)اعلان انسحاب من تيار الأمة)
هذا بلاغ للناس ولينذروا به
الدكتورالشيخ نادراسعد بيوض التميمي ومحمد اسعد بيوض التميمي يعلنان إنسحابهما من تيار الأمة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله امام المجاهدين والغر المحجلين
(( رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِين))
نحن الدكتور نادر اسعد بيوض التميمي ومحمد اسعد بيوض التميمي نعلن انسحابنا من((تيار الأمة))ولم يعد لنا فيه اي علاقة وغير مسؤولين عن اي موقف أو تصرف قد يصدربإسم هذا التيار أو عن الذين يحسبون أنفسهم عليه ومن لحظة صدور هذا الإعلان بتاريخ 8 \جماد الآولى \ 1434 الموافق يوم الأربعاء ء 20\3\2013 ولقد قررنا الإنسحاب بعد ان تبين لنا أننا نسير في طريق خاطيء وفيه عوج عن كتاب الله وسنة رسوله المرجعية التي على اساسها قبلنا ان نكون جزءاً من هذا التيار ونصرة لدين الله,وعندما تبين لنا أن هذا الطريق بدأ يلفه الضباب والغموض والريبة والشكوك وعدم الوضوح نتيجة استفراد((امينه العام))بالقرار وتصرفاته الغامضة,والتي من أخطرها سفراته المكوكية المنفردة للخارج التي لا تتوقف والتي دائما تأتي على عجل ويخبرنا أحيانا بالهاتف وهو مغادر في المطار قائلا انا الأن في المطار واضطررت ان اسافر لأمر ضروري ,وعندما يعود ونسأله لماذا سافر وماذا عمل ومع من التقى وما الامرالذي اضطره الى ان يسافر من أجله كان يتهرب من الإجابة بالتدليس والإدعاءات الكاذبة والتحايل واخلاف المواعيد حتى أصبحت تلك التصرفات ديدنه وهي من علامات النفاق والعياذ بالله ويجيبنا أحيانا بفهلوة وتذاكي واستخفاف بنا وبعقولنا مطمئننا بقوله لنا بأن الامور طيبة وعلى خير واننا انجزنا الكثير وصرنا رقم واحد في العالم وان الشباب يسلمون عليكم والله أعلم من هم هؤلاء الشباب وعندما كنا نلح عليه ان يوضيح الأمور وان يكون هناك مؤسسة في العمل ويجب ان يطلعنا على كل كبيرة وصغيرة يجيبنا بأنه سيوضح لنا جميع الآمور والقضايا الغامضة في الوقت المناسب ويتحايل بقوله ان كل شخص في التيار له دور وعليه ان يحفظ دوره فقط ولا يجوز ان يعرف شيئا إلا بقدر ما يسمح به دوره كما يحصل في المسرحيات وهو ارادها فعلا مسرحية هو مخرجها والباقي ممثلون للأدوار,فهو اراد لنا ان نقوم بدور الواجهة ليسوق نفسه عند بعض المخلصين من ابناء الأمة الذين يحسنون الظن بنا ومنهم القائمين على(مؤتمرالأمة)والذي لا زلنا نعتبر انفسنا جزء منه ولم ننسحب منه وتبين ايضا أن((الامين العام هذا))يتخذ من اطار(مؤتمر الأمة)غطاءا ولحافا لإستغلاله في تحقيق اهدافه الشخصية الغامضة لذلك كان يجهض اية محاولة لتشكيل((قيادة هيكلية مؤسسية للتيار))لإن المؤسسية ستكون عائقا في وجه تحقيق اهداف مشروعه الشخصي المريب,فنتيجة لهذه التسويفات والتهرب من الأجابة والتوضيح ازداد الغموض حتى اصبح مريبا وتكاثف الضباب حتى اصبح غيوما ملبدة والرؤيا اصبحت معدومة ومعالم الطريق غير واضحة نهائيا الى اين تؤدي والأمرغيرمحتمل والهواجس والمخاوف والتحسبات والشكوك والظنون تسيطرعلى عقولنا مما جعلها ترتقي الى درجة اليقين بأن هنالك امر مريبا يجري في الخفاء ومن وراء ظهورنا وانه لايوجد صدق ولا إخلاص في العمل واننا قد نقع في الهاوية والكارثة ونتحمل مسؤولية مصيبة تجلب لنا الأثم والخزي والعار قد تقع على رؤوسنا ونحن لا ندري عنها قبل وقوعها شيئا,وعندما وصلنا الى هذه القناعة كان لا بد من التوقف ومراجعة النفس بكل جُرئةوإتخاذ موقف وقرار وألا نكون سذجا أو اغبياء أو شركاء مع سبق الأصرار