وكالة «رويترز» ونشرته الصحف، ومفاده أن عامل تنظيفات انكليزي، وُظّف في متحف «تيت بريتان» للفن الحديث، وأثناء جولته التنظيفية الأولى وَجَدَ في إحدى صالات المتحف حقيبة مفتوحة مملوءة بالقمامة، وقد فاضت عنها واندلقت على الرخام. فما كان منه إلاّ أن جمعها وحملها ووضعها في حاوية الزبالة خارجاً. وبعد ثلاث ساعات، حضر مدير المتحف فوقف مذهولاً أمام الفراغ الذي تركته الحقيبة وبدأ بالصراخ والزعيق والنطوَطة الى حدود «الهسترة» من الدرجة الأولى!

وقد تبين فيما بعد أن الحقيبة المذكورة بكامل «زبالتها» ما هي إلا لوحة فنية من روائع أعمال الفنان الالماني المولد غوستاف ميتزغر، وتعتبر من التحف الفنية التي يفتخر متحف الفن الحديث باقتنائها!!