سلام ومحبة من اله السلام الواحد الذى نعبده جميعا ولان شرك به أحدا ان بلادنا العربيةتمر الان بمحنة قاسية ومريرة لم تشهدها عبرتاريخها الحديث وبدل من استعمال لغة العقل والحوار والمنطق ندمر انفسنا بايدينا ويقتل الاخ اخاه دون وعى اوفهم لكل ما يدور حولنا فى العالم وبدلامن روح التفاهم والتصالح والتسامح ويقظة الضمير اصبحنا فى حالة يرثى لها وأصبحت الأنانية والمصالح الشخصية تلعب دورا خطيرا فى تاريخ امتنا وان دول عربية وخارجية تسعى الىتدمير وتقسيم مرتدية عباءة الدين وتمويل عناصر ارهابية وغالبهم من داخل بلدى الحبيبة مصر والتى تدهورت حالتنا بعد الهوجات التىضاع فيهاارواح البسطاء والجهلاء والفقراء والمحرومين والمجروحين والضعفاء واضلوا الذين لديهم امية ثقافية واقتصادية واجتماعية وهم الطبقة الكادحة الذين لايجدون قوت يومهم وبدلا من الزج بهم للموت تحت عباءة الدين ومع حبى واحترامى وتقديرى لكل الاخوة المسلمين المعتدلين والذين يمتلكون عقول مستنيرة وافكار واضحة ووطنية لايشكك فيها احدا الاان اصحاب الصوت الحاد لا تجدمنهم واحد قدم ابنه او اخوه او من يهممه امره ليكون فى موكب الذين قدموا حياتهم ولكنهم
دفعوا بهم إلي بركان الموت ليحصلوا على اجندات شخصية ومصالح ذاتية واستغلوا الدين فىتضليل الناس الذين لايعرفوا القراءة والكتابة وان موتهم سيدخلهم الجنة بدل الاسلحة المتفجرات القنابل والتدمير والخراب والحرق بين ابنائه والطائفية والعنصرية التى حصلت على حقوق ليس من حقها ان الذين استخدموا عباءة الدين للعودة عصور لم تناسب العصر الذى نعيشه والحقيقة ان اعمالهم الارهابية اساءت الى تعاليم الإسلام الجليلة التى أساسها العدل والحق وليس القتل والتخريب والدمار هل من يقوم بعمل ارهابى هو ضد كل قيم الأديان وحقوق الانسان وقد
قال القران الكريم فى اياته ان من قتل نفس بغير نفس كمن قتل الناس جميعا ومن احيا نفس بغيرنفس كمن احيا الناس جميعا والاية القرانية التي تقو ل ادعوا الى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة والآية القرانية التي تقول ان جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله اتقاكم وهناك العديدمن القيم التى تنبذ العنف والكراهيةو وأنا اسف لأنى لست باحث فى الإسلام ان تفجير بيوت العبادة لاى معتقد هو الجهل الحقيقي ووصمة عار على الذين يمولون الارهاب لان الدور سياتى عليهم لان ما يزرعه الانسان اياه يحصد واليوم يبتهجون وغدا ينحون لان الله عيناه تخترقان استار الظلام وفاحص القلوب والكلى ومفارق النفس الداخلية ولكنه طويل الروح كثير الرحمة وان طول اناءته علينا انما لتقودنا إلى التوبة وان الإسلام السياسي قيد كل الحريات تحت عباءة الدين ونحن رفضنا الحكم العسكري والبوليسي القمعى الذى لايحترم قيم الانسانية ونرفض الحكم الذي يتحكم فى الناس باسم الله لمصالحه ليتحنن الله على شعوبنا هو ملجاءنا فى شدائدنا وقوتنا فى ضعفنا حتى نخرج الىطريق الرقى والتقدم ونسير فى كوكبة شعوب العالم التي تحترم حقوق الانسان وتقبل خالص تحي
أتى مصري وطني مهندس رؤوف