نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
خنساء فلسطين تودع اليوم نجلها الخامس

خنساء فلسطين -غزة
هي خنساء فلسطين, الحاجة المجاهدة "أم رضوان الشيخ خليل", قدمت خمسة من أبنائها شهداء وسجلت نموذجاً فريداً للتضحية والعطاء والفداء, لتبرهن بدماء أبنائها أن دمائنا وأرواحنا وكل ما نملك يرخص في سبيل الله وفي سبيل تقديم الواجب الذي اخص الله به أهل فلسطين .. أهل الرباط والجهاد.
أم رضوان الشيخ خليل تزف اليوم نجلها القائد "أحمد الشيخ خليل" أبو خضر, شهيداً إلى الحور العين لينضم إلى قافلة المجد والفخار مع أشقائه الأبطال (محمد – شرف – أشرف - محمود).
حتما ستستقبله بالزغاريد والورود كما استقبلت قبل ذلك أبنائها الأبطال وهي تودعهم شهداء إلى جنان الفردوس والنعيم.
أم رضوان الشيخ خليل تثبت للعالم بأسره أن فداء سيدنا إبراهيم لابنه إسماعيل تقدمه فلسطين الآن بخيرة أبنائها ورجالها المخلصين ولن تحيد عن درب الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل تراب فلسطين واسترداد الحقوق والثوابت المسلوبة.
لله دركِ يا خنساء فلسطين وأنتي اليوم تقفين بكل شموخ في عرس جديد من أعراس الدم والشهادة.. تقفين لتودعين نجلك القائد "أبو خضر" والإيمان الجازم بوعد الله يملئ قلبك الطاهر صبراً واحتساباً وثباتاً في أكثر المواقف شدةً في الحياة.
دماء الشهداء القادة تصفع المتخاذلين على وجوههم ألف مرة وتثبت من جديد أن "سرايا القدس" لن تبخل على الإسلام وفلسطين بدماء رجالها وقادتها الأبطال الذين قضوا نحبهم بعد رحلة جهادية مشرفة حافلة بالعطاء في سبيل الله.
يا خنساء الإسلام وفلسطين لا تحزني فأبنائك الأبطال سيكونون الشافعين لكِ يوم العرض على الواحد الجبار, وسيلبسونكِ تاج الوقار وسيكونون في الدنيا فخراً وعزاً لكِ ولفلسطين وللأمة جمعاء.
خنساء فلسطين التي قدمت خمسة من أبنائها شهداء وأبدت منذ بداية الطريق استعدادها لان تكون مشروع شهادة وتفدي بروحها الأصيلة ثرى ارض فلسطين الحبيبة.
ويعد الشهيد القائد "احمد الشيخ خليل"، أحد ابرز قادة وحدة الهندسة والتصنيع في سرايا القدس، وقد تعرض لعدة محاولات اغتيال صهيونية على مدار الاعوام الماضية، بترت يده اليمنى في إحدى عمليات الاستهداف.
وها هو اليوم يترجل عن صهوة جواده بعد رحلة طويلة من الجهاد والعطاء المشرف في سرايا القدس
http://khnsaa.ps/index.php?act=Show&id=1844