منذ فترة ليست بالقصيرة ،،،،، غرقت في جملة
من مشاغل كثيرة جعلتني أغفل عن هذه العادة ففارقني ،،،،
ذلك الشعور بالثقة و الرضى و السكينة و التيسير،،،،، و حل محله شعور متواصل بالضيق
كل ذلك و أنا لا ادري ما الذي تغير ،،،،،، و لا كيف أستعيد حالة الهدوء الروحي
التي فارقتني .. فجأة تذكرت تلك العادة الحبيبة التي كانت حصناً لي دائما ضد جميع المخاوف،،،، و مصاعب الأيام ،،، فاشرقت عيناي و دق قلبي بسرعة،،، و كانني عثرت على شيء كان ضائعا مني .. ...
عدت لعادتي الحبيبة بقوة و عطش ،،،، فعاد إلي رضاي و هدوئي الحمد لله ...
أطلبوا من الله أن يساعدكم في أبسط أموركم
أطلبوا منه أشياءكم الصغيرة ،،،،و أحلامكم البسيطة
فهو يحب ذلك منا ،،،، لأنه عين الإفتقار و الإنقطاع له سبحانه
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي