسمه إلا عند عمر شهرين، والأجسام المناعية عبارة عن بروتينات كبيرة في الحجم وهي تمتص من خلال جدار الأمعاء التي تسمح أغشيتها بذلك خلال الثلاث أيام الأولى بعد الولادة ولكن كلما تقدم عمر العجل، كلما ضاقت تلك الممرات الموجودة بالأمعاء، مما يمنع الأجسام المناعية من المرور والامتصاص إلى داخل دم الحيوان، لذلك يجب ألا تقل الأجسام المناعية الممتصة خلال 24 ساعة بعد الولادة عن 60 جرام ويتأتي ذلك بسرعة إرضاع العجل السرسوب. كما يحتوي السرسوب على كميات كبيرة من البروتين والأملاح المعدنية والفيتامينات.

    س: هل يوجد في الأسماك دهون؟
    • ج: تحتوي الأسماك على دهون تسمى أوميجا، ولها فوائد صحية في الوقاية من أمراض القلب والشرايين وفي الوقاية من آلام الروماتيزم وتقلل الصداع. ويمكن الاعتماد على معلبات السالمون والتونة والسردين لأنها تحتوي على دهون الأوميجا.

    س: ما هو السيلاج؟
    • ج: السيلاج هو حفظ مادة العلف بمعزل عن الهواء وبها نسبة مرتفعة من الرطوبة تنتج ما يعرف بالتخمر المرغوب والمتحكم فيه لمحصول العلف أو ينتج بتعقيم المادة وجعلها بيئة غير صالحة لنمو الأحياء الدقيقة.

    س: سمعت عن التلقيح الصناعي في الدواجن، كيف يتم؟، وما هي مميزاته عن التلقيح الطبيعي؟
    • ج: يتم التلقيح الصناعي بدون التزاوج المباشر بين الذكر والأنثى حيث يتطلب جمع السائل المنوي من الذكر ونقله إلى داخل القناة التناسلية للأنثى.
    يتضمن التلقيح الصناعي: جمع السائل المنوي؛ مراقبة وفحص السائل المنوي؛ تخفيف السائل المنوي إذا تطلب الأمر وكذلك حفظه.
    مميزات التلقيح الصناعي: الحصول من كل بيضة ملقحة على كتكوت جيد خالي من الأمراض البكتيرية والفيروسية والفطرية وغيرها – خفض عدد الديوك إلى 3% بدلاً من 5-8% وهذا يعني الاقتصاد في العلف نتيجة التخلص من الديوك الزائدة – حفظ السائل المنوي لمدة أطول من الوقت.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج3




    س: كيف أحصل على كتاب "تربية الخيول"؟
    وصلنا عدد كبير من الاستفسارات والأسئلة عن تربية الخيول عبر البريد الإلكتروني، وكيفية الحصول على كتاب (تربية الخيول)، والكتاب من إعداد وتأليف الأستاذ الدكتور/ عبد الحميد محمد عبد الحميد-أستاذ تغذية الحيوان والأسماك-قسم إنتاج الحيوان كلية الزراعة جامعة المنصورة بجمهورية مصر العربية. وناشر الكتاب: منشأة المعارف بالإسكندرية، مصر، رقم الإيداع : 20822/2002 ؛ سنة النشر : 2003، عدد صفحات الكتاب : 478 صفحة ، يحتوي الكتاب على مقدمة وثمانية فصول.
    وقد أخبرني أستاذنا الدكتور عبد الحميد محمد، بأنه قد تم إصدار الطبعة الثانية من الكتاب العام 2008، وهي طبعة مزادة ومنقحة، وقد طبعت الصور والأشكال بها بالألوان وليس أبيض وأسود كالطبعة الأولى.
    وأذكر هنا بعض من أرسلوا في طلب الكتاب:
    • سعادة الأستاذ الدكتور / حسين حامد (جامعة القادسية-العراق).
    • سعادة الأستاذ الفاضل/ فيصل السنيدي (من سلطنة عُمان).
    # بيانات التواصل مع أ.د/ عبد الحميد محمد عبد الحميد:
    • عـنوان المراســلة : قسم إنتاج الحيوان - كلية الزراعة - جامعة المنصورة – ص ب 35516 المنصورة – مصر
    • تليفون محمول : 0126229075 (002)
    • تليفون العــمـــل: 2245274/050 & 0502236002 & 0502268606
    • تليفون المنزل : 2523593 / 050
    • فاكس العمل : 2245268/050 & 2221688/050
    • البريد الإلكتروني: abdmohabd@yahoo.com
    • الصفحة الشخصية: http://www.mans.edu.eg/FacAgr/cv/30267.htm

    س: أني مربي ديوك رومي وظهرت عندي أعراض على الطيور وهي: امتلاء الجيوب الأنفية بسائل مخاطي، مع تورم العين، إفراز مائي من الأنف، قلة تناول العلف والإقبال عليه مما أدى إلى نقص في الوزن؛ سؤالي ما هو هذا المرض وهل له علاج وكيف يمكن أن أتجنبه مستقبلاً؟
    • ج: هذه أعراض مرض "التهاب الجيوب الأنفية المعدي في الرومي".
    للوقاية من هذا المرض:
    - التهوية الجيدة.
    - تقليل الزحام.
    - فرز واستبعاد الطيور المصابة ووضعها في مكان منفصل.
    طريقة العلاج:
    استخدام التايلان أو التيراميسين أو الاستربتوميسين أو الجاليمسين.

    س: أريد تركيبة علفية لتسمين طائر الأوز؟
    • ج: نموذج لتغذية أوز التسمين= أذرة صفراء (64.5%)+كسب فول صويا (15%)+ قمح مطحون (10%)+ شعير مطحون (5%)+دريس (2%) + أملاح معدنية (2%)+ مخلوط فيتامينات (1.5%)= المجموع (100%).

    س: ما هي مصادر عنصري الكالسيوم والفوسفور التي يمكن استخدامها في الأعلاف الحيوانية؟
    • ج: مصادر عنصري الكالسيوم والفوسفور:
    - مسحوق الصدف.
    - مسحوق العظم.
    - مسحوق الحجر الجيري (كربونات الكالسيوم).
    - قشر البيض.
    - فوسفات الكالسيوم الثانية.
    - الفوسفات الصخري.

    س: ظاهرة رفع البقرة للبنها، ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة؟
    • ج: ظاهرة رفع البقرة للبنها: إزعاج البقرة أو تخويفها أثناء حلبها يتسبب في إفراز هرمون "الادرينالين" الذي يتميز بتأثيره المثبط لهرمون "الاوكسيتوسين" (الذي يعمل على انقباض الخلايا العضلية الطلائية المحيطة بالحويصلات اللبنية مما يدفع اللبن خلال القنوات اللبنية ثم إلى خارج الضرع، أي هو الهرمون المسئول عن انزل اللبن من الضرع) فترفع القرة لبنها.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج4



    س: كنت أود معرفة أفضل أنواع الأحواض للاستزراع السمكي في منطقة صحراوية صخرية الحمام علي طريق الإسكندرية مطروح؟
    ج: يجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور/ مصطفي محمد سعيد حسين- قسم الاستزراع السمكي في مركز بحوث الصحراء المصري، أفضل الأحواض للاستزراع السمكي في الصحراء هي الأحواض الترابية وذلك في حالة وجود تربة طفلية تمسك الماء وذلك لان التربة الطفلية تساعد على نمو الغذاء الطبيعي الذي هو الغذاء الأساسي للسمك وان لم تتواجد التربة الطفلية فيمكن الاستعانة بمشمعات البولى ايثلين أو عمل أحواض أسمنتية ويستحسن للمبتدئ ان يستعين بنشرات الاستزراع السمكي من هيئة الثروة السمكية أو وزارة الزراعة ولابد من الاستعانة بأحد المتخصصين حتى لا تضيع استثماراته.

    س: لو تكرمت يا من تملك الخبرة و الدراسة العلمية ان تعطوني رأيكم في طريقتي هذه:
    كنت في السابق أقوم بزراعة الشعير بدون تربه و بدون التحكم في البيئة الخارجية و طبعا هذه الطريقة لا تنجح في كل الأوقات نظرا لاختلاف الحرارة و الرطوبة و كان الهدف منها مضاعفة المنتج و زيادة نسبة البروتين .... المهم بدأت أقوم بوضع حبوب الشعير في حاوية ثم اصب عليها الماء لمدة 15 ساعة ثم افرغ الماء و هكذا لمدة ثلاثة أيام و في اليوم الرابع تكون الجذور خرجت و تشابكت و أصبح الوزن ضعف الوزن الأصلي و نسبة البروتين أصبحت مثل و نصف النسبة الأصلية...... أقوم بتقطيعه و تقديمه طازجا للماشية .
    أيضا هذه الطريقة قد تسبب عفونة و ارتفاع في درجة الحرارة داخل الحاوية ..... و من خلال قراءتي عن السيلاج و رغبه مني في حفظ الخلطة لمدة طويلة فكرت بما يلي:

    1. تخمير حبوب الشعير في الماء لمدة 15 ساعة ثم تصفيته.
    2. تكرير تخمير حبوب الشعير في الماء لمدة 15 ساعة ثم تصفيته.
    3. بعد يومين أقوم بتعبئة الحاوية تماما بحبوب الشعير المصفاة من الماء بعد تهويتها و أحكام الغلق عليها في الحاوية لمدة شهرين. " مثل السيلاج "

    سؤالي هو :
    - إذا كانت نسبة البروتين ستكون مرتفعة من جراء عملية التخمير في اليومين الأولين هل ستزيد أثناء الشهرين داخل الحاوية المغلقة؟
    - أي من هذه المواد يمكن إضافته للحبوب قبل تعبئته في الحاوية ( محلول اليوريا - خميرة - نشارة خشب ) و كل منها لي فيها هدف تعرفونه بالطبع.


    أرجو ان تكون الفكرة وصلت و تقبلوا فائق احترامي و تقديري لتعاونكم .

    س- اذا كانت نسبة البروتين ستكون مرتفعة من جراء عملية التخمير في اليومين الأولين هل ستزيد اثناء الشهرين داخل الحاوية المغلقة؟
    ج- بشكل عام عملية السيلجة لأي مادة علف خضراء تعمل على رفع نسبة البروتين في المنتج النهائي للخلطة، وتقدر معظم الدراسات التي تمت على الكثير من أنواع المواد العلفية الخضراء بزيادة نسبة البروتين بمقدار 10% من نسبة البروتين الأصلية الموجودة من الأساس في مادة العلف، أي بمعنى إذا كانت مادة العلف الخضراء بها 10% بروتين، فمن المتوقع أن تكون نسبة البروتين النهائية في السيلاج بعد التخمر 11%، أي زادت نسبة البروتين الكلية 1%، أي زادت نسبة البروتين10% من نسبة البروتين الكلية؛ ولتأكيد المعلومة لو كانت مادة العلف الخضر بها 9% بروتين، فيكون السيلاج المتخمر منها به بروتين حوالي 9.9% وهكذا..


    س- أي من هذه المواد يمكن إضافته للحبوب قبل تعبئته في الحاوية ( محلول اليوريا - خميرة - نشارة خشب ) و كل منها لي فيها هدف تعرفونه بالطبع.
    ج-
    الخميرة:

    حبوب الشعير المنقوعة في الماء لعدة أيام في حد ذاتها خميرة، بل وخميرة متميزة، فما الداعي لغضافة خميرة للخميرة.

    نشارة الخشب:

    تقصد كمصدر للألياف في الخلطة العلفية، فلو كان الأمر كذلك فبدلا من إضافة النشارة فيفضل إضافة أي نوع من أنواع التبن (تبن قمح، تبن شعير، تبن فول، تبن برسيم)، أو قش الأرز، أو أي نوع من أنواع الأحطاب بعد إجراء عمليات التقطيع والفرم لها لكي يكون الخلط جيد ومتجانس، وحتى تتم عملية كبس خلطة السيلاج بشكل جيد. لأن عليتي الخلط والكبس من أهم وأخطر العمليات التي تؤثر على جودة عملية السيلجة. وإن لم تتوفر أي مادة من تلك المخلفات الزراعية فتكون نشارة الخشب هي المناسبة، وخاصة لو كان المكان الذي يتم فيه عملية التصنيع بعيدا جدا عن تلك المخلفات، ففي هذه الحالة تكون تكلفة نقل تلك المخلفات أكبر من ثمنها، وبالتالي تزيد التكلفة الاقتصادية ويصبح الأمر غير اقتصادي.

    إضافة المواد الأزوتية غير البروتينية (NPN) مثل اليوريا والأمونيا:

    إضافة اليوريا إلى محاصيل العلف النجيلية تحسن من القيمة الغذائية للسيلاج الناتج برفع معادل البروتين، ويمكن التوصل إلى ذلك بإضافة زرق دواجن أو روث المجترات في طبقات بالتبادل مع العلف الأخضر أثناء ملء السيلو.
    # الكمية المضافة وما يجب مراعاته أثناء الإضافة:
    يجب أن لا تزيد كمية اليوريا المضافة إلى السيلاج عن 4-5كجم/للطن ويمكن إضافتها وتوزيعها بإحكام في طبقات أثناء عمل السيلاج.
    ويلاحظ أنه عند إضافة اليوريا إلى السيلاج فإن الأمر يحتاج غلى إضافة مصدر للكبريت إلى السيلاج، وبصفة عامة يمكن إضافة الكبريت غلى السيلاج في صورة كبريتات الكالسيوم بمعدل 0.8 إلى 1.0كجم/للطن.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة

  4. #4

    رد: أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان/محمود سلامة الهايشة

    الـتـهـاب الـضـرع بين الحقيقة العلمية والخسارة الاقتصادية



    التهاب الضرع مرض معد يسبب التهاب الخلايا والنسيج المكون للضرع كما يسبب تورم الضرع واحمراره وارتفاع درجة حرارته وإحساس الحيوان بالألم وانخفاض إدرار اللبن وتغير مكوناته ومع تقدم الإصابة يصبح اللبن غير صالح للاستهلاك. ومرض التهاب الضرع يصيب الحيوانات الحلابة سواء تم الحلب بالآلة أو باليد. ولكى يدرك المربى تأثير الإصابة يجب أن يتعرف على صفات الضرع السليم حيث يكون نسيج الضرع السليم ناعماً إسفنجى الملمس ذا حلمات جيدة التكوين لا يوجد عليها تقرحات أو بثور ولا تظهر أى أورام على الضرع أو الحلمات التى تتميز بفتحة تسمح بانسياب اللبن من قناة الحلمة دون مصاعب وبالتالى فإن اللبن الناتج من ضرع سليم صحياً يكون عالى الجودة دون تغير فى تركيبه الكيماوى وخالى من البكتيريا المسببة لالتهاب الضرع وعدد الخلايا باللبن (الخلايا الجسمية أو كرات الدم البيضاء) أقل من نصف مليون خلية فى كل ملليلتر.
    يحدث التهاب الضرع كنتيجة لعديد من أنواع الإصابة منها المسببات الوبائية والصدمات والمسببات الكيمائية (وهذا نادرة الحدوث). وفى الحيوان الحلاب يحدث التهاب الضرع دائماً نتيجة لتواجد الميكروبات خاصة البكتيريا التى تعتبر المسبب الرئيسى للإصابة حيث تغزو الضرع وتتضاعف فى أعدادها منتجة للسموم ونظراً للتأثيرات الضارة التى تسببها الإصابة بالتهاب الضرع على إنتاجية قطعان ماشية اللبن وما ينجم عنها من خسائر مادية باهظة للمربين فإن هذه المقالة تهتم بمناقشة أسباب الإصابة بالتهاب الضرع ووسائل الوقاية منه وسبل رعاية الحيوان الحلاب لحمايته من هذا المرض لأن الوقاية خير من العلاج.
    يعرف التهاب الضرع (Mastitis) بأنه الالتهاب الذى يصيب الغدة اللبنية ومصطلح (Mastitis) هو كلمة يونانية مركبة من (Mastos) بمعنى الصدر، و (Itis) أو التهاب عضو من أعضاء ، فالرد الذى يظهره الجسم على حدوث جرح يسمى بالتهاب، فإن التهاب الضرع هو رد فعل النسيج المفرز للبن على حدوث جرح ما، وهو مرض مركب ينتج عن ظرف أو مجموعة من العوامل التى من شأنها إحداث جرح ما للتراكيب الداخلة فى ربع من أرباع ضرع البقرة أو أكثر، والغرض من ردة الفعل الالتهابية هو إبطال أثر العامل المهيج أو القضاء عليه وتمهيد السبيل لترميم ما تهدم والعودة إلى الطبيعية للغدة. أن جرحا بسيطا ناتجا عن تأثير فيزيائى (رض أو خدش) سرعان ما يلتئم، أن لم يتكرر حدوثه وبنفس الطريقة يمكن لأى عقار أو مادة كيمائية يتم إدخالها للغدة لأغراض مختلفة أن تحدث رد فعل التهابى والذى سرعان ما تلتئم الغدة منه أما الإصابات الأكثر شدة فتؤدى إلى تعطيل قيام الغدة بوظائفها بشكل جزئى أو كلى، وتهيج معتدل، ولكن تكرر الحدوث من شأنه أن يؤدى إلى عمليات التهابية مزمنة تتناوب مع محاولات الإصلاح والشفاء.
    ولتبسيط مهمة فهم العديد من الجوانب المتعلقة بالتهاب الضرع لابد للقارئ من أن يأخذ ثلاثة عوامل رئيسية، ذات علاقة بالتهاب الضرع، بعين الاعتبار وهى:
     البقــــرة.
     الأحياء الدقيقة.
     البيئـــــة.
    ويمكن النظر لهذه العوامل كمثلث يؤثر كل ضلع من أضلاعه (كل عامل من العوامل الثلاث) على غيره من الأضلاع، وعادة ينظر للبقرة باعتبارها العامل السلبى الذى يحدث له التهاب الضرع ولكننا نعرف بأن مدى تأثير التهاب الضرع يتباين من بقرة إلى أخرى، وبالتالى فإن الأبقار نفسها تساهم أيضا فى الحدث، أما الأحياء الدقيقة فهى الأدوات أو الوسائل التى تسبب المشكلة والبيئة تؤثر على ظروف الحياة للأحياء الدقيقة وفرصتها فى دخول الضرع، وكذلك على حساسية الأبقار للإصابة ومقاومتها لأثر هذه الأحياء، وباستطاعة الإنسان التحكم بظروف البيئة وتغييرها بحيث يصل تواجد الأحياء الدقيقة إلى الحد الأدنى، ويقلل من فرص دخولها الضرع، كما يستطيع أن يقوم بانتخاب الأبقار وتربيتها بطريقة تدفع قابليتها للمقاومة والتصدى للإصابة إلى الحد الأقصى.
    الأمر الشائع جدا فى مكافحة التهاب الضرع هو التأكيد على أحد جوانب المشكلة دون الالتفات إلى الصورة ككل، وتكون النتائج عادة مخيبة للآمال، ومفهوم المثلث، الذى أشرنا إليه أعلاه يؤكد حقيقة أن جوانب المشكلة كلها فى ترابط متبادل ولابد من أخذها بعين الاعتبار مجتمعة، إلا أنه لا تتوفر المعرفة الكافية لمنع أغلبية والمشاكل ومكافحتها وجعل ضرع الأبقار بمنأى عن الإصابة حد الإمكان.

    أنواع وأعراض الإصابة بالتهاب الضرع:
    وتعتبر أنواع البكتيريا وسمومها من أكثر أسباب التهاب الضرع شيوعاً فى بعض الأحيان وأثناء مناقشة التهاب الضرع يحدث بعض التشويش والارتباك نتيجة إضفاء معانى مختلفة على نفس المصطلح، تتدرج الإصابة بالتهاب الضرع خلال المراحل الآتية إذا لم يتم الوقاية منه مبكراً:
    1- إصابة الضرع غير الميكروبية Septic Mastitis
    تحدث هذه الظاهرة فى حالة الحلب الجائر (العنيف) باليد أو بآلة الحليب ولا يمكن كشفها إلا باختبار عدد الخلايا باللبن حيث يتزايد هذا العدد دون ظهور تغيرات فى نسيج الضرع أو مظهر الحلمات ودون تواجد بكتيريا مرضية وبالرغم من ذلك فإن هذا النوع من الإصابة يمكن أن يتحول إلى إصابة حقيقية.

    2- الإصابة الكامنة بالتهاب الضرع Latent Mastitis
    قد تظهر هذه الإصابة فى المزارع التى لديها تقنية وأدوات جيدة للحلابة وتتميز بزيادة أعداد بكتيريا التهاب الضرع خاصة من نوع ستربتوكوكس أجالاكتيا Streptococcu agalatia دون زيادة عدد خلايا اللبن ولا تظهر أعراض خارجية على الضرع أو الحلمات. وفى حالة تدهور أسلوب الحلب أو عدم نظافة المأوى والأدوات فقط يتطور هذا النوع من الإصابة إلى إصابة دون الإكلينيكية أو الإكلينيكية.

    2-1- الإصابة بالتهاب الضرع دون السريرى (الإكلينيكية) Subclinical OR Monclinical Mastitis
    شكل من أشكال التهاب الضرع حيث لا تكون الغدة منتفخة، وليس هناك تغيرات غير طبيعية ملحوظة فى اللبن، على الرغم من وجود تغيرات يمكن الكشف عنها فى اللبن بواسطة اختبارات خاصة، وعادة ما يشار إليه بالتهاب الضرع (المختفى). حيث لا يوجد تغيرات ملموسة على الضرع نفسه أو أى تغيرات ملحوظة غير عادية على اللبن الناتج بينما تزداد أعداد بكتيريا التهاب الضرع وكذلك عدد خلايا اللبن وتكون هذه المرحلة مقدمة للإصابة الحقيقية ويمكن إثبات التواجد الميكروبى فى اللبن باختبارات خاصة. وهذا النوع من الإصابة هو الذى يهدد إنتاجية القطعان بنقص إنتاج اللبن وقلة جودته وللأسف فإن المنتج لا يدرك مدى الخسارة بسبب عدم وضوح الإصابة التى لا يدركها المربى إلا بإجراء اختبارات الكشف عن التهاب الضرع.

    2-2- الإصابة بالتهاب الضرع السريرى (الإكلينيكية) Clinical Mastitis
    وهو ذلك الشكل من التهاب الضرع التى تكون فيه حالة الضرع والإفراز غير طبيعية أمراً ملحوظاً والتهاب الضرع السريرى المعتدل يشمل تغيرات فى لون اللبن كظهور النزف (الإدماء) والكتل المتخثرة المظهر فى شكل تجبنات فى قطرات اللبن الأولى عند الحلب أو القوام المائى للبن، ويزداد عدد الخلايا الجسمية باللبن وكذلك العدد البكتيرى بدرجة عالية، حرارة الضرع وحساسيته تكونان طفيفتين أو معدومتين ولكن توجد علامات الانتفاخ، أما التهاب الضرع السريرى الشديد فيمثل بداية فجائية مصاحبة بانتفاخ الربع الذى يكون حاد الملمس، صلباً وحساسا.
    ويعد اللبن غير طبيعى و‘نتاجه يبدأ بالهبوط فى بعض الأحيان، بالإضافة إلى التأثيرات الموضعية على الضرع، تصبح البقرة نفسها مريضة، مع بوادر الحمى وتسارع النبض والضعف وفقدان الشهية.
    ويشار عادة إلى مجموع هذه الظروف بما يسمى بالتهاب الضرع الحاد الجهازى، وذلك لأنه ليس فقط هو الذى يتأثر بالمرض وإنما الجهاز أو الجسم كله. وتتطور الإصابة إلى مرحلة انسداد الحلمات وتوقف إفراز اللبن وتليف الربع المصاب ويمكن تصنيف هذا النوع من الإصابة كالآتى:

    2-2-1- الإصابة الإكلينيكية دون الحادة Subacute Clinic Mastitis
    وتتضمن الملاحظات الغير عادية تواجد التجبنات والمظهر المائى للبن بينما يكون ارتفاع حرارة الضرع أو الإرتشاحات المائية أو حساسية النسيج للمس مظاهر خفيفة الحدوث أو غائبة ويشكل هذا النوع من الإصابة معظم الإصابات الإكلينيكية.

    2-2-2- الإصابة الإكلينيكية الحادة Acute Clinic Mastitis
    وتتضمن حدوث مفاجئ للارتشاحات المائية فى نسيج الضرع وتيبس وحساسية النسيج عند اللمس ويكون مظهر اللبن غير عادى ويقل ناتج اللبن.

    2-2-3- الإصابة الجسمانية الحادة Acute Systemic Mastitis
    يتضح هذا النوع من الإصابة فى حالة وجود ظواهر مرضية على الحيوان مثل حدوث حمى وفقد للشهية وضعف وظائف الكرش وسرعة النبض وحدوث جفاف وضعف جسمانى ونقص الوزن وغالباً ما يكون الميكروب المسبب للإصابة من نوع كولى فورم Coliform ويطلق على الأعراض سريعة الحدوث وحادة التأثير اصطلاح Peracute Mastitis.


    2-2-4- الإصابة المرضية المزمنة Chronic Mastitis
    وهو شكل من أشكال التهاب الضرع يتميز بإصابة الضرع ذات مقاومة معينة متواجدة معظم الوقت على صورة التهاب دون السريرى، ولكنها تستطيع أحيانا التحول إلى شكل سريرى فعال وعادة بعد هذه (الفورات) يعود الشكل إلى دون السريرى بشكل وقتى. الإصابات طويلة المدى وتتميز باحتمال عدم ظهور أعراض كما فى النوع الأول لبعض الوقت ثم تظهر أعراض مرضية حادة كما فى النوع الثانى والثالث بالتبادل أو أن تستمر الأعراض المرضية الحادة لمدة طويلة.

    الخسائر الاقتصادية Economic Losses
    يمكن حصر الخسائر الناتجة عن الإصابة بالتهاب الضرع فيما يلى:
    1- انخفاض إنتاج اللبن اليومى بحوالى اثنين كيلوجرام يومياً وهذا يعنى خسارة مادية لمربى حيوانات اللبن تقدر بقيمة أكثر من نصف طن لبناً تفقد خلال الموسم لكل حيوان.
    2- يضطر المربى للتخلص من لبن الأرباع المصابة أثناء علاج الحيوان المصاب وحتى تمام شفائه.
    3- يتكبد المربى تكاليف علاج الحيوانات المصابة وترتفع قيمة التكاليف مع تكرار إصابة الحيوان وعند انتقال العدوى لأكثر من حيوان واستخدام أكثر من نوع من المضادات الحيوية.
    4- قد يضطر المربى إلى التخلص من الحيوان المصاب بالبيع بثمن بخس أو ذبح الحيوان.
    5- الحيوان المصاب يحتاج مجهود عمل إضافى لعلاجه وعزله عن باقى الحيوانات عند الحلب.

    تأثير الإصابة بالتهاب الضرع على الصحة العامة:
    من حسن الحظ أن البكتيريا المسببة لالتهاب الضرع الشائع فى الأبقار نادراً ما تسبب مرضاً للإنسان ومن المعتقد أن بسترة اللبن تبيد كل الميكروبات الممرضة للإنسان والموجودة باللبن وأن هذه الميكروبات لا تعطى لها أهمية إلا فى حالة شرب اللبن الخام أو ضعف كفاءة عملية البسترة.
    بعض عترات ستافيلوكوكس أوريس Staphlococcus aureus المسببة لالتهاب الضرع قد تنتج سموماً تسبب الرشح والقىء وحدوث مغص وهذه السموم قد تنتج فى حالة عدم تبريد اللبن الملوث تبريداً كافياً. وقد تتكون السموم أيضاً خلال عملية إنتاج الجبن من اللبن الخام علماً بأن هذه السموم لا تتحلل بفعل الحرارة أو التجفيف.
    ومن الاهتمامات الصحية العامة هو خطر تواجد المضادات الحيوية المستخدمة فى علاج التهاب الضرع فى الألبان واللحوم الناتجة من حيوانات معاملة حيث أن بقايا هذه المركبات يمكن أن تؤثر على أشخاص لديهم الحساسية لهذه المضادات الحيوية.

