دعوة للعقل.......
متعتان كانتا على عهد رسول الله حلالاً ......أنا أحرمهما وأعاقب عليهما.. متعة الحج ومتعة النساء...... والحديث رواه باللفظ البيهقي وأحمد...... وبالمعنى صحيح مسلم والموطأ..
حوار علمي هادئ مع الذين يريدون تطبيق الشريعة عبر الجلد والرجم والقطع......
..........
الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه إمام المجددين في الإسلام ... لم يكن يواري ولا يصانع ولا يداهن.... حينما يتعلق الأمر بمصلحة الأمة وقرار العقل كان يقول رأيه حتى في مقابلة النص الصريح..... وله موافقات عمر العشرين التي كانت جميعها اجتهاداً في مورد النص........
وهي ثقافة تعلمها من مدرسة النبوة...... سبق أن علمها رسول الله لعلي كرم الله وجهه حين ذهب بنص صريح لقتل مابور... فقال علي: أحدنا ترسله في أمر.. أيكون كالسكة المحماة ... أم إن الشاهد يرى ما لا يراه الغائب؟ قال صلى الله عليه وسلم... لا .. بل الشاهد يرى ما لا يراه الغائب... ومعنى الكلام .. افعل ما تراه مصلحة ورشداً ولو خالف ظاهر النص .....