قلت لي يوما
قلتَ لي يوما أني
عالمكَ الخاص
حينها ودون أي مقدمات قلتَ لي
معكِ تصفو الحياة
تطفو الضحكة على شفتاي
أرى النجوم لآلئ تنير دربي معك
في عينيكِ أرى بوحا مكتوما
لا أريد أن أسمعه
أراه حروفا منظومة في معلقات
لون شعرك كهدوء الليل المضاء
بنور القمر
معك أسمع أغاني حالمة
في أنفاسك متناغمة كمعزوفات
أين غاب هذا الإحساس؟
هل اختفى قمر دنياك؟
أم أن بحور عيني أصابها موج عات
كسّر قصور الأمان
وحروف كلماتي أصابها وابل
فمحاها النسيان