دوى الرصاص
فتراه ممشوقاً بلونِ الدمَّ
محمولاً على الأكتافِ
يمشي في رحابِ العمرِ، بلله المطرْ
وتراه يطعمُ لحمهُ الطلقاتِ،
يسقي بالدماءِ الأرضَ، يرفلُ بالثمرْ
وتراه مجدولاً بظهرِ الغيبِ
ضم إلى الضلوع الشمس، فوق النطعِ
تحتَ مشانقِ الجلادِ، في الأصفادِ متقدَ الشررْ
وتراهُ أنغاماً على قيثارةٍ،
يشدو، فينتفضُ الحجرْ
هذا هو الأملُ الفلسطينيُّ يطلعُ من شقوقِ الأرضِ
ينزلُ من سماءِ الشوقِ
تسكنه فلسطينُ تهدولَ كالشجر
قصيدة رائعة دكتور فايز , وتنقل إلى القسم الشعري , تحياتي