الحلم يرتعِش
وشهرزاد مرتبكة
وحدها في المحطة
تنتظرُ القطار
وشهريار
آهٍ شهريار
يشق طريقه
في الأزقةَ العتيقه
يبحثُ أنيستةُ الهاربة
يخاف منها عليها
حلت العتمة
دونما رافتةً
أو رحمه
أقبل القطار
وشهريار
يكتب على الريح
كلمات
أيقظت ذاكرته
أفاقتهُ
من يومهِ الثمل
عاد لقصره
للشرفةِ الحزينه
يبكي بسكينه
عاد يلاعب الأساور المهجوره
يلاعب القيثارة
وشفتيهِ تحمل أغنيه
ألحانها منسيه
مصلوبةٌ فيها الكلمات
غادر القطار
وصوتهُ يرنُ صداه
كأنه يرتلُ صلاه
وشهرزاد في العربه
مرتعبه
تهمس بأرتجاف
- سيدتي عشتار
أخاف
ينسابُ صوت الآلهة
كالقافيه
- شهرزاد
يا قلقةَ الوساد
نامي موفورةَ الرقاد
بأناملٍ راعشات
وتعثر كلمات
قالت شهرزاد
- وداعاً بغداد
*********
أمير الأحزان * حيدر الفهد