الصحفي ياس خضير العلي
حاولوا قتل هتلر فقتلهم 4980شخص ضابط و رجل دين قس ,وضعوا القنبلة تحت طاولة الاجتماع انفجرت ولم تدمر الا سرواله ,كلمة السر بينهم (نجحنا) كشفتهم اتصل فور الانفجار احدهم ليهنىء أصدقاءه فمسك والتحقيق معه كشف اقرب المقربين من هتلر فبات الأمراء وكبار الضباط ومجموعتهم في محكمة الشعب الالمانية الهتلرية والتي كانت برئاسة رولاند فرسلر , هذا في أثناء الحرب العالمية الثانية ولكونه كان يرتدي الدروع تحت الملابس والملابس احتفظت بها اخت زوجته وزوجة صديقة جنرال وقائد من أركانه وكلما يأتيها ضيف تعرضها له , و كان هتلرحذر من الجلوس بوضع قريب من الطاولات ويغير مكانه الدائم للجلوس وكثير الحركة بالصالة واثناء المناقشات يستخدم طرق المشي و عندما أنفجرت القنبلة نجا منها , ولكنه تأثر منها كثيرآ لكونهم من المقربين منه وقادة كبار , ولذلك يقول المقربين منه في مذكراتهم أنه كان يقضي أوقات طويلة في صالة العرض السينمائي لمشاهدة فلم تسجيلي لمحاكمة هؤلاء الذين كان يكرمهم بالأوسمة والأنواط وقادة معاركك كبار , ويشاهد أعدامهم أما بالأعدام التقليدي ولكن بطريقة قيها العذاب مضاعف حيث يستخدم البطيء والرمي بالرصاص بمراحل لزيادة العذاب للضحية و ومنهم قادة فاقدي أطراف من أجسادهم بالحرب ورجل دين قس جريمته ان احد الجنرالات قال للمحكمة أنه غير نادم لأشتراكه بعملية اغتيال هتلر لأنه سأل القس فيهول وأعطاه الموافقة الدينية وشرعيتها , وعندما سئل القس بالمحكمة لماذا منحته الأذن بقتل هتلر ؟ و قال لم يسألني عن قتل هتلر وأنما كان سؤال عام عن أي طاغية يقتل الأبرياء ويظلم الناس قتله حلال وخلاص البشرية من شره و فقلت له هذه حسنة لأنقاذ البشرية ولم يذكر أسم القائد هتلر .. لكن هذا لايشفع له هذه الكلمات كانت كافية لدانته بالأشتراك بالجريمة والحكم عليه بالأعدام .. وكان من سأله الكون تفون لينيرون ...أما رولاند فون هسلين قائد فرقة بشمال أفريقيا و لم يشفع له فقدانه يده اليمنى بالحرب ونوط التكريم الصليب الحديدي , وشجاعته دعته للأستهزاء بالمحكمة الهتلرية وهتف أمام القاضي والحضور بسقوط هتلر ولم يطلب الرحمة ..الكونت نيرفون شوليزج .. سفير المانيا السابق في روسيا , تعرض لتعذيب شديد على يد رجال الجوستابو الهتلري الأستخبارات العسكرسة , لشدة تعذيبه واتهامه بالتجسس طلب الرحمة ..كارل جيرد عمدة كونجز برج .. أعترف أمام المحكمة علنآ أنه من سنوات تأمر وخطط للخلاص من هتلر .. قسخر منه القاضي وأعلن الحكم عليه بالأعدام كما هو حال الكل ..تقول الصحافة العالمية أنه كان المرشح لأخذ مكان هتلر بألمانيا لو نجحت المؤامرة هذه ..الكون تفون فيلد روف .. مدير شرطة برلين الذي ساعدهم لأدخال القنبلة لي مكان والذي سهل للمؤامرة التحرك بالعاصمة كما يشاؤون .. قال _ سيحاول كل أنسان يوما ما أن يغير من سفينة هتلر ..فأمر القاضي بأعدامه لأصراره بهذه الصرامة ...الكونت فيرودونا ..لاينطق من يراه لأنه أمام قائد عظيم أنه الجنرال .. كان القاضي يستفزه يقهقه ويضحك عليه وكلما فتح شفتيه ليدافع عن نفسه يصمته وحكم عليه ولم يسمح له بالنطق بكلمة واحدة دفاعآ عن نفسه ..رودي آدم فون _ أستاذ جامعي كان يغضب القاضي العسكري بهدوءه ورباطة جأشه , وقال بصراحة أنه يكره النظام النازي ...أريك هونز _ كان قائد فرقة في الجبهة الروسية وأستهزأ به القاضي عندما طلب منه أن يمثل صورة أعادة لطريقة القبض عليه ..وأمعن في السخرية منه ...الكونت سيفراين فون _ من كبار موظفي وزارة الحرب قال للقاضي أن جرائم الحرب بالداخل والخارج جعلته يكره النازية الهتلرية , هي التي أنبت ضميره وقبل بالأشتراك بأي شيء يخلص العالم من هتلر .. مما اغضب القاضي قثال له .. أصمت ياخنزير ... هتلر وصدام هؤلاء ليسوا بشر بل مصاصوا دماء يجدون متعتهم بقتل البشرية ويعتقدون أن هناك نوع من البشر ضعيف البنية والبدن وقليل العقل ويجب القضاء عليهم لكي تبقى الأرض للأقوياء ومحبي الصراع والقتل فقط و وكأننا حيوانات بغابة البقاء للأقوى , ولايؤمنون بالرحمة نهائيآ وصدام بيوم واحد اعدم من أعضاء القيادة معه من زملاءه وزراء ومسؤولين كبار ولم يرحمهم ولم يمنحهم حق المحاكمة العلنية أمام الناس ... وأثناء الحروب العسكرية مع ايران وبغزو الكويت وغيرها لم يرحم ... صدام أتفق مع الأمريكان لتسليمهم العراق بطريقة وسيناريوا مشابه لأستسلام امبراطور اليابان وأثبتت الوقائع أنه ترك قيادة بغداد بأمرته فلم يدخل الأمريكان ألا عن طريق منطقته دون أي مقاومة ولكن الجيش العراقي ترك مواقعه ولبس الملابس المدنية وذاب الجيش بالشعب بساعات فلم يجد الأمريكان قواته ليستسلم فسلموا العراق للمعارضة التي ظهرت من الداخل والتي كانت خلايا نائمة ومن التي جاءت من الخارج وكان يقول صدام سأقتل رأس الأفعى في بغداد , وغدر أمريكا متوقع لأنها ربما خططت واتفقت معه على أدخال المعارضة بهذه الحرب وتسليمهم له , لكن الجيش العراقي أنقذ الشعب العراقي من الموت ولم يحقق له أمله بالقضاء على الشعب العراقي , وكيف لا وهو الذي يزود الأردن واسرائيل بالنفط الخام عبر الأردن مجانآ ... من عام 1980م بصهاريج ليل نهار اشتراها من أموال العراق وهي الشركة العراقية الأردنية وزميلاتها وشركات أخرى ومصافي نفط هدية وشعب العراق لايجد سكن ولا خدمات ولا لقمة العيش هذا المجرم أعدم أبناء العراق في بغداد لنهم القي القبض عليهم بالحرب مع أيران متأخرين عن الألتحاق بمعسكراتهم والجبهة بتأخير يوم أو يومين ولأسباب عائلية صعبة , لكنه دون محاكمة أعدمهم بالشارع ببغداد وطلب من أهلهم دفع ثمن الأطلاقات ومنع أقامة العزاء لهم فما بالك بمعارضيه ...وحتى القوميات الأخرى بالعراق التركمان اعدم منهم الكثير لعلاقتهم ببلدهم الأم تركيا وأتصالاتهم مع أقاربهم هناك , والأكراد ضحوا كثيرآ حتى حصلوا على الحماية الدولية فأصدر أمر أعفاءهم من الخدمة العسكرية بحربه مع أيران وغزو الكويت ’ هذه الحالة قانونيآ المواطن الذي يعفى من الخدمة الوطنية العسكرية بالتشكيك بوطنيته تعتبر جريمة شرف بالعراق وهو كان مضطر لها لأنهم حصلوا على رعاية دولية لكن العتب على الجامعة العربية عندما منح العالم الحماية للأكراد لماذا لم يتحرك العالم لحماية العرب السنة والشيعة من الطاغية صدام وجرائمه ؟الصحفي العراقي ياس خضير العليمركز ياس العلي للأعلام_صحافة المستقل