نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



أهو اختناقي أم اشتياقي
وأراك تدس السم َ في تفاحتي
وأنا الموجوعةُ بالحب ِ
الملحوظة ٌ بين العشاق ِ

أهو امتداد ُ الموج ِ أم انحسارُ الرمل ِ
وفي يدكَ خنجر ٌ محمومٌ بالذكورة ِ
وفي الأخرى تقدم ُ وردة ً مصحوبة ً بالترياق ِ

أغمض ِ العينين
فأ مضي في كآبة ِ المستسلمة ِ
لأدق ُ تاجاً من الرجولة ِ على رأسك َ

مأسورة ٌ أنا فيك َ
والقيد ُ قيدٌ
لليد ِ صممت ْ أغلالهُ
لكنه ُ لم يك أبداً حلية ً للأعناق ِ

فترفق ْ بذلي
فأنا صغيرة ٌ على الهوى
والقلب هوى من عل ٍ على صخر ٍ
ومازال النبض ُ فيه ِ باقي

ولا تشمر عن ساعد ٍ
قد أعدَ العدة َ للذبح ِ بالوداع ِ
فأنا من بقايا امرأة ٍ مشهورة ٍ بحمى التلاقي

يا ربي
إني منصاعة ٌ جداً
وماذا أرنو بعد أن ساد َ التعفن ُ
واقتلعت ْ أحداقي

هي حكاية مـُعـَشـَقة ٍ بالقهر لأنها أنثى
والأنثى من بقايا الضلع
تعاقر ُ العطش
ويضن ُ عليها الساقي