يحضرني سؤال
أيهما أقرب للصواب أن نقول إن العرب عرفوا التفاعيل أم عرفوا انتظام الأسباب والأوتاد على نحو خاص بكل بحر.
فالقول إنهم عرفوا التفاعيل يعني أنهم وعوا عليها وحددوا شخصياتها والحدود ( الاصطلاحية) بينها
فالرمل عندهم = فاعلاتن فاعلاتن فاعلا ....وليس ( مثلا) فاعلن مستفعلن مستفعلن
والقول بأنهم عرفوا انتظام الأسباب والأوتاد على نحو خاص بكل بحر، دون أن يضعوا حدودا بينها تقسمها إلى وحدات اصطلاحية يعني أن الرمل عندهم = سبب وتد سبب سبب وتد سبب سبب وتد =2 3 2 2 3 2 2 3
وهنا لسائل أن يسأل، إذا كان استعمال العرب لصيغة ما تعني معرفتهم بشخصيات مكوناتها فأيهما أدق
أ – القول بأن العرب عرفوا التفاعيل
أم
ب- القول بأن العرب عرفوا المقاطع ؟
وأيهما أقرب لما استعمله العرب – شكلا – التفاعيل أم الرقمي ؟