أدت شائعة سرت بين أهالي منطقة حائل ومحافظاتها ، وكذلك مدن المنطقة الشمالية كعرعر ورفحاء والقريات حتى وصلت الى حفر الباطن إلى ارتفاع أسعار مكائن الخياطة النسائية القديمة. حيث وصلت قيمة الماكينة الواحدة وصلت إلى أسعار خيالية جداٍ .
وكشفت مصادر أن أسباب الارتفاع المفاجئ في أسعار المكائن بأن هناك شائعة سرت بين أوساط العامة حول وجود الزئبق الأحمر داخل أبر المكائن القديمة.
وعن طريقة التحقق من وجود الزئبق داخل المكائن أكدت المصادر بأنه يتم عن طريق تمرير الهاتف الجوال من أمام إبرة الماكينة وفي حال اختفاء أبراج الشبكة يتم التحقق من وجود الزئبق وتباع الماكينة بأي سعر يحدده البائع.
وقال نائب مدير عام شركة الصبان لمكائن الخياطة وهي الوكيل المعتمد لمنتجات "سنجر" في المملكة، عبدالناصر محمد أحمد. وقال عبدالناصر نقلا عن زمبقة إن آلة الخياطة التي جددت الإشاعة شبابها "مصـنوعة من الكوست آيرون، وهو الحديد المصهور مع رمل الزهر" نافيا وجود أية مواد مشــعة أو فعالة في صناعتها.
وأضاف عبدالناصر من مقر الشركة في جدة أن الآلة بوضعها الراهن لا ينبغي أن يتجاوز سعرها 30 دولارا، معتبرا أن ما تردد خلال الأيام الماضية إشاعات ليس لها أساس من الصحة "وربما ارتبطت بمخططات تسعى لإنشاء سوق سوداء تعتمد على الخداع". وحول مصدر الإشاعة، أوضح عبدالناصر أن مدير عام "سنجر" في أفريقيا والشرق الأوسط أبلغ السلطات الأردنية باحتمال وجود شخص يسعى للكسب من وراء الإشاعة التي أطلقها.

مصدر الشائعة
وبحسب مواقع إخبارية أردنية فإن الشائعة بدأت من هناك وتحديدا من المناطق الشمالية في الأردن ، وتتمثل باتفاق رجل اردني يدعى (ح.د) من الشمال وشخص الماني (F.J) يتكلم اللغة العربية قليلا اتفقا مع اكثر من 19 موطنين على ان يقوموا باعطائهم ماكنيات خياطة من نوع "سنجر والاسد" مجانا كمرحلة اولى وان تبقى عندهم ولا يتم بيعها الى بعد استشار الشخصين.
وأتت تلك المكائن الى الاردن عن طريق الشخص الالماني بعدها ذهب (ح.د) والماني الى احد المهوسين بالذهب ويلقب بـ(ابو محمد ) ، وهو من معارف الشخص الاردني الذي قام بتعريفه على الألماني على أنه من القلائل الذين يعرفون بالذهب والدفائن وانة قد استخرج الذهب لعدد من الشخصيات المعروفة.عندها اقتنع (ابو محمد) وهو المهووس بالذهب بكلام مواطنه الاردني، وبدأ رحلة البحث عن الذهب .
وبعد فترة قال الالماني (F.J) انة وجد كميات من الذهب الروماني القديم تقدر قيمتة بملايين من الدنانير ولكنة محمي بواسطة الجن وانة يلزمة زئبق احمر لفك الجن والرصد. سالة (ابو محمد) اين يجد الزئبق الاحمر ، عندها أخبره الألماني بأنه لا يتوقع وجوده في الاردن ، لكنه سيتصل بأصدقاء له بالمانيا ليرسلوا له الزئبق.
ومضت اسابيع قليلة ليعود الالماني ويخبره بعدم عثور أصدقائه هناك العثور على المادة ، لكنها موجودة في ماكينات خياطة من نوع "سنجر" أو "الاسد " ، وطلب منه البحث عنها ، مؤكدا بأنه ايضا سيبحث معه ايضا.
وبدات رحلة البحث الثانية عن الزئبق الاحمر ليجد (ابو محمد) ماكينات خياطة من نفس النوع . لكن اصحابها طلبوا بها مبالغ خيالية ، فقد قام بشراء ماكينة خياطة بقيمة 50 الف دينار وعندما ذهب الى الماني اخبره بانها يجب ان تحمل الارقام 28.31.22 ، عندها بدأت رحلة البحث الثالثة عن ماكينات الخياطة والتي قام الشخص الاردني والالماني بجني المال من وراءها. وتطور الوضع ليشمل المحافظات. وقام الالماني بزيارة الكثير من مهووسي البحث عن الذهب حتى انتشر الموضوع وبعدها قام الالماني بشراء ماكينات خياطة تصل قيمتها الى 100 دينار واعطاءها لاقارب صديقة الاردني (ح.د) لتباع الواحد بعد ان يقوم بنشر الشائعة الى ما لا يقل عن 20 الف دينار أردني.
ماهو الزئبق الأحمر؟
الآن لم يثبت وجود مادة تدعى "الزئبق الأحمر" حيث اختلفت التفسيرات والتكهنات بشأنها، ولكن مما لا يدعو للشك أن الإجابة عن حقيقة وجود "الزئبق الأحمر" موجودة في ملفات سرية للغاية لم يتم الكشف عنها وربما تمس الأمن القومي لدول مثل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وعلى الرغم من تناول وسائل الإعلام كقناة الجزيرة الفضائية لذلك الموضوع في برنامج "سري للغاية" إلا أنه يطرح مجرد تكهنات وفيما يلي سرد لتلك التكهنات مادة الزئبق الأحمر موجودة فعلاً وتستخدم في صناعة القنبلة النووية.
