السلام عليكم فرسان العطاء والتميز ..
الله .... ماأجمل هذه المبادرة قبل أن تكون مسابقة . مفاجأة رائعة
ورحلة ممتعة شكراً للأدارة ومن قام بأعدادها والمشاركة فيها والأشراف عليها.
حقيقة جعلتموني أسعد حالاً وأوفر حظاً حين وجدت أسمي يتوسم شرفاً برفقة
أخي وصديقي المبدع المتألق والمثابر بحرص الأستاذ مؤيد البصري .
مؤيد البصري .. الأنسان ، الأديب الرائع والرفيق الحميم بصلته . مبدع
وناشط لا يعيقه الطارئ ولا يحد من عطاؤه الترحال . يذكي الأجواء بالجهد
الخلاق ويرسم الأشياء جمالاً بذهنية عالية وقلب سليم .
ذو رؤويا وأنطباع متميز في التجديد والحداثة ولفت الأنظار .
ماذا أرى فيه .. رجل بشخصية قوية صادق صدوق ومحب بعمق .
هل أحبه لأنه من بلدي ؟
أنا عربي قومي وطني ومؤيد هكذا وجدته . أحبه لأنه يحمل سمات
حضارتنا وطيبة قلبه ودفئه الجنوبي . أحببته لأني فهمته عن قرب
وعرفته متى يبتسم دون غضبٍ وحاضراً بلا غياب . الفرسان صداقتهم
محبتي وهو كالفرات يشطر مدينتي ( الناصرية ) ثقافته الرفيعة جسر
محبتنا .
ماهي سيئاته ؟
مترفعاً شهماً . مثابراً تنحني قامات قصائدي خجلاً وأتنقل خلفه كالفراشة
كي لا أفقد أثراً فأكون قد ( قصرت ) لأنه يبتكر الأشياء ويبحث عن المتاعب
تنافساً فيلزمني الحراسة أن أكون متأهباً كي لا أفقد نيسماً لا غيره محفّز .
حسناته لم تبق للهفوات سيئةً .
الأخت رغد .. كل من فهم لغتنا وأتقن أستخدامها مثقفاً فكيف لي وأنا من يحمل
حقائب أبداعكم . ليت ذلك كي أخلو من الشوائب وأترفع بفصاحتكم .
العطاء نشاط وحيوية وأبداع ومن نعم الله . إن تظافرت الجهود تلاشت
المتاعب وعبرنا مرحلة التقاعس . تكفي بأقل منذلك إن جعلنا رسالتنا
أيماناً . ومن يجد من هو أكفئ وأقدر فاليمد يد العون ويصفق وبيتسم
لا يرحل كالمواسم . ريمه عطاء لا ينضب ( دعائي لها ) لأنها قادة الركب
وجاهدت كي أكون أنا أو أنتم أو مؤيد في هذا المحفل .
الأستاذ فراس ..
مؤيد كيفما جاء فرؤوس النخيل تنحني لقامته .
أما أنا فقد ولدت هكذا . فلي أرث وثروة لا أريد أن أفرط بها
فعرفت نفسي .
محبتي للجميع وعسى أن أكون عند حسن ظنكم .
تحيتي للغالي أخي وصديقي مؤيد وأشكر سعة صدره