يا غير مسجل لقاء الموقع مع الدكتورة زيناء ليلى

[ريمه الخاني]

السلام عليكم
عرفني عليها المهندس :مهند الكوسا..حاورتها فوجدت علامات الطموح الجامح واضح من بين احرفها المتحفزة,سعي وركض وراء كل معلومة وكل إنسان إنسان..
لنتعرف عليها عن قرب ونحاورها فسوف نجد حافزا للقريحة ومنشطا للأفكار:
1- من هي زيناء ليلى؟
2- قلت مرة :أنك تبحثين عن النجاح والنجاح فقط..فكيف تترجمين لنا نظريتك هذه؟.
3- "لكل إنسان مشروعه الشخصي"فماهو مشروعك الشخصي وماذا حققت منه؟.
4- "المصطلح"هل فعلا كما نرى أن لكل باحث ومبدع مصطلحاته الخاصة؟وهي باب مفتوح للجميع؟كيف تشرحين لنا تلك النظرية؟.
5- يقال:العطاء وهبة ربانية لاتعطى للجميع.هل ترين ان ميزة العطاء تحرم صاحبها من متع دنيوية كثيرة؟.
ولنا محطات اخرى ما الفرسان ليتابعوا معنا طرح الأسئلة.

[راما]

نرحب بالأستاذة زيناء وفرصة طيبة للحوار الشيق والمفيد.
وياهلا.

[أ. زيناء ليلى]

زيناء ليلى .
سؤال طرحته لنفسي مرات عديدة في طفولة باكرة.
هي فتاة طموحة تبحث عن ذاتها في الناس وعن الناس في ذاتها .تبحث عن ذلك المقوم بالتكريم ذكره العليم فأبدع .
زيناء هوية ثلاثبة الابعاد .
خماسية العمق .سباعية الشخصية .
زهرة نرجس برية خرجت من بين الصخور والثلوج لتبث ان الجمال قرار عطاء .منحة ربانية . تفرد. بصمة فردية تؤثر في الذوق العام.
زيناء ليلى ....
معنى الاسم والكنية بالعربية هي الخمر المسكر بجمال الهبات الالهية .
زيناء هي يمامة ساحلية تراقب الناس وتسرد قصصهم للعبرة في استنهاض قوى الخير الكبرى في النفوس العظيمة.بذوق عام ومما ملكت من ضعف العطاء الموسوم بالامكانيات.
زيناء هي حلقة وصل بين الانسان الصغير والكبير.
بين العالم والجاهل.
بين المبدع والمتفوق.
بين المسكين والفقير






بالنهاية زيناء هي وسيلة لاظهار اللطف الرباني يحركها كما يشاء بقرار اختارته في البحث عن النجاح

[أ. زيناء ليلى]

النجاح...
قبل ان اتكلم عنه اسمحي لي ان اعلق على الاسئلة فقد يرى البعض في اجاباتي امورا غير مبوبة .ليست باجاباتي بل هي لان الاسئلة عامة وغير محددة.وانا لااحب الاجابات التقليدية التي لاتقدم الشخص الا بما وصل اليه .وليس من هو رسالة ورؤية.
نعود للنجاح.
النجاح مظاهر نجاح اسروي مهني تعليمي اجتماعي ديني ....


اما النجاح بالنسبة لي هو ان اثبت هويتي ووضوح رؤيتي وبصمة ذاتي عند كل موقف اجتازه مهما كان نوعه.
النجاح هو تحقيق تلك البصمة المؤثرة ولو بعد زمن .
النجاح روح تطير لتلتقط نظرة صدق.
النجاح اثبات الذات الفريدة في شتى المواقف وبمختلف الطرق والوسائل.
النجاح هو انت وليس احد سواك كيفما كنت واينما كنت ومهما كنت فأنت فيك انطوى العالم الاكبر.
النجاح ثقة بالنفس ايمان بالذات وضوح بالرؤية تنوع بالوسائل.


العطاء منحة ربانية تحرم صاحبها من متع دنيوية كثيرة.
عبارة لا اتوافق معها.
فالمتع الدنيوية تختلف من شخص لاخر.
فما هو متعة لي هم وعبئ على اخر .وماهو هم لي متعة لشخص اخر.
الله عادل ويعطي لكل انسان حقه بنسبة ما تتناسب مع شخصه ومكوناته وامكانباته اللدنية.
الله هو العدل.
لايمنع الا ليعطي ولا يعطي الا ليمنع.
من يحقق متعته في اسم مشهور وعلم موفور وذكر عبر العصور مذكور .قد تراه من الولد مقطوع .
ومن ترى له عشيرة اولاد وذكر بهم ممدود تراه لايفقه في فن ولا علوم .
ومن انشغل بالمال والجاه ربما فقد الاحساس بمتعة اللون والفن والتذوق ووة


الموضوع يختلف حسب صدق الشخص مع نفسه .وترتيبه لأولوياته.
اتمنى ان اكون اجبت عن اسئلتكم.دمت لي بخير واعذروا اطالتي.


المشروع الشخصي كبير.
لان الله يحاسب المرء هن نيته.
والنية المخطط لها بصدق يسهل لها الوسائل.
واستمتع بتحقيق مشروعي الشخصي البسيط وان لم احقق منه سوى 30بالمئة.
حتى الأن .


مشروعي الشخصي سياحي ثقافي فكري فني ربحي اجتماعي انساني.
يغرد للنغس المركبة استمتاعها.
واحتفظ بالباقي لاني مازلت احبو في التنفيذ.


المصطلح ....
تعريفا هو مفردة تعبر عن مفهوم هو صالح بالخصوص طالح للعوام .
وبالتالي عند نشره يصبح مصطلح يحمل العمومية بفكر الخواص.
....
كل انسان له بصمة خاصة وفكر خاص.وله طريقة عرض معينة .فإن كان يريد ان يعمم فكرته وكان يتقن فن الاختصار ابدع في وضع نظرية ذات مسمى.
ومع الزمن تصبح مصطلحا لتعربف فكره او توجه.
وهو باب مفتوح للجميع ولكن من الانتباه الى ان المصطلح هو قوة يجب ان تتوافق مع التتابع الحضاري والبيئي والثقافي.
وفيه مصطلحات عامة .ومصطلحات خاصة ومصطلحات ابداعية خاصة الخاصة ويجب ان تؤدي دورها في التوثيق والمعنى والنشر لتأخذ حظها.

[أ. زيناء ليلى]

الصور السابقة:
هي عشان خماسية العمق .حلقة الوصل


بتلات النرجس والفتنة.خماسية

[فادي شعار]

من المتابعين ...
و لكن كنتُ قد توقفتُ عند سؤال و قد وعدتني بالإجابة عنه أعيد من باب التذكير :
هل في عالم النت تستخدم الباحثة زيناء قاعدة "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" حتى تدرك الغايات وخلجات النفوس بتلك الروح و الفطرة...؟؟؟
سؤال ثان كنت أتمنى أن أتعلّم منك كيف أستثمر وقتي في عالم النت و الفيس و المنتديات بشكل عام بما ينفع الأخرين ، و أنتفع لأخرتي دون أن أدخل دوامة التقصير ،،
و في أن أكون من الأناس الجادين في عالم النت ، و أعرِّف بهويتي الذاتية و الخلقية و الأخلاقية ،،، فقد يراني من يراني ملكاً أو صديقاً أو مبدعاً و في الحقيقة قد يكون الأمر مختلفاً في الواقع تجاه أهلي و عائلتي و المجتمع لست إلا ...،،
أشعر أنني أعيش ازدواجية في النفس و أخشى ما أخشاه النفاق...
أهلاً بكِ ...نتعلم من فكركِ و علمكِ ..

[راما]

متابعة بشغف ,وشكرا لاستضافة الاستاذة زيناء.
كيف تصنفين الباحثين بطريقتك الخاصة؟.

[ميسم الحكيم]

السلام عليكم أستاذة زيناء:واهلا بك فارسة من بين الفارسات وبعد:
حدثينا عن شهادة الدكتوراه واختصاصك,وكيف تطبقين مادرست على طلابك.

[أ. زيناء ليلى]

من المتابعين ...
و لكن كنتُ قد توقفتُ عند سؤال و قد وعدتني بالإجابة عنه أعيد من باب التذكير :
هل في عالم النت تستخدم الباحثة زيناء قاعدة "الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف" حتى تدرك الغايات وخلجات النفوس بتلك الروح و الفطرة...؟؟؟
سؤال ثان كنت أتمنى أن أتعلّم منك كيف أستثمر وقتي في عالم النت و الفيس و المنتديات بشكل عام بما ينفع الأخرين ، و أنتفع لأخرتي دون أن أدخل دوامة التقصير ،،
و في أن أكون من الأناس الجادين في عالم النت ، و أعرِّف بهويتي الذاتية و الخلقية و الأخلاقية ،،، فقد يراني من يراني ملكاً أو صديقاً أو مبدعاً و في الحقيقة قد يكون الأمر مختلفاً في الواقع تجاه أهلي و عائلتي و المجتمع لست إلا ...،،
أشعر أنني أعيش ازدواجية في النفس و أخشى ما أخشاه النفاق...
أهلاً بكِ ...نتعلم من فكركِ و علمكِ ..

جوابي لصديقي المتميز قلمه .المبدع حسه .المتألق دوما بحثا عن الحقيقة في ذاته والتوازن في نفسه الى ملك الادب الساخر فادي.
انا لم انس سؤالك .ولكن لم اجد اين تركته على صفحتي.
وسارد هنا....
نعم اعتمد على مبدأ تلاقي الارواح .ضمن معايير زئبقية.
اضع شروطي .والتزم بها مع الاخرين واترك للقضاء وقت قضاءه.
فإن كان ممن ائتلفنا تعارفنا.
وان كان ممن اختلفنا تناكرنا.
وكذلك اطلب التقيد بالمعرفة الصحيحة فإن وجدت بين السطور هويتي قبلت التواصل وان لم اجد اعتذرت.
بالنسبة للتوازن .النت ليس الوسيلة الوحيدة لتحقيق الذات ونشر الفضيلة ووو
ولكن عندما تكون مدرك للاحسان بأنه في كل عمل وكل خلجة وكل كلمة ستدل على الله في ذاتك .
فإن ادمان النت سيختلف.
او بالاحرى الهروب الى النت سيخف لانك تؤثر بالاحياء وترى دمعتهم.
مااقوم به هو تحويل تعارف مبدأي الى حقيقي.
من خلال هاتف او زيارة.
والفيس عندي للاخذ والعطاء.
وعندما اجد ان مااخذه منه اكبر مما اعطيه اتوقف لاستعيد توازني.




تأكد اخي فادي انك ترى التقصير وحدك ومايراه الاخرون يعتمد ع مقايسهم.
وهي تخضع للملكية .الاعتيادية .الواجب المرسوم بذهنهم.ولكن انت لك حياتك ونمطها .وكلكم مسؤول عن رعيته.
النت للتسويق.والتعارف.واخرون للعمل .
واخرون للتوثيق.
حسب احتياجك منه تقدر وقتك.
ابدأ بفرض معاييرك. .ومن ساواك بنفسه ماظلمك.
ابدأ بعدم الردود على الخاص الا بتعارف انت تقرأ سطور احتياجه وقربه.
حدد يوما للمنتدي كذا واخر لكذا .وو
وانت تعمل ان الشئ ليس بكثرته وانما بزمن اختاره الله له.
وان كنت مطيل للنت فليكن ع حساب نومك وليس اسرتك وعملك

[أ. زيناء ليلى]

متابعة بشغف ,وشكرا لاستضافة الاستاذة زيناء.
كيف تصنفين الباحثين بطريقتك الخاصة؟.

الفارسة راما....
كلنا بالحقيقة باحثون .
شخص يبحث عن الله فيما خلق.
وشخص وصل لله فيبحث في ايصال معرفته.
وباحث عن لقمة عيشه.
الباحث الحقيقي.هو القادر ان يحول بحثه الى سلوك وتطبيق.
الى شئ كان محسوس بالعقل فاصبح محسوس بالحواس ومدرك بالمظاهر.
ويقوم بتسويق جيد لبحثه بامتلاك الوسائل البشرية او الفنية او العلمية او المهنية.
الباحث عن الحقيقة يدرك قيمة اللحظة .ويتقيد بمعنى قول رسول الانسانية.
تعلم ماشئت فلن تؤجر الا على ماعملت به.
وهنا البحث عن كسب الاجر في تطويع البحث وتسخيره.
وعلى البحث ان يغير مفهوما او يجدد رؤية او يخرج بمقترح يغير خريطة فكرية.




او على الاقل .يستنهض فكرا او علما او نفسا.باستخدام وسائل عصرية مقبولة فيحدث بها قبول الفكرة القديمة بلباس التجديد المناسب للبيئة والعصر.