    تأثير الإصابة بالتهاب الضرع على إنتاج اللبن وتركيبه وجودته:
    تتوقف درجة حدوث التغيرات فى إنتاج اللبن وتركيبه وجودته على حدة الإصابة ومدتها ففى الإصابة الإكلينيكية يكون هناك نقص فى إنتاج اللبن وتغير فى تركيبه بالرغم من المظهر الطبيعى للبن. وتسبب السموم الناتجة عن الإصابة البكتيرية فى تلف الأنسجة المنتجة للبن وبالتالى ضعف عملية تخليق اللبن. وتلف الأنسجة المفرزة للبن والتغيرات الحادثة للأوعية الدموية المحيطة بها يسبب نقص فى إنتاج بعض مكونات اللبن العادية وزيادة فى بعض المكونات الأخرى التى تنتقل من الدم إلى اللبن.

    تغير مكونات اللبن بسبب التهاب الضرع:
    • نتيجة للإصابة بالتهاب الضرع يصبح اللبن قاعدياً ويزيد رقم الحموضة به وتسبب بعض البكتيريا فى رفع حموضة اللبن كما تسبب أنواع بكتيريا أخرى فى تحويل اللبن إلى صورة مائية. كما يلاحظ فى بسترة اللبن المرتفع فى العد الخلوى أن جودة النكهة تنخفض بسرعة أثناء التخزين عن اللبن العادى.
    • تقل نسبة المادة الجافة باللبن وتتغير نسب مكوناته حيث تقل نسبة الدهن واللاكتوز والفوسفور والكالسيوم وتزيد نسبة الصوديوم والجلوبيولين.
    • المستويات العالية من الأحماض الدهنية الحرة تكسب اللبن نكهة غير مقبولة عادة ما تلاحظ فى العد الخلوى حوالى 400.000 خلية/ ملليلتر.
    • تقل جودة منتجات اللبن من الجبن والزبد وتفقد تماسكها ويتغير مذاقها. والتغيرات التركيبية فى اللبن بسبب التهاب الضرع تؤثر مباشرة على جودة وكمية الجبن المصنع كما يلاحظ فى صناعة الجبن المطبوخ بطعوم أن المستويات العالية من الأحماض الدهنية الحرة تعوق نمو المزارع البكتيرية بهذا الجبن.
    • انخفاض الكازين وارتفاع قيم pH يسبب خسارة فى كمية الجبن المصنع وقد لوحظ نقص قدرة 3.1% من الجبن من كل مائة كجم لبن العد الخلوى به 640.000 خلية/ ملليلتر إذا ما قورن بلبن طبيعى. كذلك فإن زيادة قيم pH ومحتوى الصوديوم والكلوريد فى اللبن عكسياً على معدل التجبن ويرفع تكلفة العمالة بسبب طول مدة تصنيع الجبن. كما أن الجبن الناتج من لبن مرتفع فى العد الخلوى يكون ذا محتوى رطوبة عالى وجودة ضعيفة.
    • يعتبر اللبن الناتج من حيوان مصاب بالتهاب الضرع غير صالح للاستهلاك الآدمى ولا تتسلمه مصانع الألبان وزيادة عدد خلايا اللبن عن مليون خلية تؤخذ مقياساً لتدهور خواص اللبن. لهذا فإن التعاونيات المتطورة لإنتاج اللبن فى أوربا تلجأ إلى إتباع طريقة الدفع عند استلام الألبان على أساس جودة اللبن المورد ومحصول المنتجات اللبنية عند التصنيع وهذا يعنى أن الإصابة بالتهاب الضرع تسبب فاقد لمنتج الألبان والقائمين بتصنيع المنتجات اللبنية.



    الميكروبات المسببة لالتهاب الضرع:
    معظم إصابات التهاب الضرع تسببها البكتيريا بينما الأنواع الأخرى من الميكروبات قد تسبب التهاب الضرع من وقت لآخر مثل الخمائر، ميكروبات الميكوبلازما وربما الطحالب أيضاً. ونادراً ما تكون الفيروسات سبباً فى إصابة الغدة اللبنية للماشية. والغالبية العظمى من الإصابات تسببها أنواع قليلة من البكتيريا (ستافيلوكوكى ، ستربتوكوكى وأنواع عديدة من البكتيريا السالبة لصبغة جرام) ومن المفاهيم الهامة لإدراك أهمية المرض أن هذه الميكروبات الممرضة تقع ضمن قسمين هما:
     بكتيريا الملامسة Contagious bacteria : تنقل الإصابة من حلمة لأخرى ومن حيوان لآخر. أهم أنواع هذه البكتيريا ستربتوكوكس اجالاكتيا Streptococcus aglactia ، ستربتوكوكس أوريس Streptococcus aureus وتتواجد بشكل دائم فى الضرع المصابة. وهذه البكتيريا تتأقلم جيداً بالضرع وعادة ما ينشأ عنها التهاب ضرع غير إكلينيكى طويل المدى. وانتقال البكتيريا من حلمة مصابة لأخرى سليمة ومن بقرة لأخرى يحدث غالباً فى وقت الحلب وتكون آلة الحلب الملوثة وفوط غسل الضرع وأيدى الحلابين وسيلة هامة فى نقل هذه البكتيريا.

     البكتيريا البيئية Environmental bacteria : التى توجد بصفة شائعة فى البيئة المحيطة بالحيوان وقد تصل إلى الحلمات من المصادر المحيطة. هناك أنواع عديدة من الستربتوكوكى Streptococci تسبب التهاب الضرع منها ستربتوكوكس يوبيريس Streptococcus uberis وإنتيروباكتر Enterobacter وغيرها. كل هذه الأنواع تتواجد فى البيئة المحيطة بالحيوان. بعض هذه الأنواع خاصة آيشيرشياكولى وانتيروكوكى Escherichia coli and Enterococci ، تتواجد فى روث الأبقار والأنواع الأخرى تكون شائعة التواجد فى التربة أو بالمحالب. وهذا يعنى صعوبة إزاحة هذه الأنواع من البيئة المحيطة بالحيوان كما يعنى أن مجرد انتقال هذه الأنواع من البكتيريا من البيئة لإصابة الضرع سوف يسهل انتقالها من ضرع مصاب لآخر سليم.
    تأثير العوامل البيئية والإدارة المزرعية على الإصابة بالتهاب الضرع:
    1- التعرض الزائد للميكروبات المرضية:
    الفرشة الأرضية للحظائر تعتبر مصدراً هاماً للتعرض للميكروبات المرضية بسبب احتكاكها المباشر والمستمر بحلمات الضرع. وبعض أنواع البكتيريا تنمو بسرعة وبأعداد هائلة فى خلال 24 ساعة على الفرشة الأرضية، والعدد البكتيرى فى الفرشة الأرضية يعتمد على مستوى رطوبة الفرشة ودرجة حرارتها والتخمرات بها ويختلف ذلك بين موسمى الشتاء والصيف. وعموماً فإن الفرشة الجافة جيدة التهوية يقل بها العدد البكتيرى بينما الفرشة الرطبة ذات الحرارة المرتفعة تزيد من تعرض الحلمات للبكتيريا المحيطة بهما وهذا يعنى أن معدل الإصابة يكون أعلى خلال أشهر الصيف. كما يلاحظ أن الأبقار التى تبقى مربوطة فى حظائر مغلقة تكون أكثر عرضة للإصابة خاصة خلال الصيف الحار الرطب. ومن العوامل الأخرى التى تزيد تعرض الضرع للميكروبات ما يلى:
     ربط الحيوان يساعد على حدوث الإصابة الميكانيكية بينما تركه حر الحركة يقلل من فرص الإصابة.
     تزاحم الأبقار فى الحظيرة وسوء التهوية.
     عدم الإزاحة الكافية والمستمرة للروث.
     سوء الرعاية الصحية متضمنة أعمال النظافة اليومية.
     عدم معالجة الحيوانات بمضاد حيوى وقائياً مع نهاية موسم الحلب أى العلاج فى فترة الجفاف يترك الفرصة للميكروبات للبقاء داخل الضرع واحتمال الإصابة مع موسم الحلب التالى.
    2- الإجهاد:
    يتسبب إجهاد الحيوانات فى تقليل مستوى المناعة للحيوان مما يجعله عرضة للإصابة بالتهاب الضرع نتيجة نقص توارد كرات الدم البيضاء فى اتجاه الغدة اللبنية. ومن العوامل المسببة للإجهاد:
     ارتفاع معدلات الحرارة والرطوبة أو انخفاضها الحاد المصحوب برياح شديدة.
     التغير الحاد فى روتين رعاية الأبقار والإصابات المرضية وحدوث الولادة وتراكم الغازات السامة فى البيئة المحيطة بالمزرعة.
     طريقة الحلابة الخاطئة مثل الحلب الجائر وعدم انتظام سرعة الحلب وعدم تعصير الحيوان جيداً واستخدام آلة حليب لا تعمل بكفاءة.
    3- الجروح:
    نظراً لوجود الضرع بين الأرجل الخلفية للحيوان فإنه قابل للجرح بسهولة وعرضة لحدوث الرضوض والكدمات. والمسبب الأول للإصابة غالباً هو حدوث الجروح التى قد تحدث فجأة نتيجة إصابة ميكانيكية أو أحياناً نتيجة رقاد الحيوانات على أرضيات صلبة دون فرشة ملائمة خاصة خلال فترات الشتاء البارد. غالباً ما تؤدى الجروح إلى الإصابة بالتهاب الضرع وتحدث الجروح كنتيجة لتزاحم الأبقار فى حظيرة ضيقة المساحة أو أنزلاق الأرضية ووجود بروزات سطحية بها وتكمن خطورة الجروح فى صعوبة علاجها وارتفاع تكلفة العلاج بالإضافة إلى صعوبة حلابة الحيوان علماً أن حدوث البثرات والجروح على سطح الحلمات أو بالقرب منها يسهل مرور البكتيريا لإحداث الإصابة بالتهاب الضرع.

    4- التغذية:
    سوء التغذية يعتبر من العوامل المساعدة لحدوث الإصابة وتشير البحوث إلى أن العلائق التى تنقص بها فيتامينات أ ، هـ أو عنصر السيلينيوم يمكن أن تؤدى أيضا لزيادة حدة الإصابة مع الأبقار ذات القابلية للالتهاب.

    5- فرق الجهد الكهربائى الأرضى:
    فى بعض المزارع الحيوانية حيث تتواجد أرضيات أسمنتية أو تركيبات كهربائية لأجهزة ومعدات مزرعية وكذلك فى بيئات خاصة ترتفع عالياً فوق سطح البحر يكون هناك احتمالاً لوجود فروق جهد كهربائية أرضية تتمثل فى صورة تيار كهربائى ضعيف يسرى فى الأرضية المتعادلة كهربائياً ويمر بجسم الحيوان مؤثراً على سلوك الحيوان وأدائه وهذا التيار الكهربائى الضعيف يسرى فى الجسم بدءاً من الفم إلى الحوافر وفى هذه المزارع يجب عزل الأرضيات عزلاً تاماً باستخدام عوازل خاصة أو محولات تيار.

    كيف تتعرف على الأعراض الظاهرة لمرض التهاب الضرع؟
    عزيزي المربي :
    إن لبقرة اللبن قيمة اقتصادية كبيرة لو أحسنت استغلالها واستطعت توفير ظروف الإنتاج المثلى لها . إن التوسع في إقامة مشروعات اللبن بالمملكة والتي تعتمد في تكوينها على أبقار عالية الإدرار وشديدة الحساسية يفرض عليك عزيزي المربي مزيداً من الحرص واهتمام أكبر بأبقار قطيعك . ويرجع ذلك إلى أن مثل هذه الأبقار تكون أكثر تعرضاً للإصابة بمرض التهاب الضرع عن غيرها لما هو معروف من زيادة حساسية البقرة بالإصابة بالمرض مع ارتفاع مستواها الإنتاجي من الحليب .
    إن بإمكانك عزيزي المربي أن تتدارك العديد من المشكلات التي تواجه أبقار قطيعك لو أحسنت اتباع الوسائل التي ترشدك إلى التعرف على أعراض المرض بمجرد ظهورها على أبقارك ومن ثم سرعة عمل اللازم للتحكم والسيطرة على هذا المرض اللعين الذي يحرمك ثمرة جهودك .

    أخي المربي :
    حدد لنفسك هدفاً واضحاً يسهل لك التعرف على الأعراض الظاهرة لمرض التهاب الضرع بمجرد ظهورها سواء على صورة ضروع غير طبيعية أو حليب غير طبيعي . يجب عليك أخذ عينات حليب بطريقة صحيحة وتسجيل بياناتك بكل دقة في كل مرة تظهر أعراض الإصابة على الأبقار . ولتحقيق هذا الهدف سوف تحتاج إلى :
    وعاء يحتوي على قليل من مادة مطهرة مخففة مثل محلول الهيبوكلوريت . فلاتر للحليب أو شاش .حذاء برقبة عالية لا ينفد الماء ومريلة بلاستيك وغطاء للرأس وسروال بقميص ( أو أوفر ول ) . قفازات نظيفة مطاطية . أدوات لغسل ضروع الأبقار في حالة تلوثها بالروث أو الطين .

    مراحل التعرف على الضروع المصابة :
    أولاً : أثناء الحلب :
    أبحث بين أبقار قطيعك عن الأفراد المضطربة بشكل غير مألوف والذي قد يرجع إلى إصابة أحد أرباع الضرع مع احتمال وجود تقيح لبعض الحلمات . لا تنسى أن الفتحات الموجودة على الحلمات تمثل مصدراً للعدوى . أفحص ناتج مرور الحليب على فلاتر الترشيح أو الشاش للتعرف على خثرات الحليب التي إن وجدت تعتبر مؤشراً عن وجود مرض التهاب الضرع في واحدة أو أكثر من الأبقار .

    ثانياً : مناظرة الضروع :
    المعروف أن الضرع العادي يكون دائماً متناسقاً وغير ملتهب أو محتقن . عند مشاهدتك لضروع أبقار قطيعك لاحظ جيداً الحالات التالية :
    ربعاً أو أكثر متورماً بشكل غير عادي ( لا تخلط هذا التورم مع تورم الضرع عند الولادة ) . عد تساوي شكل الضرع والراجع لالتهاب الضرع المزمن . التهاب الجلد أو احمراره ولمعانه مع وجود بقع عليه . أي علامات تشير إلى وجود ألم بالضرع مثل عرج البقرة - تخبط الأرجل - تفادي اصطدام أرجلها بالضرع أثناء السير .

    ثالثاً : فحص الضرع :
    قم بتقييد الأرجل بحزام أو بحبل عندما تستشعر أن البقرة عصبية أو لديها استعداد للرفس الناتج عن الألم الذي يسببه التهاب ضرعها . أفحص الضرع وحدد ما إذا كان :
     أحد الأرباع منتفخاً .
     وجود ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة .
     لاحظ عدم الضغط بشدة على الضرع تجنباً لرفس أو تحركها فجأة مما قد يعرضك للإصابة .

    رابعاً : فحص الحليب :
    استقبل شخبات الحليب الأولى من كل حلمة من حلمات الضرع في وعاء من البلاستيك الأسود ( وعاء التقطير ) . أفحص بالعين المجردة لكشف أي خثرات قد تكون موجودة والتي يشير وجودها إلى إصابتها بالتهاب الضرع . تجنب أن تخلط بين الرغوة والفقاعات والأتربة المختلفة بالحليب وبين الخثرات . الأرباع التي تظهر علامات للتخثر يجب أن تبدأ فوراً في علاجها بمجرد ظهورها .

    خامساً : سحب عينات حليب غير ملوثة بميكروبات خارجية للفحص:
    استعمل عدداً من زجاجات العينات المعقمة في أخذ عينات حليب من الحلمات المصابة لعمل مزرعة واختبار حساسية لتحديد نوع الكائنات الحية المسببة للمرض
    يتم ذلك وفقاً للخطوات التالية :
    أ – نظف نهاية الحلمات :
    استعمل قطعة من القطن المبلل بالكحول الطبي بعد التخلص من الكحول الزائد بها بالضغط عليها . أمسح نهاية الحلمة بقطعة القطن للتخلص من الأتربة والبكتيريا العالقة .
    كرر العملية حتى تتأكد من نظافة قطعة القطن الثانية بعد استعمالها .
    أمسح بمنديل ورقي حول الحلمة وأعلى فتحة الحلمة لتتخلص من الكحول الزائد .
    لاحظ أن سقوط أي بكتيريا من خارج الحلمة داخل عينة الحليب يجعل من الصعب التعرف على البكتيريا المسببة لالتهاب الضرع .

    التأثير الوراثى:
    هناك علاقة مباشرة بين إنتاج اللبن وتكرار الإصابة بالتهاب الضرع وعموماً فإن الانتخاب لزيادة إنتاج اللبن يصاحبه انتخاب زائد للإصابة بالتهاب الضرع ومع ذلك فإن هناك بعض الصفات التى يمكن اعتبارها عند الانتخاب لمقاومة تأثير الإصابة والانتخاب الوراثى لإنقاص العد الخلوى باللبن يمكن أن يؤدى إلى زيادة المقاومة لالتهاب الضرع خاصة وأن معمل توريث العد الخلوى ذو قيمة متوسطة ويجب مراعاة أن أى برنامج انتخابى لا يؤدى إلى نقص محصول اللبن ومن الممكن انتخاب الطلائق على أساس أن بناتها لها عدد خلوى منخفض بهدف زيادة المقاومة لالتهاب الضرع. أيضا العامل الوراثى لشكل الضرع والحلمات يكون متوسطاً إلى مرتفع بما يمكن استخدامه فى الانتخاب المقاوم لالتهاب الضرع وعلى سبيل المثال يجب استبعاد الأبقار ذات الضرع البندولى أو العميق والأبقار ذات الحلمات الأسطوانية الرفيعة خاصة غير الملائمة لمواصفات الحلب لأنها تسبب انزلاق أكواب الحلمات أثناء الحليب.

    العوامل الفسيولوجية:
    حدوث التهاب الضرع وزيادة العد الخلوى تزيد حدته مع تقدم عمر الحيوان وتشير الدراسات إلى أن الإصابة بالتهاب الضرع تزيد نسبتها مع تقدم مواسم الحليب وذلك بسبب تكرار الإصابة من موسم لآخر خاصة إذا تمت الإصابة بنفس الميكروب. والأبقار الغير مصابة أو التى تتكرر إصابتها لا يزيد بها العد الخلوى بمعدل كبير أى أن زيادة العد الخلوى المضطردة لها علاقة مباشرة بتكرار وحدوث الإصابة. والمعروف أن العد الخلوى يكون كبيراً عقب الولادة ثم يتناقص بسرعة فى لبن الأبقار السليمة وقد يزيد العد الخلوى زيادة محدودة فى نهاية موسم الحلب وفى الأبقار المصابة بالتهاب الضرع الغير إكلينيكى يزداد العد الخلوى باللبن مع تقدم موسم الحلب وحتى نهايته. وبقاء كمية من اللبن بالضرع مع نهاية الحلبة يساعد أيضا على تكاثر الميكروبات بالضرع وبالتالى حدوث الإصابة تدريجياً.

    كيفية الوقاية من التهاب الضرع:
    الوقاية من التهاب الضرع أكثر أهمية من علاج المرض ذاته وأهم أساليب الوقاية:
    1- تربية حيوانات ذات ضرع سليم التكوين وحلماته منتظمة ويجدر الذكر بأن الحيوانات المولودة بالمزرعة أفضل من تلك المشتراة لأن المربى لا يضمن خلوها من الإصابة.
    2- الأسلوب الجيد للحلابة مثل سرعة تفريغ الضرع وتجنب إيذاء نسيج الضرع وعدم الحلب بأيدى بها خواتم وتجنب الحلب الجائر وعدم حلب القطرات الأولى على يد الحلاب أو رميها على أرضية المحلب واتباع أسلوب مناسب للتعصير.
    3- نظافة الضرع وتدليكة قبل الحلب لتهيئته للإدرار ويحبذ حلاقة الشعر النامى بالضرع.
    4- اختبار قطرات اللبن الأولى باستخدام مصفاة للتأكد من عدم وجود إدماء أو تجبنات أو أى مظاهر للإصابة بالتهاب الضرع لعلاجها مبكراً.
    5- الاهتمام بنظافة مكان الحلب لأنه المؤثر الأول فى انتقال الميكروبات إلى الضرع وحدوث الإصابة.
    6- غمس الحلمات فى محلول مطهر بعد انتهاء الحلب للوقاية من الميكروبات والحفاظ على نسيج الحلمة.
    7- عند جفاف الحيوان مع نهاية موسم الحلب يجب معالجته بمضاد حيوى واسع المدى بطىء الامتصاص بالحقن فى كل حلمة للقضاء على أى ميكروبات تتواجد بمخزن الضرع وتهيئة الحيوان لموسم الحلب الجديد دون الإصابة بالتهاب الضرع وقد ثبت أن ذلك يزيد إنتاج اللبن بنسبة 10%.
    8- فى المزارع التى تربى عدداً كبيراً من الحيوانات الحلابة يتحتم إجراء اختبار دورى على اللبن للكشف عن العدد الخلوى أو العدد البكتيرى للتأكد من عدم وجود إصابة غير ظاهرية.
    9- المزارع التى بها محالب آلية ثابتة أو نقالى يجب أن تهتم بالنقاط الآتية:
     ضبط معدل النبض والتفريغ القياسى بآلة الحليب لأن زيادة هذه المعدلات قد يؤدى إلى تفريغ كاذب وتهتك نسيج الضرع الداخلى.
     مراقبة آلة الحلب مع نهاية الحلبة للتأكد من انتهاء نزول اللبن ونزع أكواب الحلمات فور توقف تيار نزول اللبن.
     التأكد من سلامة التركيبات وخطوط التفريغ وخط دفع اللبن بوحدات الحلب.
     إجراء عمليات نظافة وصيانة أكواب الحلمات وخراطيم التفريغ واللبن ووحدات النبض أسبوعياً.
     إتباع الإجراءات الروتينية قبل كل حلبة وتتضمن غسل الضرع لكل حيوان وأخذ عينات لبن على مصفاة لكشف الإدماء والتجبنات وفحص الضرع لكل حيوان وأخذ عينات لبن على مصفاة لكشف الإدماء والتجبنات وفحص الضرع وعزل أى حيوان مصاب خارج المحلب الآلى وتدليك الضرع ثم تركيب أكواب الحلمات.
     مع نهاية الحلبة يجب غمس الحلمات فى محلول مطهر مثل برمنجنات البوتاسيوم أو هيبوكلوريت الصوديوم المخفف.

    علاج التهاب الضرع:
    المضادات الحيوية وبعض العقاقير الأخرى تفيد فى علاج التهاب الضرع الإكلينيكى كما تفيد فى بعض حالات التحكم للإقلال من التهاب الضرع الإكلينيكى الذى تسببه بكتيريا ستربتوكوكى ومعالجة ضرع الأبقار الجافة بالمضادات الحيوية يعتبر قاعدة أساسية فى برنامج مقاومة التهاب الضرع.
    علاج التهاب الضرع دون الإكلينيكى (دون السريرى):
    ومعالجة هذا النوع من التهاب الضرع تكون فير مكلفة أثناء موسم الحليب ويكفى عمل مزارع بكتيرية فقط إذا ثبت وجود البكتيريا من نوع استربتوكوكى كما تتم المعالجة فى حالة ارتفاع العد الخلوى فى اللبن المجمع للقطيع، ومن الأفضل معالجة كل الأبقار المصابة للتقليل من انتقال العدوى ثم عمل مزرعة ومن المنصوح به فى العلاج هو الحقن بالمضاد الحيوى داخل الحلمات أما العلاج بالحقن فى العضل غالباً ما يكون غير مؤثر ولا ينصح به فى علاج الحالة دون الإكلينيكية.


    المراجع:
    1- محمد محمد يوسف (1999) – التهاب الضرع فى ماشية اللبن – نشرة فنية رقم 4/99 – صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية – وزارة الزراعة – مصر.
    2- مجلس التهاب الضرع العالمى (ترجمة) مفتاح أحمد عكاشة – التهاب الضرع فى الأبقار – المكتب الجامعى الحديث – الإسكندرية.
    3- موقع البيطرة العربية من على شبكة الإنترنت webmaster@arabvet.com .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5

    رد: أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان/محمود سلامة الهايشة

    الـتـهـاب الـضـرع بين الحقيقة العلمية والخسارة الاقتصادية




    التهاب الضرع مرض معد يسبب التهاب الخلايا والنسيج المكون للضرع كما يسبب تورم الضرع واحمراره وارتفاع درجة حرارته وإحساس الحيوان بالألم وانخفاض إدرار اللبن وتغير مكوناته ومع تقدم الإصابة يصبح اللبن غير صالح للاستهلاك. ومرض التهاب الضرع يصيب الحيوانات الحلابة سواء تم الحلب بالآلة أو باليد. ولكى يدرك المربى تأثير الإصابة يجب أن يتعرف على صفات الضرع السليم حيث يكون نسيج الضرع السليم ناعماً إسفنجى الملمس ذا حلمات جيدة التكوين لا يوجد عليها تقرحات أو بثور ولا تظهر أى أورام على الضرع أو الحلمات التى تتميز بفتحة تسمح بانسياب اللبن من قناة الحلمة دون مصاعب وبالتالى فإن اللبن الناتج من ضرع سليم صحياً يكون عالى الجودة دون تغير فى تركيبه الكيماوى وخالى من البكتيريا المسببة لالتهاب الضرع وعدد الخلايا باللبن (الخلايا الجسمية أو كرات الدم البيضاء) أقل من نصف مليون خلية فى كل ملليلتر.
    يحدث التهاب الضرع كنتيجة لعديد من أنواع الإصابة منها المسببات الوبائية والصدمات والمسببات الكيمائية (وهذا نادرة الحدوث). وفى الحيوان الحلاب يحدث التهاب الضرع دائماً نتيجة لتواجد الميكروبات خاصة البكتيريا التى تعتبر المسبب الرئيسى للإصابة حيث تغزو الضرع وتتضاعف فى أعدادها منتجة للسموم ونظراً للتأثيرات الضارة التى تسببها الإصابة بالتهاب الضرع على إنتاجية قطعان ماشية اللبن وما ينجم عنها من خسائر مادية باهظة للمربين فإن هذه المقالة تهتم بمناقشة أسباب الإصابة بالتهاب الضرع ووسائل الوقاية منه وسبل رعاية الحيوان الحلاب لحمايته من هذا المرض لأن الوقاية خير من العلاج.
    يعرف التهاب الضرع (Mastitis) بأنه الالتهاب الذى يصيب الغدة اللبنية ومصطلح (Mastitis) هو كلمة يونانية مركبة من (Mastos) بمعنى الصدر، و (Itis) أو التهاب عضو من أعضاء ، فالرد الذى يظهره الجسم على حدوث جرح يسمى بالتهاب، فإن التهاب الضرع هو رد فعل النسيج المفرز للبن على حدوث جرح ما، وهو مرض مركب ينتج عن ظرف أو مجموعة من العوامل التى من شأنها إحداث جرح ما للتراكيب الداخلة فى ربع من أرباع ضرع البقرة أو أكثر، والغرض من ردة الفعل الالتهابية هو إبطال أثر العامل المهيج أو القضاء عليه وتمهيد السبيل لترميم ما تهدم والعودة إلى الطبيعية للغدة. أن جرحا بسيطا ناتجا عن تأثير فيزيائى (رض أو خدش) سرعان ما يلتئم، أن لم يتكرر حدوثه وبنفس الطريقة يمكن لأى عقار أو مادة كيمائية يتم إدخالها للغدة لأغراض مختلفة أن تحدث رد فعل التهابى والذى سرعان ما تلتئم الغدة منه أما الإصابات الأكثر شدة فتؤدى إلى تعطيل قيام الغدة بوظائفها بشكل جزئى أو كلى، وتهيج معتدل، ولكن تكرر الحدوث من شأنه أن يؤدى إلى عمليات التهابية مزمنة تتناوب مع محاولات الإصلاح والشفاء.
    ولتبسيط مهمة فهم العديد من الجوانب المتعلقة بالتهاب الضرع لابد للقارئ من أن يأخذ ثلاثة عوامل رئيسية، ذات علاقة بالتهاب الضرع، بعين الاعتبار وهى:
     البقــــرة.
     الأحياء الدقيقة.
     البيئـــــة.
    ويمكن النظر لهذه العوامل كمثلث يؤثر كل ضلع من أضلاعه (كل عامل من العوامل الثلاث) على غيره من الأضلاع، وعادة ينظر للبقرة باعتبارها العامل السلبى الذى يحدث له التهاب الضرع ولكننا نعرف بأن مدى تأثير التهاب الضرع يتباين من بقرة إلى أخرى، وبالتالى فإن الأبقار نفسها تساهم أيضا فى الحدث، أما الأحياء الدقيقة فهى الأدوات أو الوسائل التى تسبب المشكلة والبيئة تؤثر على ظروف الحياة للأحياء الدقيقة وفرصتها فى دخول الضرع، وكذلك على حساسية الأبقار للإصابة ومقاومتها لأثر هذه الأحياء، وباستطاعة الإنسان التحكم بظروف البيئة وتغييرها بحيث يصل تواجد الأحياء الدقيقة إلى الحد الأدنى، ويقلل من فرص دخولها الضرع، كما يستطيع أن يقوم بانتخاب الأبقار وتربيتها بطريقة تدفع قابليتها للمقاومة والتصدى للإصابة إلى الحد الأقصى.
    الأمر الشائع جدا فى مكافحة التهاب الضرع هو التأكيد على أحد جوانب المشكلة دون الالتفات إلى الصورة ككل، وتكون النتائج عادة مخيبة للآمال، ومفهوم المثلث، الذى أشرنا إليه أعلاه يؤكد حقيقة أن جوانب المشكلة كلها فى ترابط متبادل ولابد من أخذها بعين الاعتبار مجتمعة، إلا أنه لا تتوفر المعرفة الكافية لمنع أغلبية والمشاكل ومكافحتها وجعل ضرع الأبقار بمنأى عن الإصابة حد الإمكان.

