السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فـتـــاة بعد 18 عام تتحول الى رجــل..!!!
18 عاما قضتها نجوى في جسد رجل سلبها كل الاهتمامات الأنثويه والعادات التي جبلت عليها حواء فحتى وقت متأخر لم تكن تحمل من علامات الأنوثه سوى اسمها وكانت تؤثر العزلة على مشاركة قريناتها وزميلاتهافي المتوسطة السابعه بجده في نشاطاتهن.
نجوى وهي في الصف الأول الثانوي لم تعد تحتمل وضعها فتدخل أهلها وعرضوها على المختصين الذين اكتشفوا أنها رجل مكتمل الرجولة فأجريت له عميلة جراحيه أعادته الى عالمه الخشن الذي ينتمي اليه فسكنت هواجسه ووضع حدا لتساؤلاته التي لم يكن يجد لها اجابات.
بعد مضي 3 سنوات على التحول بدا عبدالرحمن وهو الاسم الجديد لنجوى السابقة يتحسس طريقة في عالم الرجال بعد معاناة نفسية استمرت طويلا تجاوزها بمساندة أسرته فصار يفكر في المسؤوليات الجديدة الملقاة على عاتقه كرجل ومنها مساندة أسرته المكونة من 12 شخصاً في مواجهة الحياة.
يقول عبدالرحمن لم أعد أحمل في ذاكرتي الا القليل من حياتي السابقة التي كانت عاديةحيث نشأت في أسرة محافظة مازلت ألتزم بأسلوبها فرغم أنني شاب الآن ولي متسع من الحرية لكنني لاأسهر خارج المنزل الى أوقات متأخره ولا أمارس أي سلوكيات سلبية تزعج الآخرين ويضيف..أفكر في مواصلة ماانقطع من دراستي وأعمل الآن في حل لبيع الجوالات أتمنى أن أمتلك مثله يوماً ما.. كما أحلم بزوجة تشاركني حياتي.
وعن زميلاته السابقات قال عبدالرحمن: بعد العملية تلقيت اتصالات من عدد من زميلاتي ومدرساتي السابقات يطلبن مني مسح أرقام هواتفهن من جوالي
لكن في المقابل هناك زميلات يأتين الى المحل للشراء والسؤال عني وعن أحوالي ومنهن شروق التي اعتبرت أن ماحصل لي أمر طبيعي فهي كانت على يقين أن هناك شيئاً ما غير طبيعي.
من جانبها قالت والدة عبدالرحمن تقدم لنجوى وهي في سن الـ 15 رجل طالبا الزواج منها لكن ولما كانت ماتزال لاتحمل أي قدر من علامات الأنوثه كالدورة الشهرية أو بروز الصدر فلم يكن أمامنا الا الرفض ، وهذا الأمر كان مثار دهشتنا فلم يكن هناك سوى عرضها على المختصين رغم ضيق اليد لكن دون جدوى حتى تم قبولها في مستشفى الجماعة حيث استمرت الرعاية الكاملة والفحوص والتحاليل والعلاج المجاني لمدة عام كامل كانت النتيجة فيه مفاجئه للجميـــع وأضافت مابين الخوف
والرجاء أجريت الجراحه لاعادة نجوى الى جنسها الطبيعي والتي تكللت بالنجاح وهاهو أمامنا شاب متكمل الرجولة.
أما والد عبدالرحمن فأشار الى سعادته بما جرى لأنه وضع حدا لمعاناتهم جميعا مشيرا الى أن الاجراءات الرسمية لتغيير الأسم و***** استغرقت عدة أشهر حتى أصبحت كل الوثائق الخاصة به باسم عبدالرحمن.

منقووووووله