وبسوء نية في لعبة خطرة غامضة قد يكون لها انعكسات خطيرة على على العمل الإسلامي الذي يتبنى الجهاد طريقا وفق الكتاب والسنة والتوحيد الخالص لله رب العالمين وخصوصا في هذه الظروف التي تندلع فيها أعظم ثورة في بلاد الشام(الثورة السورية المباركة)مما سيكسبنا غضب الله اولا والعياذ بالله ثم يفقدنا مصداقيتنا عند الناس التي بنيناها بصدقنا مع الله وبتجارتنا معه,فتاريخنا في حمل راية التوحيد الموصول بتاريخ والدنا رحمه الله الذي نعتز ونفتخر به يشهد على ذلك فوالله لو وضعوا القمر في يميننا والشمس في شمالنا ما تخلينا عنه ولا تاجرنا به ولا وزناه بمال الدنيا ومتاعها ولا يمكن ان نسمح ان يسيء لهذا التاريخ احد من الناس مهما كان ولا ان ستغفلنا ويستغلنا ويتخذنا مطية لأغراض ونوايا شخصية الله اعلم بها,لذلك ومن منطلق الصدق مع الله وليس من اي منطلق اخر قررنا النجاة بانفسنا والأبتعاد عن هذا الطريق المريب المرصوف بالأوهام والسراب والخداع والتضليل والغموض الشد يد والتدليس وننصح كل من يهمه الأمر من المسلمين أن يكونوا على حذر من التعامل مع هذا الشخص,فنحن عندما انضممنا الى هذا التيار انضممنا اليه بنية صادقة ومخلصة مع الله وعاقدين النية على مرضاته ونصرة دينه وان لا مرجعية له الا الكتاب والسنة واخذنا نبشر به في كل مكان وعلى الفضائيات وفي جميع وسائل الإعلام بإعتباره (مشروع الأمة)يهدف الى نهوضها وإقامة حكم الله في الارض وبإعتباره جزءاً من اطار اوسع واشمل وهو اطار((مؤتمر الأمة))وتشهد على ذلك ايضا جميع المؤتمرات التي عقدت بإسم ((مؤتمر الأمة))الذي يتكون من الكثيرين من المخلصين من ابناء الامة في مشارق الارض ومغاربها حيث كنا بفضل الله من الناشطين والفاعلين فيها بل كنا نعطيها زخما وحيوية وكنا نتفاعل ونتحدث في هذه المؤتمرات بإسم(تيار الأمة)بنية صادقة ومخلصة لله لذلك كان التجاوب معنا قويا وكان الأمين العام يُجير كل ذلك من وراء ظهورنا لصالح مشروعه الشخصي . فبناءا على ما تقدم فقد قررنا الانسحاب من هذا التيار ومن نفس الباب الذي دخلنا منه وهو باب الصدق مع الله ومن يصدق مع الله يصدق مع نفسه وأمته معاهدين الله ثم امتناان نبقى على طريق الحق والجهاد ونصرة دين الله وعلى ثغر من ثغور الإسلام العظيم جنودا من جنوده كما كنا قبل( تيار الأمة)عاملين مع كل الأخيار والأبرار الصادقين المخلصين الموحدين لله رب العالمين توحيدا خالصا من ابناء الامة في مشارق الآرض ومغاربها من الذين يريدون حرث الاخرة ويريدون نصرة هذا الدين,فهذه سبيلنا وهذه حياتنا وهذه رسالتنا في هذه الدنيا الفانية حتى نلقى الله ونحن على العهد معه لا نغيرولا نبدل وكتاب الله وسنة نبيه حجة علينا . ونشهد الله اننا لم نقل الا الحق ولم نفتر والله إنما اردنا ان نبريء ذمتنا امام الله اولا ثم امام الناس الذين فيظنون بنا خيرا وكثيرُ ما هم ومن باب النصيحة لمن يهمهم الأمرمن المسلمين ليأخذوا حذرهم من هذا الشخص وخصوصا العاملين على ساحة الجهاد في الثورة السورية المباركة حيث يعمل على استغلال هذه الثورة لصالح مشروعه الشخصي المريب,فالحذر الحذر يا عباد الله وهذا غيض من فيض,فأذا اضطرننا ان نقول أكثر من ذلك فسنقول لا نخشى في الله لومة لائم وهناك عشرات الشباب من المنسحبين معنا عندهم استعداد ان يقولوا أكثر من ذلك ولكل حادث حديث اللهم انا قد بلغنا اللهم فاشهد
اللهم ارزقنا الصدق والإخلاص
((ربنا لا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت التواب))
الدكتور الشيخ نادر اسعد بيوض التميمي