    أنواع وأعراض الإصابة بالتهاب الضرع:
    وتعتبر أنواع البكتيريا وسمومها من أكثر أسباب التهاب الضرع شيوعاً فى بعض الأحيان وأثناء مناقشة التهاب الضرع يحدث بعض التشويش والارتباك نتيجة إضفاء معانى مختلفة على نفس المصطلح، تتدرج الإصابة بالتهاب الضرع خلال المراحل الآتية إذا لم يتم الوقاية منه مبكراً:
    1- إصابة الضرع غير الميكروبية Septic Mastitis
    تحدث هذه الظاهرة فى حالة الحلب الجائر (العنيف) باليد أو بآلة الحليب ولا يمكن كشفها إلا باختبار عدد الخلايا باللبن حيث يتزايد هذا العدد دون ظهور تغيرات فى نسيج الضرع أو مظهر الحلمات ودون تواجد بكتيريا مرضية وبالرغم من ذلك فإن هذا النوع من الإصابة يمكن أن يتحول إلى إصابة حقيقية.

    2- الإصابة الكامنة بالتهاب الضرع Latent Mastitis
    قد تظهر هذه الإصابة فى المزارع التى لديها تقنية وأدوات جيدة للحلابة وتتميز بزيادة أعداد بكتيريا التهاب الضرع خاصة من نوع ستربتوكوكس أجالاكتيا Streptococcu agalatia دون زيادة عدد خلايا اللبن ولا تظهر أعراض خارجية على الضرع أو الحلمات. وفى حالة تدهور أسلوب الحلب أو عدم نظافة المأوى والأدوات فقط يتطور هذا النوع من الإصابة إلى إصابة دون الإكلينيكية أو الإكلينيكية.

    2-1- الإصابة بالتهاب الضرع دون السريرى (الإكلينيكية) Subclinical OR Monclinical Mastitis
    شكل من أشكال التهاب الضرع حيث لا تكون الغدة منتفخة، وليس هناك تغيرات غير طبيعية ملحوظة فى اللبن، على الرغم من وجود تغيرات يمكن الكشف عنها فى اللبن بواسطة اختبارات خاصة، وعادة ما يشار إليه بالتهاب الضرع (المختفى). حيث لا يوجد تغيرات ملموسة على الضرع نفسه أو أى تغيرات ملحوظة غير عادية على اللبن الناتج بينما تزداد أعداد بكتيريا التهاب الضرع وكذلك عدد خلايا اللبن وتكون هذه المرحلة مقدمة للإصابة الحقيقية ويمكن إثبات التواجد الميكروبى فى اللبن باختبارات خاصة. وهذا النوع من الإصابة هو الذى يهدد إنتاجية القطعان بنقص إنتاج اللبن وقلة جودته وللأسف فإن المنتج لا يدرك مدى الخسارة بسبب عدم وضوح الإصابة التى لا يدركها المربى إلا بإجراء اختبارات الكشف عن التهاب الضرع.

    2-2- الإصابة بالتهاب الضرع السريرى (الإكلينيكية) Clinical Mastitis
    وهو ذلك الشكل من التهاب الضرع التى تكون فيه حالة الضرع والإفراز غير طبيعية أمراً ملحوظاً والتهاب الضرع السريرى المعتدل يشمل تغيرات فى لون اللبن كظهور النزف (الإدماء) والكتل المتخثرة المظهر فى شكل تجبنات فى قطرات اللبن الأولى عند الحلب أو القوام المائى للبن، ويزداد عدد الخلايا الجسمية باللبن وكذلك العدد البكتيرى بدرجة عالية، حرارة الضرع وحساسيته تكونان طفيفتين أو معدومتين ولكن توجد علامات الانتفاخ، أما التهاب الضرع السريرى الشديد فيمثل بداية فجائية مصاحبة بانتفاخ الربع الذى يكون حاد الملمس، صلباً وحساسا.
    ويعد اللبن غير طبيعى و‘نتاجه يبدأ بالهبوط فى بعض الأحيان، بالإضافة إلى التأثيرات الموضعية على الضرع، تصبح البقرة نفسها مريضة، مع بوادر الحمى وتسارع النبض والضعف وفقدان الشهية.
    ويشار عادة إلى مجموع هذه الظروف بما يسمى بالتهاب الضرع الحاد الجهازى، وذلك لأنه ليس فقط هو الذى يتأثر بالمرض وإنما الجهاز أو الجسم كله. وتتطور الإصابة إلى مرحلة انسداد الحلمات وتوقف إفراز اللبن وتليف الربع المصاب ويمكن تصنيف هذا النوع من الإصابة كالآتى:

    2-2-1- الإصابة الإكلينيكية دون الحادة Subacute Clinic Mastitis
    وتتضمن الملاحظات الغير عادية تواجد التجبنات والمظهر المائى للبن بينما يكون ارتفاع حرارة الضرع أو الإرتشاحات المائية أو حساسية النسيج للمس مظاهر خفيفة الحدوث أو غائبة ويشكل هذا النوع من الإصابة معظم الإصابات الإكلينيكية.

    2-2-2- الإصابة الإكلينيكية الحادة Acute Clinic Mastitis
    وتتضمن حدوث مفاجئ للارتشاحات المائية فى نسيج الضرع وتيبس وحساسية النسيج عند اللمس ويكون مظهر اللبن غير عادى ويقل ناتج اللبن.

    2-2-3- الإصابة الجسمانية الحادة Acute Systemic Mastitis
    يتضح هذا النوع من الإصابة فى حالة وجود ظواهر مرضية على الحيوان مثل حدوث حمى وفقد للشهية وضعف وظائف الكرش وسرعة النبض وحدوث جفاف وضعف جسمانى ونقص الوزن وغالباً ما يكون الميكروب المسبب للإصابة من نوع كولى فورم Coliform ويطلق على الأعراض سريعة الحدوث وحادة التأثير اصطلاح Peracute Mastitis.


    2-2-4- الإصابة المرضية المزمنة Chronic Mastitis
    وهو شكل من أشكال التهاب الضرع يتميز بإصابة الضرع ذات مقاومة معينة متواجدة معظم الوقت على صورة التهاب دون السريرى، ولكنها تستطيع أحيانا التحول إلى شكل سريرى فعال وعادة بعد هذه (الفورات) يعود الشكل إلى دون السريرى بشكل وقتى. الإصابات طويلة المدى وتتميز باحتمال عدم ظهور أعراض كما فى النوع الأول لبعض الوقت ثم تظهر أعراض مرضية حادة كما فى النوع الثانى والثالث بالتبادل أو أن تستمر الأعراض المرضية الحادة لمدة طويلة.

    الخسائر الاقتصادية Economic Losses
    يمكن حصر الخسائر الناتجة عن الإصابة بالتهاب الضرع فيما يلى:
    1- انخفاض إنتاج اللبن اليومى بحوالى اثنين كيلوجرام يومياً وهذا يعنى خسارة مادية لمربى حيوانات اللبن تقدر بقيمة أكثر من نصف طن لبناً تفقد خلال الموسم لكل حيوان.
    2- يضطر المربى للتخلص من لبن الأرباع المصابة أثناء علاج الحيوان المصاب وحتى تمام شفائه.
    3- يتكبد المربى تكاليف علاج الحيوانات المصابة وترتفع قيمة التكاليف مع تكرار إصابة الحيوان وعند انتقال العدوى لأكثر من حيوان واستخدام أكثر من نوع من المضادات الحيوية.
    4- قد يضطر المربى إلى التخلص من الحيوان المصاب بالبيع بثمن بخس أو ذبح الحيوان.
    5- الحيوان المصاب يحتاج مجهود عمل إضافى لعلاجه وعزله عن باقى الحيوانات عند الحلب.

    تأثير الإصابة بالتهاب الضرع على الصحة العامة:
    من حسن الحظ أن البكتيريا المسببة لالتهاب الضرع الشائع فى الأبقار نادراً ما تسبب مرضاً للإنسان ومن المعتقد أن بسترة اللبن تبيد كل الميكروبات الممرضة للإنسان والموجودة باللبن وأن هذه الميكروبات لا تعطى لها أهمية إلا فى حالة شرب اللبن الخام أو ضعف كفاءة عملية البسترة.
    بعض عترات ستافيلوكوكس أوريس Staphlococcus aureus المسببة لالتهاب الضرع قد تنتج سموماً تسبب الرشح والقىء وحدوث مغص وهذه السموم قد تنتج فى حالة عدم تبريد اللبن الملوث تبريداً كافياً. وقد تتكون السموم أيضاً خلال عملية إنتاج الجبن من اللبن الخام علماً بأن هذه السموم لا تتحلل بفعل الحرارة أو التجفيف.
    ومن الاهتمامات الصحية العامة هو خطر تواجد المضادات الحيوية المستخدمة فى علاج التهاب الضرع فى الألبان واللحوم الناتجة من حيوانات معاملة حيث أن بقايا هذه المركبات يمكن أن تؤثر على أشخاص لديهم الحساسية لهذه المضادات الحيوية.

    تأثير الإصابة بالتهاب الضرع على إنتاج اللبن وتركيبه وجودته:
    تتوقف درجة حدوث التغيرات فى إنتاج اللبن وتركيبه وجودته على حدة الإصابة ومدتها ففى الإصابة الإكلينيكية يكون هناك نقص فى إنتاج اللبن وتغير فى تركيبه بالرغم من المظهر الطبيعى للبن. وتسبب السموم الناتجة عن الإصابة البكتيرية فى تلف الأنسجة المنتجة للبن وبالتالى ضعف عملية تخليق اللبن. وتلف الأنسجة المفرزة للبن والتغيرات الحادثة للأوعية الدموية المحيطة بها يسبب نقص فى إنتاج بعض مكونات اللبن العادية وزيادة فى بعض المكونات الأخرى التى تنتقل من الدم إلى اللبن.

    تغير مكونات اللبن بسبب التهاب الضرع:
    • نتيجة للإصابة بالتهاب الضرع يصبح اللبن قاعدياً ويزيد رقم الحموضة به وتسبب بعض البكتيريا فى رفع حموضة اللبن كما تسبب أنواع بكتيريا أخرى فى تحويل اللبن إلى صورة مائية. كما يلاحظ فى بسترة اللبن المرتفع فى العد الخلوى أن جودة النكهة تنخفض بسرعة أثناء التخزين عن اللبن العادى.
    • تقل نسبة المادة الجافة باللبن وتتغير نسب مكوناته حيث تقل نسبة الدهن واللاكتوز والفوسفور والكالسيوم وتزيد نسبة الصوديوم والجلوبيولين.
    • المستويات العالية من الأحماض الدهنية الحرة تكسب اللبن نكهة غير مقبولة عادة ما تلاحظ فى العد الخلوى حوالى 400.000 خلية/ ملليلتر.
    • تقل جودة منتجات اللبن من الجبن والزبد وتفقد تماسكها ويتغير مذاقها. والتغيرات التركيبية فى اللبن بسبب التهاب الضرع تؤثر مباشرة على جودة وكمية الجبن المصنع كما يلاحظ فى صناعة الجبن المطبوخ بطعوم أن المستويات العالية من الأحماض الدهنية الحرة تعوق نمو المزارع البكتيرية بهذا الجبن.
    • انخفاض الكازين وارتفاع قيم pH يسبب خسارة فى كمية الجبن المصنع وقد لوحظ نقص قدرة 3.1% من الجبن من كل مائة كجم لبن العد الخلوى به 640.000 خلية/ ملليلتر إذا ما قورن بلبن طبيعى. كذلك فإن زيادة قيم pH ومحتوى الصوديوم والكلوريد فى اللبن عكسياً على معدل التجبن ويرفع تكلفة العمالة بسبب طول مدة تصنيع الجبن. كما أن الجبن الناتج من لبن مرتفع فى العد الخلوى يكون ذا محتوى رطوبة عالى وجودة ضعيفة.
    • يعتبر اللبن الناتج من حيوان مصاب بالتهاب الضرع غير صالح للاستهلاك الآدمى ولا تتسلمه مصانع الألبان وزيادة عدد خلايا اللبن عن مليون خلية تؤخذ مقياساً لتدهور خواص اللبن. لهذا فإن التعاونيات المتطورة لإنتاج اللبن فى أوربا تلجأ إلى إتباع طريقة الدفع عند استلام الألبان على أساس جودة اللبن المورد ومحصول المنتجات اللبنية عند التصنيع وهذا يعنى أن الإصابة بالتهاب الضرع تسبب فاقد لمنتج الألبان والقائمين بتصنيع المنتجات اللبنية.



    الميكروبات المسببة لالتهاب الضرع:
    معظم إصابات التهاب الضرع تسببها البكتيريا بينما الأنواع الأخرى من الميكروبات قد تسبب التهاب الضرع من وقت لآخر مثل الخمائر، ميكروبات الميكوبلازما وربما الطحالب أيضاً. ونادراً ما تكون الفيروسات سبباً فى إصابة الغدة اللبنية للماشية. والغالبية العظمى من الإصابات تسببها أنواع قليلة من البكتيريا (ستافيلوكوكى ، ستربتوكوكى وأنواع عديدة من البكتيريا السالبة لصبغة جرام) ومن المفاهيم الهامة لإدراك أهمية المرض أن هذه الميكروبات الممرضة تقع ضمن قسمين هما:
     بكتيريا الملامسة Contagious bacteria : تنقل الإصابة من حلمة لأخرى ومن حيوان لآخر. أهم أنواع هذه البكتيريا ستربتوكوكس اجالاكتيا Streptococcus aglactia ، ستربتوكوكس أوريس Streptococcus aureus وتتواجد بشكل دائم فى الضرع المصابة. وهذه البكتيريا تتأقلم جيداً بالضرع وعادة ما ينشأ عنها التهاب ضرع غير إكلينيكى طويل المدى. وانتقال البكتيريا من حلمة مصابة لأخرى سليمة ومن بقرة لأخرى يحدث غالباً فى وقت الحلب وتكون آلة الحلب الملوثة وفوط غسل الضرع وأيدى الحلابين وسيلة هامة فى نقل هذه البكتيريا.

     البكتيريا البيئية Environmental bacteria : التى توجد بصفة شائعة فى البيئة المحيطة بالحيوان وقد تصل إلى الحلمات من المصادر المحيطة. هناك أنواع عديدة من الستربتوكوكى Streptococci تسبب التهاب الضرع منها ستربتوكوكس يوبيريس Streptococcus uberis وإنتيروباكتر Enterobacter وغيرها. كل هذه الأنواع تتواجد فى البيئة المحيطة بالحيوان. بعض هذه الأنواع خاصة آيشيرشياكولى وانتيروكوكى Escherichia coli and Enterococci ، تتواجد فى روث الأبقار والأنواع الأخرى تكون شائعة التواجد فى التربة أو بالمحالب. وهذا يعنى صعوبة إزاحة هذه الأنواع من البيئة المحيطة بالحيوان كما يعنى أن مجرد انتقال هذه الأنواع من البكتيريا من البيئة لإصابة الضرع سوف يسهل انتقالها من ضرع مصاب لآخر سليم.
    تأثير العوامل البيئية والإدارة المزرعية على الإصابة بالتهاب الضرع:
    1- التعرض الزائد للميكروبات المرضية:
    الفرشة الأرضية للحظائر تعتبر مصدراً هاماً للتعرض للميكروبات المرضية بسبب احتكاكها المباشر والمستمر بحلمات الضرع. وبعض أنواع البكتيريا تنمو بسرعة وبأعداد هائلة فى خلال 24 ساعة على الفرشة الأرضية، والعدد البكتيرى فى الفرشة الأرضية يعتمد على مستوى رطوبة الفرشة ودرجة حرارتها والتخمرات بها ويختلف ذلك بين موسمى الشتاء والصيف. وعموماً فإن الفرشة الجافة جيدة التهوية يقل بها العدد البكتيرى بينما الفرشة الرطبة ذات الحرارة المرتفعة تزيد من تعرض الحلمات للبكتيريا المحيطة بهما وهذا يعنى أن معدل الإصابة يكون أعلى خلال أشهر الصيف. كما يلاحظ أن الأبقار التى تبقى مربوطة فى حظائر مغلقة تكون أكثر عرضة للإصابة خاصة خلال الصيف الحار الرطب. ومن العوامل الأخرى التى تزيد تعرض الضرع للميكروبات ما يلى:
     ربط الحيوان يساعد على حدوث الإصابة الميكانيكية بينما تركه حر الحركة يقلل من فرص الإصابة.
     تزاحم الأبقار فى الحظيرة وسوء التهوية.
     عدم الإزاحة الكافية والمستمرة للروث.
     سوء الرعاية الصحية متضمنة أعمال النظافة اليومية.
     عدم معالجة الحيوانات بمضاد حيوى وقائياً مع نهاية موسم الحلب أى العلاج فى فترة الجفاف يترك الفرصة للميكروبات للبقاء داخل الضرع واحتمال الإصابة مع موسم الحلب التالى.
    2- الإجهاد:
    يتسبب إجهاد الحيوانات فى تقليل مستوى المناعة للحيوان مما يجعله عرضة للإصابة بالتهاب الضرع نتيجة نقص توارد كرات الدم البيضاء فى اتجاه الغدة اللبنية. ومن العوامل المسببة للإجهاد:
     ارتفاع معدلات الحرارة والرطوبة أو انخفاضها الحاد المصحوب برياح شديدة.
     التغير الحاد فى روتين رعاية الأبقار والإصابات المرضية وحدوث الولادة وتراكم الغازات السامة فى البيئة المحيطة بالمزرعة.
     طريقة الحلابة الخاطئة مثل الحلب الجائر وعدم انتظام سرعة الحلب وعدم تعصير الحيوان جيداً واستخدام آلة حليب لا تعمل بكفاءة.
    3- الجروح:
    نظراً لوجود الضرع بين الأرجل الخلفية للحيوان فإنه قابل للجرح بسهولة وعرضة لحدوث الرضوض والكدمات. والمسبب الأول للإصابة غالباً هو حدوث الجروح التى قد تحدث فجأة نتيجة إصابة ميكانيكية أو أحياناً نتيجة رقاد الحيوانات على أرضيات صلبة دون فرشة ملائمة خاصة خلال فترات الشتاء البارد. غالباً ما تؤدى الجروح إلى الإصابة بالتهاب الضرع وتحدث الجروح كنتيجة لتزاحم الأبقار فى حظيرة ضيقة المساحة أو أنزلاق الأرضية ووجود بروزات سطحية بها وتكمن خطورة الجروح فى صعوبة علاجها وارتفاع تكلفة العلاج بالإضافة إلى صعوبة حلابة الحيوان علماً أن حدوث البثرات والجروح على سطح الحلمات أو بالقرب منها يسهل مرور البكتيريا لإحداث الإصابة بالتهاب الضرع.

    4- التغذية:
    سوء التغذية يعتبر من العوامل المساعدة لحدوث الإصابة وتشير البحوث إلى أن العلائق التى تنقص بها فيتامينات أ ، هـ أو عنصر السيلينيوم يمكن أن تؤدى أيضا لزيادة حدة الإصابة مع الأبقار ذات القابلية للالتهاب.

    5- فرق الجهد الكهربائى الأرضى:
    فى بعض المزارع الحيوانية حيث تتواجد أرضيات أسمنتية أو تركيبات كهربائية لأجهزة ومعدات مزرعية وكذلك فى بيئات خاصة ترتفع عالياً فوق سطح البحر يكون هناك احتمالاً لوجود فروق جهد كهربائية أرضية تتمثل فى صورة تيار كهربائى ضعيف يسرى فى الأرضية المتعادلة كهربائياً ويمر بجسم الحيوان مؤثراً على سلوك الحيوان وأدائه وهذا التيار الكهربائى الضعيف يسرى فى الجسم بدءاً من الفم إلى الحوافر وفى هذه المزارع يجب عزل الأرضيات عزلاً تاماً باستخدام عوازل خاصة أو محولات تيار.

    كيف تتعرف على الأعراض الظاهرة لمرض التهاب الضرع؟
    عزيزي المربي :
    إن لبقرة اللبن قيمة اقتصادية كبيرة لو أحسنت استغلالها واستطعت توفير ظروف الإنتاج المثلى لها . إن التوسع في إقامة مشروعات اللبن بالمملكة والتي تعتمد في تكوينها على أبقار عالية الإدرار وشديدة الحساسية يفرض عليك عزيزي المربي مزيداً من الحرص واهتمام أكبر بأبقار قطيعك . ويرجع ذلك إلى أن مثل هذه الأبقار تكون أكثر تعرضاً للإصابة بمرض التهاب الضرع عن غيرها لما هو معروف من زيادة حساسية البقرة بالإصابة بالمرض مع ارتفاع مستواها الإنتاجي من الحليب .
    إن بإمكانك عزيزي المربي أن تتدارك العديد من المشكلات التي تواجه أبقار قطيعك لو أحسنت اتباع الوسائل التي ترشدك إلى التعرف على أعراض المرض بمجرد ظهورها على أبقارك ومن ثم سرعة عمل اللازم للتحكم والسيطرة على هذا المرض اللعين الذي يحرمك ثمرة جهودك .

    أخي المربي :
    حدد لنفسك هدفاً واضحاً يسهل لك التعرف على الأعراض الظاهرة لمرض التهاب الضرع بمجرد ظهورها سواء على صورة ضروع غير طبيعية أو حليب غير طبيعي . يجب عليك أخذ عينات حليب بطريقة صحيحة وتسجيل بياناتك بكل دقة في كل مرة تظهر أعراض الإصابة على الأبقار . ولتحقيق هذا الهدف سوف تحتاج إلى :
    وعاء يحتوي على قليل من مادة مطهرة مخففة مثل محلول الهيبوكلوريت . فلاتر للحليب أو شاش .حذاء برقبة عالية لا ينفد الماء ومريلة بلاستيك وغطاء للرأس وسروال بقميص ( أو أوفر ول ) . قفازات نظيفة مطاطية . أدوات لغسل ضروع الأبقار في حالة تلوثها بالروث أو الطين .

    مراحل التعرف على الضروع المصابة :
    أولاً : أثناء الحلب :
    أبحث بين أبقار قطيعك عن الأفراد المضطربة بشكل غير مألوف والذي قد يرجع إلى إصابة أحد أرباع الضرع مع احتمال وجود تقيح لبعض الحلمات . لا تنسى أن الفتحات الموجودة على الحلمات تمثل مصدراً للعدوى . أفحص ناتج مرور الحليب على فلاتر الترشيح أو الشاش للتعرف على خثرات الحليب التي إن وجدت تعتبر مؤشراً عن وجود مرض التهاب الضرع في واحدة أو أكثر من الأبقار .

    ثانياً : مناظرة الضروع :
    المعروف أن الضرع العادي يكون دائماً متناسقاً وغير ملتهب أو محتقن . عند مشاهدتك لضروع أبقار قطيعك لاحظ جيداً الحالات التالية :
    ربعاً أو أكثر متورماً بشكل غير عادي ( لا تخلط هذا التورم مع تورم الضرع عند الولادة ) . عد تساوي شكل الضرع والراجع لالتهاب الضرع المزمن . التهاب الجلد أو احمراره ولمعانه مع وجود بقع عليه . أي علامات تشير إلى وجود ألم بالضرع مثل عرج البقرة - تخبط الأرجل - تفادي اصطدام أرجلها بالضرع أثناء السير .

    ثالثاً : فحص الضرع :
    قم بتقييد الأرجل بحزام أو بحبل عندما تستشعر أن البقرة عصبية أو لديها استعداد للرفس الناتج عن الألم الذي يسببه التهاب ضرعها . أفحص الضرع وحدد ما إذا كان :
     أحد الأرباع منتفخاً .
     وجود ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة .
     لاحظ عدم الضغط بشدة على الضرع تجنباً لرفس أو تحركها فجأة مما قد يعرضك للإصابة .

    رابعاً : فحص الحليب :
    استقبل شخبات الحليب الأولى من كل حلمة من حلمات الضرع في وعاء من البلاستيك الأسود ( وعاء التقطير ) . أفحص بالعين المجردة لكشف أي خثرات قد تكون موجودة والتي يشير وجودها إلى إصابتها بالتهاب الضرع . تجنب أن تخلط بين الرغوة والفقاعات والأتربة المختلفة بالحليب وبين الخثرات . الأرباع التي تظهر علامات للتخثر يجب أن تبدأ فوراً في علاجها بمجرد ظهورها .

    خامساً : سحب عينات حليب غير ملوثة بميكروبات خارجية للفحص:
    استعمل عدداً من زجاجات العينات المعقمة في أخذ عينات حليب من الحلمات المصابة لعمل مزرعة واختبار حساسية لتحديد نوع الكائنات الحية المسببة للمرض
    يتم ذلك وفقاً للخطوات التالية :
    أ – نظف نهاية الحلمات :
    استعمل قطعة من القطن المبلل بالكحول الطبي بعد التخلص من الكحول الزائد بها بالضغط عليها . أمسح نهاية الحلمة بقطعة القطن للتخلص من الأتربة والبكتيريا العالقة .
    كرر العملية حتى تتأكد من نظافة قطعة القطن الثانية بعد استعمالها .
    أمسح بمنديل ورقي حول الحلمة وأعلى فتحة الحلمة لتتخلص من الكحول الزائد .
    لاحظ أن سقوط أي بكتيريا من خارج الحلمة داخل عينة الحليب يجعل من الصعب التعرف على البكتيريا المسببة لالتهاب الضرع .

    التأثير الوراثى:
    هناك علاقة مباشرة بين إنتاج اللبن وتكرار الإصابة بالتهاب الضرع وعموماً فإن الانتخاب لزيادة إنتاج اللبن يصاحبه انتخاب زائد للإصابة بالتهاب الضرع ومع ذلك فإن هناك بعض الصفات التى يمكن اعتبارها عند الانتخاب لمقاومة تأثير الإصابة والانتخاب الوراثى لإنقاص العد الخلوى باللبن يمكن أن يؤدى إلى زيادة المقاومة لالتهاب الضرع خاصة وأن معمل توريث العد الخلوى ذو قيمة متوسطة ويجب مراعاة أن أى برنامج انتخابى لا يؤدى إلى نقص محصول اللبن ومن الممكن انتخاب الطلائق على أساس أن بناتها لها عدد خلوى منخفض بهدف زيادة المقاومة لالتهاب الضرع. أيضا العامل الوراثى لشكل الضرع والحلمات يكون متوسطاً إلى مرتفع بما يمكن استخدامه فى الانتخاب المقاوم لالتهاب الضرع وعلى سبيل المثال يجب استبعاد الأبقار ذات الضرع البندولى أو العميق والأبقار ذات الحلمات الأسطوانية الرفيعة خاصة غير الملائمة لمواصفات الحلب لأنها تسبب انزلاق أكواب الحلمات أثناء الحليب.

    العوامل الفسيولوجية:
    حدوث التهاب الضرع وزيادة العد الخلوى تزيد حدته مع تقدم عمر الحيوان وتشير الدراسات إلى أن الإصابة بالتهاب الضرع تزيد نسبتها مع تقدم مواسم الحليب وذلك بسبب تكرار الإصابة من موسم لآخر خاصة إذا تمت الإصابة بنفس الميكروب. والأبقار الغير مصابة أو التى تتكرر إصابتها لا يزيد بها العد الخلوى بمعدل كبير أى أن زيادة العد الخلوى المضطردة لها علاقة مباشرة بتكرار وحدوث الإصابة. والمعروف أن العد الخلوى يكون كبيراً عقب الولادة ثم يتناقص بسرعة فى لبن الأبقار السليمة وقد يزيد العد الخلوى زيادة محدودة فى نهاية موسم الحلب وفى الأبقار المصابة بالتهاب الضرع الغير إكلينيكى يزداد العد الخلوى باللبن مع تقدم موسم الحلب وحتى نهايته. وبقاء كمية من اللبن بالضرع مع نهاية الحلبة يساعد أيضا على تكاثر الميكروبات بالضرع وبالتالى حدوث الإصابة تدريجياً.

    كيفية الوقاية من التهاب الضرع:
    الوقاية من التهاب الضرع أكثر أهمية من علاج المرض ذاته وأهم أساليب الوقاية:
    1- تربية حيوانات ذات ضرع سليم التكوين وحلماته منتظمة ويجدر الذكر بأن الحيوانات المولودة بالمزرعة أفضل من تلك المشتراة لأن المربى لا يضمن خلوها من الإصابة.
    2- الأسلوب الجيد للحلابة مثل سرعة تفريغ الضرع وتجنب إيذاء نسيج الضرع وعدم الحلب بأيدى بها خواتم وتجنب الحلب الجائر وعدم حلب القطرات الأولى على يد الحلاب أو رميها على أرضية المحلب واتباع أسلوب مناسب للتعصير.
    3- نظافة الضرع وتدليكة قبل الحلب لتهيئته للإدرار ويحبذ حلاقة الشعر النامى بالضرع.
    4- اختبار قطرات اللبن الأولى باستخدام مصفاة للتأكد من عدم وجود إدماء أو تجبنات أو أى مظاهر للإصابة بالتهاب الضرع لعلاجها مبكراً.
    5- الاهتمام بنظافة مكان الحلب لأنه المؤثر الأول فى انتقال الميكروبات إلى الضرع وحدوث الإصابة.
    6- غمس الحلمات فى محلول مطهر بعد انتهاء الحلب للوقاية من الميكروبات والحفاظ على نسيج الحلمة.
    7- عند جفاف الحيوان مع نهاية موسم الحلب يجب معالجته بمضاد حيوى واسع المدى بطىء الامتصاص بالحقن فى كل حلمة للقضاء على أى ميكروبات تتواجد بمخزن الضرع وتهيئة الحيوان لموسم الحلب الجديد دون الإصابة بالتهاب الضرع وقد ثبت أن ذلك يزيد إنتاج اللبن بنسبة 10%.
    8- فى المزارع التى تربى عدداً كبيراً من الحيوانات الحلابة يتحتم إجراء اختبار دورى على اللبن للكشف عن العدد الخلوى أو العدد البكتيرى للتأكد من عدم وجود إصابة غير ظاهرية.
    9- المزارع التى بها محالب آلية ثابتة أو نقالى يجب أن تهتم بالنقاط الآتية:
     ضبط معدل النبض والتفريغ القياسى بآلة الحليب لأن زيادة هذه المعدلات قد يؤدى إلى تفريغ كاذب وتهتك نسيج الضرع الداخلى.
     مراقبة آلة الحلب مع نهاية الحلبة للتأكد من انتهاء نزول اللبن ونزع أكواب الحلمات فور توقف تيار نزول اللبن.
     التأكد من سلامة التركيبات وخطوط التفريغ وخط دفع اللبن بوحدات الحلب.
     إجراء عمليات نظافة وصيانة أكواب الحلمات وخراطيم التفريغ واللبن ووحدات النبض أسبوعياً.
     إتباع الإجراءات الروتينية قبل كل حلبة وتتضمن غسل الضرع لكل حيوان وأخذ عينات لبن على مصفاة لكشف الإدماء والتجبنات وفحص الضرع لكل حيوان وأخذ عينات لبن على مصفاة لكشف الإدماء والتجبنات وفحص الضرع وعزل أى حيوان مصاب خارج المحلب الآلى وتدليك الضرع ثم تركيب أكواب الحلمات.
     مع نهاية الحلبة يجب غمس الحلمات فى محلول مطهر مثل برمنجنات البوتاسيوم أو هيبوكلوريت الصوديوم المخفف.

    علاج التهاب الضرع:
    المضادات الحيوية وبعض العقاقير الأخرى تفيد فى علاج التهاب الضرع الإكلينيكى كما تفيد فى بعض حالات التحكم للإقلال من التهاب الضرع الإكلينيكى الذى تسببه بكتيريا ستربتوكوكى ومعالجة ضرع الأبقار الجافة بالمضادات الحيوية يعتبر قاعدة أساسية فى برنامج مقاومة التهاب الضرع.
    علاج التهاب الضرع دون الإكلينيكى (دون السريرى):
    ومعالجة هذا النوع من التهاب الضرع تكون فير مكلفة أثناء موسم الحليب ويكفى عمل مزارع بكتيرية فقط إذا ثبت وجود البكتيريا من نوع استربتوكوكى كما تتم المعالجة فى حالة ارتفاع العد الخلوى فى اللبن المجمع للقطيع، ومن الأفضل معالجة كل الأبقار المصابة للتقليل من انتقال العدوى ثم عمل مزرعة ومن المنصوح به فى العلاج هو الحقن بالمضاد الحيوى داخل الحلمات أما العلاج بالحقن فى العضل غالباً ما يكون غير مؤثر ولا ينصح به فى علاج الحالة دون الإكلينيكية.


    المراجع:
    1- محمد محمد يوسف (1999) – التهاب الضرع فى ماشية اللبن – نشرة فنية رقم 4/99 – صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية – وزارة الزراعة – مصر.
    2- مجلس التهاب الضرع العالمى (ترجمة) مفتاح أحمد عكاشة – التهاب الضرع فى الأبقار – المكتب الجامعى الحديث – الإسكندرية.
    3- موقع البيطرة العربية من على شبكة الإنترنت webmaster@arabvet.com .
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج5



    س: ما هي الصفات الإنتاجية للدجاج الرومي الهولندي الأبيض؟
    ج: أهم الصفات الإنتاجية للرومي الهولندي الأبيض هي:
    1- سريع النمو.
    2- اللحم أبيض جيد الطعم.
    3- متوسط إنتاج البيض 40 بيضة/ السنة.
    4- وزن البيضة 80 جرام تقريباً.
    5- لون قشرة البيض أبيض منقط بالبني.

    س: ما هي أنواع البط المستأنس التي تربي في مصر؟؛ وما هي أهم الصفات الإنتاجية لكل من البط البلدي والبط البكيني؟
    ج:
    1- البط حسب نوع الإنتاج إلي:
    1-1- بط إنتاج اللحم: السوداني-المسكوفي-الدمياطي-البكيني.
    1-2- بط إنتاج البيض: الكاكي كامبل ويصل إنتاجه من البيض إلى حوالي 300 بيضة.
    2- البط حسب المنشأ إلى:
    2-1- أنواع البط المحلي مثل: السوداني (الأكثر شيوعا في مصر)- الدمياطي، أنواع أخرى ليست ذات أهمية اقتصادية مثل: البلبول-الشرشير-الخضيرى.
    2-2- أنواع البط الأجنبية مثل: البكيني- الروان- الايلسبرى- الكاكي كامبل.

    # الصفات الإنتاجية للبط السوداني (البلدي):
    الحجم والوزن: الحجم كبير، الذكر 3.5-4.5كجم، الأنثى 2.5-3كجم.
    إنتاج اللحم: اللحم أسمر محمر به نسبة دهن مرتفعة.
    إنتاج البيض: من 30-40 بيضة، وزن البيضة 70-80جم، لون البيض أسمر محمر.
    الميل للرقاد: ترقد وتحضن صغارها.
    مدة التفريخ: 33-35 يوماً.

    # الصفات الإنتاجية للبط البكيني:
    الحجم والوزن: الحجم كبير، الذكر حوالي 4كجم والأنثى حوالي 3كجم.
    إنتاج اللحم: لحمه أبيض ناعم جيد الطعم.
    إنتاج البيض: من 100-150 بيضة، وتزن البيضة من 70-80جم، البيض أبيض.
    الميل للرقاد: لا تميل للرقاد.
    مدة التفريخ: 28 يوماً.

    س: هل يربى الحمام للحم فقط؟ وما هي أوجه استغلال الحمام الأخرى ومميزاتها؟
    ج: أوجه استغلال الحمام:
    1- إنتاج زغاليل اللحم: يمكن تربية الحمام كمشروع استثماري حيث يدر إنتاج اللحم منه ربحاً وفيراً لأن الزغاليل تصل إلى وزن التسويق في عمر مبكر مقارنة بالأنواع الأخرى من الطيور، هذا بالإضافة إلى أن لحم الحمام ذو قيمة غذائية عالية وطعم لذيذ.
    2- الغية (الطيران).
    3- المراسلة.
    4- الزينة.
    5- إنتاج السماد (الرسمال): من الأسمدة العامة لزراعة أنواع معينة من النباتات.

    س: ما هي مميزات تربية الأرانب؟
    ج: مميزات تربية الأرانب:
    1- مصدر للبروتين الحيواني.
    2- عالية الخصوبة كثيرة التوالد.
    3- لحمها سهل الهضم.
    4- مصدر لإنتاج الفراء والشعر.
    5- سرعة دوران رأس المال في المشروعات.
    6- تحتضن الأم نتاجها.
    7- لا تحتاج إلى مساحات.

    س: لمساكن الدواجن أهمية بالنسبة للمربي وللدواجن فما هي؟
    ج: أهمية المساكن للدواجن والمربي:
    1- توفر المساكن للمربي الأمن والحماية لرأس ماله الممثل في الدواجن من فتك الحيوانات المفترسة والطيور الجارحة ومن اللصوص.
    2- تكفل المساكن للدواجن الراحة والتفرغ للإنتاج وعدم تبديد طاقتها في الحركة ما دامت تربى بأعداد مناسبة لسعتها.
    3- إنشاء مساكن الدواجن على أسس سليمة لتوفير البيئة المناسبة من تغذية وتهوية وحرارة ورطوبة وإضاءة يهيئ لها الفرصة لإظهار كفاءتها الإنتاجية طبقا لتركيبها الوراثي.
    4- المساكن المنشأة بطريقة حديثة توفر الجهد في العمالة لسهولة نظافتها وحراستها ومراقبتها ليلا ونهارا وهذا يقلل من نفقات وأجور العمال.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة

  6. #6

    رد: أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان/محمود سلامة الهايشة

    الـتـهـاب الـضـرع بين الحقيقة العلمية والخسارة الاقتصادية




    التهاب الضرع مرض معد يسبب التهاب الخلايا والنسيج المكون للضرع كما يسبب تورم الضرع واحمراره وارتفاع درجة حرارته وإحساس الحيوان بالألم وانخفاض إدرار اللبن وتغير مكوناته ومع تقدم الإصابة يصبح اللبن غير صالح للاستهلاك. ومرض التهاب الضرع يصيب الحيوانات الحلابة سواء تم الحلب بالآلة أو باليد. ولكى يدرك المربى تأثير الإصابة يجب أن يتعرف على صفات الضرع السليم حيث يكون نسيج الضرع السليم ناعماً إسفنجى الملمس ذا حلمات جيدة التكوين لا يوجد عليها تقرحات أو بثور ولا تظهر أى أورام على الضرع أو الحلمات التى تتميز بفتحة تسمح بانسياب اللبن من قناة الحلمة دون مصاعب وبالتالى فإن اللبن الناتج من ضرع سليم صحياً يكون عالى الجودة دون تغير فى تركيبه الكيماوى وخالى من البكتيريا المسببة لالتهاب الضرع وعدد الخلايا باللبن (الخلايا الجسمية أو كرات الدم البيضاء) أقل من نصف مليون خلية فى كل ملليلتر.
    يحدث التهاب الضرع كنتيجة لعديد من أنواع الإصابة منها المسببات الوبائية والصدمات والمسببات الكيمائية (وهذا نادرة الحدوث). وفى الحيوان الحلاب يحدث التهاب الضرع دائماً نتيجة لتواجد الميكروبات خاصة البكتيريا التى تعتبر المسبب الرئيسى للإصابة حيث تغزو الضرع وتتضاعف فى أعدادها منتجة للسموم ونظراً للتأثيرات الضارة التى تسببها الإصابة بالتهاب الضرع على إنتاجية قطعان ماشية اللبن وما ينجم عنها من خسائر مادية باهظة للمربين فإن هذه المقالة تهتم بمناقشة أسباب الإصابة بالتهاب الضرع ووسائل الوقاية منه وسبل رعاية الحيوان الحلاب لحمايته من هذا المرض لأن الوقاية خير من العلاج.
    يعرف التهاب الضرع (Mastitis) بأنه الالتهاب الذى يصيب الغدة اللبنية ومصطلح (Mastitis) هو كلمة يونانية مركبة من (Mastos) بمعنى الصدر، و (Itis) أو التهاب عضو من أعضاء ، فالرد الذى يظهره الجسم على حدوث جرح يسمى بالتهاب، فإن التهاب الضرع هو رد فعل النسيج المفرز للبن على حدوث جرح ما، وهو مرض مركب ينتج عن ظرف أو مجموعة من العوامل التى من شأنها إحداث جرح ما للتراكيب الداخلة فى ربع من أرباع ضرع البقرة أو أكثر، والغرض من ردة الفعل الالتهابية هو إبطال أثر العامل المهيج أو القضاء عليه وتمهيد السبيل لترميم ما تهدم والعودة إلى الطبيعية للغدة. أن جرحا بسيطا ناتجا عن تأثير فيزيائى (رض أو خدش) سرعان ما يلتئم، أن لم يتكرر حدوثه وبنفس الطريقة يمكن لأى عقار أو مادة كيمائية يتم إدخالها للغدة لأغراض مختلفة أن تحدث رد فعل التهابى والذى سرعان ما تلتئم الغدة منه أما الإصابات الأكثر شدة فتؤدى إلى تعطيل قيام الغدة بوظائفها بشكل جزئى أو كلى، وتهيج معتدل، ولكن تكرر الحدوث من شأنه أن يؤدى إلى عمليات التهابية مزمنة تتناوب مع محاولات الإصلاح والشفاء.
    ولتبسيط مهمة فهم العديد من الجوانب المتعلقة بالتهاب الضرع لابد للقارئ من أن يأخذ ثلاثة عوامل رئيسية، ذات علاقة بالتهاب الضرع، بعين الاعتبار وهى:
     البقــــرة.
     الأحياء الدقيقة.
     البيئـــــة.
    ويمكن النظر لهذه العوامل كمثلث يؤثر كل ضلع من أضلاعه (كل عامل من العوامل الثلاث) على غيره من الأضلاع، وعادة ينظر للبقرة باعتبارها العامل السلبى الذى يحدث له التهاب الضرع ولكننا نعرف بأن مدى تأثير التهاب الضرع يتباين من بقرة إلى أخرى، وبالتالى فإن الأبقار نفسها تساهم أيضا فى الحدث، أما الأحياء الدقيقة فهى الأدوات أو الوسائل التى تسبب المشكلة والبيئة تؤثر على ظروف الحياة للأحياء الدقيقة وفرصتها فى دخول الضرع، وكذلك على حساسية الأبقار للإصابة ومقاومتها لأثر هذه الأحياء، وباستطاعة الإنسان التحكم بظروف البيئة وتغييرها بحيث يصل تواجد الأحياء الدقيقة إلى الحد الأدنى، ويقلل من فرص دخولها الضرع، كما يستطيع أن يقوم بانتخاب الأبقار وتربيتها بطريقة تدفع قابليتها للمقاومة والتصدى للإصابة إلى الحد الأقصى.
    الأمر الشائع جدا فى مكافحة التهاب الضرع هو التأكيد على أحد جوانب المشكلة دون الالتفات إلى الصورة ككل، وتكون النتائج عادة مخيبة للآمال، ومفهوم المثلث، الذى أشرنا إليه أعلاه يؤكد حقيقة أن جوانب المشكلة كلها فى ترابط متبادل ولابد من أخذها بعين الاعتبار مجتمعة، إلا أنه لا تتوفر المعرفة الكافية لمنع أغلبية والمشاكل ومكافحتها وجعل ضرع الأبقار بمنأى عن الإصابة حد الإمكان.

    أنواع وأعراض الإصابة بالتهاب الضرع:
    وتعتبر أنواع البكتيريا وسمومها من أكثر أسباب التهاب الضرع شيوعاً فى بعض الأحيان وأثناء مناقشة التهاب الضرع يحدث بعض التشويش والارتباك نتيجة إضفاء معانى مختلفة على نفس المصطلح، تتدرج الإصابة بالتهاب الضرع خلال المراحل الآتية إذا لم يتم الوقاية منه مبكراً:
    1- إصابة الضرع غير الميكروبية Septic Mastitis
    تحدث هذه الظاهرة فى حالة الحلب الجائر (العنيف) باليد أو بآلة الحليب ولا يمكن كشفها إلا باختبار عدد الخلايا باللبن حيث يتزايد هذا العدد دون ظهور تغيرات فى نسيج الضرع أو مظهر الحلمات ودون تواجد بكتيريا مرضية وبالرغم من ذلك فإن هذا النوع من الإصابة يمكن أن يتحول إلى إصابة حقيقية.

    2- الإصابة الكامنة بالتهاب الضرع Latent Mastitis
    قد تظهر هذه الإصابة فى المزارع التى لديها تقنية وأدوات جيدة للحلابة وتتميز بزيادة أعداد بكتيريا التهاب الضرع خاصة من نوع ستربتوكوكس أجالاكتيا Streptococcu agalatia دون زيادة عدد خلايا اللبن ولا تظهر أعراض خارجية على الضرع أو الحلمات. وفى حالة تدهور أسلوب الحلب أو عدم نظافة المأوى والأدوات فقط يتطور هذا النوع من الإصابة إلى إصابة دون الإكلينيكية أو الإكلينيكية.

    2-1- الإصابة بالتهاب الضرع دون السريرى (الإكلينيكية) Subclinical OR Monclinical Mastitis
    شكل من أشكال التهاب الضرع حيث لا تكون الغدة منتفخة، وليس هناك تغيرات غير طبيعية ملحوظة فى اللبن، على الرغم من وجود تغيرات يمكن الكشف عنها فى اللبن بواسطة اختبارات خاصة، وعادة ما يشار إليه بالتهاب الضرع (المختفى). حيث لا يوجد تغيرات ملموسة على الضرع نفسه أو أى تغيرات ملحوظة غير عادية على اللبن الناتج بينما تزداد أعداد بكتيريا التهاب الضرع وكذلك عدد خلايا اللبن وتكون هذه المرحلة مقدمة للإصابة الحقيقية ويمكن إثبات التواجد الميكروبى فى اللبن باختبارات خاصة. وهذا النوع من الإصابة هو الذى يهدد إنتاجية القطعان بنقص إنتاج اللبن وقلة جودته وللأسف فإن المنتج لا يدرك مدى الخسارة بسبب عدم وضوح الإصابة التى لا يدركها المربى إلا بإجراء اختبارات الكشف عن التهاب الضرع.

    2-2- الإصابة بالتهاب الضرع السريرى (الإكلينيكية) Clinical Mastitis
    وهو ذلك الشكل من التهاب الضرع التى تكون فيه حالة الضرع والإفراز غير طبيعية أمراً ملحوظاً والتهاب الضرع السريرى المعتدل يشمل تغيرات فى لون اللبن كظهور النزف (الإدماء) والكتل المتخثرة المظهر فى شكل تجبنات فى قطرات اللبن الأولى عند الحلب أو القوام المائى للبن، ويزداد عدد الخلايا الجسمية باللبن وكذلك العدد البكتيرى بدرجة عالية، حرارة الضرع وحساسيته تكونان طفيفتين أو معدومتين ولكن توجد علامات الانتفاخ، أما التهاب الضرع السريرى الشديد فيمثل بداية فجائية مصاحبة بانتفاخ الربع الذى يكون حاد الملمس، صلباً وحساسا.
    ويعد اللبن غير طبيعى و‘نتاجه يبدأ بالهبوط فى بعض الأحيان، بالإضافة إلى التأثيرات الموضعية على الضرع، تصبح البقرة نفسها مريضة، مع بوادر الحمى وتسارع النبض والضعف وفقدان الشهية.
    ويشار عادة إلى مجموع هذه الظروف بما يسمى بالتهاب الضرع الحاد الجهازى، وذلك لأنه ليس فقط هو الذى يتأثر بالمرض وإنما الجهاز أو الجسم كله. وتتطور الإصابة إلى مرحلة انسداد الحلمات وتوقف إفراز اللبن وتليف الربع المصاب ويمكن تصنيف هذا النوع من الإصابة كالآتى:

    2-2-1- الإصابة الإكلينيكية دون الحادة Subacute Clinic Mastitis
    وتتضمن الملاحظات الغير عادية تواجد التجبنات والمظهر المائى للبن بينما يكون ارتفاع حرارة الضرع أو الإرتشاحات المائية أو حساسية النسيج للمس مظاهر خفيفة الحدوث أو غائبة ويشكل هذا النوع من الإصابة معظم الإصابات الإكلينيكية.

    2-2-2- الإصابة الإكلينيكية الحادة Acute Clinic Mastitis
    وتتضمن حدوث مفاجئ للارتشاحات المائية فى نسيج الضرع وتيبس وحساسية النسيج عند اللمس ويكون مظهر اللبن غير عادى ويقل ناتج اللبن.

    2-2-3- الإصابة الجسمانية الحادة Acute Systemic Mastitis
    يتضح هذا النوع من الإصابة فى حالة وجود ظواهر مرضية على الحيوان مثل حدوث حمى وفقد للشهية وضعف وظائف الكرش وسرعة النبض وحدوث جفاف وضعف جسمانى ونقص الوزن وغالباً ما يكون الميكروب المسبب للإصابة من نوع كولى فورم Coliform ويطلق على الأعراض سريعة الحدوث وحادة التأثير اصطلاح Peracute Mastitis.


    2-2-4- الإصابة المرضية المزمنة Chronic Mastitis
    وهو شكل من أشكال التهاب الضرع يتميز بإصابة الضرع ذات مقاومة معينة متواجدة معظم الوقت على صورة التهاب دون السريرى، ولكنها تستطيع أحيانا التحول إلى شكل سريرى فعال وعادة بعد هذه (الفورات) يعود الشكل إلى دون السريرى بشكل وقتى. الإصابات طويلة المدى وتتميز باحتمال عدم ظهور أعراض كما فى النوع الأول لبعض الوقت ثم تظهر أعراض مرضية حادة كما فى النوع الثانى والثالث بالتبادل أو أن تستمر الأعراض المرضية الحادة لمدة طويلة.

    الخسائر الاقتصادية Economic Losses
    يمكن حصر الخسائر الناتجة عن الإصابة بالتهاب الضرع فيما يلى:
    1- انخفاض إنتاج اللبن اليومى بحوالى اثنين كيلوجرام يومياً وهذا يعنى خسارة مادية لمربى حيوانات اللبن تقدر بقيمة أكثر من نصف طن لبناً تفقد خلال الموسم لكل حيوان.
    2- يضطر المربى للتخلص من لبن الأرباع المصابة أثناء علاج الحيوان المصاب وحتى تمام شفائه.
    3- يتكبد المربى تكاليف علاج الحيوانات المصابة وترتفع قيمة التكاليف مع تكرار إصابة الحيوان وعند انتقال العدوى لأكثر من حيوان واستخدام أكثر من نوع من المضادات الحيوية.
    4- قد يضطر المربى إلى التخلص من الحيوان المصاب بالبيع بثمن بخس أو ذبح الحيوان.
    5- الحيوان المصاب يحتاج مجهود عمل إضافى لعلاجه وعزله عن باقى الحيوانات عند الحلب.

    تأثير الإصابة بالتهاب الضرع على الصحة العامة:
    من حسن الحظ أن البكتيريا المسببة لالتهاب الضرع الشائع فى الأبقار نادراً ما تسبب مرضاً للإنسان ومن المعتقد أن بسترة اللبن تبيد كل الميكروبات الممرضة للإنسان والموجودة باللبن وأن هذه الميكروبات لا تعطى لها أهمية إلا فى حالة شرب اللبن الخام أو ضعف كفاءة عملية البسترة.
    بعض عترات ستافيلوكوكس أوريس Staphlococcus aureus المسببة لالتهاب الضرع قد تنتج سموماً تسبب الرشح والقىء وحدوث مغص وهذه السموم قد تنتج فى حالة عدم تبريد اللبن الملوث تبريداً كافياً. وقد تتكون السموم أيضاً خلال عملية إنتاج الجبن من اللبن الخام علماً بأن هذه السموم لا تتحلل بفعل الحرارة أو التجفيف.
    ومن الاهتمامات الصحية العامة هو خطر تواجد المضادات الحيوية المستخدمة فى علاج التهاب الضرع فى الألبان واللحوم الناتجة من حيوانات معاملة حيث أن بقايا هذه المركبات يمكن أن تؤثر على أشخاص لديهم الحساسية لهذه المضادات الحيوية.

    تأثير الإصابة بالتهاب الضرع على إنتاج اللبن وتركيبه وجودته:
    تتوقف درجة حدوث التغيرات فى إنتاج اللبن وتركيبه وجودته على حدة الإصابة ومدتها ففى الإصابة الإكلينيكية يكون هناك نقص فى إنتاج اللبن وتغير فى تركيبه بالرغم من المظهر الطبيعى للبن. وتسبب السموم الناتجة عن الإصابة البكتيرية فى تلف الأنسجة المنتجة للبن وبالتالى ضعف عملية تخليق اللبن. وتلف الأنسجة المفرزة للبن والتغيرات الحادثة للأوعية الدموية المحيطة بها يسبب نقص فى إنتاج بعض مكونات اللبن العادية وزيادة فى بعض المكونات الأخرى التى تنتقل من الدم إلى اللبن.

    تغير مكونات اللبن بسبب التهاب الضرع:
    • نتيجة للإصابة بالتهاب الضرع يصبح اللبن قاعدياً ويزيد رقم الحموضة به وتسبب بعض البكتيريا فى رفع حموضة اللبن كما تسبب أنواع بكتيريا أخرى فى تحويل اللبن إلى صورة مائية. كما يلاحظ فى بسترة اللبن المرتفع فى العد الخلوى أن جودة النكهة تنخفض بسرعة أثناء التخزين عن اللبن العادى.
    • تقل نسبة المادة الجافة باللبن وتتغير نسب مكوناته حيث تقل نسبة الدهن واللاكتوز والفوسفور والكالسيوم وتزيد نسبة الصوديوم والجلوبيولين.
    • المستويات العالية من الأحماض الدهنية الحرة تكسب اللبن نكهة غير مقبولة عادة ما تلاحظ فى العد الخلوى حوالى 400.000 خلية/ ملليلتر.
    • تقل جودة منتجات اللبن من الجبن والزبد وتفقد تماسكها ويتغير مذاقها. والتغيرات التركيبية فى اللبن بسبب التهاب الضرع تؤثر مباشرة على جودة وكمية الجبن المصنع كما يلاحظ فى صناعة الجبن المطبوخ بطعوم أن المستويات العالية من الأحماض الدهنية الحرة تعوق نمو المزارع البكتيرية بهذا الجبن.
    • انخفاض الكازين وارتفاع قيم pH يسبب خسارة فى كمية الجبن المصنع وقد لوحظ نقص قدرة 3.1% من الجبن من كل مائة كجم لبن العد الخلوى به 640.000 خلية/ ملليلتر إذا ما قورن بلبن طبيعى. كذلك فإن زيادة قيم pH ومحتوى الصوديوم والكلوريد فى اللبن عكسياً على معدل التجبن ويرفع تكلفة العمالة بسبب طول مدة تصنيع الجبن. كما أن الجبن الناتج من لبن مرتفع فى العد الخلوى يكون ذا محتوى رطوبة عالى وجودة ضعيفة.
    • يعتبر اللبن الناتج من حيوان مصاب بالتهاب الضرع غير صالح للاستهلاك الآدمى ولا تتسلمه مصانع الألبان وزيادة عدد خلايا اللبن عن مليون خلية تؤخذ مقياساً لتدهور خواص اللبن. لهذا فإن التعاونيات المتطورة لإنتاج اللبن فى أوربا تلجأ إلى إتباع طريقة الدفع عند استلام الألبان على أساس جودة اللبن المورد ومحصول المنتجات اللبنية عند التصنيع وهذا يعنى أن الإصابة بالتهاب الضرع تسبب فاقد لمنتج الألبان والقائمين بتصنيع المنتجات اللبنية.



    الميكروبات المسببة لالتهاب الضرع:
    معظم إصابات التهاب الضرع تسببها البكتيريا بينما الأنواع الأخرى من الميكروبات قد تسبب التهاب الضرع من وقت لآخر مثل الخمائر، ميكروبات الميكوبلازما وربما الطحالب أيضاً. ونادراً ما تكون الفيروسات سبباً فى إصابة الغدة اللبنية للماشية. والغالبية العظمى من الإصابات تسببها أنواع قليلة من البكتيريا (ستافيلوكوكى ، ستربتوكوكى وأنواع عديدة من البكتيريا السالبة لصبغة جرام) ومن المفاهيم الهامة لإدراك أهمية المرض أن هذه الميكروبات الممرضة تقع ضمن قسمين هما:
     بكتيريا الملامسة Contagious bacteria : تنقل الإصابة من حلمة لأخرى ومن حيوان لآخر. أهم أنواع هذه البكتيريا ستربتوكوكس اجالاكتيا Streptococcus aglactia ، ستربتوكوكس أوريس Streptococcus aureus وتتواجد بشكل دائم فى الضرع المصابة. وهذه البكتيريا تتأقلم جيداً بالضرع وعادة ما ينشأ عنها التهاب ضرع غير إكلينيكى طويل المدى. وانتقال البكتيريا من حلمة مصابة لأخرى سليمة ومن بقرة لأخرى يحدث غالباً فى وقت الحلب وتكون آلة الحلب الملوثة وفوط غسل الضرع وأيدى الحلابين وسيلة هامة فى نقل هذه البكتيريا.

     البكتيريا البيئية Environmental bacteria : التى توجد بصفة شائعة فى البيئة المحيطة بالحيوان وقد تصل إلى الحلمات من المصادر المحيطة. هناك أنواع عديدة من الستربتوكوكى Streptococci تسبب التهاب الضرع منها ستربتوكوكس يوبيريس Streptococcus uberis وإنتيروباكتر Enterobacter وغيرها. كل هذه الأنواع تتواجد فى البيئة المحيطة بالحيوان. بعض هذه الأنواع خاصة آيشيرشياكولى وانتيروكوكى Escherichia coli and Enterococci ، تتواجد فى روث الأبقار والأنواع الأخرى تكون شائعة التواجد فى التربة أو بالمحالب. وهذا يعنى صعوبة إزاحة هذه الأنواع من البيئة المحيطة بالحيوان كما يعنى أن مجرد انتقال هذه الأنواع من البكتيريا من البيئة لإصابة الضرع سوف يسهل انتقالها من ضرع مصاب لآخر سليم.
    تأثير العوامل البيئية والإدارة المزرعية على الإصابة بالتهاب الضرع:
    1- التعرض الزائد للميكروبات المرضية:
    الفرشة الأرضية للحظائر تعتبر مصدراً هاماً للتعرض للميكروبات المرضية بسبب احتكاكها المباشر والمستمر بحلمات الضرع. وبعض أنواع البكتيريا تنمو بسرعة وبأعداد هائلة فى خلال 24 ساعة على الفرشة الأرضية، والعدد البكتيرى فى الفرشة الأرضية يعتمد على مستوى رطوبة الفرشة ودرجة حرارتها والتخمرات بها ويختلف ذلك بين موسمى الشتاء والصيف. وعموماً فإن الفرشة الجافة جيدة التهوية يقل بها العدد البكتيرى بينما الفرشة الرطبة ذات الحرارة المرتفعة تزيد من تعرض الحلمات للبكتيريا المحيطة بهما وهذا يعنى أن معدل الإصابة يكون أعلى خلال أشهر الصيف. كما يلاحظ أن الأبقار التى تبقى مربوطة فى حظائر مغلقة تكون أكثر عرضة للإصابة خاصة خلال الصيف الحار الرطب. ومن العوامل الأخرى التى تزيد تعرض الضرع للميكروبات ما يلى:
     ربط الحيوان يساعد على حدوث الإصابة الميكانيكية بينما تركه حر الحركة يقلل من فرص الإصابة.
     تزاحم الأبقار فى الحظيرة وسوء التهوية.
     عدم الإزاحة الكافية والمستمرة للروث.
     سوء الرعاية الصحية متضمنة أعمال النظافة اليومية.
     عدم معالجة الحيوانات بمضاد حيوى وقائياً مع نهاية موسم الحلب أى العلاج فى فترة الجفاف يترك الفرصة للميكروبات للبقاء داخل الضرع واحتمال الإصابة مع موسم الحلب التالى.
    2- الإجهاد:
    يتسبب إجهاد الحيوانات فى تقليل مستوى المناعة للحيوان مما يجعله عرضة للإصابة بالتهاب الضرع نتيجة نقص توارد كرات الدم البيضاء فى اتجاه الغدة اللبنية. ومن العوامل المسببة للإجهاد:
     ارتفاع معدلات الحرارة والرطوبة أو انخفاضها الحاد المصحوب برياح شديدة.
     التغير الحاد فى روتين رعاية الأبقار والإصابات المرضية وحدوث الولادة وتراكم الغازات السامة فى البيئة المحيطة بالمزرعة.
     طريقة الحلابة الخاطئة مثل الحلب الجائر وعدم انتظام سرعة الحلب وعدم تعصير الحيوان جيداً واستخدام آلة حليب لا تعمل بكفاءة.
    3- الجروح:
    نظراً لوجود الضرع بين الأرجل الخلفية للحيوان فإنه قابل للجرح بسهولة وعرضة لحدوث الرضوض والكدمات. والمسبب الأول للإصابة غالباً هو حدوث الجروح التى قد تحدث فجأة نتيجة إصابة ميكانيكية أو أحياناً نتيجة رقاد الحيوانات على أرضيات صلبة دون فرشة ملائمة خاصة خلال فترات الشتاء البارد. غالباً ما تؤدى الجروح إلى الإصابة بالتهاب الضرع وتحدث الجروح كنتيجة لتزاحم الأبقار فى حظيرة ضيقة المساحة أو أنزلاق الأرضية ووجود بروزات سطحية بها وتكمن خطورة الجروح فى صعوبة علاجها وارتفاع تكلفة العلاج بالإضافة إلى صعوبة حلابة الحيوان علماً أن حدوث البثرات والجروح على سطح الحلمات أو بالقرب منها يسهل مرور البكتيريا لإحداث الإصابة بالتهاب الضرع.

    4- التغذية:
    سوء التغذية يعتبر من العوامل المساعدة لحدوث الإصابة وتشير البحوث إلى أن العلائق التى تنقص بها فيتامينات أ ، هـ أو عنصر السيلينيوم يمكن أن تؤدى أيضا لزيادة حدة الإصابة مع الأبقار ذات القابلية للالتهاب.

    5- فرق الجهد الكهربائى الأرضى:
    فى بعض المزارع الحيوانية حيث تتواجد أرضيات أسمنتية أو تركيبات كهربائية لأجهزة ومعدات مزرعية وكذلك فى بيئات خاصة ترتفع عالياً فوق سطح البحر يكون هناك احتمالاً لوجود فروق جهد كهربائية أرضية تتمثل فى صورة تيار كهربائى ضعيف يسرى فى الأرضية المتعادلة كهربائياً ويمر بجسم الحيوان مؤثراً على سلوك الحيوان وأدائه وهذا التيار الكهربائى الضعيف يسرى فى الجسم بدءاً من الفم إلى الحوافر وفى هذه المزارع يجب عزل الأرضيات عزلاً تاماً باستخدام عوازل خاصة أو محولات تيار.

    كيف تتعرف على الأعراض الظاهرة لمرض التهاب الضرع؟
    عزيزي المربي :
    إن لبقرة اللبن قيمة اقتصادية كبيرة لو أحسنت استغلالها واستطعت توفير ظروف الإنتاج المثلى لها . إن التوسع في إقامة مشروعات اللبن بالمملكة والتي تعتمد في تكوينها على أبقار عالية الإدرار وشديدة الحساسية يفرض عليك عزيزي المربي مزيداً من الحرص واهتمام أكبر بأبقار قطيعك . ويرجع ذلك إلى أن مثل هذه الأبقار تكون أكثر تعرضاً للإصابة بمرض التهاب الضرع عن غيرها لما هو معروف من زيادة حساسية البقرة بالإصابة بالمرض مع ارتفاع مستواها الإنتاجي من الحليب .
    إن بإمكانك عزيزي المربي أن تتدارك العديد من المشكلات التي تواجه أبقار قطيعك لو أحسنت اتباع الوسائل التي ترشدك إلى التعرف على أعراض المرض بمجرد ظهورها على أبقارك ومن ثم سرعة عمل اللازم للتحكم والسيطرة على هذا المرض اللعين الذي يحرمك ثمرة جهودك .

    أخي المربي :
    حدد لنفسك هدفاً واضحاً يسهل لك التعرف على الأعراض الظاهرة لمرض التهاب الضرع بمجرد ظهورها سواء على صورة ضروع غير طبيعية أو حليب غير طبيعي . يجب عليك أخذ عينات حليب بطريقة صحيحة وتسجيل بياناتك بكل دقة في كل مرة تظهر أعراض الإصابة على الأبقار . ولتحقيق هذا الهدف سوف تحتاج إلى :
    وعاء يحتوي على قليل من مادة مطهرة مخففة مثل محلول الهيبوكلوريت . فلاتر للحليب أو شاش .حذاء برقبة عالية لا ينفد الماء ومريلة بلاستيك وغطاء للرأس وسروال بقميص ( أو أوفر ول ) . قفازات نظيفة مطاطية . أدوات لغسل ضروع الأبقار في حالة تلوثها بالروث أو الطين .

    مراحل التعرف على الضروع المصابة :
    أولاً : أثناء الحلب :
    أبحث بين أبقار قطيعك عن الأفراد المضطربة بشكل غير مألوف والذي قد يرجع إلى إصابة أحد أرباع الضرع مع احتمال وجود تقيح لبعض الحلمات . لا تنسى أن الفتحات الموجودة على الحلمات تمثل مصدراً للعدوى . أفحص ناتج مرور الحليب على فلاتر الترشيح أو الشاش للتعرف على خثرات الحليب التي إن وجدت تعتبر مؤشراً عن وجود مرض التهاب الضرع في واحدة أو أكثر من الأبقار .

    ثانياً : مناظرة الضروع :
    المعروف أن الضرع العادي يكون دائماً متناسقاً وغير ملتهب أو محتقن . عند مشاهدتك لضروع أبقار قطيعك لاحظ جيداً الحالات التالية :
    ربعاً أو أكثر متورماً بشكل غير عادي ( لا تخلط هذا التورم مع تورم الضرع عند الولادة ) . عد تساوي شكل الضرع والراجع لالتهاب الضرع المزمن . التهاب الجلد أو احمراره ولمعانه مع وجود بقع عليه . أي علامات تشير إلى وجود ألم بالضرع مثل عرج البقرة - تخبط الأرجل - تفادي اصطدام أرجلها بالضرع أثناء السير .

    ثالثاً : فحص الضرع :
    قم بتقييد الأرجل بحزام أو بحبل عندما تستشعر أن البقرة عصبية أو لديها استعداد للرفس الناتج عن الألم الذي يسببه التهاب ضرعها . أفحص الضرع وحدد ما إذا كان :
     أحد الأرباع منتفخاً .
     وجود ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة .
     لاحظ عدم الضغط بشدة على الضرع تجنباً لرفس أو تحركها فجأة مما قد يعرضك للإصابة .

    رابعاً : فحص الحليب :
    استقبل شخبات الحليب الأولى من كل حلمة من حلمات الضرع في وعاء من البلاستيك الأسود ( وعاء التقطير ) . أفحص بالعين المجردة لكشف أي خثرات قد تكون موجودة والتي يشير وجودها إلى إصابتها بالتهاب الضرع . تجنب أن تخلط بين الرغوة والفقاعات والأتربة المختلفة بالحليب وبين الخثرات . الأرباع التي تظهر علامات للتخثر يجب أن تبدأ فوراً في علاجها بمجرد ظهورها .

    خامساً : سحب عينات حليب غير ملوثة بميكروبات خارجية للفحص:
    استعمل عدداً من زجاجات العينات المعقمة في أخذ عينات حليب من الحلمات المصابة لعمل مزرعة واختبار حساسية لتحديد نوع الكائنات الحية المسببة للمرض
    يتم ذلك وفقاً للخطوات التالية :
    أ – نظف نهاية الحلمات :
    استعمل قطعة من القطن المبلل بالكحول الطبي بعد التخلص من الكحول الزائد بها بالضغط عليها . أمسح نهاية الحلمة بقطعة القطن للتخلص من الأتربة والبكتيريا العالقة .
    كرر العملية حتى تتأكد من نظافة قطعة القطن الثانية بعد استعمالها .
    أمسح بمنديل ورقي حول الحلمة وأعلى فتحة الحلمة لتتخلص من الكحول الزائد .
    لاحظ أن سقوط أي بكتيريا من خارج الحلمة داخل عينة الحليب يجعل من الصعب التعرف على البكتيريا المسببة لالتهاب الضرع .

    التأثير الوراثى:
    هناك علاقة مباشرة بين إنتاج اللبن وتكرار الإصابة بالتهاب الضرع وعموماً فإن الانتخاب لزيادة إنتاج اللبن يصاحبه انتخاب زائد للإصابة بالتهاب الضرع ومع ذلك فإن هناك بعض الصفات التى يمكن اعتبارها عند الانتخاب لمقاومة تأثير الإصابة والانتخاب الوراثى لإنقاص العد الخلوى باللبن يمكن أن يؤدى إلى زيادة المقاومة لالتهاب الضرع خاصة وأن معمل توريث العد الخلوى ذو قيمة متوسطة ويجب مراعاة أن أى برنامج انتخابى لا يؤدى إلى نقص محصول اللبن ومن الممكن انتخاب الطلائق على أساس أن بناتها لها عدد خلوى منخفض بهدف زيادة المقاومة لالتهاب الضرع. أيضا العامل الوراثى لشكل الضرع والحلمات يكون متوسطاً إلى مرتفع بما يمكن استخدامه فى الانتخاب المقاوم لالتهاب الضرع وعلى سبيل المثال يجب استبعاد الأبقار ذات الضرع البندولى أو العميق والأبقار ذات الحلمات الأسطوانية الرفيعة خاصة غير الملائمة لمواصفات الحلب لأنها تسبب انزلاق أكواب الحلمات أثناء الحليب.

    العوامل الفسيولوجية:
    حدوث التهاب الضرع وزيادة العد الخلوى تزيد حدته مع تقدم عمر الحيوان وتشير الدراسات إلى أن الإصابة بالتهاب الضرع تزيد نسبتها مع تقدم مواسم الحليب وذلك بسبب تكرار الإصابة من موسم لآخر خاصة إذا تمت الإصابة بنفس الميكروب. والأبقار الغير مصابة أو التى تتكرر إصابتها لا يزيد بها العد الخلوى بمعدل كبير أى أن زيادة العد الخلوى المضطردة لها علاقة مباشرة بتكرار وحدوث الإصابة. والمعروف أن العد الخلوى يكون كبيراً عقب الولادة ثم يتناقص بسرعة فى لبن الأبقار السليمة وقد يزيد العد الخلوى زيادة محدودة فى نهاية موسم الحلب وفى الأبقار المصابة بالتهاب الضرع الغير إكلينيكى يزداد العد الخلوى باللبن مع تقدم موسم الحلب وحتى نهايته. وبقاء كمية من اللبن بالضرع مع نهاية الحلبة يساعد أيضا على تكاثر الميكروبات بالضرع وبالتالى حدوث الإصابة تدريجياً.

    كيفية الوقاية من التهاب الضرع:
    الوقاية من التهاب الضرع أكثر أهمية من علاج المرض ذاته وأهم أساليب الوقاية:
    1- تربية حيوانات ذات ضرع سليم التكوين وحلماته منتظمة ويجدر الذكر بأن الحيوانات المولودة بالمزرعة أفضل من تلك المشتراة لأن المربى لا يضمن خلوها من الإصابة.
    2- الأسلوب الجيد للحلابة مثل سرعة تفريغ الضرع وتجنب إيذاء نسيج الضرع وعدم الحلب بأيدى بها خواتم وتجنب الحلب الجائر وعدم حلب القطرات الأولى على يد الحلاب أو رميها على أرضية المحلب واتباع أسلوب مناسب للتعصير.
    3- نظافة الضرع وتدليكة قبل الحلب لتهيئته للإدرار ويحبذ حلاقة الشعر النامى بالضرع.
    4- اختبار قطرات اللبن الأولى باستخدام مصفاة للتأكد من عدم وجود إدماء أو تجبنات أو أى مظاهر للإصابة بالتهاب الضرع لعلاجها مبكراً.
    5- الاهتمام بنظافة مكان الحلب لأنه المؤثر الأول فى انتقال الميكروبات إلى الضرع وحدوث الإصابة.
    6- غمس الحلمات فى محلول مطهر بعد انتهاء الحلب للوقاية من الميكروبات والحفاظ على نسيج الحلمة.
    7- عند جفاف الحيوان مع نهاية موسم الحلب يجب معالجته بمضاد حيوى واسع المدى بطىء الامتصاص بالحقن فى كل حلمة للقضاء على أى ميكروبات تتواجد بمخزن الضرع وتهيئة الحيوان لموسم الحلب الجديد دون الإصابة بالتهاب الضرع وقد ثبت أن ذلك يزيد إنتاج اللبن بنسبة 10%.
    8- فى المزارع التى تربى عدداً كبيراً من الحيوانات الحلابة يتحتم إجراء اختبار دورى على اللبن للكشف عن العدد الخلوى أو العدد البكتيرى للتأكد من عدم وجود إصابة غير ظاهرية.
    9- المزارع التى بها محالب آلية ثابتة أو نقالى يجب أن تهتم بالنقاط الآتية:
     ضبط معدل النبض والتفريغ القياسى بآلة الحليب لأن زيادة هذه المعدلات قد يؤدى إلى تفريغ كاذب وتهتك نسيج الضرع الداخلى.
     مراقبة آلة الحلب مع نهاية الحلبة للتأكد من انتهاء نزول اللبن ونزع أكواب الحلمات فور توقف تيار نزول اللبن.
     التأكد من سلامة التركيبات وخطوط التفريغ وخط دفع اللبن بوحدات الحلب.
     إجراء عمليات نظافة وصيانة أكواب الحلمات وخراطيم التفريغ واللبن ووحدات النبض أسبوعياً.
     إتباع الإجراءات الروتينية قبل كل حلبة وتتضمن غسل الضرع لكل حيوان وأخذ عينات لبن على مصفاة لكشف الإدماء والتجبنات وفحص الضرع لكل حيوان وأخذ عينات لبن على مصفاة لكشف الإدماء والتجبنات وفحص الضرع وعزل أى حيوان مصاب خارج المحلب الآلى وتدليك الضرع ثم تركيب أكواب الحلمات.
     مع نهاية الحلبة يجب غمس الحلمات فى محلول مطهر مثل برمنجنات البوتاسيوم أو هيبوكلوريت الصوديوم المخفف.

    علاج التهاب الضرع:
    المضادات الحيوية وبعض العقاقير الأخرى تفيد فى علاج التهاب الضرع الإكلينيكى كما تفيد فى بعض حالات التحكم للإقلال من التهاب الضرع الإكلينيكى الذى تسببه بكتيريا ستربتوكوكى ومعالجة ضرع الأبقار الجافة بالمضادات الحيوية يعتبر قاعدة أساسية فى برنامج مقاومة التهاب الضرع.
    علاج التهاب الضرع دون الإكلينيكى (دون السريرى):
    ومعالجة هذا النوع من التهاب الضرع تكون فير مكلفة أثناء موسم الحليب ويكفى عمل مزارع بكتيرية فقط إذا ثبت وجود البكتيريا من نوع استربتوكوكى كما تتم المعالجة فى حالة ارتفاع العد الخلوى فى اللبن المجمع للقطيع، ومن الأفضل معالجة كل الأبقار المصابة للتقليل من انتقال العدوى ثم عمل مزرعة ومن المنصوح به فى العلاج هو الحقن بالمضاد الحيوى داخل الحلمات أما العلاج بالحقن فى العضل غالباً ما يكون غير مؤثر ولا ينصح به فى علاج الحالة دون الإكلينيكية.


    المراجع:
    1- محمد محمد يوسف (1999) – التهاب الضرع فى ماشية اللبن – نشرة فنية رقم 4/99 – صدرت عن الإدارة العامة للثقافة الزراعية – وزارة الزراعة – مصر.
    2- مجلس التهاب الضرع العالمى (ترجمة) مفتاح أحمد عكاشة – التهاب الضرع فى الأبقار – المكتب الجامعى الحديث – الإسكندرية.
    3- موقع البيطرة العربية من على شبكة الإنترنت webmaster@arabvet.com .
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج6



    س: سؤالي عن هرمون النمو، أريد أن أعرف من أين مكان بالجسم ينتج؟؛ ومتى تم اكتشفه؟؛ وهل يوجد فرق بين تركيبه في الإنسان وباقي الحيوانات؟؛ وكيف يتم تقدير داخل الجسم؟
    ج: هرمون النمو (مصدر الإجابة: كتاب "أسرار الحياة والهرمونات"-د.أحمد عصام فكري-ضمن سلسلة كتاب الجمهورية، القاهرة، ابريل 2001، ص123-124):
    • إنتاجه: يفرز هذا الهرمون من الفص الأمامي للغدة النخامية، حيث يخزن في الخلايا المفرزه له.
    • تاريخ اكتشافه:
    - عام 1921م: تم اكتشاف تأثيره.
    - عام 1945م: تم عزله.
    - عام 1966م:: تم اكتشاف التركيب الكيميائي له.
    - عام 1971م: تم تخليقه صناعياً.
    • تركيبه: يتركب هرمون النمو من مائة وواحد وتسعين (191) حمض أميني في سلسلة طولية غير متفرعة تبدأ بالحمض الأميني فينايل آلانين وتنتهي به في هرمون النمو المفرز في الإنسان؛ ولكن في الأبقار وكذلك الأغنام (الحيوانات المجترة) تبدأ السلسلة بالحمض الأميني فينايل آلانين وتنتهي بالحمض الأميني آلانين، هذا ويصل وزنه الجزيئي في الهرمون الخاص بالإنسان إلى واحد وعشرين ألاف وخمسمائة (21500) وحدة وزن جزيئي.
    • طرق تقديره: نظرا لأن هرمون النمو مكتشف منذ فترة طويلة فلقد أعطى ذلك فرص كبيرة للباحثين لاكتشاف طرق عديدة لتقديره، ومن هنا نجد أنه يمكن تقدير هذا الهرمون بكل الطرق المختلفة والمستخدمة لتقدير الهرمونات (التقدير الحيوي البيولوجي)، التقدير الطبيعي الكيميائي، التقدير المناعي الإشعاعي، التقدير الإشعاعي لمستقبلات الهرمون.
    • مستوياته داخل الجسم: أن مستوى هرمون النمو في بلازما الإنسان يتراوح ما بين صفر-0.3 ميكروجرام/100 مللي لتر بلازما، وهذا المستوى غير ثابت حيث يتغير تبعاً للوقت من الليل أو النهار، أي أنه يختلف على مدار الـ 24 ساعة، ويختلف على حسب حالة نشاط الجسم (نام أو مستيقظ).

    س: ما هي مميزات وعيوب كل من التفريخين الطبيعي والصناعي؟
    ج: مميزات التفريخ الطبيعي:
    1. قلة التكاليف وسهولة التنفيذ.
    2. ارتفاع نسبة الفقس.

    عيوب التفريخ الطبيعي:
    1. عدم توافر الأمهات الرقادة.
    2. عدد البيض المفرخ طبيعياً محدود، وهذا لا يصلح للإنتاج التجاري.
    3. عطل الأم عن وضع البيض.
    4. هجرة بعض الأمهات للبيض وتلفه.
    5. ضعف الأم وهزالها.
    6. انتقال العدوى بالأمراض من الأم للكتاكيت.

    مميزات التفريخ الصناعي:
    1. يمكن التفريخ على مدار العام، فهو غير مرتبط بشهر أو موسم محدد.
    2. تفريخ أعداد كبيرة دفعة واحدة تصل إلى عدة آلاف حسب نوع الماكينة مما يقلل الجهد نسبيا بالنسبة للأعداد الكبيرة.
    3. عدم انتقال الأمراض مع تنظيف وتطهير المفرخة.
    4. لا يعطل الدجاج عن وضع البيض.

    س: ما هي درجة الحرارة المناسبة لعملية التحضين وأين يتم وضع الترمومتر داخل مكان التحضين؟
    ج: يتم ضبط درجة الحرارة داخل الحضانة على 95°ف في الأسبوع الأول، ثم تقل 5 درجات فهرنهيتية أسبوعيا على أن يتم التخفيض تدريجياً خلال الأسبوع، ويستمر التخفيض 5 درجات أسبوعياً حتى تتساوى درجة الحرارة داخل الحضانة مع درجة حرارة الجو الخارجي وتعرف الحرارة بتعليق الترمومتر داخل الحضانة على ارتفاع 5سم عن رأس الكتاكيت.

    س: كيف تقاس درجة الحرارة؟
    ج: أما بالدرجة المئوية أو الدرجة الفهرنهيتية:

    * درجة الحرارة بالمئوي ( ˚م) = (درجة الحرارة بالفهرنهيت – 32) × (5/9).

    ˚C = ( F – 32) × 5/9 .

    * درجة الحرارة بالفهرنهيت (˚ف) = درجة الحرارة بالمئوي × (9/5) + 32.

    ˚F = ˚C × 9/5 + 32 .

    إعداد: محمود سلامة الهايشة

  7. #7

    رد: أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان/محمود سلامة الهايشة

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج6



    س: سؤالي عن هرمون النمو، أريد أن أعرف من أين مكان بالجسم ينتج؟؛ ومتى تم اكتشفه؟؛ وهل يوجد فرق بين تركيبه في الإنسان وباقي الحيوانات؟؛ وكيف يتم تقدير داخل الجسم؟
    ج: هرمون النمو (مصدر الإجابة: كتاب "أسرار الحياة والهرمونات"-د.أحمد عصام فكري-ضمن سلسلة كتاب الجمهورية، القاهرة، ابريل 2001، ص123-124):
    • إنتاجه: يفرز هذا الهرمون من الفص الأمامي للغدة النخامية، حيث يخزن في الخلايا المفرزه له.
    • تاريخ اكتشافه:
    - عام 1921م: تم اكتشاف تأثيره.
    - عام 1945م: تم عزله.
    - عام 1966م:: تم اكتشاف التركيب الكيميائي له.
    - عام 1971م: تم تخليقه صناعياً.
    • تركيبه: يتركب هرمون النمو من مائة وواحد وتسعين (191) حمض أميني في سلسلة طولية غير متفرعة تبدأ بالحمض الأميني فينايل آلانين وتنتهي به في هرمون النمو المفرز في الإنسان؛ ولكن في الأبقار وكذلك الأغنام (الحيوانات المجترة) تبدأ السلسلة بالحمض الأميني فينايل آلانين وتنتهي بالحمض الأميني آلانين، هذا ويصل وزنه الجزيئي في الهرمون الخاص بالإنسان إلى واحد وعشرين ألاف وخمسمائة (21500) وحدة وزن جزيئي.
    • طرق تقديره: نظرا لأن هرمون النمو مكتشف منذ فترة طويلة فلقد أعطى ذلك فرص كبيرة للباحثين لاكتشاف طرق عديدة لتقديره، ومن هنا نجد أنه يمكن تقدير هذا الهرمون بكل الطرق المختلفة والمستخدمة لتقدير الهرمونات (التقدير الحيوي البيولوجي)، التقدير الطبيعي الكيميائي، التقدير المناعي الإشعاعي، التقدير الإشعاعي لمستقبلات الهرمون.
    • مستوياته داخل الجسم: أن مستوى هرمون النمو في بلازما الإنسان يتراوح ما بين صفر-0.3 ميكروجرام/100 مللي لتر بلازما، وهذا المستوى غير ثابت حيث يتغير تبعاً للوقت من الليل أو النهار، أي أنه يختلف على مدار الـ 24 ساعة، ويختلف على حسب حالة نشاط الجسم (نام أو مستيقظ).

    س: ما هي مميزات وعيوب كل من التفريخين الطبيعي والصناعي؟
    ج: مميزات التفريخ الطبيعي:
    1. قلة التكاليف وسهولة التنفيذ.
    2. ارتفاع نسبة الفقس.

    عيوب التفريخ الطبيعي:
    1. عدم توافر الأمهات الرقادة.
    2. عدد البيض المفرخ طبيعياً محدود، وهذا لا يصلح للإنتاج التجاري.
    3. عطل الأم عن وضع البيض.
    4. هجرة بعض الأمهات للبيض وتلفه.
    5. ضعف الأم وهزالها.
    6. انتقال العدوى بالأمراض من الأم للكتاكيت.

    مميزات التفريخ الصناعي:
    1. يمكن التفريخ على مدار العام، فهو غير مرتبط بشهر أو موسم محدد.
    2. تفريخ أعداد كبيرة دفعة واحدة تصل إلى عدة آلاف حسب نوع الماكينة مما يقلل الجهد نسبيا بالنسبة للأعداد الكبيرة.
    3. عدم انتقال الأمراض مع تنظيف وتطهير المفرخة.
    4. لا يعطل الدجاج عن وضع البيض.

    س: ما هي درجة الحرارة المناسبة لعملية التحضين وأين يتم وضع الترمومتر داخل مكان التحضين؟
    ج: يتم ضبط درجة الحرارة داخل الحضانة على 95°ف في الأسبوع الأول، ثم تقل 5 درجات فهرنهيتية أسبوعيا على أن يتم التخفيض تدريجياً خلال الأسبوع، ويستمر التخفيض 5 درجات أسبوعياً حتى تتساوى درجة الحرارة داخل الحضانة مع درجة حرارة الجو الخارجي وتعرف الحرارة بتعليق الترمومتر داخل الحضانة على ارتفاع 5سم عن رأس الكتاكيت.

    س: كيف تقاس درجة الحرارة؟
    ج: أما بالدرجة المئوية أو الدرجة الفهرنهيتية:

    * درجة الحرارة بالمئوي ( ˚م) = (درجة الحرارة بالفهرنهيت – 32) × (5/9).

    ˚C = ( F – 32) × 5/9 .

    * درجة الحرارة بالفهرنهيت (˚ف) = درجة الحرارة بالمئوي × (9/5) + 32.

    ˚F = ˚C × 9/5 + 32 .

    إعداد: محمود سلامة الهايشة
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج7



    س: ما هو المقصود بقوة الهجين، وكيف يمكن الانتفاع بها، مع ذكر مثالاً على ذلك؟
    ج: المقصود بقوة الهجين: الظاهرة التي تصاحب دائماً خلط السلالات الحيوانية من نفس الجنس لإنتاج سلالة أفضل إنتاجياً واقتصادياً.
    الانتفاع بقوة الهجين: الحصول على حيوانات قوية عالية الإنتاج لأغراض الإنتاج التجاري، وبالتالي الحصول على عائد اقتصادي جيد.
    مثال: تلقيح الأبقار المصرية بذكور من سلالات أجنبية (الفريزيان-السويسري البني-الشارولية...الخ).
    وقد تم إجراء هذه التجربة في قسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة جامعة القاهرة واتضح من ذلك:
    تفوق كل الهجن عن الأبقار المصرية سواء في الوزن عند الولادة أو الوزن عند الذبح أو كمية اللحم المنتجة أو كمية اللبن...الخ. كما أن هذه الهجن تفاوتت فيما بينها في مقدار تقدمها عن الأبقار المصرية البلدية.

    س: لماذا يجب تجنب الإفراط في استعمال الطلوقة في الوثب والتلقيح؟
    ج: أن الإفراط في استعمال الطلوقة يسبب الهزال والضعف- يراعى استعمال الطلوقة بانتظام،وقد وجد أن الإقلال من الاستعمال يسبب تجميع الحيوانات المنوية في الناقلة المنوية محدثة ضغطاً عكسياً، وذلك يمنع تكوين حيوانات منوية جديدة-يراعى عدم استعمال الطلوقة بعد الأكل مباشرة حتى لا يعوق الوثب عملية الهضم.

    س: هل من الضروري مراعاة التدرج في قطيع ماشية اللبن من حيث العمر (المواسم)؟
    ج: التدرج في العمر (المواسم) من أهم العوامل الأساسية التي تراعى عند تأسيس القطيع، حيث يراعى في اختيار الحيوانات أن تكون مدرجة في العمر من موسم الحليب الأول إلى الموسم الخامس والسادس وبذلك تضمن:
    1- المحافظة على مستوى إنتاج اللبن في القطيع وبالتالي على كمية اللبن المباعة سنوياً.
    2- عدم التخلص من القطيع كله مرة واحدة.
    3- أن تبقى معظم أفراد القطيع به أثناء الفترة التي يكون إنتاجها عالياً.

    س: ما هو المقصود بمعدل الاستبعاد؟ وما هي النسبة المثلى؟
    ج: معدل الاستبعاد هو النسبة المئوية (%) لعدد الحيوانات التي تستبعد من القطيع سنوياً، لأي سبب من الأسباب الآتية:
    1- انخفاض الإنتاج.
    2- كبر السن.
    3- الإصابة بالعقم.
    4- الإجهاض.
    5- التفويت.
    6- الإصابة بأمراض الضرع.
    7- الإصابة بالحوادث.
    8- الإصابة بالأمراض الأخرى.
    9- النفوق.
    وهذه النسبة تتراوح بين 20-30%، ومعنى ذلك أن القطيع يجدد كل 3-5 سنوات وعلى ذلك يجب على المربي أن يحتفظ بعدد من الأفراد توابع للأمهات وهي العجلات الفطام والعجلات العُشر حتى تحل محل الأمهات التي يتم استبعادها. والمربي يكون أمامه طريقتين للحصول على هذه العجلات:
    1- أما بشرائها من خارج مزرعته.
    2- أو بانتخابها من النتاجات الموجودة بالمزرعة.

    س: تعتبر عملية التسمين ناجحة إذا ما أتت بربح معقول يعوض الجهد الذي بذل فيها، سؤالي هو: ما هي العوامل التي يتوقف عليها هذا النجاح؟
    ج: العوامل التي يتوقف عليها نجاح عملية التسمين:
    1- عوامل فنية:
    1-1- اختيار الحيوان المناسب، ومدى مطابقتها لنموذج اللحم.
    1-2- اختيار الوقت المناسب لعملية التسمين.
    1-3- توفير الإيواء الصحي السليم.
    1-4- توفير التغذية المناسبة.
    1-5- توفير الرعاية البيطرية المنتظمة وإعطاء التحصينات الدورية في مواعيدها.
    2- عوامل اقتصادية:
    2-1- ثمن الشراء.
    2-2- ثمن البيع.
    2-3- اختيار أفضل الأوقات للبيع.
    2-4- التسويق حسب وزن الحيوان دون التقيد بالعمر.
    2-5- تكاليف نقل الغذاء من مراكز الإنتاج إلى مراكز التسمين.
    2-6- تكاليف نقل الحيوان من مراكز التسمين إلى الأسواق.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج8



    س: ما هو هرمون سوماتوتروبين البقري؟ وهل يختلف عن الهرمون الموجود في الإنسان؟ وما تأثيره على وزن جسم الحيوان؟
    ج: يجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور/فتحي أحمد خلف الله-أستاذ الرقابة الصحية على الأغذية-كلية الطب البيطري-بني سويف جامعة القاهرة:
    • يفرز هرمون سوماتوتروبين البقري (هرمون النمو BST) من الفص الأمامي للغدة النخامية التي يتراوح وزنها في البقرة البالغة من 1-3 جرامات وتقع عند قاعدة مخ الحيوان.
    • هرمون سوماتوتروبين البقري هو هرمون بروتيني الأصل معقد التركيب يختلف باختلاف نوع الحيوان ويتراوح وزنه الجزيئي في معظم الأنواع حوالي 22000 ويتألف هرمون سوماتوتروبين البقري من سلسلة غير متفرغة تحتوي على 190 أو 191 حمض أميني واثنين من الجسور ثنائية الكبريت، ولوحظ أن هرمون سوماتوتروبين للأنواع المختلفة من الحيوانات يختلف من حيث ترتيب الأحماض الأمينية، وقد وجد أن هرمون سوماتوتروبين البقري المعاد توليفه لا يختلف كيميائياً عن هرمون سوماتوتروبين البقري الطبيعي إلا في 1 (ميثونين) إلى 3 حمض أميني واعتبرت منظمة الأدوية والغذاء أن ذلك الاختلاف ليس له أي خصائص سميه.
    • أثبتت الدراسات أن هرمون سوماتوتروبين البقري غير نشيط في الإنسان من خلال محاولة أجريت عام 1950، حيث تم حقن أطفال يعانون من مشاكل في النمو بهرمون سوماتوتروبين البقري لتنشيط نموهم ولم تحدث استجابة، وقد ثبت أن سوماتوتروبين البقري يختلف عن سوماتوتروبين الآدمي في حوالي 30% من ترتيب الأحماض الأمينية ولذلك يعتبر غير نشط في الإنسان.
    • تأثير هرمون سوماتوتروبين البقري على وزن جسم الحيوان:
    - التأثير على ترسيب الأنسجة اللينة مثل العضلات والكلية والكبد والنسيج الدهني، وقد وجد أن حقن الماشية والأغنام والخنازير بهرمون سوماتوتروبين يؤدي إلى زيادة الاحتفاظ بالنتروجين داخل الجسم مما يزيد من وزن الجسم.
    - خصائص النمو في الماشية المحقونة بهرمون سوماتوتروبين البقري بجرعة يومية 25-60 ميكروجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم ظهرت على هيئة تحسن في معدل زيادة وزن الجسم بنسبة 6-25% ومعدل الكفاءة الغذائية من 3-25%.

    س: كيف أعرف أن الحيوان في حالة شبق؟
    يصحب ظهور علامات الشبق Heat-Estrus على الحيوان عادة نقص مؤقت في إنتاج اللبن (متوسط إنتاج اليوم من اللبن)، والسبب في ذلك أن البقرة في فترة الشياع (الشبق) تكون كثيرة الحركة بدرجة ملحوظة، ففي أحد الدراسات وجدت الأبقار التي في حالة شياع تتحرك مسافة 22-30 كيلومتر خلال الـ 24 ساعة بينما كان المتوسط العام للحيوانات العادية من نفس القطيع حوالي 6-10كم/اليوم، وقد تم قياس تلك الحركة عن طريق عداد المسافات المركب على إحدى أرجلها؛ ومن ثم تم اتخاذ هذه الطريقة للكشف عن الشياع، ولأن زيادة النشاط والحركة يحتاج غلى طاقة، فتأخذ هذه الطاقة من الطاقة اللازمة لإنتاج اللبن، وبالتالي تقل الطاقة اللازمة لإنتاج اللبن فيقل الإنتاج.
    يحدث في فترة الشياع زيادة في الهرمونات الخاصة والمرتبطة بالشياع فيحدث خلل في ميزان الهرمونات بالجسم في اتجاه ضاد لميزان إنتاج اللبن.

    س: ما هي العوامل التي تؤثر على إنتاج اللبن؟
    ج: يؤثر على إنتاج اللبن إلى عاملين أساسيين هما:
    1- العوامل الوراثية: وهي عبارة عن التراكيب الوراثية التي يملكها الفرد أو يرثها من آبائه وأجداده، يعني هي الجينات التي تملكها البقرة في جهازها الوراثي.

    2- العوامل غير الوراثية:
    2-1- العوامل الفسيولوجية: وهي عبارة عن العوامل البيئية الداخلية للبقرة:
    2-1-1- مرحلة الحليب: مرحلة السرسوب؛ مرحلة زيادة الإنتاج؛ مرحلة الانخفاض في إنتاج اللبن.
    2-1-2- العمر (عدد مواسم الحليب).
    2-1-3- الوزن والحجم.
    2-1-4- الشبق.
    2-1-5- الأمراض.

    2-3- العوامل البيئية: وهي عبارة عن العوامل البيئية الخارجية التي تعيش فيها البقرة وتنتج تحتها:
    2-3-1- عمر الحيوان عند أول ولادة.
    2-3-2- فصل الولادة.
    2-3-3- درجة الحرارة والرطوبة الجوية.
    2-3-4- عدد مرات الحليب يومياً.
    2-3-5- الفترة بين حلبتين متتاليتين.
    2-3-6- حالة البقرة عند الوضع.
    2-3-7- التغذية: نوعية المادة الخشنة المقدمة للحيوان؛ كمية المادة المركزة؛ نسبة المادة الخشنة إلى المادة المركزة؛ نسبة البروتين في العليقة؛ استساغة العليقة؛ كفاءة تحويل الغذاء في صورة لبن مُنتج.
    2-3-8- الرياضة.
    2-3-9- الأدوية.
    2-3-10- الفترة بين ولادتين.
    المهم هنا في المقام الأول العوامل غير الوراثية التي تؤثر في إنتاج اللبن، والتي تكون حوالي 75% من التباين في إنتاج اللبن.
    إعداد: محمود سلامة الهايشة
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج9


    س: ورد إلينا الكثير من الأسئلة عن كيفية التواصل مع مجلتي "أبقار وأغنام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، "دواجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ما هو البريد الإلكتروني للمجلتين؟، وما هو الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت؟، وما هو العنوان البريدي؟، وعن أي مؤسسة تصدر المجلتين؟
    ج: هما مجلتين علميتين زراعيتين تصدران كل شهرين عن دار النشر الزراعي الغذائي للشرق الأوسط-بيروت-لبنان.
    المدير العام ورئيس التحرير: المهندس/ غسان صايغ.
    العنوان البريدي: بيروت 1170/90 (جديدة المتن) – المتن 2090/1202 بيروت-لبنان.
    هاتف/فاكس: 87918-896478 (961+)
    e-mail: info@meap.net
    Website: www.meap.net

    س: قرأت من قبل عن تأثير هرمون النمو (السوماتوتروبين البقري BST) على وزن جسم الحيوان، سؤالي: فما هو تأثيره على إنتاج اللبن؟
    ج: تأثير هرمون سوماتوتروبين البقري على إنتاج اللبن [مصدر الإجابة: النشرة العلمية لشركة أدويا، العدد (32) يناير 2003،ص14]:
    • تزيد الاستجابة في إنتاجية اللبن بالنسبة للأبقار ذات العدة ولادات (مواسم) عن الأبقار التي في الولادة الأولى.
    • أثبتت الدراسات أن القيمة الغذائية للألبان الناتجة من أبقار حلابة محقونة بهرمون سوماتوتروبين البقري المعاد توليفه لا تختلف عن ألبان الأبقار غير المحقونة.
    • اللبن الناتج من الأبقار الحلابة المحقونة بهرمون سوماتوتروبين البقري لم يظهر أي اختلافات أو تغيرات في التكوين الكيميائي عن الألبان الناتجة من الأبقار الحلابة غير المحقونة.
    • يزيد إنتاج اللبن في الأبقار الحلابة المحقونة بهرون السوماتوتروبين البقري من 4.8-11.2 رطل/يومياً، وبالتالي يزيد معدل الكفاءة الغذائية للحيوان من 2.7%-9.3% ويتأثر ذلك بمعاملة الحيوان أثناء عملية الحلابة.
    • إذا حقنت الأبقار بهرمون سوماتوتروبين البقري على فترات منتظمة وجد أن له تأثير إدراري ملحوظ، حيث يفرز بانتظام تدريجياً لفترة طويلة فتحدث زيادة تدريجية في إنتاج اللبن خلال الأيام الأولى بعد الحقن، ويصل معدل الزيادة أقصاها بعد حوالي 6 أيام من الحقن، حيث تزيد تغذية الحيوان بنسبة 10-20% من الحبوب والعلف، تصل البقرة الحلوب إلى أقصى إنتاج من اللبن عادة بعد 7-9 أسابيع من الولادة (بداية الرضاعة)، وقدرة البقرة على الإبقاء نسبياً على معدل إنتاجها في هذه الفترة يسمى فترة الثبات (مرحلة أو فترة المثابرة على الإنتاج)، ويحدث بعد ذلك نقص ملحوظ في إنتاج اللبن فيفضل أن تحقن الأبقار الحلابة خلال فترة الثبات حتى تعطى\ي أعلى استجابة.
    • وفي النهاية يتوقف مدى استجابة الحيوان الحلوب لهرون سوماتوتروبين البقري على الاهتمام برعاية الحيوان والتي تشمل:
    1- البرنامج الصحي.
    2- الظروف البيئية.
    3- التغذية.
    4- ممارسات الحليب (طريقة الحليب).

    س: هل مرض السالمونيلا الذي أصاب قطيع الطيور في مزرعتي يمكنه أن يصيبني ويصيب العمال المتعاملين مع الدجاج بشكل مباشر؟
    ج: مرض السالمونيلا بكتيري معدي وبائي واسع الانتشار في جميع أنحاء العالم، ويصيب الطيور والإنسان، وقد تم اكتشاف أكثر من 1800 عترة منه.
    تنتقل العدوى للإنسان عن طريق تناول لحوم الدواجن والنعام أو البيض الملوث.
    الأعراض في الإنسان:
    • فقد الشهية.
    • غثيان.
    • ارتفاع درجة الحرارة.
    • إسهال مدمم؛ ونتيجة للإسهال الشديد قد يحدث نقص في محاليل الجسم وهبوط عام وضعف وتمدد ودوار وقد يصاب المريض بالإغماء.
    • آلام وتقلص في عضلات البطن مع صداع وجفاف الحلق.
    فترة حضانة المرض في جسم الإنسان تتراوح بين 6 و 72 ساعة.
    تحذير وتنويه:
    • أخي المربي يجب أن تعلم أن السالمونيلا تنتقل من الإنسان المصاب إلى إنسان سليم وذلك عند استعمال الأخير لأدوات الأول الملوثة وبالأخص الأشياء المبللة كالمناشف وغيرها.
    • يمكن للإنسان الحامل للميكروب أن يُعدى الطيور مرة أخرى، فدائرة العدوى مغلقة (طائر-إنسان-طائر).

    إعداد: محمود سلامة الهايشة


    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج10



    س: ينتج بعد تفريخ البيض كتاكيت فقدت عيونه أو بها عين واحدة غير طبيعية، ما هي المشكلة؟
    ج: تظهر هذا الحالة عند:
    • ارتفاع درجة الحرارة في عمر 1-6 أيام في المفرخ.
    • انخفاض الأكسجين في 1-6 أيام في المفرخ.

    س: ما هي الأسباب التي تؤدي إلى أن تأكل الدجاجات بيضها؟، وما طرق التخلص من تلك الظاهرة؟
    ج: الأسباب:
    • عدم وجود أعشاش بيض كافية.
    • عندما تكون قشرة البيضة ضعيفة ورفيعة.
    • ترك البيض دون جمع لفترات طويلة.
    • عدم توفر مياه الشرب ربما يكون ذلك دافعاً للدجاجات لأكل البيض للحصول على كميات أكبر من السوائل.
    الوقاية والعلاج:
    • توفير عش بالأبعاد القياسية لكل 4 دجاجات.
    • تقديم العلف الجيد المتزن.
    • يجب وضع فرشة من الخامات اللينة بعش البيض بحيث يتوفر المكان المناسب لوضع البيض.
    • يجب المحافظة على القطيع خالياً من الطفيليات الخارجية والداخلية.
    • يجب فرز الدجاجات غير البياضة.
    • يجب جمع البيض بانتظام مرتين إلى ثلاث مرات يومياً حيث أنه كلما زاد الوقت يمكث فيه البيض بالعش كلما زاد من احتمال كسره وبالتالي استهلاكه (الأكل).
    • يجب توفير المياه النظيفة الكافية حيث أن الدجاجات تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء أكثر من الطيور الأخرى غير البياضة.

    س: كيف يمكن إجراء عملية التجنيس للكتاكيت عمر يوم؟
    ج: يمكن إجراء عملية التجنيس بطريقتين هما:
    • التجنيس عن طريق فتحة المجمع Vent Sexing: عن طريق فتحة المجمع على التمييز بالنظر، وتحديد الجنس بناء على الأعضاء التناسلية؛ عدد قليل من العاملين يملكون الخبرة لإجراء عملية التجنيس عن طريق فتحة المجمع لطبيعتها الخاصة، لذلك لا يتوفر هؤلاء الخبراء إلا في الشركات الكبيرة حيث يتاح لهم التدريب الطويل حتى يتمكنوا من الوصول إلى درجة عالية من الدقة.
    • التجنيس عن طريق الريش Feather Sexing: يعتمد على الفروق في صفات الريش عند الفقس والتي تختلف تبعاً للجنس، وهذه الطريقة سهلة تناسب أصحاب المزارع الصغيرة، ويمكن إجراؤها ببساطة، ولكن يشترط توفر العوامل الوراثية في السلالات المستخدمة. وأسهل الطرق لإجراء عملية التجنيس هي تربية القطيع حتى تبدأ صفات الجنس الثانوية في الظهور حيث تكون في الذكور مختلفة عن الإناث، حيث يكون العرف والدلايات أكثر وضوحاً وحجماً منها في الإناث، وهذه الطريقة من التجنيس التي تعتمد على صفات الجنس الثانوية يمكن إتباعها بعد وصول الكتاكيت إلى عمر 4-6 أسابيع.

    س: بدأ يظهر في الكتاكيت الصغيرة التي أربيها التواء في الأرجل، فما هو السبب وهل لهذا الالتواء علاج؟
    ج: (أ) التواء رجل واحدة:
    • البيروزيس (Perosis): الاسم الذي تعرف به ظاهرة التواء الأرجل.
    • في عمر أقل من 6 أسابيع: تلاحظ هذه الظاهرة في الكتاكيت النامية.
    • نقص فيتامين الكولين Choline: يؤدي لحدوث خلل غذائي يؤدي لالتواء الأرجل؛ فهذا الفيتامين ضروري في تكوين الغضاريف التي تحافظ على وصلة المفصل بين الساق والقدم (الرسخ Ankle Joint) أو على ثبات العرقوب Stability of the Hock.
    (ب) التواء رجلين معاً:
    • Spraddle Legs: هذا هو اسم الحالة.
    • تحدث غالباً نتيجة حدوث جروح نتيجة تكوم الكتاكيت فوق بعضها؛
    • أو عندما يتم تسكين الكتاكيت على أرضية سلك غير ناعمة بعد الفقس مباشرة.
    السؤال الآن: هل تحدث ظاهرة التواء لأرجل في الطيور البالغة؟
    والإجابة: لا تعاني أجسام الطيور البالغة من تلك الظاهرة، والسبب في ذلك أن لديها القدرة على تخليق فيتامين الكولين، بينما الطيور الصغيرة غير قادرة على تصنيعه، وبالتالي فمن الضروري أن تحتوي علائق البادئ والنامي على كمية مناسبة ن جميع الفيتامينات، وخاصة الكولين، وتأكد عند إضافة الفيتامينات في ماء الشرب من عدم إصابة الكتاكيت بمرض التواء الأرجل.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج11



    س: ما هي الاحتياطات الصحية الواجب مراعاتها في عملية التزاوج الطبيعي بين كل من الذكر والأنثى في العجول (عملية الوثب)؟
    ج: 1- بالنسبة للأنثى:
    1-1- يجب أن تكون مختبره للأمراض التناسلية (مرض الإجهاض المعدي).
    1-2- يجب أن تكون الأنثى في حالة شبق (رغبة جنسية وفيها يكون موعد نزول البويضة لتلقيحها) لتقف هادئة للذكر راغبة في التلقيح دون أي مقاومة منها، وحتى لا يتعرض الذكر للأذى.
    1-3- يجب أن يكون حجم الأنثى مناسبا لحجم الطلوقة.
    1-4- يراعى عدم إجراء عملية الوثب على الإناث غلا بعد تماما نضوجها واكتمال نموها.
    2- بالنسبة للذكر:
    2-1- أن يكون خاليا من الأمراض المعدية التي تنقل من الذكر للأنثى والعكس.
    2-2- أن يكون الطلوقة وزنه مناسب حتى لا تصاب الأنثى بكسر أو تمزق في الجهاز التناسلي لها أثناء عملية التلقيح.
    2-3- التأكد من سلامة الطلوقة ونشاطه وقدرته على عملية الوثب، وخصوبته العالية، فيثب على الأنثى بمجرد رؤيتها، والشعور بشبقها ورغبتها الجنسية.
    2-4- متابعة عملية الوثب خشية دخول القضيب خطأ في المستقيم مما يؤدي إلى عدم نجاح عملية الوثب، وبالتالي لا تتم عملية الإخصاب من جهة ومن جهة أخرى قد يحدث ضرراً لكل من الذكر والأنثى يؤدي إلى تمزق المستقيم وتعرض الماشية للالتهاب البريتوني.

    س: ما هي الشروط الصحية الواجب توافرها في صلاحية الأسماك للاستهلاك الآدمي؟
    ج: شروط صلاحية الأسماك للاستهلاك الآدمي:
    1- عند الضغط بالأصبع على سطح السمكة يحدث انخسافا مؤقتا باللحوم يزول بعد رفع ضغط الأصبع.
    2- بوضع السمكة في الماء فأنها تستقر بالقاع.
    3- أن يكون لون اللحم أبي أو أبيض بني شفاف وأن يكون متماسكا لا يسهل نزعه من العظام.
    4- أن تكون رائحتها مقبولة.
    5- أن يكون القوام متماسكا.
    6- أن تكون العينان لامعتان.
    7- أن يكون الجلد سليما خاليا من التسلخ والألوان الغربية المخالفة للون المميز للصنف.
    8- أن تكون الخياشيم حمراء خالية من المخاط والرائحة الكريهة.
    9- أن تكون القشور ثابتة بالجسم أن وجدت.

