تحية طيبة .الفساد حالة والكذب حالة والمراوغه حالة والتقدم والتلاعب حالة والهروب حالة ,العديد من الحالات التي تعرفها ونعرفها في الحياة هي حالات لذا هي ليست من الضروريات الا أذا أستحقها وضع ما أو فرضتها الضرورة والضرورة هي ايضا وجوب الحاله !! والسياسين العراقيين هم سياسين الحالة وسياسين الوضع الوضع الذي يستوجب أن يكون فالثبات على المبادىء والثبات على المنطق والثبات على الأبجديات والمنطق الأنساني ألأجتماعي غير ضروري لسياسين العراق فكل شيء أعدوه حالة !
لذا فهم يعتبرون من حقهم التسويق ! والتغيير ! والتبديل ! لزوم الحال ! فمثلا العداء المتطرف للسعوديه العربية ضد العراق يمكن في حالة المصالح السياسية الأنتخابية أو الدبلوماسية أن يتعبر حالة ويتم تغيير معالجتها وأعتبارها نزوة أخوة وغفلة يمكن أعتبارنا ذووساعة قلب فتعبر كل ماتقد هو سوا فتجد مبرر للتعامل مع العدو واالصديق والشعب ودول الجوار على أنها حالة لذا هم يبرورون افعالهم ويعبرونها طبيعة كما غهمنا الموقف أنهم في صراع مع عدو من خيالتهم عدو أفتراضي هم السنه والبعثية وأمريكا هي الصديقه الوفية أليست هي من جاءت بالسلة ومنحتها لرجال السلطة الحالية فأعتبروها ملكهم الشرعي! وأعتراض الشعب ورغبة الشعب بالأصلاح تتعتبر في نظره الساادة نزوة وأعتبروها حالة لامبرر لها وأن تم التلاعب أو التغيير أو الخلط مادام هناك عدو أفتراضي هو الشعب فلاباس في قتله كما تفعل أسرائيل بالشعب العربي الفلسطيني بعد أن أباحة النظام العالمي الأمريكي ذو المصالح ذلك .لذا فنحن نتوقع كل شيء ومن التجارب السابقة أخذنا البرهان لذلك ترى اللعبه في العراق اليوم لسياسين الغفلة والمراوغه والعائم المتأمركين
..يلعبون هذا اللعبه والتي قربت نهايتهم وتقارب سقوطهم الا أنهم يحظون برعاية وحماية أمريكا أيرانية مشتركه لدوام بقاء مصالح العدوان والأحتلال