لغة الارض عربية ولن تتكلم الاالعربية فلايمكن لاي لغة ان تأتي من وراء المحيطات لتعطل لغتنا وتقتل ابداعنا وتأد ثقافاتنا وتبدد علومنا التي كان لها الفضل بعد الله لنقل العالم الى التحظر الذي نراه الان صحيح ان الغرب قد لايعجبه ان يرى نفسه الان وهو يحتظن العالم من حوله بالعلم والمعرفه والاختراع الذي ليس من جهده وبحثه بل من جهودنا وبحوثنا التي صدرت اليهم واحتلوها كما احتلوا ارضنا التي ماان جاروا عليها بألة القتل ظلت صامدة لم تنطق ولن تنطق الا العربية اباء منها وكبرياء يختال عظمتها فالارض عربية وهذه الدلالة بأن الارض عربية تعطينا انسجاما بين الفكر وبين ثقافة الارض وهو ان الثقافة اصلها المحيط الذي قد يكون جزء من كل وهي الارض ونحن في هذه الارض التي تتشرف بلغتها العربية التي تجب مابعد ها وماقبلها و لم يتسلط الاعداء على شعب ارض العرب في اي من اقطارنا العربية الا لقتل العربية فينا بلغة الحرب الطاحنة التي يمارسها اعداءنا في فلسطين والعراق ولبنان ظنا منهم بانهم قادرون على وأد لغة الظاد في نفوسنا العربية الاصيلة التي كان لها تاريخ مشرف ينسب الى العرب ارضا وشعبا هم يردون نسف الارض وتحريرهامن شعبها لتموت اللغة العربية بموتهم وتحل العبرية او العثمانية اوحتى الفارسية محل لغتنا التي مات شعبها فحرروها منه كما يزعمون قد نعترف بهزيمتنا عسكريا ولكن لايمكن هزيمتنا معنويا لاننا ندرك مالايدركه العدو بأن النصر حليف هذه الامة اجلا ام عاجلا وهذه هي الحقيقة المسلم بهالدينا والتي لم يسلم بها اعداءنا لالشيء سوى ظنهم ان ألتهم العسكرية وامكاناتهم المادية حي الناصر لهم وهم المنتصرون في النهاية لامحالة كيف تنتصرون ونحن نعلم ماتخفيه صدوركم كيف تنتصرون ونحن نجزم ان قلوبكم خاوية على عروشها
ستنتصر منها العربية لتكون النتيجة لااله الاالله محمدا رسول راية خفاقة في رياض العالمين نستعيد بها في كل يوم غايتنا وهي النصر المبين من ربي العالمين
ليدحر الظالمينالغاصبين لنرى ا فلسطين العربية تعود لحظن امتها الذي افتقدتة عقودا من الزمن وتتحرر الجولان في الجنوب لتعود الى حظن سوريتها الحبيبة ويتحرر العراق من براثن الاحتلال البغيض ليعود الى حظن امته الرؤن وهكذا تتحرر اقطارنا العربية من براثن الغاصبين لنبرهن للاعداء ان الارض عربية تحيا وعربية تموت ولاترضى الذل ابدا
سلطان بن سماح المجلاد
كاتب وناقد