تفسير:إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّئات

[أبو فراس]

شرح الآية 114من سورة هود:

وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ
قيل أن أحدا أتى الرسول (صلعم) يبث ذنبه من انه أصاب امرأة منها كل شيئ إلا الجماع فماذا يفعل؟
فنصحه الرسول بأن الحسنات تذهب السيئات:
النص:

قوله : ( وزلفا من الليل ) أي : ساعاته واحدتها زلفة . وقرأ أبو جعفر " زلفا " بضم اللام .

( إن الحسنات يذهبن السيئات ) يعني : إن الصلوات الخمس يذهبن الخطيئات .

روي أنها نزلت في أبي اليسر قال : أتتني امرأة تبتاع تمرا ، فقلت لها : إن في البيت تمرا أطيب منه : فدخلت معي البيت ، فأهويت إليها فقبلتها ، فأتيت أبا بكر رضي الله عنه فذكرت ذلك له فقال : استر على نفسك وتب ، فأتيت عمر رضي الله عنه فذكرت ذلك له ، فقال : استر على نفسك وتب ، فلم أصبر ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فقال : " أخلفت غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا؟ حتى ظن أنه من أهل النار ، فأطرق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أوحى الله إليه : ( وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ) الآية ، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألهذا خاصة أم للناس عامة ؟ قال : " بل للناس عامة " . [ ص: 205 ]
المصدر:
البغوي:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=51&ID=750

[عبد الرحيم محمود]

وفي صحيح البخاري : إن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله : إني أصبت حدا من حدود الله - ولم يذكره - فأقم علي كتاب الله ، فسكت النبي صلى الله عليه وسلم ، فأقيمت الصلاة للعصر ، ولما أراد النبي الخروج أوقفه الرجل وقال كما قال أولا ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ألست صليت معنا ؟ قال : بلى يا رسول الله ، قال : فإن الله قد غفر حدك أو غفر ذنبك .

[ريمه الخاني]

صدق رسول الله
وهل يتعارض هذا مع الآية:
قوله تعالى : الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ظاهر هذه الآية الكريمة أن كل زانية وكل زان يجب جلد كل واحد منهما مائة جلدة ; لأن الألف واللام في قوله : الزانية والزاني ، إن قلنا : إنهما موصول وصلتهما الوصف الذي هو اسم الفاعل الذي هو الزانية والزاني ، فالموصولات من صيغ العموم .
الشرح:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=1548&idto=1578&bk_no=64&ID =1266


لكن دليل الأربعة لم نره و لم يظهر فهل هذا يفتح باب الستر والغفران؟؟؟
و هل هذا يفتح الباب للمرء أن يفعلها بإرادته؟

[عبد الرحيم محمود]

الحديث في آخر حياة النبي قال:إن هذه قاذورات فمن ألم منها بشيء فليستر على نفسه وليتب وليستغفر الله

[ريمه الخاني]

لكن سؤالي هو هل هذا يحمي من يقبل عليها بإرادته؟

[عبد الرحيم محمود]

كل أمتي معافى إلا المجاهرون والرجم منسوخ بآية النور,نهى النبي أن يطرق الرجل بيته ليلا إلا أن يرسل لزوجته يخبرها بمجيئه,فخالف رجلان فطرقا بيتيهما فلقي كل واحد مع امرأته رجلا,يعني الستر افضل من الفضيحة ونتيجة الفضيحة اخطر من الزنا...
لان الفضيحة تسبب تمزق المجتمع...
سال أبا ذر النبي :أيزني المؤمن؟....قال نعم قال ابا ذر أيسرق المؤمن قال نعم..
قال أيكذب المؤمن قال لا..
من ستر على امرأة فكأنما أحيا موؤودة..

[ريمه الخاني]

حسب قولك أستاذ عبد الرحيم ما عاد للزنى ضوابط..هذا أولا...
وكلمة "فضيحة" تختصر قضية الحرمة بجلاء.
هذا فضلا عن الحمة من تحريمها وهو اختلاط الأنساب...
وحسبنا الله ونعم الوكيل فالحرام بين والحلال يبن وبلا بحث عن الحكمة يبقى التسليم هو زاد المؤمن الحقيقي فالله أدرى بصالحنا.
ودمتم سالمين.

[ريمه الخاني]

موضوع مشابه عبر البيبيسي:
http://www.bbc.co.uk/arabic/interact...ab_world.shtml