منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: داعش

العرض المتطور

  1. #1

    داعش

    داعش
    د. فايز أبو شمالة
    لما يزل تنظيم الدولة الإسلامية لغزاً يحير العقول؛ فمنهم من يراه تنظيماً إسلامياً قابضاً على جمر الحق، أوجدته الحالة العربية التي يجللها الضياع والتفكك والتمزق، ومنهم من يراه صنيعة المخابرات السورية، التي اجتهدت كي تثير حفيظة الغرب ضد التطرف الإسلامي الذي يستهدف النظام السوري، مثلما يستهدف مصالح الغرب، ومنهم من يراه صنيعة أمريكيا، وهدفها من ذلك قطع الطريق على التوسع الإيراني في المنطقة، وإثارة الحرب الطائفية بين سنة وشيعة، بما يخدم مصالح أمريكا، ودليلهم على ذلك تصريح الرئيس الأمريكي بأن القضاء على داعش سيستغرق سنوات، ويقولون: كيف استطاعت أمريكيا تدمير الجيش العراقي في عدة أيام، لتعجز طائرات التحالف عن تدمير تنظيم الدولة الإسلامية؟
    رأي آخر في أصل تنظيم الدولة الإسلامية قد جاء على لسان الحاخام اليهودي بن أرتسي، الذي قال: إن الرب سلط تنظيم "داعش" على الدول والأمم التى تريد السيطرة على أرض إسرائيل، والقضاء على اليهود فى أنحاء العالم، على حد زعمه.
    تعددت الآراء في أصل التنظيم، حتى أن السيد حسن نصر الله كان قد أشار في حديث له قبل عدة أيام إلى أن دولة إقليمية مهمة تقف خلف تنظيم الدولة الإسلامية، إنه يغمز بذلك إلى دولة تركيا، والغريب في هذه الشأن أن بعض الكتاب والسياسيين الأردنيين والعرب قد أشاروا بأصابعهم في الفترة الأخيرة إلى وقوف تركيا خلف تنظيم الدولة الإسلامية، ليستدلوا بحديثهم هذا على الرضا الأمريكي عن التنظيم، لأن الدولة التي ترعاه عضو في خلف الناتو.
    تتناقض الآراء في مرجعية تنظيم الدولة الإسلامية، إلا أنها تتوافق جميعها على أن تنظيم الدولة يسعى إلى تقويض الأنظمة العربية القائمة، وله أذرع فكرية وعسكرية تمتد في أكثر من بلد عربي، وقد نجح في التغلغل إلى عقول وقلوب الشباب القادر على الفعل والتغيير.
    إنه داعش، أو تنظيم الدولة الإسلامية الذي فرض نفسه مادة نقاش واندهاش على مستوى الشارع العربي، وهو يطرح عدة أسئلة تحاور العقل، وتقول:
    هل الأنظمة العربية الراهنة معادية السياسة الأمريكية في المنطقة؟ وما مصلحة أمريكا في تشجيع عدم الاستقرار في محيط أنظمة حكم عربي تطيع أمريكا أكثر من طاعة الله؟
    هل زعزعة الاستقرار في أوساط هذه الأنظمة يخدم مصالح أمريكا؟
    هل تشكل الأنظمة العربية خطراً وجودياً على إسرائيل؟ وهل أبدت الأنظمة العربية استعدادها لدق طبول الحرب ضد دولة اليهود؟ إذن ما هي مصلحة أمريكا بالتآمر على حلفاء يقدسون السلام مع إسرائيل؟ ومن يضمن لها البديل المطيع في حالة طردهم من جنتها؟
    لقد ذهب البعض إلى التأكيد بأن الأنظمة العربية الراهنة هي صناعة اتفاقية سايكس بيكو، الاتفاية التي وفرت الظروف الإقليمية الآمنة لقيام دولة إسرائيل، وهذا يعني أن تقويض هذه الأنظمة هو المقدمة إلى تقويض دولة الكيان الصهيوني، وهذه القناعة الراسخة في عقول الشباب العربي هي التي تدفعهم للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية، أو تأييدها حتى الشهادة، أو التعاطف معها حد التعصب، ولاسيما حين يتأملون قائمة الدول المعادية لتنظيم الدولة الإسلامية، والمتحالفة مع أمريكا، فيجدونهم الأكثر عنفاً ضد شعوبهم، والأكثر بعداً عن الديمقراطية، وهم الأكثر حقداً على المقاومة، وهم الأقل عداء لإسرائيل، والأكثر انصياعاً للسياسة الأمريكية؟
    التدقيق في الإجابة على الأسئلة السابقة ترسم آفاق المستقبل لتنظيم الدولة الإسلامية، وتعطي جواباً لكثير من الحيرة عن الظهير الإقليمي والمحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.

  2. #2
    انتبهوووووووووا يا بشر
    لمسرحية هزليه مدبببببببببرة نعم مدبرة تشبه مسرحية 11 ايلول المشؤومة التي اباحت دماءنا.
    والآن ..نعم الكساسبه رحمه الله هو أول الأضحية للعبة قذرة مدبرة من قبل امريكا واسرائيل وبمباركة عربية بحجة مقاتلة داعش
    ياااااااااااارب انقذنا
    يااااااااااارب انقذ سوريا
    امكر لهؤلاء المكرة يااللله

  3. #3
    السعودية قبل فورة النفط.!
    يا حسرتي عالوفا......
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    موقع عدنان كنفاني
    http://www.adnan-ka.com/

  4. #4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدنان كنفاني مشاهدة المشاركة
    السعودية قبل فورة النفط.!
    يا حسرتي عالوفا......
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    رحمه الله المساعده مطلوبه واليوم نرى العجب العجاب
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  5. #5

  6. #6


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











    من هنا بدأت ‫#‏داعش‬
    قبل 96 سنة
    أمريكا هي الوحشية ليس الاسلام أو من يريدون الصاقه بالاسلام
    الصورة ل "ويل براون" .... تم حرقه حيّا من قبل العنصريين البيض في الولايات الأمريكية في سنة 1919 ضمن ما عرف بأحداث الصيف الأحمر Red Summer.....

    الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ
    إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي

  7. #7
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله راتب نفاخ مشاهدة المشاركة


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي











    من هنا بدأت ‫#‏داعش‬
    قبل 96 سنة
    أمريكا هي الوحشية ليس الاسلام أو من يريدون الصاقه بالاسلام
    الصورة ل "ويل براون" .... تم حرقه حيّا من قبل العنصريين البيض في الولايات الأمريكية في سنة 1919 ضمن ما عرف بأحداث الصيف الأحمر Red Summer.....

    نعم من هنا بد داعش وم هناسيطلق الطاغوت ولكن أمتنا اقدارها بيد سياسين ورجادين مسنودين كالرهان والقساوسه والباباوات في معابد الغدر اتي تحرها يد الغل والغدر الأمريكيه
    ليس بدعا أن يكتب الشعر حرّ** قد أرته الأيام نار لظاها
    وأطاحت به صريع الأماني**يمضغ العود كي يبل صداه
    شاعر عارك الحياة بعزم ** كي ينال العلا فنال رداها
    ****
    قد أذاع الأثير آهات نفس ** داميات مجرحات الهموم
    لم يكن طبعها نسيما صبوحا**أنما شواظ قلب كليم
    قد شدى باسما بوجه المآسي **ذائدا عن حياضه كالغريمِ
    لم تمت جذوة الحياة بنفس**كمنت ذاتها بسر عظيمِ

    يعقوب الحمداني

  8. #8


    مجرد رأي .....جرائم داعش ...هل هناك فرق بين ماتقوم به عصابات داعش ومايقوم به الغرب ..برأيي أن مايقوم به الغرب ليس بعيدا عما يفعله الدواعش بالعباد ...لأن الذي صنع داعش هو نفسه الذي صنع هؤلاء الذين يثيرون الفتن وينشرون الرعب والفواحش بدعوى الحريات ...وإذا دققنا جيدا نجد أن الماسونية هي التي تصنع كل ذلك وتسير أمورهم لضرب الإنسانية ببعضها البعض فيسهل عليها قيادة العالم كاملا ..وهذا هدفها منذ نشأتها عام ٣٧للميلاد .....هذا رأيي بكل بساطة ...لأن من له أدنى معرفة بالأديان وخاصة الدين الإسلامي يعرف أن هؤلاء لاعلاقة لهم بأي دين ..ويعرف أن الدواعش وأمثالهم قد شوهوا الاسلام تشويها لم يعرفه التاريخ الاسلامي خلال ١٤٤٠سنة ...

  9. #9
    مصيبتنا أننا لا نعرف إلا القليل عن دتعش وهدفها ومن يمولها وما هو مصيرها .
    أشكرم إخواني

  10. #10
    كنت أظن أن الدواعش - دينيين ويساريين وليبراليين - وحدهم يتحركون خارج نظاق الزمان الآدمي (!!)
    وكنت أتصور أن الإسلام السياسي واليسار السياسي وحدهما يتجهان نحو الانقراض (!!)
    لكني أيقنت مؤخرا أن هناك نظاما عربيا أرعنا، غلبته حماقته، وسيطرت عليه عنجهيته، وسبق غباؤه تفكيره، تفوق على كل الدواعش في خروجه لا عن نطاق الزمان، بل وعن نطاق المكان والآدمية بكل أشكالها (!!)
    لا بل اكتشفت أنه راح يسابق كل الإسلام واليسار السياسيين في استعجاله الانقراض والتحول إلى عدم، بممارسته كل أنواع الكذب المتصورة، وهو يعتقد أن هناك على وجه الأرض من يصدقه (!!)
    تبا للغباء والرعونة عندما يتزاوجان مع الغطرسة والوقاحة، ماذا تفعل بصاحبها (!!)
    ابدأ بالضروري ثم انتقل الى الممكن تجعل نفسك تصنع المستحيل

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. داعش من السينما الأمريكيه الى داعش في الواقع !!
    بواسطة الحمداني في المنتدى آراء ومواقف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 03-02-2017, 08:44 AM
  2. الحيرة في قوة داعش
    بواسطة عبد الستار قاسم في المنتدى فرسان المقالة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 04-29-2016, 03:49 PM
  3. اين وكيف صنعت داعش ؟
    بواسطة انغير بوبكر في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-08-2014, 02:28 PM
  4. ولكن من أين جاءت داعش ؟؟؟
    بواسطة محمد حبش في المنتدى فرسان المواضيع الساخنة.
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 08-19-2014, 12:19 PM
  5. داعش والمشهد العراقي
    بواسطة مصطفى إنشاصي في المنتدى فرسان الأبحاث الفكرية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 06-19-2014, 03:03 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •