في حرير الوهم

مثلَ الرحى، صدري ينوءُ بحملِها
تَعبي.. ويُوجعُني العويلْ
فأحارُ كيفَ أكونُ ذاكَ الحبُ.؟
ذاكَ المستحيلْ..
يحنو عليّ الحرف..!!
بوحٌ في دَمي
وندى الحبيب..
وبِكَفّها الأخرى
يغوصُ النصلُ في ظهري
فيُرديني قتيلْ..
ويلي..
وأسكنُ بُرجَها العاجيَّ
تُسقِطُني..
وتَقتُلني..
فتحارُ أسئلتي..!
هلْ كنتُ سَيدهم، وأمير كوكبةِ النشيدْ..؟
فتقولُ:
بل عودٌ يَباسٌ في فراغِ من حرير
كنتَ الوهمَ
كنتَ........
وكأنني ما كنتُ ذاكَ النورسُ
الآتي من الرحم النبيل
ما كنتُ من نسلٍ أصيلْ..
وبحثتُ في عمقِ السرابِ المرِّ
عنها..!
ما وجدتُ العشّّ
طارتْ
حلّقَت صوبَ البعيدْ..
أإليهِ..!!
لا أدري.؟
أإليَّ..!!
منْ يَدري..!
وهذا القلبُ يستافُ المرارةَ
يُرجِعُ القهرَ
ويُبقيني على حدّ
الصليلْ.
وأنا أنا، من قال إنني أبكي.!؟
ما كنتُ أستجديكِ
بل ما عشتُ لو كنتُ الصغير
أو الذَليلْ..
ع.ك
ـ ـ ـ