بني احترس هذا قبر جديد
فيه من ظن بالحب أنه سعيد
بدت الحكاية بنظرة بنبضة في الوريد
وسافرت به المشاعر الى خيال بعيد
حذرته وأبى أن يكون الا عاشقا عنيد
ونسي أن الحب خلق من نار وجليد
عاش يذرف دموع الوله ولم يستفيد
وغدت العصافير تنعق بدل التغريد
وانتهى به المطاف كأجداده شهيد
كم ضحية لخدعة الحب مات وحيد
أسفي على من ظن بالحب أنه سعيد