صفحة مفيدة في م/ع

[خشان محمد خشان]

صفحة مفيدة في م/ع
http://www.arweqat-adb.com/vb/showthread.php?t=2709

[web]http://www.arweqat-adb.com/vb/showthread.php?t=2709[/web]

[ريمه الخاني]

بعد وضع الرابط من الفرسان افضل ان نتبعه بتوثيق ماورد في الرابط الاول :
http://www.omferas.com/vb/showthread.php?12735-التعريف-بـ-م-ع-من-جديد&p=125275#post125275

*****************



الأخت الأستاذة مريم هذه صفحتك إضافة إلى إمكان مشاركتك في المواضيع الأخرى

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أستاذنا الكريم : لك شكر و امتنان لا حد له

و إن شاء الله أدرج حلول التمارين:


ملاحظة: كتابة التفاصيل تدوخني لهذا كتبت الإجابات كما وردت من الجهاز العصبي

سَقَتْ=سَ قَ تْ =1 1 0
بِغَمَامِهَا=بِ غَ مَ ا مِ هَ ا =1 1 1 0 1 1 0
الأَرْضَ=اَ لْ أَ رْ ضَ= 1 0 1 0 1



أربعة مقاطع كل منها =2

إِنْ=1 0 =2
بَلْ=1 0 =2
هَلْ=1 0 =2
لا=لَ ا =1 0 =2

أربعة مقاطع كل منها=3

بَكَى=1 1 0 =3
نَعَمْ=1 1 0 =3
رَوَى=1 1 0 =3
َهوَى =1 1 0 = 3



مُجَالِسَةٌ =1 1 0 1 1 1 0 =3 1 3

بِمُسَاعَدَتِنَا =1 1 1 0 1 1 1 1 0 =1 3 1 1 3

مُتَأَرْجِحَةٌ =1 1 1 0 1 1 1 0=1 3 1 3




أَلْقَى أَمَلاً = 1 0 1 0 1 1 1 0=4 1 3

إِنْ جَاءَتْنِي =1 0 1 0 1 0 1 0 =8

مِنْ ثَغْرٍ بَسْمَتُهَا =1 0 1 0 1 0 1 0 1 1 1 0 = 8 1 3





1 - إذا ما الدّيار استصْرخت بدرت لها --- كرائِمُ منّا بالقَنَا تَتَنَقّبُ

= 3 2 3 4 3 1 3 3 *****3 1 3 4 3 1 3 3


2 - ناحت مطوَّقَةٌ بباب الطّاق ِ--- فجَرتْ سوابِقُ دمْعِيَ المُهَراقِ

=4 3 1 3 3 6 *****1 3 3 1 3 3 6


3 - ما كُلُّ ما يتمنّى المرؤُ يدركُهُ --- تجري الرياحُ بما لا تشتهي السّفُنُ

=4 3 1 3 4 3 1 3 ****4 3 1 3 4 3 1 3


4 - ولا اختلفت وجوهٌ عن وجوهٍ --- ولا الضادُ الفصيح ولا الكِتابُ

=3 1 3 3 4 3 2 ******3 4 3 1 3 3 2


5 - كَبِدي تَفتَّتَ فارتجلْتُ قصيدي--- خصمُ العلاوةِ آلةُ التشريدِ

=1 3 3 1 3 3 1 3 2*******4 3 1 3 3 6


6 - في أرضِ أندَلُسٍ تلتذُّ نعماءُ---ولا تفارقُ فيها القلبَ سرّاءُ

=4 3 1 3 4 3 4 ****3 3 1 3 4 3 4


7 - لقدْ خَلَعَتْ ليلاً علينا يدُ الهوى--- رداءَ عناقٍ مزَّقتْهُ يدُ الفجْرِ

=3 1 3 4 3 2 3 3 *******3 1 3 4 3 1 3 4


8 - بُعِثَت كأَجملِ كاعبٍ ونُضارُها--- أزرى بما قد كان من بُهْتانِ

=1 3 3 1 3 3 1 3 3 ******4 3 4 3 6


9 - شعري أكرِّمُهُ وأعرف قدرهُ--- وأرى له ما لا ترى النّكراتُ

=4 3 1 3 3 1 3 3 *****1 3 3 4 3 1 3 2


10 - السيف أصدقُ إنباءً من الكُتُبِ--- في حدِّه الحدُّ بين الجِدِّ واللعبِ

=4 3 1 3 4 3 1 3 ***** 4 3 2 3 4 3 1 3



أولا:

تَـــــراهـــــا عُـــيــــونــــي كَـــــــــــورْدٍ تَـــجَــــلَّــــىتَنَدَّتْ على ضوءِ شمسِ الصّباحِ

ثانيا:

يــا أخــي لا تَـسَـلْ عــنْ قــوافٍ بِـهـابعضُ حرفٍ بكى ظلمَ أصحابِها

ثالثا:

منْ قالَ إنِّي أَهوى قلوبًاحِقْدٌ بِها قدْ أَفْنَـى شُعوبًـا

رابعا:

سـمـعًــا يـــــا أســتـــاذي إنِّـــــيعصفورٌ يَلقى الأغصانَ

فـــي أرقـــامٍ أَنـســى نَـفـســيقــدْ صِــرْتُ الآنَ الولـهـانَ

و لكم أستاذنا الكريم أجمل باقات التقدير و الامتنان و الاحترام

تلميذتك: مريم هريمي

*******

الأخت الأستاذة الشاعرة الكريمة مريم الزهراء

ما شاء الله تبارك الله.