    س: أشرح كيف نقوم بفحص هينة لبن في المزرعة لتشخيص مرض التهاب الضرع؟
    ج: يجرى اختبار البرووتيمول:
    وهو عبارة عن ورقة نشاف عليها مادة البرووتيمول في أربع دوائر تمثل حلمات الضرع.
    طريقة الاختبار:
    بعد استبعاد الشخب الأول (القطرات الأولى من الحليب)، توضع نقطة لبن من كل حلمه على إحدى لدوائر الأربعة حسب وضع الحلمات (أمامية وخلفية يمين ويسرى).
    نتيجة الاختبار:
    • إذا ظل اللون أصفر كما هو فيعتبر الضرع سليم (سلبي).
    • أما إذا تغير اللون الأصفر للدليل على اللون الأخضر دل على أن الضرع مصاب بالالتهاب (إيجابي).

    س: كيف يمكننا فحص اللحوم في المجازر للتعرف على إصابتها بالسل؟ وإذا كانت مصابه فما هو التصرف الصحيح؟
    ج: للتعرف على السل:
    • تفحص الرئتان باليد، ثم تشق بالسكين، فيشاهد الدرن متجبنا أو متكلساً.
    • تشق الغدد الليمفاوية للرئتين، ثم تفحص بقية غدد الجسم الليمفاوية (غدد الأكتاف والأفخاذ)، وغدد الأعضاء الداخلية كالطحال والكبد.
    التصرف:
    • في حالة وجود درنات السل في الرئة فقط، ولم يكن هناك دليل على انتشار المرض بالذبيحة، فتعدم الرئة وتترك باقي الذبيحة.
    • أما في حالة وجود درنات السل منتشرة والذبيحة هزيلة فتعدم بالكامل.

    س: ما هي درجة ملوحة المياه التي تناسب استزراع أسماك البلطي؟
    ج: مياه تصل ملوحتها إلى 15 جزء في الطن= ينمو فيها بشكل جيد البلطي النيلي.
    مياه تصل ملوحتها إلى 20 جزء في الطن= يستطيع أن يعيش فيها البلطي الأزرق.
    مياه قريبة من درجة ملوحة البحر=يمكن أن ينمو جيداً فيها البلطي الموزمبيقي.
    ملحوظة:
    كلما زادت درجة الملوحة عن الحدود المثلى فإن عدد اليرقات الناتجة من الأم تقل.
    إعداد: محمود سلامة الهايشة


    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج12



    س: هل صحيح أن الكلاب والقطط تصاب بمرض التهاب الضرع؟ وهل تصيب وتعدي الأبقار الموجودة معها في نفس المزرعة؟ وما هي طرق الوقاية والعلاج؟
    ج: توجهنا بهذا السؤال إلى السيد الدكتور/ قيس سامي عايل- من الشركة العامة للبيطرة-بغداد-العراق، وكانت الإجابة كالتالي:
    بالفعل هناك مرض يصيب الأبقار، والكلاب والقطط يسمى علميا (البروتوثيكي Prototheca).
    # أعراضه:
    مختلفة من حيوان لآخر:
    • في الأبقار: التهاب الضرع.
    • في الكلاب: أعراض عصبية، إسهال دموي، عمى، وأمراض جلدية.
    • في القطط: أعراض جلدية عقدية.
    # المسبب:
    طحالب (Algae) تعود إلى مجموعة (protista) وهي عبارة عن كائنات حية دقيقة أحادية الخلية تقع ما بين البكتريا والفطريات (حسب التصنيف العلمي للكائنات الحية) ويوجد منها نوعين، يمكنه أن تعيش في مياه المجاري والمياه الراكدة وروث الأبقار وهذه الطحالب تشبه الخمائر (yeast-like).
    # وسائل انتقال العدوى:
    • مياه المجاري الراكدة.
    • مياه الشرب.
    • روث الحيوانات.
    • التربة الطينية الرطبة.
    • الحشرات خاصة الذباب.
    • محاقن ضرع ملوثة للعلاج بإدخالها في حلمة الضرع.
    # طرق الوقاية:
    • إبادة الكلاب السائبة.
    • إبعاد الكلاب والقطط عن أماكن تربية الأبقار.
    • مكافحة الحشرات (الذباب) من أماكن تربية الحيوان.
    • استعمال محاقن ضرع معقمة، وتجنب تلوثها أثناء العلاج.
    • التأكد من نظافة العاملين الشخصية.
    • عزل الحيوان المصاب عن باقي القطيع.
    • استعمال ماء نظيف ومعقم لغسل الضرع والحلمات ولتنظيف أدوات الحليب ولغسل أيادي الحلابين.
    # طرق العلاج:
    • في الكلاب: استعمال (Metronidazole) لعلاج حالات الإسهال الدموي وبنتائج جيدة وبجرعة 500 ملجم/يومياً ولمدة 3-4 أيام بالفم.
    • في الأبقار: مراهم جاهزة تحتوي على (Polymyxin) توضع على الضرع، وهي مناسبة للعلاج تكون ذات فائدة معينة في الشفاء من التهاب الضرع البروتوثيكي.
    • البروتوثيكا مقاومة لأغلب أنواع المضادات البكتيرية والفطرية الشائعة وحساسة بنسبة عالية إلى (Polymyxin, Nystatin amphotericin B) وبنسبة قليلة إلى (Kanamycin, Gentamycin).
    [المصدر: مجلة أبقار وأغنام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بيروت، العدد 83-84، يوليو/سبتمبر 2009، ص50-51].

    س: أرجو التعرف أكثر على الدكتور/ هاني نبيل فهيم، صاحب رسالة دكتوراه في التكنولوجيا الحيوية على الأرانب؟
    ج: د.هاني نبيل فهيم، هو:
    الاسم :- هاني نبيل فهيم عبد الملك.
    تاريخ الميلاد:- 20/7/1968 المنصورة – مصر .
    الحالة الاجتماعية: متزوج ولدي طفلان.
    خبرات علميه وعمليه:
    - حاصل علي درجه البكالوريوس في العلوم الزراعية 1989 (إنتاج دواجن) .
    - حاصل علي درجه الماجستير في العلوم الزراعية عام 1999.
    - حاصل علي درجه الدكتوراه في العلوم الزراعية عام 2007 ( تكنولوجيا حيوية).
    - اجتياز دورات office and mentainance في الكمبيوتر.
    - ودوره TOEFL في اللغة الانجليزية من المركز البريطاني للغات.
    - دوره المستوي الرفيع في الانجليزية للتسجيل للماجستير من كليه التربية-المنصورة.
    - اجتاز دوره إعداد القادة و التابعة لمديريه التنظيم والإدارة.
    - اجتياز دوره ICDL في مجال الكمبيوتر.
    التدرج الوظيفي:
    - الحصول علي منحه دراسية من الجامعة لمده 5 سنوات للتدريس في كليه الزراعة- جامعه المنصورة أثناء التسجيل لدرجه الماجستير.
    - العمل كمحلل بيانات لمده 5سنوات في كبري شركات الأدوية العالمية وممثل الشركة في التعامل مع البنوك.
    - مشرف علي مزارع الدواجن و التابعة للإدارة الزراعية بالمنصورة .
    باحث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني .
    - اللغات :- أجاده التحدث والكتابة للغة الانجليزية بدرجه جيده.
    العنوان :- جمهورية مصر العربية - محافظه الدقهلية- المنصورة تقسيم السمنودي أمام البنك الأهلي –شارع الترعة-شارع 3 منزل رقم 38.
    تليفون محمول:- 0122566470
    بريد الكتروني:- Elhonysliman@yahoo.com

    س: ما هي الاحتياطات التي يتوقف عليها نجاح عملية التلقيح الاصطناعي في العجول؟
    ج: يمكن تلخيصها في لآتي:
    1. لابد من أن تكون الأنثى في حالة شبق.
    2. أن تكون الأنثى في حالة صحية جيدة، وخالية من أي علل بالمبايض أو بالرحم أو بالمهبل.
    3. الكشف الدوري على الطلائق المستخدمة في التجميع لمختلف الأمراض.
    4. طريقة جمع السائل المنوي وسلامة فحصه، وتخفيفه، وحفظه، ونقله ونظافة الأدوات المستعملة وسلامته تعقيمها.
    5. طريقة إدخال السائل المنوي إلى عنق الرحم والدقة التي تتم بها العملية.
    6. الوقت الذي يظل فيه الحيوان المنوي حيا في رحم الأنثى حتى يصل إلى البويضة.
    إعداد: محمود سلامة الهايشة
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج13


    س: ما الذي الإجراءات التي تتخذ إذا قارب لحيوان من الولادة- ثم أشرح كيف تقوم بالعناية بالأم، والمولود عقب الولادة؟
    ج: # احتياطات الولادة:
    1. العزل في مكان صحي هادئ وتكون أرضيته مفروشة بطبقة غزيرة من قش الأرز.
    2. عدم استعجال الولادة، ويتم مراقبة الحيوان حتى يحين الوقت المناسب.
    3. ضرورة عناية المولد: بقص أظافرة، وتطهير زراعية، ودهانها بمرهم بوريكي.
    4. عدم جذب الجنين بعنف، مع مراعاة الرفق والعناية أثناء التوليد.
    5. التدخل بسرعة عند انفجار الكيس المائي لإنقاذ الجنين.
    # العناية بالأم:
    1. أبعاد المشيمة فور نزولها حتى لا تأكلها فتسبب لها اضطرابات هضمية.
    2. يقدم لها مغلي فول أو شعير دافئ لتنشيط الدورة الدموية؛ ولتسهيل نزول المشيمة.
    3. تدليك حلمات الضرع.
    4. العناية بالتغذية خاصة على البرسيم.
    # العناية بالمولود:
    1. إزالة المواد المخاطية التي بالفم والأنف.
    2. ترك المولود للأم للحسه وإزالة ما عليه من مخاط.
    3. ينبه بمسح رأسه وأنفه بالماء البارد أو بإشمامه بصله.
    4. تنظيف الحبل السري ورشه بمطهر بعد قطعه.
    5. يقدم للأم لتعويده على الرضاعة.

    س: إذا أسند إليك الإشراف على مزرعة دواجن، فما هو البرنامج الصحي الذي تتبعه لوقاية الطيور من الأمراض؟
    ج: 1- الشراء من مصدر موثوق به – خال من الإمراض والطفيليات.
    2- التحصين باللقاحات بصفة دورية (لقاح الماريك والجامبورو, النيو كاسل).
    3- إجراء اختبار الإسهال الأبيض للأمهات البياضة خاصة قبل التفريخ, والتخلص من الايجابي بالذبح.
    4- استبعاد المريض, والضعف - والمشوه.
    5- سرعة تشخيص المرض, وإخطار الإدارة البيطرية لاتخاذ الإجراءات الوقائية من عزل وتحصين.
    6- التخلص من الفضلات يوميا, والعناية بنظافة الحظائر والاحواش.
    7- عدم الخلط في التربية بين الأعمار المختلفة – مع تخصيص مكان لكل نوع.
    8- عدم تربية الكتاكيت مكان الدجاج.
    9- العناية بالتغذية على عليقة متكاملة من جميع العناصر.
    10- مقاومة الطفيليات الخارجية والداخلية.
    11- ما يراعى لعدم تلوث المزرعة:
    • منع الزيارات.
    • إبادة الفأران.
    • عزل الطيور المشتراه حديثاً.
    • حرق الجثث النافقة.
    • تطهير المساكن والأحواش.

    س: أشرح طريقة إجراء اختبار الإسهال الأبيض بمزرعة الدواجن؟
    ج: # الأدوات اللازمة:
    • أنتيجن ملون (يرج قبل الإستعمال).
    • قضيب معدني خاص به ابره وحلقه.
    • لوحة صاج أبيض أو بلاطة سيراميك بيضاء مقسمة (تنظف قبل الاختبار).
    # الطريقة:
    • ضع نقطة أنتجن بواسطة قطاره على أحد مربعات اللوحة ونقطة دم من وريد جناح الدجاجة، وتمزج جيداً.
    # النتيجة:
    • ترى تجمعات زرقاء قبل مضي دقيقتين في الحالات الإيجابية.
    • الإجراء في هذه الحالة: يتم التخلص منها بالذبح.

    س: ما هي الاحتياطات الصحية التي يجب اتخاذها لمقاومة الأمراض المعدية؟
    ج: الاحتياطات هي:
    1- عزل المصاب.
    2- منع نقل الحيوانات وغلق الأسواق والمعارض.
    3- إخطار الإدارة البيطرية لاتخاذ الإجراءات الوقائية.
    4- تطهير الحظائر وغسل المداود بعد التطهير.
    5- عدم إلقاء الجثث في الترع والمصارف والبرك.
    6- حرق جثة النافق ودفنه في حفره عميقة.
    7- تحصين الحيوانات المصابة بالمصل والسليمة باللقاح.
    8- الدقة في الكشف على اللحوم بالمجازر.

    المراجع:
    • تربية وأمراض الطيور الداجنة والأرانب: د/ سامي علام.
    • صحة الحيوان الزراعي: د/ إبراهيم نجيب محمود.
    • أصول الطب البيطري: د/إبراهيم نجيب محمود.
    • صحة الحيوان والدواجن: د/ جورج ونيس برسوم، د/فؤاد توفيق مينا، د/محمد عبد النعم محمد.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة



  8. #8

    رد: أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان/محمود سلامة الهايشة

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج6




    س: سؤالي عن هرمون النمو، أريد أن أعرف من أين مكان بالجسم ينتج؟؛ ومتى تم اكتشفه؟؛ وهل يوجد فرق بين تركيبه في الإنسان وباقي الحيوانات؟؛ وكيف يتم تقدير داخل الجسم؟
    ج: هرمون النمو (مصدر الإجابة: كتاب "أسرار الحياة والهرمونات"-د.أحمد عصام فكري-ضمن سلسلة كتاب الجمهورية، القاهرة، ابريل 2001، ص123-124):
    • إنتاجه: يفرز هذا الهرمون من الفص الأمامي للغدة النخامية، حيث يخزن في الخلايا المفرزه له.
    • تاريخ اكتشافه:
    - عام 1921م: تم اكتشاف تأثيره.
    - عام 1945م: تم عزله.
    - عام 1966م:: تم اكتشاف التركيب الكيميائي له.
    - عام 1971م: تم تخليقه صناعياً.
    • تركيبه: يتركب هرمون النمو من مائة وواحد وتسعين (191) حمض أميني في سلسلة طولية غير متفرعة تبدأ بالحمض الأميني فينايل آلانين وتنتهي به في هرمون النمو المفرز في الإنسان؛ ولكن في الأبقار وكذلك الأغنام (الحيوانات المجترة) تبدأ السلسلة بالحمض الأميني فينايل آلانين وتنتهي بالحمض الأميني آلانين، هذا ويصل وزنه الجزيئي في الهرمون الخاص بالإنسان إلى واحد وعشرين ألاف وخمسمائة (21500) وحدة وزن جزيئي.
    • طرق تقديره: نظرا لأن هرمون النمو مكتشف منذ فترة طويلة فلقد أعطى ذلك فرص كبيرة للباحثين لاكتشاف طرق عديدة لتقديره، ومن هنا نجد أنه يمكن تقدير هذا الهرمون بكل الطرق المختلفة والمستخدمة لتقدير الهرمونات (التقدير الحيوي البيولوجي)، التقدير الطبيعي الكيميائي، التقدير المناعي الإشعاعي، التقدير الإشعاعي لمستقبلات الهرمون.
    • مستوياته داخل الجسم: أن مستوى هرمون النمو في بلازما الإنسان يتراوح ما بين صفر-0.3 ميكروجرام/100 مللي لتر بلازما، وهذا المستوى غير ثابت حيث يتغير تبعاً للوقت من الليل أو النهار، أي أنه يختلف على مدار الـ 24 ساعة، ويختلف على حسب حالة نشاط الجسم (نام أو مستيقظ).

    س: ما هي مميزات وعيوب كل من التفريخين الطبيعي والصناعي؟
    ج: مميزات التفريخ الطبيعي:
    1. قلة التكاليف وسهولة التنفيذ.
    2. ارتفاع نسبة الفقس.

    عيوب التفريخ الطبيعي:
    1. عدم توافر الأمهات الرقادة.
    2. عدد البيض المفرخ طبيعياً محدود، وهذا لا يصلح للإنتاج التجاري.
    3. عطل الأم عن وضع البيض.
    4. هجرة بعض الأمهات للبيض وتلفه.
    5. ضعف الأم وهزالها.
    6. انتقال العدوى بالأمراض من الأم للكتاكيت.

    مميزات التفريخ الصناعي:
    1. يمكن التفريخ على مدار العام، فهو غير مرتبط بشهر أو موسم محدد.
    2. تفريخ أعداد كبيرة دفعة واحدة تصل إلى عدة آلاف حسب نوع الماكينة مما يقلل الجهد نسبيا بالنسبة للأعداد الكبيرة.
    3. عدم انتقال الأمراض مع تنظيف وتطهير المفرخة.
    4. لا يعطل الدجاج عن وضع البيض.

    س: ما هي درجة الحرارة المناسبة لعملية التحضين وأين يتم وضع الترمومتر داخل مكان التحضين؟
    ج: يتم ضبط درجة الحرارة داخل الحضانة على 95°ف في الأسبوع الأول، ثم تقل 5 درجات فهرنهيتية أسبوعيا على أن يتم التخفيض تدريجياً خلال الأسبوع، ويستمر التخفيض 5 درجات أسبوعياً حتى تتساوى درجة الحرارة داخل الحضانة مع درجة حرارة الجو الخارجي وتعرف الحرارة بتعليق الترمومتر داخل الحضانة على ارتفاع 5سم عن رأس الكتاكيت.

    س: كيف تقاس درجة الحرارة؟
    ج: أما بالدرجة المئوية أو الدرجة الفهرنهيتية:

    * درجة الحرارة بالمئوي ( ˚م) = (درجة الحرارة بالفهرنهيت – 32) × (5/9).

    ˚C = ( F – 32) × 5/9 .

    * درجة الحرارة بالفهرنهيت (˚ف) = درجة الحرارة بالمئوي × (9/5) + 32.

    ˚F = ˚C × 9/5 + 32 .


    إعداد: محمود سلامة الهايشة
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج7




    س: ما هو المقصود بقوة الهجين، وكيف يمكن الانتفاع بها، مع ذكر مثالاً على ذلك؟
    ج: المقصود بقوة الهجين: الظاهرة التي تصاحب دائماً خلط السلالات الحيوانية من نفس الجنس لإنتاج سلالة أفضل إنتاجياً واقتصادياً.
    الانتفاع بقوة الهجين: الحصول على حيوانات قوية عالية الإنتاج لأغراض الإنتاج التجاري، وبالتالي الحصول على عائد اقتصادي جيد.
    مثال: تلقيح الأبقار المصرية بذكور من سلالات أجنبية (الفريزيان-السويسري البني-الشارولية...الخ).
    وقد تم إجراء هذه التجربة في قسم الإنتاج الحيواني بكلية الزراعة جامعة القاهرة واتضح من ذلك:
    تفوق كل الهجن عن الأبقار المصرية سواء في الوزن عند الولادة أو الوزن عند الذبح أو كمية اللحم المنتجة أو كمية اللبن...الخ. كما أن هذه الهجن تفاوتت فيما بينها في مقدار تقدمها عن الأبقار المصرية البلدية.

    س: لماذا يجب تجنب الإفراط في استعمال الطلوقة في الوثب والتلقيح؟
    ج: أن الإفراط في استعمال الطلوقة يسبب الهزال والضعف- يراعى استعمال الطلوقة بانتظام،وقد وجد أن الإقلال من الاستعمال يسبب تجميع الحيوانات المنوية في الناقلة المنوية محدثة ضغطاً عكسياً، وذلك يمنع تكوين حيوانات منوية جديدة-يراعى عدم استعمال الطلوقة بعد الأكل مباشرة حتى لا يعوق الوثب عملية الهضم.

    س: هل من الضروري مراعاة التدرج في قطيع ماشية اللبن من حيث العمر (المواسم)؟
    ج: التدرج في العمر (المواسم) من أهم العوامل الأساسية التي تراعى عند تأسيس القطيع، حيث يراعى في اختيار الحيوانات أن تكون مدرجة في العمر من موسم الحليب الأول إلى الموسم الخامس والسادس وبذلك تضمن:
    1- المحافظة على مستوى إنتاج اللبن في القطيع وبالتالي على كمية اللبن المباعة سنوياً.
    2- عدم التخلص من القطيع كله مرة واحدة.
    3- أن تبقى معظم أفراد القطيع به أثناء الفترة التي يكون إنتاجها عالياً.

    س: ما هو المقصود بمعدل الاستبعاد؟ وما هي النسبة المثلى؟
    ج: معدل الاستبعاد هو النسبة المئوية (%) لعدد الحيوانات التي تستبعد من القطيع سنوياً، لأي سبب من الأسباب الآتية:
    1- انخفاض الإنتاج.
    2- كبر السن.
    3- الإصابة بالعقم.
    4- الإجهاض.
    5- التفويت.
    6- الإصابة بأمراض الضرع.
    7- الإصابة بالحوادث.
    8- الإصابة بالأمراض الأخرى.
    9- النفوق.
    وهذه النسبة تتراوح بين 20-30%، ومعنى ذلك أن القطيع يجدد كل 3-5 سنوات وعلى ذلك يجب على المربي أن يحتفظ بعدد من الأفراد توابع للأمهات وهي العجلات الفطام والعجلات العُشر حتى تحل محل الأمهات التي يتم استبعادها. والمربي يكون أمامه طريقتين للحصول على هذه العجلات:
    1- أما بشرائها من خارج مزرعته.
    2- أو بانتخابها من النتاجات الموجودة بالمزرعة.

    س: تعتبر عملية التسمين ناجحة إذا ما أتت بربح معقول يعوض الجهد الذي بذل فيها، سؤالي هو: ما هي العوامل التي يتوقف عليها هذا النجاح؟
    ج: العوامل التي يتوقف عليها نجاح عملية التسمين:
    1- عوامل فنية:
    1-1- اختيار الحيوان المناسب، ومدى مطابقتها لنموذج اللحم.
    1-2- اختيار الوقت المناسب لعملية التسمين.
    1-3- توفير الإيواء الصحي السليم.
    1-4- توفير التغذية المناسبة.
    1-5- توفير الرعاية البيطرية المنتظمة وإعطاء التحصينات الدورية في مواعيدها.
    2- عوامل اقتصادية:
    2-1- ثمن الشراء.
    2-2- ثمن البيع.
    2-3- اختيار أفضل الأوقات للبيع.
    2-4- التسويق حسب وزن الحيوان دون التقيد بالعمر.
    2-5- تكاليف نقل الغذاء من مراكز الإنتاج إلى مراكز التسمين.
    2-6- تكاليف نقل الحيوان من مراكز التسمين إلى الأسواق.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج8




    س: ما هو هرمون سوماتوتروبين البقري؟ وهل يختلف عن الهرمون الموجود في الإنسان؟ وما تأثيره على وزن جسم الحيوان؟
    ج: يجيب على هذا السؤال الأستاذ الدكتور/فتحي أحمد خلف الله-أستاذ الرقابة الصحية على الأغذية-كلية الطب البيطري-بني سويف جامعة القاهرة:
    • يفرز هرمون سوماتوتروبين البقري (هرمون النمو BST) من الفص الأمامي للغدة النخامية التي يتراوح وزنها في البقرة البالغة من 1-3 جرامات وتقع عند قاعدة مخ الحيوان.
    • هرمون سوماتوتروبين البقري هو هرمون بروتيني الأصل معقد التركيب يختلف باختلاف نوع الحيوان ويتراوح وزنه الجزيئي في معظم الأنواع حوالي 22000 ويتألف هرمون سوماتوتروبين البقري من سلسلة غير متفرغة تحتوي على 190 أو 191 حمض أميني واثنين من الجسور ثنائية الكبريت، ولوحظ أن هرمون سوماتوتروبين للأنواع المختلفة من الحيوانات يختلف من حيث ترتيب الأحماض الأمينية، وقد وجد أن هرمون سوماتوتروبين البقري المعاد توليفه لا يختلف كيميائياً عن هرمون سوماتوتروبين البقري الطبيعي إلا في 1 (ميثونين) إلى 3 حمض أميني واعتبرت منظمة الأدوية والغذاء أن ذلك الاختلاف ليس له أي خصائص سميه.
    • أثبتت الدراسات أن هرمون سوماتوتروبين البقري غير نشيط في الإنسان من خلال محاولة أجريت عام 1950، حيث تم حقن أطفال يعانون من مشاكل في النمو بهرمون سوماتوتروبين البقري لتنشيط نموهم ولم تحدث استجابة، وقد ثبت أن سوماتوتروبين البقري يختلف عن سوماتوتروبين الآدمي في حوالي 30% من ترتيب الأحماض الأمينية ولذلك يعتبر غير نشط في الإنسان.
    • تأثير هرمون سوماتوتروبين البقري على وزن جسم الحيوان:
    - التأثير على ترسيب الأنسجة اللينة مثل العضلات والكلية والكبد والنسيج الدهني، وقد وجد أن حقن الماشية والأغنام والخنازير بهرمون سوماتوتروبين يؤدي إلى زيادة الاحتفاظ بالنتروجين داخل الجسم مما يزيد من وزن الجسم.
    - خصائص النمو في الماشية المحقونة بهرمون سوماتوتروبين البقري بجرعة يومية 25-60 ميكروجرام لكل كيلوجرام من وزن الجسم ظهرت على هيئة تحسن في معدل زيادة وزن الجسم بنسبة 6-25% ومعدل الكفاءة الغذائية من 3-25%.

    س: كيف أعرف أن الحيوان في حالة شبق؟
    يصحب ظهور علامات الشبق Heat-Estrus على الحيوان عادة نقص مؤقت في إنتاج اللبن (متوسط إنتاج اليوم من اللبن)، والسبب في ذلك أن البقرة في فترة الشياع (الشبق) تكون كثيرة الحركة بدرجة ملحوظة، ففي أحد الدراسات وجدت الأبقار التي في حالة شياع تتحرك مسافة 22-30 كيلومتر خلال الـ 24 ساعة بينما كان المتوسط العام للحيوانات العادية من نفس القطيع حوالي 6-10كم/اليوم، وقد تم قياس تلك الحركة عن طريق عداد المسافات المركب على إحدى أرجلها؛ ومن ثم تم اتخاذ هذه الطريقة للكشف عن الشياع، ولأن زيادة النشاط والحركة يحتاج غلى طاقة، فتأخذ هذه الطاقة من الطاقة اللازمة لإنتاج اللبن، وبالتالي تقل الطاقة اللازمة لإنتاج اللبن فيقل الإنتاج.
    يحدث في فترة الشياع زيادة في الهرمونات الخاصة والمرتبطة بالشياع فيحدث خلل في ميزان الهرمونات بالجسم في اتجاه ضاد لميزان إنتاج اللبن.

    س: ما هي العوامل التي تؤثر على إنتاج اللبن؟
    ج: يؤثر على إنتاج اللبن إلى عاملين أساسيين هما:
    1- العوامل الوراثية: وهي عبارة عن التراكيب الوراثية التي يملكها الفرد أو يرثها من آبائه وأجداده، يعني هي الجينات التي تملكها البقرة في جهازها الوراثي.

    2- العوامل غير الوراثية:
    2-1- العوامل الفسيولوجية: وهي عبارة عن العوامل البيئية الداخلية للبقرة:
    2-1-1- مرحلة الحليب: مرحلة السرسوب؛ مرحلة زيادة الإنتاج؛ مرحلة الانخفاض في إنتاج اللبن.
    2-1-2- العمر (عدد مواسم الحليب).
    2-1-3- الوزن والحجم.
    2-1-4- الشبق.
    2-1-5- الأمراض.

