أتيتك ِ أصبو بدمع ٍ سكيب ْ
وأرضي كنهر ٍ لطول النحيب ْ
وآليـت ُ أن لا أخـافَ سأبدي
هيام فؤادي وحالي الكئيبْ
فهيّا اسمعي لهتاف شعـوري
ولا تقتليني وأنـت ِ الطبيـبْ
ْ
أإن ْ قلت ُ أهواك تخشين قلبا
يبيتٌ لديك ِ سليبا حريـب ْ
لم َ الخوف ُ مني ولم ْ يك ُ قلبي
يحب ُ ليفزع َ قلـب َ الحبيـب
فهيا أهيلي حديثك ِ عذبـا
ليصبح قلبي الجديـب عشيـبْ
وهيا اسرقينـي بعينـك ِ ثـم ّ
ضعيني بصدر الحنان ِ الرحيب ْ
وهيا خذيني ولا تتركينـي
وإلا أكن ما حييـت ُ غريـب ْ
وطيري بقلبي لأعلـى مكـان ٍ
وهيا اغسليه ِ بعطر ٍ وطيـب ْ
ولا ترحلي من فؤادي فإن
رحلتِ خذيني لئـلا أغيـب ْ
تحيتي
ظميان غدير