لحظة عذاب ،،،،،، للشاعر : عبد الرحيم محمود

[عبد الرحيم محمود]

لحظة عذاب ،،،، للشاعر : عبد الرحيم محمود
أركض برجلك ملني التبريح
ما عاد ينقذ في السفينة نوح
أنا لست يوسف كي يقد قميصه
وأبى صليبي أن يقال مسيح
يقطين يونس ماأرى من ظله
بردا وعاصف مقلتي التبريح
الشط يبكي إذ رماني حوته
والحوت يبكي شاقه التسبيح
ألقيت حبلي ما غدا لي حية
وعصاي ما لقفت وغاب فحيح
وحبيبتي قد أغلقت أبوابها
وغرامها بالقلب ليس تبوح
ونثرت شعري في البوادي كلها
قيصوم رملي قد جفا والشيح
وسكنت واد القفر جف زروعه
لا نبع فيه وليس فيه ذبيح
جربت حفر الأرض غار مياهها
وجنوح قلبي قد سقاه جنوح
فتشت في كل الدفاتر علني
ألقى فؤادا ما علته قروح
فوجدت كل العاشقين تندموا
ما كان منهم في الغرام ربيح
حواء قد جبلت بمكر تلون
والكيد عظـّـمه لنا السبوح
يعطين من لين الحروف فواكها
ومدى تقطع والدماء تسيح
يا من أباحت ثلث قرن مهجتي
للهجر والطوفانكيف تبيح
إني زرعتك في عيوني دمعة
عوت الرياح بقفرها وتنوح
لم يبق من عمر الزمان سوى الذي
أبقى الرماد تعابثته الريح
أطوي جناحي فاليسار كسيرة
ما عاد يقوى واليمين كسيح
وتمائمي فشلت برد حبيبتي
شعوذت والبخوربات يفوح
فرأيت أنك قد مللت حدائقي
ويداك بالهجر المخيف تلوح
من ثلث قرن قد غدوت مصيبتي
ونكأت جرحي واستبد جموح
من نبض قلبي قد تبرأ أحرفي
فأنا بعشي طائر مذبوح !!!

[أسامه الحموي]

يبدو شاعرنا العزيز بت تستمتع بسفينتك وهي تبحر بين بين في عرض البحر وتتماوج بين مد وجزر...
أتمنى أن اكون قد فهمت تماما ماكنت ترمي إليه..
دعوت لك بالمسرة.
تحيتي لك دوما ومحبتي
( ربما هي حيلة وليس حية)

[محمد محروس أحمد]

رائعه وبارعه جدا هذه القصيده الجميله
انها تصور لنا ببراعه منقطعه النظير لحطه عذاب للحبيب بعد ان هجرته المحبوبه
الشاعر العبقرى عبد الرحيم محمود لقد نفيت فى القصيده بحرفه منقطعه النظير ان تكون ايوب فى صبره
او تحملك السفينه من الهلاك كما حملت نوح ونفيت عن نفسك جمال يوسف
وتسترسل فى براعه بانك استنفذت كل الحيل الممكنه لارضاء الحبيب والقيت بكل ما لديك فخابت ولم تغنى عنك من شىء
فلم تنفعك عصى موسى او حباله ولم تلقف اى ثعبان ولم يتنفعك يقطين يونس ولا حوته
فالحبيبه اغلقت دونك الابواب وقررت هجرك بلا عوده
ورغم انك زرعت لها الحب ونثرته فى الوديان ووصفتها باجمل الاشعار الا ان هذا الشعر ذهب ادراج الرياح
وفشلت كل محاولاتك فى اقناع المحبوبه بالعدول عن هجرها فلم تعد تؤثر فيها تمائمك وهداياك حتى الشعوذه والسحر فشلت
وتقرر لنا ان هذه طبيعه الحب انه يجرح المحبين
وان من طبيعه المراه الكيد العظيم
واسترسلت فى وصف رائع جدا لحاله الحبيب المعذب من ضياع
فهويتحسر على حب لمده اكثر من 33 عام ذهب ادراج الرياح
ويتحسر على نفسه التى شاخت وعجزه الذى بدى ظاهر
ويتضح الصراع النفسى الداخلى بين قلب العاشق وبين كرامته التى تابى هذا الهجر وهذا الظلم
فيتبرا العاشق فى نهايه القصيده من قلبه المحب
ويقرر ان هذا الجرح كان هميقا بما يكفى لذبحه وهو الضعيف المسالم مثل الطائر

حقا انك بارع شاعرنا الجميل عبد الرحيم محمود
لقد برعت فى تصوير لحظه العذاب وان كنت اظنها دهرا من العذاب واقترح ان تسميها الطائر المذبوح
ولقد جاءت الصور الفنيه كثيفه جدا والنص ملى بالصور البلاغيه والاستعارات المكنيه التى تجبر القارىء على التوقف لتاملها
ويبدو التاثر الدينى الواضح لك فى القصيده وهذا يتناسب تماما مع حاله الحزن والالم فى القصيده
فغالبا ما يلجاء الشخص الحزين او المصاب الى الاستعانه بالله والدين بصفه عامه

شكرا لك شاعرنا العظيم استاذ عبد الرحيم محمود على امتاعنا بهذه الرائعه
كل الموده والاحترام والتقدير
محمد محروس

[مصطفى السنجاري]

كان الصباح جميلا على أنغام تباريحكووقع بضاتك الشاعريةتحياتي لهذا العطاء المميز دومادمت بروعتك في خير ورضااا

[ملده شويكاني]

مادامت لحظة فهي تهون..ولكن لو كانت عمرا فما عساك أن تقول...
شكرا لشعرك العذب شاعرنا الكبير
ملده

[عبد الرحيم محمود]

أخي أسامة الغالي
هي الحياة هكذا لا تسير على وتيرة
واحدة ونحن نحاول ألا نغرق !!

[عبد الرحيم محمود]

أخي محمد محروس الغالي
قراءة جميلة ، من متذوق رائع
تمتعت بكل كلمة خطها قلمك / محبتي .

[عبد الرحيم محمود]

أخي مصطفى الغالي
ومن أجمل من شاعر مثلك
يعزف على همسات النخيل
وأوتار الجمال / تحيتي .

[عبد الرحيم محمود]

الأخت ميلدا الغالية
ليست القضية أن نسير هكذا أو عكسذا
القضية أننا تتلاعب بنا أمواج تسير
مره مع ومرة عكس إبحارنا / تحيتي .