إن وصل بالبابا الذي قيل عنه انه ميال لليهود منذ لحظة ترشيحه فذلك يعني ان اليهود أحكموا سيطرتهم على الكنيسة وحققوا الاختراق العقائدي النهائي فيها بعد ان اخترقوها منذ أيام بولس الرسول وما بعده لليوم، فهذه عقيدة يهودية كما هي عقيدة الكالفنين الذين وضعوا اللبنات الأولى لتأسيس أمريكا التوراتية على أنقاض حضارة ووطن الهنود الحمر .. كما أنه بذلك عولم المذهب الكاثوليكي وأعلى قيم الإرهاب والجشع والمادة التي تحكم العقلية الغربية وقضى على آخر قيمة في النصرانية وهي الإيمان باليوم الآخر محاسبة الظالمين ... أتمنى عليك أن ترسل لي الخبر مع مصدره كاملاً لأنه يهمني جداً .. وهذا الخبر ياتي متزامناً مع الفتوى أو السماح للأرثوذوكس في فلسطين بالانضمام إلى جيش العدو الصهيوني إن أرادوا كما مر علي في أحد الأخبار وذلك يعني أنه لم يبقَ إلا الإسلام الدين الوحيد الذي متماسك في موقفه من القضايا الكبرى وإن شاء يبقَ عصياً على الاختراق كما وعد الله تعالى