خبر من جمعية حقوق الطفل الفلسطيني بغزة


حملة لجمع التبرعات من طفل غزة إلى طفل باكستان

أطلقت جمعية حقوق الطفل الفلسطيني وبالتعاون مع انتربال بريطانيا اليوم الأحد الموافق 5/ 9 / 2010 تمام الساعة الحادية عشر صباحاً حملة بعنوان ( من طفل غزة إلى طفل باكستان ) , حيث عقد أطفال من قطاع غزة والذين هم أصحاب الفكرة مؤتمراً صحفياً ألقوا فيه بياناً صحفياً باللغتين العربية والانجليزية دعوا فيها لجمع التبرعات المالية عبر صناديق صنعوها بأنفسهم وزينوها بعبارات التضامن مع أقرانهم الباكستانيين , تأتي هذه الحملة اثر الكوارث الطبيعية المتمثلة بالفيضانات التي تعرضت لها باكستان وأدت إلى تشريد الملايين وإلحاق الضرر البالغ بالسكان
وتحمل هذه الحملة رسالة إنسانية فطفل غزة المحاصرة والذي يعاني الحرمان والحصار أكثر إحساسا بآلام الشعوب وأطفالها .
وخلال استعداد الأطفال قاموا بالتنسيق مع مؤسسات العمل الخيري بقطاع غزة والتي رحبت بالفكرة وعبرت عن استعدادها للمشاركة في هذه الحملة المساندة والداعمة لأطفال باكستان .
تشارك أربع مؤسسات ناشطة في مجال الطفل والأسرة في هذه الحملة , والمؤسسات هي :
جمعية براءة الخيرية من محافظة رفح
جمعية مودة لرعاية الأسرة من المحافظة الوسطى
نادي الطفولة التابع لجمعية الشابات المسلمات من محافظة غزة
أنا وطفلي بمعسكر الشاطئ
إضافة إلى الجمعية صاحبة الحملة وهي حقوق الطفل الفلسطيني
وفي ختام المؤتمر الصحفي شرع الأطفال المشاركون بجمع التبرعات داخل الصناديق التي أعدوها














نص البيان الصحفي الصادر عن جمعية حقوق الطفل الفلسطيني
(وان هذه أمتكم أمة واحدة )
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى
نحن أطفال قطاع غزة الذين عانينا وما زلنا نعاني من آثار الحصار الظالم علينا والحرب الغاشمة التي سلبتنا طفولتنا , حتى أصبحنا كبارا في مشاعرنا وأحاسيسنا ولسنا بكبار سناً , وشبابا في مسؤولياتنا ونحن في عمر الزهور , نتابع التلفاز ونتابع أخبار وطننا فلسطين , كما نتابع أخبار عالمنا العربي والإسلامي , آلمنا كثيرا ما شاهدناه وسمعناه عن معاناة شعب باكستان وأطفاله , باكستان الشعب المسلم وأطفاله الأبرياء تجتاحهم الفيضانات وتشردهم وتدمر بيوتهم , فكما عانينا الألم والحرمان وفقد الأهل والأحباب ودمار البيوت , نشعر بمعاناة أقراننا ونعلن تضامننا معهم ودعمنا ومساندتنا لهم في مواجهة النكبة التي حلت بهم .
نعم لم يمنعنا الحصار والفقر والمرض وإغلاق المعابر والتي منعتنا من الوصول إليكم , لن تمنعنا كل هذه المعاناة من مساندتكم وان كان العدو الإسرائيلي المجرم يظن أنه قضى على أطفال فلسطين فانه واهم وها نحن ننبت من جديد ونمد يد العون لأطفال الشعوب الأخرى ولن تستطيع قوة إسرائيل اقتلاعنا بل نحن الذين سنحرر وطننا فلسطين منها ونشع بالنور على العالم كله .
Press release issued by the Palestinian Child Rights society

The believers in their affection, compassion and kindness are like one body. If one organ complains, then the whole body suffers from fever and insomnia

We are the children of Gaza who have suffered and still suffering from the effects of the unjust siege on us and the senseless war that robbed us our childhood, so we became old in our feelings and not old in age, and became young people in our responsibilities while we are at the age of flowers. We follow the TV and follow the news of our homeland Palestine, and follow the news of our Arabic and Islamic world, We felt great pain when we have seen and heard of the suffering of the Pakistan people and their children, Pakistani Muslim people and his innocent children ravaged by floods displacing and destroying their homes, As we have suffered pain, deprivation and loss of parents and loved ones and destruction of homes, we feel the suffering of our peers and we declare our solidarity and our support to them in the face of the catastrophe that befell them.

Yes, did not stop us the siege, poverty and disease and the closure of the crossings that prevented us from reaching you, all this suffering will not prevent us from supporting you even if the criminal Israeli enemy thinks that he has spent on the children of Palestine, we grow up again and extend a helping hand to the children of other nation, and the force of Israel will not be able to stop us and we will liberate our homeland Palestine.


المزيد في المرفق