منتديات فرسان الثقافة - Powered by vBulletin

banner
النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1

    صباح الخير(346) النجاح الفردي والنجاح الجماعي

    السلام عليكم
    يعتبر موضوعنا مستلهما من وجهة نظر المهندسة شآم الخاني ولها الفضل والامتنان بعد الله:
    كثيرة هي المرات التي نؤنب ذواتنا، بدعوى عدم تحقيق السقف المفروض لطموحنا، وننسى قدراتنا ومستوى تحملنا لعالم النجاح المتعب، او محدودية احتواءنا لمن حولنا، لذا نصل لمرحلة عدم الرضى عن ذواتنا مهما حققنا، وذلك لأننا لم نتفهم أنفسنا جيدا، ونتصالح معها تماما.بل طالبناها بما هي عاجزة عن تحقيقه.
    وهذا يتجلى في ماننجزه في الحياة...فننظر لمن سبقونا نظرة غيرة، او ألم، أو تانيب.
    علينا أولا التفريق مابين العمل الجماعي والعمل الفردي، وذلك لأن النجاح الذي تحققه الجماعة من الطبيعي أن يكون مدويا، أو واضحا أو عالي السقف، بينما العمل الفردي يبقى محافظا على قدرات الفرد، ومحدودا بمحدودية قدراته، لذا وعندما يستمر الفرد بعمله وحده، فهو يمنهج نفسه، ويروضها على هذه الطريقة، والتي تجعله غير متحمل للعمل الجماعي، غير مستوعب لتدخلات غيره في قراره، أو مشاركته غيره في العمل، لقد تعود على العمل وحيدا، وتحمل نتائج عمله وحده، ولعل العمل في الخفاء وفي الظلمة، وببطء المثابرة حتى الوصول، أكثر زخما ممن يعمل في الضوء معلنا عن عمله بوضوح،مستنفذا طاقاته للعلن، لذا فنر أن اجتماع نشط في العمل الجماعي لايستوعب أن يتعامل مع فرد تعود على العمل وحده، فهو يفضل إملاء شروطه على هذا المتفرد ، بل على طريقة عمله ايضا، وعلى الآخرين أمثاله، ليقولبهم بقالبه، هنا نقول:
    إن الفرد هذا يمكننا الاستفادة منه، بتوكيله بعمل خاص به، ونقاشه حول عمله هذا بالذات وأدائه هذا فقط، ليستمر بعطائه ولايتوقف ليضل لخيبة أمل جلية، من خلال ملاحظته سبق غيره، فالسباق أنواع، إن الرضى عن الذات يعتبر نصف الطريق للنجاح، فمعرفة كل منا ميزات نفسه وإمكاناته، تجعله مقتنعا بما أنجز، موقنا بما يمكنه عمله، ومشكلا سقفا طموحيا مناسبا له مهما علا، وذلك لأن بعضهم، ينظرون للعمل الجماعي وكأنه فردي، ويعتبرون عملهم فاشلا مقار به، بينما شتان بينهما ، تباعدت المناهج والجهود والتفاصيل.وبقيت النتائج شاهدة على الجهد، فلانبخس أنفسنا حقها، فنظلمها ونتوقف عن العمل.
    باختصارشديد:
    إن توق الفرد كي يحقق نصف نجاحات المجموعة، تجعل منه متفردا في عمله، لذا فلنقنع بإمكاناتنا ولنكمل دربنا بيقين.


    الخميس
    31-10-2019
    [align=center]

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ( ليس عليك أن يقنع الناس برأيك ،، لكن عليك أن تقول للناس ما تعتقد أنه حق )
    [/align]

    يارب: إذا اعطيتني قوة فلاتأخذ عقلي
    وإذا أعطيتني مالا فلا تأخذ سعادتي
    وإذا أعطيتني جاها فلا تأخذ تواضعي
    *******
    لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئا ً من جذع الشجرة ِ لولا أن غصنا ً منها تبرع أن يكون مقبضا ً للفأس .

  2. #2
    خبيرة نفسية وتربوية، مشرفة القسم الاجتماعي
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    المشاركات
    848
    اعتقدت بداية أن الموضوع مكرر، لكن كان هناك فرق مابين الروح الفردية والجماعية، والنجاح الفردي والجماعي، وهناك صلة سلوكي بينمهما.
    أما عن هذا الموضوع، فهو السبب الذي يسبب الكآبة لذوو العمل الفردي فأنصحهم حول تلك العادات التي تسرق منهم السعادة مثل:
    الأفكار السلبية
    التركيز على المصاعب
    المبالغة في تقدير أهمية المظهر الخارجي
    انتظار الكمال
    الانشغال بالآخرين
    ورغم أن الاخيرة ليست عامة، وأن الفردي يبقى إلى حد ما غير اجتماعي خالص، إلا أن لها دورا في الكآبة، تسبب ردود فعل بسبب عدم الاحتواء والتحمل للمفارقات الفردية بينه وبين الناس.
    هذا منفصل عن حالة من تعود العمل بمفردة، كمشاريع محدودة، تعود أن يقوم بها وحده.(راجع صباح الخير الروح الفردية والجماعية).
    شكرا لكم.
    التعديل الأخير تم بواسطة ميسم الحكيم ; 01-04-2020 الساعة 05:23 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •