السلام عليكم
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%...D9%84%D9%85/+p
ربما يجعلنا ضعف الحديث ان نبتعد عنه لكن مادام لايمس العقيدة فلنتعظ منها.
حديث آخر:
من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع
http://www.dorar.net/enc/hadith/%D9%...9%84%D9%85+/+p
السؤال
قال صلى الله عليه وسلم: (من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع) فهل يعتبر من مات وهو يطلب العلم شهيدا ؟ وهل المقصود بالعلم العلم الديني فقط أم الدنيوي كذلك ؟ وبارك الله فيكم.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن المقصود بالعلم هنا هو العلم الشرعي كما قال المناوي، ولكن من طلب العلوم الدنيوية ليخدم بها أمته كالطب مثلا فنرجو له أن يؤجر إن شاء الله على ذلك؛ لأن عمله إذا احتسب فيه يعتبر من فروض الكفايات، وبهذا يكون طاعة وعبادة، وما كان طاعة يعتبر في سبيل الله؛ لأن سبيل الله هي الطريق الموصلة إلى رضاه، ويدخل في هذا جميع الطاعات إلا إن أغلب إطلاقها يراد به الجهاد في سبيل الله، والجهاد هو أفضل العبادات كما بيناه في الفتوى رقم : 116984 .
ومن مات وهو يطلب العلم وردت في فضله بعض الأحاديث المتكلم فيها، فمن ذلك حديث الطبراني : " من جاءه أجله وهو يطلب العلم لقي الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة " وهذا الحديث ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة . ومنها حديث البزار : "إذا جاء الموت لطالب العلم وهو على هذه الحال مات وهو شهيد" وهذ الحديث ضعفه الألباني في الضعيفة أيضا .
والله أعلم .
*******************
عن اسلام اون لاين
*************
شروح:
فقال تعالى : ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم ) بدأ بنفسه الشريفة ، وثنى بالملائكة ، وثلث بأولى العلم. وناهيك بذلك فضلاً وشرفا . وقال تعالى: ( وتلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون ) وقال تعالى : ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم ) وقال تعالى: ( إنما يخشى اللهَ من عبادهِ العلماء ) وقال تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) وقال تعالى : ( قل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون أنما يذكر ألو الألباب ) . والآيات في الباب كثيرة .
1.خرج الطبراني بإسناده عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قليل العلم خير من كثير العبادة ، وكفى بالمرء فقها إذا عبد الله ، وكفى بالمرء جهلاً إذا أعجب برأيه ) وقد روي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير من قوله وهو الصحيح.
2.وخرج الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب العلم بإسناده من حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية ، وطلبه عبادة ، ومذاكرته تسبيح ، والبحث عنه جهاد ، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة ، وبذله لأهله قربة ، لأنه معالم الحلال والحرام ،ومنار سبل أهل الجنة ،وهو الأنيس في الوحشة ، والصاحب في الغربة ،والمحدث في الخلوة ، والدليل على السراء والضراء ، والسلاح على الأعداء ، والزين عند الأخلاء ،يرفع الله به أقواماً فيجعلهم في الخير قادة ، وأئمة ، تقتص آثارهم ، ويقتدي بفعالهم ، ويُنتهى إلى رأيهم . ترغب الملائكة في خلتهم ، وبأجنحتها تمسحهم ، ويستغفر لهم كل رطب يابس ، وحيتان البحر وهوامه ،و سباغ البر وأنعامه ، لأن العم حياة القلوب من الجهل ، ومصابيح الأبصار من الظلم ، يبلغ العبد بالعلم منازل الأخيار ، والدرجات العلى في الدنيا ولآخرة ، التفكر فيه يعدل الصيام ، ومدارسته تعدل القيام ، به تُوصل الأرحام ، و به يعرف الحلال والحرام ، وهو إمام العمل ن والعمل تابعه ، يلهمه السعداء ويحرمه الأشقياء ) قال أبو عمر رحمة الله : هو حديث حسن . قلت : ولعله أراد الحسن اللفظي لا الحسن المصطلح بين أهل هذا الشأن ، والله أعلم .
3.وخرج الحافظ أبو نعيم في كتاب رياضة المتعلمين بإسناده عن سمره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوزن يوم القيامة مداد العلماء ودم الشهداء ) زاد غير أبي نعيم ( فيرجح مداد العلماء على دم الشهداء ) وقد روي هذا عن الحسن البصري من قوله ، وهو أشبه .
4.وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة ، وإن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ، وإن العالم يستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء ، وفضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب ، وإن العلماء ورثة الأنبياء [ وإن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً إنما ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر ] )
5.وخرج اٌلإمام أحمد بإسناده عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم يُهتدى بها في ظلمات البر والبحر فإذا انطمست النجوم أوشك أن تضل الهداة ) .
6.وعن أبي أمامه رضي عنه قال : ذكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلان ، أحدهما عابد والآخر عالم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الملائكة وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلمي الناس الخير ) رواه الترميذي وقال حديث حسن صحيح (الجُحر) بضم الجيم وإسكان الحاء المهملة هو الخرق في الأرض وجحر النملة مسكنها .
7.وخرج أبو القاسم الإصبهاني في كتاب الترغيب والترهيب بإسناده عن أبي أمامه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يبعث العالم و العابد فيقال للعابد ادخل الجنة ويقال للعالم قف حتى تشفع للناس).
8.وخرج أيضاً بإسناده عن أبي موسى رضي الله عنه قال : قال رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم : يقول الله عز وجل للعلماء يوم القيامة إذا قعد على كرسيه لفصل عباده : إني لم أجعل علمي وحلمي فيكم إلا وأنا أريد أن أغفر لكم على ما كان منكم ولا أبالي ) رواه الطبراني بإسناد جيد.
9.وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : ( العالم أفضل من الصائم القائم المجاهد ، وإذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها إلا خلف منه).
10.وخرج ابن ماجة من طريق الحسن أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علما ثم يعلمه أخاه المسلم ).
11.وعن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله خير من أن تصلي مائة ركعة ، ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم عُمل به أو لم يعمل خير من أن تصلي ألف ركعة ) رواه ابن ماجة بإسناد حسن . وقد روي موقوفاً عليه .
12.وروى ابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( من جاء مسجدي هذا لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره ).
13.وخرج الطبراني بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاء أجله وهو يطلب العلم لقي الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة ".
14.وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاثٍ ، صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولدٍ صالح يدعو له " رواه مسلم .
15.وخرج أبو يعلى و البيهقي في الشعب بإسنادهما عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ألا أخبركم عن الأجود الأجود ؟ الله الأجود الأجود ، وأنا أجود ولد آدم ، وأجودهم من بعدي رجل علم علما فنشر علمه يُبعث يوم القيامة أمة واحده ، ورجل جاد بنفسه لله عز وجل حتى يُقتل ".
16.وعن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ً ، ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الإثم مثل من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاَ " رواه مسلم .
17.وعن أبي الردين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "ما من قوم يجتمعون على كتاب الله يتعاطونه بينهم إلا كانوا أضيافا لله ، وإلا حفتهم الملائكة حتى يقوموا ، أو يخوضوا في حديث غيره . وما من عالم يخرج في طلب علم مخافة أن يموت أو انتساخه مخافة أن يندرس إلا كان كالغادي الرائح في سبيل الله ومن يبطئ به عمله لم يسرع به نسبه "رواه الطبراني ، وفي إسناده إسماعيل بن عياش .
منقول
http://vb.alsultaan.com/4444.html