أهلاً وسهلاً بك شاعرنا البارع جلال الصقر ، وما ألطف دعوتك الكريمة وكأس الشاي المخدر في الإبريق . ولست أدري كيف مثل هذه الجلسات تجلب الكرى ؟
ولعلنا نستضيفك على روابي بلدنا وفيها أعتقد أنك لن تجد الكرى ! ليس سهداً بل استمتاعاً
ولذلك قلت : يا أيها الصَّقْرُ الكريم ارفِـقْ بنـا...من ليلة ستذيقنا فيها الكـرى
سيكون ليلَكَ عندنا مع طولـه...ومضاً من البرقِ السريع وأقصرا
مما ستلقى من جمـال سمائنـا...فنجومها تبدو بحجـم أكبـرا
والشاي يغلى في السماور تارة...وبنكهة فاحت ولـونٍ أحمـرا
يعطيك ذوقاً فائقـاً بعطـوره...يزهو الخيال بطيفه فيمن سرى
والذكر يحلو والصلاة كريمـة...ما أروع الليل الجميل المقمـرا
ندعوك في عز الربيـع بربـوة...نرقى بها ذكراً جميـلاً مزهـرا
أخي الفاضل الشاعر الكبير
هي لا شك ضيافة كريمة منك ، ولا شك أنها ستكون ممتعة ، ولاشك أيضاً أن الكرى بعدها ممتع بأحلامه
ملاحظة :
الغضَى : جمع غَضاة ، تكتب بالألف المقصورة، حسب المعاجم المتوفرة لدي.
مع أطيب تحياتي ، وبانتظار الجلسات القادمة.