عشر خطوات لمعالجة السرحان فى الصلاة
*****************************

أولاً: استحضار هيبة الله تعالى

قبل أن تؤدي الصلاة. فهل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك

للقائه في الصلاة..؟

ثانياً: يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى

والاستعاذة من الشيطان.

ثالثاً: إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة فعندما تقرأ سورة الفاتحة

في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص

بينك وبين خالقك ذي القوة المتين.

رابعاً: استحضار المعنى باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى: (والذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون.

خامساً: عدم النظر إلى السماء.

- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى

صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم.

سادساً: عدم الالتفات.
- فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه.

سابعاً: عدم التثاؤب.

- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التثاؤب فى الصلاة من الشيطان عند التثاؤب

يقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم.

ثامناً: عدم التشكك.

- لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ

بالله من الشيطان وأكمل صلاته.

تاسعاً: عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع الصوت عالياً.

- فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الإسراء

(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا).

عاشراً: اتقان الصلاة وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن حقه والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته.
منقول