استعدادات بمناسبة الذكرى
ثلاثةُ أعوامٍ مرتْ على آخرِ زيارةٍ، تحلُّ اليومَ الذكرى السابعةُ لوفاتِها.
دخلوا ثلاثتُهم إلى المقبرةِ، يغمرُهم ألمٌ ويتكبدُهم أسى،
تحلقوا في صمتٍ حول قبرِها،
شهقَ أصغرُهم شهقةً؛ فجرتْ محاجرَ الحزنِ في إخوتِه،
لما علا نحيبُهم،
تركتْهم وحدَهم يبكونَ ومضتْ؛
تُحضِرُ أقراصَ زلابية،
كانت أعدتْها البارحةَ لهم، ويحبُّها الصغيرُ كثيراً.
................
معاذ العمري