وهذا التكهن يستند على ما يلي: وقع بين أيدي المحقق الصحفي البريطاني " غوين روبرتس " تقرير أعد لعناية " يوجيني " وزير الخارجية الروسي الذي كان وقتئذ على رأس جهاز الاستخبارات الروسية عن مادة الزئبق الأحمر .
و ذكر ذلك التقرير أن ما كان يعرف بالاتحاد السوفييتي بدأ بإنتاج هذه المادة عام 1968م في مركز " دوبنا " للأبحاث النووية ، وأن الكيماويين المتخصصين يعرفون هذه المادة بهذا الرمز ( H925 B206 ) وهي مادة تبلغ كثافتها ( 23 ) جراماً في السنتيمتر المكعب، وقد أحدثت هذه الدرجة الفائقة من الكثافة بلبلة في عقول العلماء الغربيين ، إذ أنها أعلى من درجة كثافة أي مادة معروفة في العالم ، بما في ذلك المعادن النقية ومن المعروف أن كثافة الزئبق المستخدم في قياس درجات الحرارة تبلغ (6,13 ) جراماً في السنتيمتر المكعب ، فيما تبلغ كثافة البلوتونيوم النقي أقل قليلاً من (20) جراماً في السنتيمتر المكعب الواحد .
ويعتبر الزئبق الأحمر من المواد النادرة جداً وثمنه قد يصل من 100 ألف إلى 300 ألف دولار أمريكي للكيلوغرام الزئبق الأحمر Red Mercury ليس بمادة وإنما اسم سري (كود) لبرنامج عسكري نووي لإحدى الدول أو كود لإحدى نظائر البلوتونيوم أو اليورانيوم السرية والمستخدمة أصلاً في صناعة الأسلحة النووية. وهو اسم لمادة تستخدم في طلاء الطائرات العسكرية لكي تتفادى الرادار أو ما يسمى تقنية التخفي Stealth.
الشائعة تشبه قصة اليهودي "معكيل" وهي :
كان هناك شخص يدعى "معيكل" يدين باليهوديه وكان فقيرا معدما.لم يرض احد بتشغيله عنده .لدناءة خلقه وسوءمعاملته.
وفي يوم من الايام طرأت له فكره، فقام بالبحث عن علب فارغه في القمامه.واتى بعلبتين وملأهما بالرمل. ثم ذهب بهما الى السوق وعرضهما للبيع. وكانت الناس تمر بجانبه وتضحك منه لجنونه.فمن يشتري هذه الاشياء ، وهي متوفرة في الارض مجانا.
فمر شيخ مسلم ورآه في قارعة الطريق يعرض ما لايشترى.فقال في نفسه سأشتريها منه .لعل قلبه يحن للاسلام فيسلم.
سأله الشيخ: ماهذا يامعيكل.اتبيع علبامليئة بالرمل؟!
فأجاب: نعم.اتشتري ، والا فأذهب عني.
ردالشيخ:بلا سأشتري، ولكن ماسعرها؟
فأجاب:ريال للواحده.
فاشتراها الشيخ . ذهب الشيخ الى بيته وقد ملأته الحيره!
لماذا يفعل هذا؟!
سألت زوجة الشيخ لما اشتريتها؟
فأجاب:انها لمعيكل اليهودي واردت بها ان احنن قلبه للاسلام فيسلم.
رمى الشيخ بالعلبتين عند باب بيته متمنينا ان خطته تنجح.
وفي الغد الباكر اتى معيكل الى الشيخ. وطرق بابه بعنف:افتح ايها الشيخ.بسرعه اني اريدك بموضوع هام.
هب الشيخ الى الباب وقال: لما انت هكذا ؟!
فأجاب:اين العلبتين التي اعطيتك؟
ردالشيخ باستغراب: وماتتريد بها؟
فأجاب :اريدها منك .وباي سعرتريد؟
رد الشيخ:اي سعر .. خذها انها مرمية هنا بجانب الباب!
فأجاب :اريد شرائها منك بضعف السعر.ولن اخذها بالمجان سوف اشتريها.
ردالشيخ:لك ماتريد.!
اشترى معيكل العلبتين باربعة ريالات، ورجع بهما الى السوق.
انتشر الخبر ان معيكل يبيع لك العلبتين ويأتي في الغد ويشتريها منك بالضعف.بدأت تجارة معيكل بالعلب المليئة بالرمل .صارت الناس تتهافت عليه.وصاريزيد في العلب.ومايباع بعشره يشترى بعشرين ريال.وظل على هذا الحال حتى وصل عددالعلب الى الف علبه.وسعر الواحده خمسمائة ريال.وفي يوم من الايام باع جميع العلب التي لديه بقيمة خمسون الف ريال.وبعدايام بدأت الناس بالتسائل اين معيكل.لم لم يعود لشراء علبه.هل مات ام مرض ام..!!
عاد معيكل بعد اسبوع ووجد الناس تبحث عنه.قالوا له:لم لم تعود لشراء علبك؟
فأجاب :اي علب!؟
قالوا:علب الرمل ؟!
فأجاب:ليس عندي نقود.فقد اشتريت مزرعة وامتلكت محلا في القريه المجاوره.
قالوا:والعلب ؟!
فأجاب:هل انا مجنون اشتري علب عبئة بالرمل؟!
فصعقةالناس .واخذ منهم نقودهم وهم يروون.وبرضائهم.
وبعد ذلك نزل سعرعلبة الرمل التي باعها عليهم معيكل بخمسمائة ريال الى الصفر.بالمجان.وخسر الناس نقودهم وخدعهم اليهودي وذهب باموالهم دون ان يستطيعوا لها رداً ...
من ايميلي