قَرأتُ على هامِشِ الانتِظارِ
أنّي غَريبُ المَكانِ
تُراني سَقطتُ من العَدَمْ؟
وغيّبتُ في رِحلَةِ البَحثِ
حتى حدود الزمان.؟
... تغابيتُ.. أوشَكتُ أحكي
لكِنني آثَرتُ
أن أُغلِقَ نَافِذة الاعتِراف
تبرّم.. ثم تبسّم:
ـ تحمل في مَبسَميكَ "وثيقة".! وَتَجرُؤ.!!
أشارَ إلى فُسحَةٍ في الغُيومِ وَقال:
ـ هُناكَ تُقيم.!
وأَلقى بِوَجهي فُتاتَ "الوَثيقة"..
ع.ك