السلام عليكم



منذ اكثرمن 500 عام وحتى قبل عهد العثمانيين باشواط
كان نظام الحياة عبر الوطن العربي او لنقل في سوريا بشكل خاص وملفت
تتكون من منزل كبير يضم مزرعة صغيرة يضم المنزل كل العائلة وتستمر العائلة في التفرع ويبقى المنزل يضمها حنانا ومحبة ومؤازرة.....
النساء يهئن الفطور للزواجهن بعد ارسال الاولاد للمدارس ويفطر كل جنس على حدا...بعد ان تتزين النساء بعقود الياسمين الدمشقي والفل وتفوح رائحة المنزل عطرا ونظافة ويذهب الرجال للاعمال التجارية فهي الصنعة الاساسية للرجال انذاك


وتقبع النساء ينظفن البيت

لنقل كان وقتها نظام الفلل القديم...
وهو مكون من طابقين تقريبا في العلي غرف النوم
والاسفل الجلوس والضيافة والطعام

وبعد المشاركة في اعداد الطعام....
يتحدثن عن مشاكلهن عن نكت وقصص عائلية ..عن عواطفهن مع ازواجهن....
كان هناك كما يقال وحدة حال..بمعنى لو تالم احدهم فالجميع بخدمته...
كانت رغم بعض المفارقات والمشاكل الا انها حياة ملتحمة بكل معنى الكلمة
منها انطلقت اسماء العائلات حسب مهن كل فرقة
الخياط
الخباز ال..

وكل يفخر بصنعته فالعمل الحلال هاجس كل متدين....

وللحديث بقية نكمله بعد عرض صورة لمنزل الشيخ العلامة
عبد الغني النابلسي رحمه الله فهو جد والدي الغالي
وقد كان منزله منارة علم اضافة لسكنه


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ولنا عودة باذن الله