سعادتي كبيرة بإتقانك التام وبدقة عالية لدروس مبادئ الرقمي . أسعدك الله وأهنئك.
ويترتب على هذا :

1- رجائي أن تتكرمي باعتبار نفسك أستاذة لدروس مبادئ الرقمي تشاركين في التصحيح للمشاركين الجدد
2- حثي على أخذ تقدمك بعين الاعتبار في الوصول للسرعة المناسبة في طرح الدروس.
3- ولكي أصل إلى توازن في ذلك سأستمر في طرح الدروس على المستويين الأساسي الذي يتناول البناء المتراكم التدريجي في عروض الإيقاعين والمجموعات والأوزان وسيكون تصنيفه ( أ ، ب ، ج ) وهو موجه للمبتدئين في الرقمي . والمتقدم والذي يشمل التطبيقات الأخرى والتي تتعامل مع تطبيقات أخرى وهي مخصصة لمن ينهي مبادئ الرقمي ويجد في نفسه الرغبة في ذلك والقدرة عليه.
ولحين الشروع في ذلك أهديك الرابط:

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=76

آملا أن تجديه مفيدا في فتح جديد أمام الرقمي.

يرعاك الله.

يتبع

[ريمه الخاني]

حاولت دراسة ال (م/ع)

و هنا تطبيق للقاعدة الحسابية

على قصيدة أخي

الشاعر الدكتور عمر جلال الدين هزاع


لكل عصر ناسه



أما الدراسة و التحليل حسب صعود و نزول القيمة (م/ع)

و علاقتها بالمفردات و التراكيب و تأثيرها على الحالة النفسية

فأعود إليه إن شاء الله فيما بعد.


و أتمنى أن أكون قد استوعبت الطريقة


اللون الأحمر للقيمة م/ع الخاصة بالبيت الشعري




عَصْرٌ يَنُوسُ بِذُلِّهِ نُوَّاسُهُ = 1
وَ تَضِجُّ مِنْ كَلِمَاتِهِ قِرطَاسُهُ =0.7 ****** 1.1

يَرتَجُّ أَهلُ الحِلْمِ فِي مِيزَانِهِ = 1.2
- جَهلًا - وَ يَعتَمِدُ الضَّلالَ قِيَاسُهُ = 1.3 ****** 1.3


وَ تَبُثُّ كُلُّ رَذِيلَةٍ أَرزَاءَها = 1.3
لِيَمُوتَ - فِي كَبِدِ الصُّمُودِ - حَمَاسُهُ = 0.2 ****** 0.6


عَافَ الحَضَارَةَ عِندَمَا أَعيَى بِهِ = 0.6
- وَ الكُلُّ سَاعٍ لِلعُلا - إِفْلاسُهُ = 1.2 ****** 0.9


فَإِذَا الجِنَانُ تَزَهَّرَتْ فِي أَرضِهِمْ = 2.5
مَارَتِ بِشِيحِ النَّائِبَاتِ غِرَاسُهُ = 0.3 ****** 0.9


يَشقَى بِهِ شَعْبٌ وَ يَظْلِمُ حَاكِمٌ = 1.7
وَ يَنَامُ - مِلْءَ عُيُونِهِمْ - حُرَّاسُهُ = 0.7 ****** 1.1


وَ لَهُ تُعَتَّقُ فِي الدِّنَانِ سُلافَةٌ = 1
لِيَطِيبَ فِي حِضْنِ الإِمَاءِ نُعَاسُهُ = 0.4 ****** 0.6


نَعْشٌ يَرُوحُ وَ آخَرٌ يُؤتَى بِهِ = 1
وَ الثَّائِرُونَ تَضُمُّهُمْ أَرمَاسُهُ = 1 ****** 1


فَإِذا " كُلَيبُ " القَومِ عَزَّ لِوَاؤُهُ = 1.3
أَردَاهُ - طَعْنَ خَسَاسَةٍ - " جَسَّاسُهُ " = 1 ****** 1.1


سِيْقَ الأُبَاةُ إِلَى المَشَانِقِ - عُنْوَةً - = 1.3
لِتَحُزَّ نَحْرَ نِضَالِهِمْ أَمْرَاسُهُ = 1.3 ****** 1.3


وَ اشْتَدَّ طَاغِيَةُ القَرَارِ بِحُكْمِهِ = 1.3
وَ خَبَا بِدَيجُورِ الخَنَا نِبْرَاسُهُ = 0.6 ****** 0.9


رَهْنَ البَلاطِ حُشُودُهُ وَ رِجَالُهُ = 0.4
وَ مُنَفِّذُونَ لِمَا يُفَكِّرُ رَاسُهُ = 0.5 ****** 0.4


وَ مُصَدِّقُونَ لِمَا يُفَتِّقُ فِكْرُهُ = 1
وَ مُرَدِّدُونَ لِمَا تَلا شَمَّاسُهُ = 0.4 ****** 0.6


وَ مُصَفِّقُونَ لِقَولِهِ بِأَكُفِّهِمْ = 2
لَو دَاعَبَتْ أَسْدَاسَهُمْ أَخْمَاسُهُ = 1.2 ****** 1.5


أَغْرَوهُ , ظَنَّ الوَحْيَ أَيَّدَ مُلْكَهُ = 7
وَ بِأَنَّ عَمَّهُ - جَاهِلًا - عَبَّاسُهُ = 1.3 ****** 2.7


وَ الجَيشُ مُنْقَادٌ - وَ يَا أَسَفِي - لَهُ = 1
وَ بِرَسْمِ هَزَّةِ صَولَجَانٍ بَاسُهُ = 1.3 ****** 1.1


وَ طِبَاقُهُمْ فِي الذَّبْحِ - مِنَّا - لَمْ يَزَلْ = 3
طَوعًا لِمَا - فِي القَتْلِ - رَصَّ جِنَاسُهُ = 1.6 ****** 2.2


وَ كَأَنَّنَا أَبْنَاءُ بَغْيٍ يَنْبَغِي = 1.6
أَلَّا يُقَصِّرَ فِي حَشَانَا فَاسُهُ = 0.3 ****** 0.8


بِتْنَا لَهُ رُعْبًا يُؤَرِّقُ لَيلَهُ = 1.6
كَابُوسَ هَمٍّ سَاقَهُ وُسْوَاسُهُ = 0.5 ****** 0.9


وَ وِلَادَةً مِنْ رِحْمِ غَضْبَةِ أُمَّةٍ = 6
نَفَثَ الدِّمَاءَ عَلَى يَدَيِهِ نَفَاسُهُ = 0.2 ****** 1.2


فَانْقَضَّ يَنْفُطُهُ التَّمَادِي مُلْقِيًا = 3
بِشُوَاظِ نَارٍ شَبَّ فِيهِ نُحَاسُهُ = 0.4 ****** 1.1


وَ سَرَى بِشِدْقِ المَوتِ - سَورَةَ حَاقِدٍ - = 2.5
- لِيَلُوكَنَا - قَدْ سُنِّنَتْ أَضْرَاسُهُ = 1 ****** 1.5


وَ عَلَيهُ دِرْعُ الثَّأرِ - لَيتَ يَمِينَهُ = 2.5
شُلَّتْ - وَ غَاضِبَةُ العِقَابِ لِبَاسُهُ = 0.7 ****** 1.3


حَجَّاجُ قَطْفٍ , وَ الرُّؤُوسُ رُؤُوسُنَا = 1
مَا طَابَ قَطْفٌ مُجْرِمٌ خَلَّاسُهُ = 1.2 ****** 0.9


نَحنُ الأسَارَى فِي سُجُونِ أَمِيرِنَا = 0.3
وَ رَقِيقُ حُكْمٍ سَاسَهُ نَخَّاسُهُ = 0.6 ****** 0.4


فَاسْمَعْ مِن التَّهْدِيدِ صَرْخَةً ثَائِرٍ = 2.5
دَوَّتْ بِها - مِلْءَ الفَضَا - أَجْرَاسُهُ = 1.2 ****** 1.7


أَثَرٌ عَلَى رَمْلِ المَهَانَةِ بَأسُنَا = 1.3
وَ وَدِدْتَ أَنَّكَ - بِالخُطَى - دِرَّاسُهُ = 1.3 ****** 1.3


إِيهٍ , سَطَوتَ وَ مَا حَكَمْتَ وَ لَمْ تَكُنْ = 2.5
إِلَّا كَوَغْدٍ غَرَّهُ إِحْسَاسُهُ = 1.2 ****** 1.7


أَو رَامِيًا بِالنَّبْلِ حُرْمَةَ أَهْلِهِ = 3
وَ تَحَطَّمَتْ - نَحْوَ العِدَا - أَقْوَاسُهُ = 1.6 ****** 2.2

مَا كُنْتَ لَيثَ الشَّعْبِ , كَي تَحْمِي الحِمَى = 3.5
بَلْ , أَنْتَ - يَا رَجْعَ الصَّدَى - دِرْبَاسُهُ = 1.2 ****** 2


نَحِّ الطَّرِيقَ وَ لا تَغَرُّكَ عُصْبَةٌ = 2.5
وَ اهْرُبْ فَشَعبُكَ , زَمْجَرَتْ أَنفَاسُهُ = 3 ****** 2.7


فَسَنَكْتُبُ التَّارِيخَ سِفْرَ بُطُولَةٍ = 1.3
فَلِكُلِّ عَصْرٍ - فِي البُطُولَةِ - نَاسُهُ = 1.3 ****** 1.3

أتعبتك أستاذي الكريم خشان خشان

فأرجو المعذرة

لك كل الشكر و التقدير و الاحترام

الأخت الأستاذة الأميرة مريم الزهراء
ما شاء الله، لم تتعبيني بل إن رؤيتي لسرعة إثمار الرقمي لديك ما يشيع في نفسي السرور.

أرجو قبل أن تتناولي دلالة المؤشرات في هذه القصيدة التي ( تتناول شأنا عاما ) أن تتكرمي يتناول بضعة أبيات للأخ الشاعر د. عمر هزاع ولكن من قصيدة تتناول (شأنا خاصا به - غزل مثلا ) فإنما بالمقارنة تتضح أهمية م/ع .

يرعاك الله

هذه مؤشرات (م/ع) لقصيدة

مولاة قلبي

للشاعر الدكتور عمر جلال الدين هزاع

مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا 1.7
فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا 1.7 ******1.7


وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها 1.3
صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا 1 ******1.1


لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها 0.7
غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا 1 ****** 0.9


مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي 1.7
خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا 3 ****** 2.2


فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي 2.5
وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا 1 ******1.5


فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ 2.5
لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا 3 ****** 2.7


لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها 1.3
عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا 1.7 ****** 1.5


فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً 2.5
أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا 1 ****** 1.5


قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي 6
فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى 1 ****** 2


وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها 0.7
أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا 1.7 ******1.1


أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي 2.5
أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا 1.7 ****** 2


حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً 1.3
مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا 3 ****** 2


فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي 1.3
يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا 1 ****** 1.1


أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي 1.3
أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا 0.6 ******0.9


يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ 6
ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا 3 ******4


زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا 1.3
يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا 0.6 ******0.9


هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ 0.4
تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا 1 ******0.7


وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها 2.5
قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا 1.7 ******2


وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي 1.7
وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى 3 ******2.2


لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ 6
رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى 0.3 ****** 1.1


مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها 1.3
إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا 1 ******1.1


لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي 0.7
كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا 3 ******1.5


كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً 6
صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا 1.7 ******2.7


حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا 0.7
أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا 1 ******0.9


أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً 2.5
أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا 3 ****** 2.7


لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي 1
هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا 3 ******1.7


وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها 0.7
حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا 1 ******0.9


أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا 1.3
لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى 1.7 ******1.5


فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها 1
وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا 1.3 ******1.2


إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ 1.3
فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا 1 ******1.1


مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ 0.6
يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا 1 ******0.9


لَا قُرْبَ قَدْ يَشْفِيْ شكَايَاتِي 0.6
لَا سِرَّ , لَا إِفْصَاحَ , لَا بُعْدَا 0.6 ******0.6


مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا 1.3
وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا 1.7 ******1.5


لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي 2.5
لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا 3 ******2.7


إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ 0.4
صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا 1 ******0.7


عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها 0.7
كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا 3 ****** 1.8


مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي 1.3
نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا 0.6 ******0.9

**********

أستاذي الكريم


هاهي مؤشرات الأبيات لقصيدة تعالج موضوعا ذاتيا

متلهفة لما سيأتي

فزيدونا من فضلكم في كيفية المقارنة


ولكم كل الشكر و التقدير.

أستاذتي الكريمة
أولا أهنئ كل من يهتم بالعروض الرقمي بك وأتوقع أن تكوني بحول الله رائدة فيه بل وأن تنفتح على يديك أبواب جديدة لم تسبقي إليها. فهذا ما يبشر به اهتمامك وتركيزك وسرعة تحصيلك.

إن ما قمت به يشكل قاعدة لحوار تفصيلي طويل جدا، كما يمكنك أن تري ذلك من مواضيع الرابط:

مؤشر م/ع مظنة صحة بنجاحه في عديد من التطبيقات ، ولا أزعم أنه مطلق الصلاحية، وهي نسبي وليس مطلقا على الأغلب وإن كنت أتبين ملامح أن الخطاب الإخباري التقريري المحايد يكون مؤشره قريبا من الرقم 1 وأما فيما عدا ذلك فينبغي أن ينظر إلى نسبيته بمقارنات سواء بين شطر وآخر أو بيت وآخر أو مجموعة أبيات ومجموعة أخرى أو قصيدة وأخرى يجمع بينهما جامع ما من موضوع أو وزن أو شاعر أو ما سوى ذلك.
ولا يعني ذلك أن دلالة المؤشر تقتصر على الشعر دون النثر. فيمكن النظر على ضوئه إلى كلام المتكلم في حوار ما أو خطبة ما.
وما يحوزه مقياس م/ع متأثر بتوتر المتكلم فرحا أو ترحا مثلما حركية ما يتناوله من وصف وما يجري مجرى ذلك من مضامين الكلام التي على المحلل أن يبحث عنها في ثنايا الكلام. كما أنه يعود إلى عبقرية اللغة العربية التي تتضمن بعض صيغها دلالة معنى إضافي من صيغ ( فعّل ) أو جزم الفعل في حال الجملة الشرطية التي لا تخلو من مضمون ما

مما يخطر ببالي الآن مما يمكننا تناوله بمؤشر م/ع يمكن أن تستعمل في التناول النسبي لما يلي
1- مقارنة شطر بشطر ( مؤشر الاختلاج) :
ومما جاء بهذا الصدد :
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=1071

إنـي إمـرأة صيفيـة ْ .... أنفاسـي نـار وبخـور
2* 2* 1 3* 2* 2* 2*...2* 2 2 2 2* 1 3 ه
الصدر =6/0=12 اصطلاحا...العجز= 3/4= 0.8.......البيت 9/4=2.3

هنا بيت يدعو كثيرا للتأمل فالشطران في سياق واحد، وقيمتا مؤشريهما متباينتان.
الصدر = 12.0 والعجز 0.8 فكيف نفسر ذلك ؟
مؤشر الصدر / مؤشر العجز ( مؤشر اختلاج البيت ) = 12/0.8 = 15
في الصدر شهقة بل صرخة ( إني امرأة صيفية ) تعبير عن تأجج مشاعر وهذه الصرخة أشبه بنداء صاخب. وكل ذلك متناسب مع المعنى والمؤشر. فما الذي جعل المؤشر ينخفض بهذا الشكل الفجائي؟
إن الاختلاف الكبير بين مؤشري ذات البيت في الأغلب يشير إلى اختلاج في المشاعر، فكيف نفسر هذا الاختلاج هنا؟
كأني بالشاعرة – بلا وعي على الأغلب - قد تخيلت استجابة ما لصرختها. فانتقلت إلى حميمية جو الاستجابة، هذه الحميمية التي أحالت نار أنفاسها إلى دفء معتدل كاف لبعث رائحة البخور، فكأن صورة اللقاء قد انعكست على مشاعر الشاعرة فأراحت أعصابها وانشرحت بذلك نفسها. فقل المؤشر.
على أن الذي يسترعي الانتباه هنا هو هذه السرعة في الانتقال من حال إلى حال سرعة في تغير الحالة النفسية لم ينجح اللفظ في التجاوب معها كليا إذ رغم الأنفاس والبخور بقيت جذوة نار الصيف حاضرة

فلنر قول الشاعر في مطلعي رديه:

ولانى رجل شتوىّ ...... فالعشق يذوب بأمطارى
1 3* 2 1 3* 2* 2* 2* ....2* 2* 1 3 1 3* 2 2
الصدر =5/1=5.0... العجز =3/3=1.0 .....البيت = 8/4=2.0


هنا تجاوب أو صدى لبيت الشاعرة ولكن بقدر من الحدة أقل سواء في ارتفاع مؤشر الصدر5.0 وهو مؤشر عال كذلك، وفي مؤشر اختلاج البيت وهو النسبة بين مؤشري الشطرين 5/1=5.0
وهذا يبدو منطقيا إذ تبدو المبادرة أقوى من الاستجابه .
ولانـى رجـل شتوىّ ........... تتساقـط حبـا أمطـارى
1 3* 2 1 3* 2* 2* 2*....1 3 1 3* 2* 2* 2 2
الصدر = 5/1=5.0........العجز = 3/3= 1.0........البيت = 8/4=2.0


رغم اختلاف النص عن المطلع الأول إلا أن المؤشرات كما هي، الأمر الذي يؤيد التحليل السابق المتعلق بالشاعر في المطلعين.
ويجدر هنا ملاحظة تقارب مؤشرات المطالع في المقطوعات جميعا 2.5-2.0-2.0


2- مقارنة بيت ببيت
3- مقارنة مجموعة أبيات من قصيدة مع مجموعة أبيات أخرى من ذات القصيدة
4- مقارنة شاعر بشاعر في ذات الموضوع
5- التناهي كما في الرابط:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=528

6- معرفة تركيز الشاعر وهدفه أحيانا
http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=490

وليس أمامي من الوقت ما يتسع لأكثر من هذا التمهيد – وأنا أتجهز للسفر -سوى ما يلي مما سبق وحضرته، وكلي أمل أن يكون فيما تقدم ومواضيع الرابط :
http://www.arood.com/vb/forumdisplay.php?f=59

ما يكفي لمن يرغب في الدرس والاستقصاء والمتابعة لتناول م/ع في هاتين القصيدتين لا سيما أن الأخت الأستاذة الأميرة مريم الزهراء قد كفتنا احتساب قيم المؤشرات وأملي أن تتولى ومن الآن متابعة هذا الموضوع مشكورة

نحاول أن نأخذ أعلى وأقل خمسة مؤشرات في كل منهما :

القصيدة الأولى (العامة )
أ‌- أعلى خمسة مؤشرات = 7 – 6 – 3.5 -3.0 -2.5 مجموعها = 22 بمعدل = 22/5=4.4

أَغْرَوهُ , ظَنَّ الوَحْيَ أَيَّدَ مُلْكَهُ = 7
وَ وِلَادَةً مِنْ رِحْمِ غَضْبَةِ أُمَّةٍ = 6
أَو رَامِيًا بِالنَّبْلِ حُرْمَةَ أَهْلِهِ = 3
مَا كُنْتَ لَيثَ الشَّعْبِ , كَي تَحْمِي الحِمَى = 3.5
إِيهٍ , سَطَوتَ وَ مَا حَكَمْتَ وَ لَمْ تَكُنْ = 2.5

ب‌- أقل خمسة مؤشرات = 0.2 -0.3 - – 0.4 – 0.4 – 0.4 مجموعها = 1.7بمعدل 1.7/5 = 0.34
جـ- ببعض التوسع اختلاج القصيدة بقسمة المؤشر الأعلى علىالأدنى = 4.1/0.34 = 12

القصيدة الثانية (الخاصة )

أ‌- أعلى خمسة مؤشرات = 6 – 6 – 6 – 6 – 3 مجموعها 27 بمعدل 27/5 = 5.4
ب‌- أدنى خمسة مؤشرات =0.3 -0.4 – 0.6 -0.6 0.6 مجموعها = 2.5 بمعدل 0.5
ت‌- ببعض التوسع اختلاج القصيدة بقسمة المؤشر الأعلى علىالأدنى = 5.4/0.5 = 11

( كم هي ممتعة الدراشة الشاملة للقصيدتين وكم هو قليل الوقت المتاح )
أستاذة أميرة ليتك تحاولين إكما ما بدأت أو السير به قدما حسب ظرفك ولي إليه عودة بعد السفر بإذن الله)
وأرجو أن تعذري تأخري وتقصيري فما ذاك إلا لقلة الوقت مقيما وسرعة الارتحال مسافرا. والتركيز هنا يحتاج استغراقا وإدامة نظر.

[ريمه الخاني]

1-إذا شرعنا في المقارنة فإننا نلاحظ أن التمثيل الثاني يظهر ارتفاع المؤشر (م/ع) في القصيدة الثانية بصفة نرى معها تغطية كبيرة للمساحة البيانية
أما بيان القصيدة الأولى فلا يبدو فيه امتلاء المساحة بنفس الدرجة
و قد يرجع هذا إلى اختلاف موضوع القصيدتين و هما لنفس الشاعر

فالقصيدة الأولى تعبر عن موضوع عام
أما الثانية فتتناول موضوعا ذاتيا
و الكتابة في المواضيع الذاتية تكون أقرب إلى الرسم الدقيق لتفاصيل الموضوع
فكلما كان الإدراك أكبر لخفايا ما نريد وصفه و عمق الإحساس به..كلما ازددنا غوصا فيه و قربا منه ..مما يعني اندماج الذات مع الكلمات التي نضعها ..

فالشاعر هنا يكتب ما يراه في نفسهِ أو غيرِهِ عن نفسه
أما في المواضيع العامة كما في القصيدة الأولى، فيكتب ما يراه في نفسِهِ أو غيرِهِ عن غيرِه
و ما أبعد ما بين الكتابتين.

2- نعود إلى ما أسميه خريطتي القصيدتين:
و لنلاحظ أن كل قصيدة بها 3 نبضات (أو هكذا تحلو لي تسميتها)


قصيدة لكل عصر ناسه



ـــــــــ

قصيدة مولاة قلبي





تتكرر هذه النبضات في القصيدة الأولى كل 12 بيتا
و في القصيدة الثانية كل 16 بيتا

تبدأ كل نبضة بداية فاترة و تعلو قيمتها عندما ينغمس الشاعر بعواطفه في قصيدته فيشتد التوتر في النفس.
لكن البقاء على هذه الوتيرة مرهق و مجهد للأعصاب
فتحتاج النفس إلى نوع من الراحة بعد هذا الإجهاد
و ينخفض المؤشر (م/ع) .
و إذا وصل إلى لاوعي الشاعر هدوء مشاعر يريد وصف هيجانها و ثورانها و حدتها فإننا نجد أن المؤشر (م/ع) يبدأ في الارتفاع.
و تتوالى هذه (النبضات) إلى نهاية القصيدة.

سأحاول الإكمال في الزيارة القادمة إن شاء الله
و إني أرى موضوعا بدون نهاية.
**********

صدقت، وتعليقك هذا يدل على تمثلك لمحتوى الموضوع.
فلنحاول تناول ما نستطيع، سأحاول أن أتناول بعض الأمثلة على النقاط الخمسة التي سبق وذكرتها.

أولا - مقارنة شطر بشطر ( مؤشر الاختلاج) :
لما كان مؤشر الاختلاج في البيت يعني قسمة المؤشر الأعلى لأي من الشطرين على المؤشر الأدنى فإن أقل قيمة له هي 1.0 وهذه القيمة تعكس في العادة نوعا من وحدة الموضوع أو وحدة من نوع ما، وعندما ترتفع قيمة هذا المؤشر فإن ذلك دليل على اختلاف وجهة الموضوع أو اختلاف وتيرة ما بين الشطرين، وعادة ما نجد أثر ذلك في عبارات بل ألفاظ الشطرين.
فلنأخذ أمثلة على ذلك من القصيدتين
أولا على معامل الاختلاج الأدنى 1.0 حيث يتساوى مؤشرا الشطرين
1-
نَعْشٌ يَرُوحُ وَ آخَرٌ يُؤتَى بِهِ = 1
وَ الثَّائِرُونَ تَضُمُّهُمْ أَرمَاسُهُ = 1
2-
سِيْقَ الأُبَاةُ إِلَى المَشَانِقِ - عُنْوَةً - = 1.3
لِتَحُزَّ نَحْرَ نِضَالِهِمْ أَمْرَاسُهُ = 1.3
3-
أَثَرٌ عَلَى رَمْلِ المَهَانَةِ بَأسُنَا = 1.3
وَ وَدِدْتَ أَنَّكَ - بِالخُطَى - دِرَّاسُهُ = 1.3
4-
مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا = 1.7
فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا = 1.7

5-
لَا قُرْبَ قَدْ يَشْفِيْ شكَايَاتِي= 0.6
لَا سِرَّ , لَا إِفْصَاحَ , لَا بُعْدَا = 0.6

نعم الموضوع ذاته والسياق ذاته والوتيرة ذاتها، يعبر عن ذلك كله تجانس الألفاظ والعبارات بين الشطرين، ألفاظ العجز ملونة
1 البيت الأول نعش ..............أرماس
2- البيت الثاني : المشانق ......أمراس
3- البيت الثالث : رمل ...................الخطى ( قد لا يكون بوضوح سابقيه)
4- البيت الرابع : أشواق .................الإلحاح (قد لا يكون بوضوح سابقيه )
5- أما البيت الخامس فتبدو صياغة الشطرين واحدة فيه
لَا قُرْبَ...............لَا سِرَّ , لَا إِفْصَاحَ , لَا بُعْدَا
. ويتضح ذلك أكثر لدى استعراض الأبيات ذات معاملات الاختلاج الأعلى وهي:


ثانيا على معاملات الاختلاج ذات القيم الأعلى
1-
فَإِذَا الجِنَانُ تَزَهَّرَتْ فِي أَرضِهِمْ = 2.5
مَارَتِ بِشِيحِ النَّائِبَاتِ غِرَاسُهُ = 0.3..............معامل الاختلاج = 2.5/0.3= 8.0

2-
وَ وِلَادَةً مِنْ رِحْمِ غَضْبَةِ أُمَّةٍ = 6
نَفَثَ الدِّمَاءَ عَلَى يَدَيِهِ نَفَاسُهُ = 0.2 ...................معامل الاختلاج =6/0.2 = 30.0

3-
قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي = 6
فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى = 1 .................معامل الاختلاج =6/1 = 6.0

4-
فَانْقَضَّ يَنْفُطُهُ التَّمَادِي مُلْقِيًا = 3
بِشُوَاظِ نَارٍ شَبَّ فِيهِ نُحَاسُهُ = 0.4 ......... معامل الاختلاج 3/0.4 = 7.5

الأبيات جميعها صدرها وعجزها في ذات السياق. فلم هذا الاختلاف الكبير بين مؤشري الصدر والعجز ؟ بل إن الألفاظ في عجز البيت الرابع تبدو رغم حروف المد أقوى دلالة من ألفاظ الصدر.

ما أشبه الأمر كما أراه في الشطر الأول (الصدر ) بالشهيق العميق الذي يملأ الصدر فيشد عضلاته، ثم يعقبه (العجز) وأمره أشبه بالزفير الذي وإن كان في سياق التنفس إلا أنه يجيء تنفيسا لاحتقان الشهيق يرافقه ارتخاء العضلات.
إن هذه الأمثلة تطرح السؤال التالي حيث يرتفع معامل الاختلاج : هل قوة المضمون في الصدر لفظا ومؤشرا تستدعي في حال بقاء المضمون ذاته تخفيضا في مؤشر العجز ؟
وهل توجد أمثلة بالعكس حيث يزيد معامل العجز عن معامل الصدر ؟ وكيف نفسر ذلك ؟

وكما أسلفت فإن م/ع مظنة صحة ومرتع تأملات. وإن قابلية الموضوع لاتساع القول واختلاف وجهات النظر مما يثري الحوار.

.

***********

أستاذي الكريم

مهَّدتَ أرضية مناقشة ستأخذنا إلى ما لا نهاية من الفرضيات و الاحتمالات
لأن المؤشر (م/ع) لا يزال في حقل التجارب
و لا توجد نظرية تحكمه بقانونها ....
و بالتالي فتفسيرقيمه و تأويلها سيتركز على ما يصادف في النفس من هوى.

و لنأخذ كمثال أبياتا من القصيدتين تعترض على مبدأ الشهيق في الصدر و الزفير في العجز

عَافَ الحَضَارَةَ عِندَمَا أَعيَى بِهِ = 0.6
- وَ الكُلُّ سَاعٍ لِلعُلا - إِفْلاسُهُ = 1.2

نَحنُ الأسَارَى فِي سُجُونِ أَمِيرِنَا = 0.3
وَ رَقِيقُ حُكْمٍ سَاسَهُ نَخَّاسُهُ = 0.6

وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها 0.7
أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا 1.7

لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي 0.7
كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا 3

عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها 0.7
كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا 3

و قد اخترت الأبيات التي معامل اختلاجها 2 أو أكبر.

طبعا لكل قاعدة حالات استثنائية

إذ لا أظن أن عاقلا سيؤكد فرضية الشهيق و الزفير في هذه الأبيات بالذات

فمن المستحيل أن يبدأ الإنسان بالزفير و يتبعه بالشهيق.


لكنني لاحظت ملاحظة ربما ستنقذ تساؤلاتي.

***********

فلتلاحظ معي أستاذي الكريم مايلي:


عَافَ الحَضَارَةَ عِندَمَا أَعيَى بِهِ = 0.6----(م/ع)1
وَ الكُلُّ سَاعٍ لِلعُلا - إِفْلاسُهُ = 1.2 ---- (م/ع)2

هذا البيت كان متبوعا بالبيت التالي:

فَإِذَا الجِنَانُ تَزَهَّرَتْ فِي أَرضِهِمْ = 2.5----(م/ع) 3
مَارَتِ بِشِيحِ النَّائِبَاتِ غِرَاسُهُ = 0.3 ----- (م/ع)4

ماذا جرى هنا؟

بقي المؤشر (م/ع)في تصاعد

(م/ع)1<(م/ع)2<(م/ع)3

إذن بقي الانقباض النفسي متصاعدا بعد صدر البيت الأول متعديا حدود البيت كله إلى البيت الثاني
و يتنفس الشاعر الصعداء منفِّسا عن شدة الانقباض في عجز البيت الثاني.

أي في هذه الحالة لم يعد البيت يشكل وحدة بناء هذه القصيدة
و إنما البيتان عند الشاعر وحدة(و أكرر في هذه الحالة فقط)
فالشاعر هنا انتقل من استقلالية البيت التي تعرف بها القصيدة العمودية إلى مستوى أعلى فيه ترابط شديد بين بيتين.
و أظنني سأضع باقي الأمثلة لتتيسر لنا متابعة الموضوع.

***************

نَحنُ الأسَارَى فِي سُجُونِ أَمِيرِنَا = 0.3
وَ رَقِيقُ حُكْمٍ سَاسَهُ نَخَّاسُهُ = 0.6

متبوع بالبيت:

فَاسْمَعْ مِن التَّهْدِيدِ صَرْخَةً ثَائِرٍ = 2.5
دَوَّتْ بِها - مِلْءَ الفَضَا - أَجْرَاسُهُ = 1.2

------------------

وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها 0.7
أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا 1.7

متبوع بالبيت:

أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي 2.5
أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا 1.7
------------------

لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي 0.7
كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا 3

متبوع بالبيت:

كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً 6
صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا 1.7

----------------

عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها 0.7
كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا 3

متبوع بالبيت:

مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي 1.3
نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا 0.6


إذن كل الأبيات حققت هذه الفرضية إلا البيت الأخير....لماذا؟

أظن أن الشاعر كان ينوي به ختم قصيدته فتنفس زفيرا ختاميا في بيت كامل.


تحياتي

و سلام الله عليكم و رحمته و بركاته.

لله درك يا أستاذة

أعجبني استقراؤك لاعتبار البيتين وحدة واحدة. والمتابع لنص أزواج الأبيات يجد هذا الترابط المعنوي الذي يؤكد ما ذهبت إليه.