شغب وضجيج
شغب حضورك في وجداني ...
يؤرقني...
يقلقني
وضجيج خطواتك
على طرقات ذاكرتي
يقلب كياني ...!
أناديك يا رجلا
ركب يوما مركب عمري
ورحل ..
متأبطا حقيبة أحلامي..
أتراك تعرف أن أشواقي
باتت أشجارا...عميقة الجذور
أسطورية الامتداد...
خريفية العري
وحشية العدوان...؟!
يحتلني وجودك يأسرني...
وأصداء كلماتك..
عاصفة هوجاء
تحاصرني
تدفعني ..إلى أبحر الأحزان...
أصغ إلي يا رجلا
أعلم أنك لا تسمع نداءاتي...
فأنا امرأة أحبتك..
وكنت حبر كلماتي
وأقدس انتماءاتي
وكنت ...استحالة النسيان
وفي صحراء أيامي
كنت قطرة ماء ..تغرقني
فأعوم وأعوم ..
وأنا لا أرغب
بتذكر شكل الشطآن..!
يا رجلا ..
لم يعِ يوما..
صمت رسالاتي
أحببتك
وكبرياء الأنثى...مازالت
ترفع أسواط الكرامة
وتجلدني...
فينزف دمي
ويزهر...
على عشب ذكراك
حدائق مرجان...!!!