أُمَّاهُ أُمَّـاهُ مَـا فَاقـتْ مَحَبَّتَهَـا
إِلَّا مَحَبَّةُ ( طَـهَ ) بَعْـدَ بَارِيْهَـا
يَا نَبْضَةً بِدَمِي , يَا بَسْمَةً بِفَمِـي
اللهُ يَحْفَظُهَـا , وَ اللهُ يَحْمِيْـهـا
طِفْلٌ أَنَا حَتَّى لَوْ مَرَّ مِنْ عُمُـرِي
تِسْعُـوْنَ رَاحِلَـةً بِيَدِيْـكِ أُلْقِيْهـا
رُوْحِي وَ شِرْيَانِي زَهْرٌ عَلَى فَنَنٍ
فَلْتَقْطُفِي زَهْرِي , وَ لْتَسْكُنِي فِيْها
مِنْ تَحْتِ أَخْمصِها كُلُّ الجِنَانِ فَهَلْ
سَاقَتْ لَنَا الدُّنْيَا شَرَفَاً يُدَانِيْهـا ؟؟