    2-3- العوامل البيئية: وهي عبارة عن العوامل البيئية الخارجية التي تعيش فيها البقرة وتنتج تحتها:
    2-3-1- عمر الحيوان عند أول ولادة.
    2-3-2- فصل الولادة.
    2-3-3- درجة الحرارة والرطوبة الجوية.
    2-3-4- عدد مرات الحليب يومياً.
    2-3-5- الفترة بين حلبتين متتاليتين.
    2-3-6- حالة البقرة عند الوضع.
    2-3-7- التغذية: نوعية المادة الخشنة المقدمة للحيوان؛ كمية المادة المركزة؛ نسبة المادة الخشنة إلى المادة المركزة؛ نسبة البروتين في العليقة؛ استساغة العليقة؛ كفاءة تحويل الغذاء في صورة لبن مُنتج.
    2-3-8- الرياضة.
    2-3-9- الأدوية.
    2-3-10- الفترة بين ولادتين.
    المهم هنا في المقام الأول العوامل غير الوراثية التي تؤثر في إنتاج اللبن، والتي تكون حوالي 75% من التباين في إنتاج اللبن.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة
    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج9



    س: ورد إلينا الكثير من الأسئلة عن كيفية التواصل مع مجلتي "أبقار وأغنام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، "دواجن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ما هو البريد الإلكتروني للمجلتين؟، وما هو الموقع الإلكتروني على شبكة الإنترنت؟، وما هو العنوان البريدي؟، وعن أي مؤسسة تصدر المجلتين؟
    ج: هما مجلتين علميتين زراعيتين تصدران كل شهرين عن دار النشر الزراعي الغذائي للشرق الأوسط-بيروت-لبنان.
    المدير العام ورئيس التحرير: المهندس/ غسان صايغ.
    العنوان البريدي: بيروت 1170/90 (جديدة المتن) – المتن 2090/1202 بيروت-لبنان.
    هاتف/فاكس: 87918-896478 (961+)
    e-mail: info@meap.net
    Website: www.meap.net

    س: قرأت من قبل عن تأثير هرمون النمو (السوماتوتروبين البقري BST) على وزن جسم الحيوان، سؤالي: فما هو تأثيره على إنتاج اللبن؟
    ج: تأثير هرمون سوماتوتروبين البقري على إنتاج اللبن [مصدر الإجابة: النشرة العلمية لشركة أدويا، العدد (32) يناير 2003،ص14]:
    • تزيد الاستجابة في إنتاجية اللبن بالنسبة للأبقار ذات العدة ولادات (مواسم) عن الأبقار التي في الولادة الأولى.
    • أثبتت الدراسات أن القيمة الغذائية للألبان الناتجة من أبقار حلابة محقونة بهرمون سوماتوتروبين البقري المعاد توليفه لا تختلف عن ألبان الأبقار غير المحقونة.
    • اللبن الناتج من الأبقار الحلابة المحقونة بهرمون سوماتوتروبين البقري لم يظهر أي اختلافات أو تغيرات في التكوين الكيميائي عن الألبان الناتجة من الأبقار الحلابة غير المحقونة.
    • يزيد إنتاج اللبن في الأبقار الحلابة المحقونة بهرون السوماتوتروبين البقري من 4.8-11.2 رطل/يومياً، وبالتالي يزيد معدل الكفاءة الغذائية للحيوان من 2.7%-9.3% ويتأثر ذلك بمعاملة الحيوان أثناء عملية الحلابة.
    • إذا حقنت الأبقار بهرمون سوماتوتروبين البقري على فترات منتظمة وجد أن له تأثير إدراري ملحوظ، حيث يفرز بانتظام تدريجياً لفترة طويلة فتحدث زيادة تدريجية في إنتاج اللبن خلال الأيام الأولى بعد الحقن، ويصل معدل الزيادة أقصاها بعد حوالي 6 أيام من الحقن، حيث تزيد تغذية الحيوان بنسبة 10-20% من الحبوب والعلف، تصل البقرة الحلوب إلى أقصى إنتاج من اللبن عادة بعد 7-9 أسابيع من الولادة (بداية الرضاعة)، وقدرة البقرة على الإبقاء نسبياً على معدل إنتاجها في هذه الفترة يسمى فترة الثبات (مرحلة أو فترة المثابرة على الإنتاج)، ويحدث بعد ذلك نقص ملحوظ في إنتاج اللبن فيفضل أن تحقن الأبقار الحلابة خلال فترة الثبات حتى تعطى\ي أعلى استجابة.
    • وفي النهاية يتوقف مدى استجابة الحيوان الحلوب لهرون سوماتوتروبين البقري على الاهتمام برعاية الحيوان والتي تشمل:
    1- البرنامج الصحي.
    2- الظروف البيئية.
    3- التغذية.
    4- ممارسات الحليب (طريقة الحليب).

    س: هل مرض السالمونيلا الذي أصاب قطيع الطيور في مزرعتي يمكنه أن يصيبني ويصيب العمال المتعاملين مع الدجاج بشكل مباشر؟
    ج: مرض السالمونيلا بكتيري معدي وبائي واسع الانتشار في جميع أنحاء العالم، ويصيب الطيور والإنسان، وقد تم اكتشاف أكثر من 1800 عترة منه.
    تنتقل العدوى للإنسان عن طريق تناول لحوم الدواجن والنعام أو البيض الملوث.
    الأعراض في الإنسان:
    • فقد الشهية.
    • غثيان.
    • ارتفاع درجة الحرارة.
    • إسهال مدمم؛ ونتيجة للإسهال الشديد قد يحدث نقص في محاليل الجسم وهبوط عام وضعف وتمدد ودوار وقد يصاب المريض بالإغماء.
    • آلام وتقلص في عضلات البطن مع صداع وجفاف الحلق.
    فترة حضانة المرض في جسم الإنسان تتراوح بين 6 و 72 ساعة.
    تحذير وتنويه:
    • أخي المربي يجب أن تعلم أن السالمونيلا تنتقل من الإنسان المصاب إلى إنسان سليم وذلك عند استعمال الأخير لأدوات الأول الملوثة وبالأخص الأشياء المبللة كالمناشف وغيرها.
    • يمكن للإنسان الحامل للميكروب أن يُعدى الطيور مرة أخرى، فدائرة العدوى مغلقة (طائر-إنسان-طائر).

    إعداد: محمود سلامة الهايشة


    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج10




    س: ينتج بعد تفريخ البيض كتاكيت فقدت عيونه أو بها عين واحدة غير طبيعية، ما هي المشكلة؟
    ج: تظهر هذا الحالة عند:
    • ارتفاع درجة الحرارة في عمر 1-6 أيام في المفرخ.
    • انخفاض الأكسجين في 1-6 أيام في المفرخ.

    س: ما هي الأسباب التي تؤدي إلى أن تأكل الدجاجات بيضها؟، وما طرق التخلص من تلك الظاهرة؟
    ج: الأسباب:
    • عدم وجود أعشاش بيض كافية.
    • عندما تكون قشرة البيضة ضعيفة ورفيعة.
    • ترك البيض دون جمع لفترات طويلة.
    • عدم توفر مياه الشرب ربما يكون ذلك دافعاً للدجاجات لأكل البيض للحصول على كميات أكبر من السوائل.
    الوقاية والعلاج:
    • توفير عش بالأبعاد القياسية لكل 4 دجاجات.
    • تقديم العلف الجيد المتزن.
    • يجب وضع فرشة من الخامات اللينة بعش البيض بحيث يتوفر المكان المناسب لوضع البيض.
    • يجب المحافظة على القطيع خالياً من الطفيليات الخارجية والداخلية.
    • يجب فرز الدجاجات غير البياضة.
    • يجب جمع البيض بانتظام مرتين إلى ثلاث مرات يومياً حيث أنه كلما زاد الوقت يمكث فيه البيض بالعش كلما زاد من احتمال كسره وبالتالي استهلاكه (الأكل).
    • يجب توفير المياه النظيفة الكافية حيث أن الدجاجات تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء أكثر من الطيور الأخرى غير البياضة.

    س: كيف يمكن إجراء عملية التجنيس للكتاكيت عمر يوم؟
    ج: يمكن إجراء عملية التجنيس بطريقتين هما:
    • التجنيس عن طريق فتحة المجمع Vent Sexing: عن طريق فتحة المجمع على التمييز بالنظر، وتحديد الجنس بناء على الأعضاء التناسلية؛ عدد قليل من العاملين يملكون الخبرة لإجراء عملية التجنيس عن طريق فتحة المجمع لطبيعتها الخاصة، لذلك لا يتوفر هؤلاء الخبراء إلا في الشركات الكبيرة حيث يتاح لهم التدريب الطويل حتى يتمكنوا من الوصول إلى درجة عالية من الدقة.
    • التجنيس عن طريق الريش Feather Sexing: يعتمد على الفروق في صفات الريش عند الفقس والتي تختلف تبعاً للجنس، وهذه الطريقة سهلة تناسب أصحاب المزارع الصغيرة، ويمكن إجراؤها ببساطة، ولكن يشترط توفر العوامل الوراثية في السلالات المستخدمة. وأسهل الطرق لإجراء عملية التجنيس هي تربية القطيع حتى تبدأ صفات الجنس الثانوية في الظهور حيث تكون في الذكور مختلفة عن الإناث، حيث يكون العرف والدلايات أكثر وضوحاً وحجماً منها في الإناث، وهذه الطريقة من التجنيس التي تعتمد على صفات الجنس الثانوية يمكن إتباعها بعد وصول الكتاكيت إلى عمر 4-6 أسابيع.

    س: بدأ يظهر في الكتاكيت الصغيرة التي أربيها التواء في الأرجل، فما هو السبب وهل لهذا الالتواء علاج؟
    ج: (أ) التواء رجل واحدة:
    • البيروزيس (Perosis): الاسم الذي تعرف به ظاهرة التواء الأرجل.
    • في عمر أقل من 6 أسابيع: تلاحظ هذه الظاهرة في الكتاكيت النامية.
    • نقص فيتامين الكولين Choline: يؤدي لحدوث خلل غذائي يؤدي لالتواء الأرجل؛ فهذا الفيتامين ضروري في تكوين الغضاريف التي تحافظ على وصلة المفصل بين الساق والقدم (الرسخ Ankle Joint) أو على ثبات العرقوب Stability of the Hock.
    (ب) التواء رجلين معاً:
    • Spraddle Legs: هذا هو اسم الحالة.
    • تحدث غالباً نتيجة حدوث جروح نتيجة تكوم الكتاكيت فوق بعضها؛
    • أو عندما يتم تسكين الكتاكيت على أرضية سلك غير ناعمة بعد الفقس مباشرة.
    السؤال الآن: هل تحدث ظاهرة التواء لأرجل في الطيور البالغة؟
    والإجابة: لا تعاني أجسام الطيور البالغة من تلك الظاهرة، والسبب في ذلك أن لديها القدرة على تخليق فيتامين الكولين، بينما الطيور الصغيرة غير قادرة على تصنيعه، وبالتالي فمن الضروري أن تحتوي علائق البادئ والنامي على كمية مناسبة ن جميع الفيتامينات، وخاصة الكولين، وتأكد عند إضافة الفيتامينات في ماء الشرب من عدم إصابة الكتاكيت بمرض التواء الأرجل.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج11




    س: ما هي الاحتياطات الصحية الواجب مراعاتها في عملية التزاوج الطبيعي بين كل من الذكر والأنثى في العجول (عملية الوثب)؟
    ج: 1- بالنسبة للأنثى:
    1-1- يجب أن تكون مختبره للأمراض التناسلية (مرض الإجهاض المعدي).
    1-2- يجب أن تكون الأنثى في حالة شبق (رغبة جنسية وفيها يكون موعد نزول البويضة لتلقيحها) لتقف هادئة للذكر راغبة في التلقيح دون أي مقاومة منها، وحتى لا يتعرض الذكر للأذى.
    1-3- يجب أن يكون حجم الأنثى مناسبا لحجم الطلوقة.
    1-4- يراعى عدم إجراء عملية الوثب على الإناث غلا بعد تماما نضوجها واكتمال نموها.
    2- بالنسبة للذكر:
    2-1- أن يكون خاليا من الأمراض المعدية التي تنقل من الذكر للأنثى والعكس.
    2-2- أن يكون الطلوقة وزنه مناسب حتى لا تصاب الأنثى بكسر أو تمزق في الجهاز التناسلي لها أثناء عملية التلقيح.
    2-3- التأكد من سلامة الطلوقة ونشاطه وقدرته على عملية الوثب، وخصوبته العالية، فيثب على الأنثى بمجرد رؤيتها، والشعور بشبقها ورغبتها الجنسية.
    2-4- متابعة عملية الوثب خشية دخول القضيب خطأ في المستقيم مما يؤدي إلى عدم نجاح عملية الوثب، وبالتالي لا تتم عملية الإخصاب من جهة ومن جهة أخرى قد يحدث ضرراً لكل من الذكر والأنثى يؤدي إلى تمزق المستقيم وتعرض الماشية للالتهاب البريتوني.

    س: ما هي الشروط الصحية الواجب توافرها في صلاحية الأسماك للاستهلاك الآدمي؟
    ج: شروط صلاحية الأسماك للاستهلاك الآدمي:
    1- عند الضغط بالأصبع على سطح السمكة يحدث انخسافا مؤقتا باللحوم يزول بعد رفع ضغط الأصبع.
    2- بوضع السمكة في الماء فأنها تستقر بالقاع.
    3- أن يكون لون اللحم أبي أو أبيض بني شفاف وأن يكون متماسكا لا يسهل نزعه من العظام.
    4- أن تكون رائحتها مقبولة.
    5- أن يكون القوام متماسكا.
    6- أن تكون العينان لامعتان.
    7- أن يكون الجلد سليما خاليا من التسلخ والألوان الغربية المخالفة للون المميز للصنف.
    8- أن تكون الخياشيم حمراء خالية من المخاط والرائحة الكريهة.
    9- أن تكون القشور ثابتة بالجسم أن وجدت.

    س: أشرح كيف نقوم بفحص هينة لبن في المزرعة لتشخيص مرض التهاب الضرع؟
    ج: يجرى اختبار البرووتيمول:
    وهو عبارة عن ورقة نشاف عليها مادة البرووتيمول في أربع دوائر تمثل حلمات الضرع.
    طريقة الاختبار:
    بعد استبعاد الشخب الأول (القطرات الأولى من الحليب)، توضع نقطة لبن من كل حلمه على إحدى لدوائر الأربعة حسب وضع الحلمات (أمامية وخلفية يمين ويسرى).
    نتيجة الاختبار:
    • إذا ظل اللون أصفر كما هو فيعتبر الضرع سليم (سلبي).
    • أما إذا تغير اللون الأصفر للدليل على اللون الأخضر دل على أن الضرع مصاب بالالتهاب (إيجابي).

    س: كيف يمكننا فحص اللحوم في المجازر للتعرف على إصابتها بالسل؟ وإذا كانت مصابه فما هو التصرف الصحيح؟
    ج: للتعرف على السل:
    • تفحص الرئتان باليد، ثم تشق بالسكين، فيشاهد الدرن متجبنا أو متكلساً.
    • تشق الغدد الليمفاوية للرئتين، ثم تفحص بقية غدد الجسم الليمفاوية (غدد الأكتاف والأفخاذ)، وغدد الأعضاء الداخلية كالطحال والكبد.
    التصرف:
    • في حالة وجود درنات السل في الرئة فقط، ولم يكن هناك دليل على انتشار المرض بالذبيحة، فتعدم الرئة وتترك باقي الذبيحة.
    • أما في حالة وجود درنات السل منتشرة والذبيحة هزيلة فتعدم بالكامل.

    س: ما هي درجة ملوحة المياه التي تناسب استزراع أسماك البلطي؟
    ج: مياه تصل ملوحتها إلى 15 جزء في الطن= ينمو فيها بشكل جيد البلطي النيلي.
    مياه تصل ملوحتها إلى 20 جزء في الطن= يستطيع أن يعيش فيها البلطي الأزرق.
    مياه قريبة من درجة ملوحة البحر=يمكن أن ينمو جيداً فيها البلطي الموزمبيقي.
    ملحوظة:
    كلما زادت درجة الملوحة عن الحدود المثلى فإن عدد اليرقات الناتجة من الأم تقل.
    إعداد: محمود سلامة الهايشة


    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج12




    س: هل صحيح أن الكلاب والقطط تصاب بمرض التهاب الضرع؟ وهل تصيب وتعدي الأبقار الموجودة معها في نفس المزرعة؟ وما هي طرق الوقاية والعلاج؟
    ج: توجهنا بهذا السؤال إلى السيد الدكتور/ قيس سامي عايل- من الشركة العامة للبيطرة-بغداد-العراق، وكانت الإجابة كالتالي:
    بالفعل هناك مرض يصيب الأبقار، والكلاب والقطط يسمى علميا (البروتوثيكي Prototheca).
    # أعراضه:
    مختلفة من حيوان لآخر:
    • في الأبقار: التهاب الضرع.
    • في الكلاب: أعراض عصبية، إسهال دموي، عمى، وأمراض جلدية.
    • في القطط: أعراض جلدية عقدية.
    # المسبب:
    طحالب (Algae) تعود إلى مجموعة (protista) وهي عبارة عن كائنات حية دقيقة أحادية الخلية تقع ما بين البكتريا والفطريات (حسب التصنيف العلمي للكائنات الحية) ويوجد منها نوعين، يمكنه أن تعيش في مياه المجاري والمياه الراكدة وروث الأبقار وهذه الطحالب تشبه الخمائر (yeast-like).
    # وسائل انتقال العدوى:
    • مياه المجاري الراكدة.
    • مياه الشرب.
    • روث الحيوانات.
    • التربة الطينية الرطبة.
    • الحشرات خاصة الذباب.
    • محاقن ضرع ملوثة للعلاج بإدخالها في حلمة الضرع.
    # طرق الوقاية:
    • إبادة الكلاب السائبة.
    • إبعاد الكلاب والقطط عن أماكن تربية الأبقار.
    • مكافحة الحشرات (الذباب) من أماكن تربية الحيوان.
    • استعمال محاقن ضرع معقمة، وتجنب تلوثها أثناء العلاج.
    • التأكد من نظافة العاملين الشخصية.
    • عزل الحيوان المصاب عن باقي القطيع.
    • استعمال ماء نظيف ومعقم لغسل الضرع والحلمات ولتنظيف أدوات الحليب ولغسل أيادي الحلابين.
    # طرق العلاج:
    • في الكلاب: استعمال (Metronidazole) لعلاج حالات الإسهال الدموي وبنتائج جيدة وبجرعة 500 ملجم/يومياً ولمدة 3-4 أيام بالفم.
    • في الأبقار: مراهم جاهزة تحتوي على (Polymyxin) توضع على الضرع، وهي مناسبة للعلاج تكون ذات فائدة معينة في الشفاء من التهاب الضرع البروتوثيكي.
    • البروتوثيكا مقاومة لأغلب أنواع المضادات البكتيرية والفطرية الشائعة وحساسة بنسبة عالية إلى (Polymyxin, Nystatin amphotericin B) وبنسبة قليلة إلى (Kanamycin, Gentamycin).
    [المصدر: مجلة أبقار وأغنام الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بيروت، العدد 83-84، يوليو/سبتمبر 2009، ص50-51].

    س: أرجو التعرف أكثر على الدكتور/ هاني نبيل فهيم، صاحب رسالة دكتوراه في التكنولوجيا الحيوية على الأرانب؟
    ج: د.هاني نبيل فهيم، هو:
    الاسم :- هاني نبيل فهيم عبد الملك.
    تاريخ الميلاد:- 20/7/1968 المنصورة – مصر .
    الحالة الاجتماعية: متزوج ولدي طفلان.
    خبرات علميه وعمليه:
    - حاصل علي درجه البكالوريوس في العلوم الزراعية 1989 (إنتاج دواجن) .
    - حاصل علي درجه الماجستير في العلوم الزراعية عام 1999.
    - حاصل علي درجه الدكتوراه في العلوم الزراعية عام 2007 ( تكنولوجيا حيوية).
    - اجتياز دورات office and mentainance في الكمبيوتر.
    - ودوره TOEFL في اللغة الانجليزية من المركز البريطاني للغات.
    - دوره المستوي الرفيع في الانجليزية للتسجيل للماجستير من كليه التربية-المنصورة.
    - اجتاز دوره إعداد القادة و التابعة لمديريه التنظيم والإدارة.
    - اجتياز دوره ICDL في مجال الكمبيوتر.
    التدرج الوظيفي:
    - الحصول علي منحه دراسية من الجامعة لمده 5 سنوات للتدريس في كليه الزراعة- جامعه المنصورة أثناء التسجيل لدرجه الماجستير.
    - العمل كمحلل بيانات لمده 5سنوات في كبري شركات الأدوية العالمية وممثل الشركة في التعامل مع البنوك.
    - مشرف علي مزارع الدواجن و التابعة للإدارة الزراعية بالمنصورة .
    باحث بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني .
    - اللغات :- أجاده التحدث والكتابة للغة الانجليزية بدرجه جيده.
    العنوان :- جمهورية مصر العربية - محافظه الدقهلية- المنصورة تقسيم السمنودي أمام البنك الأهلي –شارع الترعة-شارع 3 منزل رقم 38.
    تليفون محمول:- 0122566470
    بريد الكتروني:- Elhonysliman@yahoo.com

    س: ما هي الاحتياطات التي يتوقف عليها نجاح عملية التلقيح الاصطناعي في العجول؟
    ج: يمكن تلخيصها في لآتي:
    1. لابد من أن تكون الأنثى في حالة شبق.
    2. أن تكون الأنثى في حالة صحية جيدة، وخالية من أي علل بالمبايض أو بالرحم أو بالمهبل.
    3. الكشف الدوري على الطلائق المستخدمة في التجميع لمختلف الأمراض.
    4. طريقة جمع السائل المنوي وسلامة فحصه، وتخفيفه، وحفظه، ونقله ونظافة الأدوات المستعملة وسلامته تعقيمها.
    5. طريقة إدخال السائل المنوي إلى عنق الرحم والدقة التي تتم بها العملية.
    6. الوقت الذي يظل فيه الحيوان المنوي حيا في رحم الأنثى حتى يصل إلى البويضة.
    إعداد: محمود سلامة الهايشة

    أسئلة وأجوبة في تربية وإنتاج الحيوان، ج13



    س: ما الذي الإجراءات التي تتخذ إذا قارب لحيوان من الولادة- ثم أشرح كيف تقوم بالعناية بالأم، والمولود عقب الولادة؟
    ج: # احتياطات الولادة:
    1. العزل في مكان صحي هادئ وتكون أرضيته مفروشة بطبقة غزيرة من قش الأرز.
    2. عدم استعجال الولادة، ويتم مراقبة الحيوان حتى يحين الوقت المناسب.
    3. ضرورة عناية المولد: بقص أظافرة، وتطهير زراعية، ودهانها بمرهم بوريكي.
    4. عدم جذب الجنين بعنف، مع مراعاة الرفق والعناية أثناء التوليد.
    5. التدخل بسرعة عند انفجار الكيس المائي لإنقاذ الجنين.
    # العناية بالأم:
    1. أبعاد المشيمة فور نزولها حتى لا تأكلها فتسبب لها اضطرابات هضمية.
    2. يقدم لها مغلي فول أو شعير دافئ لتنشيط الدورة الدموية؛ ولتسهيل نزول المشيمة.
    3. تدليك حلمات الضرع.
    4. العناية بالتغذية خاصة على البرسيم.
    # العناية بالمولود:
    1. إزالة المواد المخاطية التي بالفم والأنف.
    2. ترك المولود للأم للحسه وإزالة ما عليه من مخاط.
    3. ينبه بمسح رأسه وأنفه بالماء البارد أو بإشمامه بصله.
    4. تنظيف الحبل السري ورشه بمطهر بعد قطعه.
    5. يقدم للأم لتعويده على الرضاعة.

    س: إذا أسند إليك الإشراف على مزرعة دواجن، فما هو البرنامج الصحي الذي تتبعه لوقاية الطيور من الأمراض؟
    ج: 1- الشراء من مصدر موثوق به – خال من الإمراض والطفيليات.
    2- التحصين باللقاحات بصفة دورية (لقاح الماريك والجامبورو, النيو كاسل).
    3- إجراء اختبار الإسهال الأبيض للأمهات البياضة خاصة قبل التفريخ, والتخلص من الايجابي بالذبح.
    4- استبعاد المريض, والضعف - والمشوه.
    5- سرعة تشخيص المرض, وإخطار الإدارة البيطرية لاتخاذ الإجراءات الوقائية من عزل وتحصين.
    6- التخلص من الفضلات يوميا, والعناية بنظافة الحظائر والاحواش.
    7- عدم الخلط في التربية بين الأعمار المختلفة – مع تخصيص مكان لكل نوع.
    8- عدم تربية الكتاكيت مكان الدجاج.
    9- العناية بالتغذية على عليقة متكاملة من جميع العناصر.
    10- مقاومة الطفيليات الخارجية والداخلية.
    11- ما يراعى لعدم تلوث المزرعة:
    • منع الزيارات.
    • إبادة الفأران.
    • عزل الطيور المشتراه حديثاً.
    • حرق الجثث النافقة.
    • تطهير المساكن والأحواش.

    س: أشرح طريقة إجراء اختبار الإسهال الأبيض بمزرعة الدواجن؟
    ج: # الأدوات اللازمة:
    • أنتيجن ملون (يرج قبل الإستعمال).
    • قضيب معدني خاص به ابره وحلقه.
    • لوحة صاج أبيض أو بلاطة سيراميك بيضاء مقسمة (تنظف قبل الاختبار).
    # الطريقة:
    • ضع نقطة أنتجن بواسطة قطاره على أحد مربعات اللوحة ونقطة دم من وريد جناح الدجاجة، وتمزج جيداً.
    # النتيجة:
    • ترى تجمعات زرقاء قبل مضي دقيقتين في الحالات الإيجابية.
    • الإجراء في هذه الحالة: يتم التخلص منها بالذبح.

    س: ما هي الاحتياطات الصحية التي يجب اتخاذها لمقاومة الأمراض المعدية؟
    ج: الاحتياطات هي:
    1- عزل المصاب.
    2- منع نقل الحيوانات وغلق الأسواق والمعارض.
    3- إخطار الإدارة البيطرية لاتخاذ الإجراءات الوقائية.
    4- تطهير الحظائر وغسل المداود بعد التطهير.
    5- عدم إلقاء الجثث في الترع والمصارف والبرك.
    6- حرق جثة النافق ودفنه في حفره عميقة.
    7- تحصين الحيوانات المصابة بالمصل والسليمة باللقاح.
    8- الدقة في الكشف على اللحوم بالمجازر.

    المراجع:
    • تربية وأمراض الطيور الداجنة والأرانب: د/ سامي علام.
    • صحة الحيوان الزراعي: د/ إبراهيم نجيب محمود.
    • أصول الطب البيطري: د/إبراهيم نجيب محمود.
    • صحة الحيوان والدواجن: د/ جورج ونيس برسوم، د/فؤاد توفيق مينا، د/محمد عبد النعم محمد.

    إعداد: محمود سلامة الهايشة








المواضيع المتشابهه

  1. الصحفي الراحل/ سلامة أحمد سلامة
    بواسطة ملده شويكاني في المنتدى أسماء لامعة في سطور
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-13-2012, 10:49 AM
  2. تربية وإنتاج طيور الحب
    بواسطة رغد قصاب في المنتدى فرسان أخبار العلوم.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 08-25-2011, 08:10 PM
  3. "أُطِلُّ" مع محمود درويش والغرباويد. فايز أبو شمالة
    بواسطة د. فايز أبو شمالة في المنتدى فرسان الأبحاث والدراسات النقدية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-08-2011, 10:33 AM
  4. إنها حبيبة .. مجموعة قصصية للقاص محمود سلامة الهايشة
    بواسطة ابراهيم خليل ابراهيم في المنتدى فرسان المكتبة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-18-2010, 09:39 AM
  5. أسئلة وأجوبة /حول النظرة الإسلامية إلى تنظيم الأسرة
    بواسطة بنان دركل في المنتدى فرسان الأم والطفل.
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 09-13-2009, 12:19 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •